رواية دقات مؤتلفه الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
رواية دقات مؤتلفه البارت الرابع
رواية دقات مؤتلفه الجزء الرابع
رواية دقات مؤتلفه الحلقة الرابعة
انا كلمت خطيبك وراضيته علشان ميحكيش حاجه لابوكي جدعنه مني ..وكمان علشان ارجع اشوفك
حنان استغربت جدا و قالت.. هو رحيم.. رحيم وافق على كده
عصام قال بسخريه …الفلوس يا قلبي بتخلي اي حد يوافق ما تقسيش عليكي انتي..لانك وش فقر بس خطيبك بيفهم
حنان اتصدمت باللي بتسمعه وقالت بغيظ وغضب.. انا كنت متاكده انه عيل كتانيلا كده
عصام ضحك جامد وقال ..كتا ايه…ايه الكلمه دي
حنان قالت بغضب.. ملكش دعوه انت.. عايز ايه دلوقتي
عصام ابتسم وقال.. انا مش عايز غير طلب واحد بس وطلبتو قبل كده وهفضل اطلبه لحد ما ربنا يهدي ونسلك ونعدي
حنان قالت بغضب شديد يعدي عليك طرماي يجيب اجلك يا بعيد
رد بمعاكسه وقال…مش هيبقى اقسى من جمالك اللي عدى عليا ..وقع قلبي في رجليا
حنان قفلت السكه في وشه بغضب وهي بتفتكر كلامه وجنانه حست عايزه تضحك على حركاتو وكلامو بس افتكرت رحيم واللي عمله واتضايقت جدا فضلت وسط افكارها لحد ما راحت في النوم
بقلم…..زهرة الربيع
في صباح يوم جديد كانت في الشركه جاتها سكرتيره وقالت الباشا بيسال عليكي من الصبح نفخت بغيظ واخدت القهوه وراحت له وقالت بضيق صباح الخير يا باشا
عصام وقف وابتسم وقال مش هتصدقي من الصبح مشتاق اشوفك قد ايه مش طبيعي اللي عملتيه فيا
حنان اتنهدت بخنقه ولسه هتمشي مسك ايدهاو شدها عليه وقال… طب هنتكلم كلام حتى
حنان ابتسمت بسخريه و قالت…ليه خير..رحيم جاي تاني على المكتب وحابه يشوف حاجه ثانيه
عصام بصلها وقتل…ما يشوف ..هو لو كان فارق معاه كان وافق ياخد فلوس مقابل انه يسكت
حنان اتملت عيونها بالدموع و قالت كتر خيرك ..من زمان عارفه اني مليش قيمه مكانش فيه داعي تثبتلي
عصام حس بحزن شديد لما قالت كده مسك ايدها وقال ..احم.. استني مين بقى اللي فهمك ان ملكيش قيمه بالعكس..انتي قيمه في اي مكان تروحيه ده انا لو عليا احطك على واجهة الشركه من بره تنشيط للسياحه
حنان ضحكت بخفه ومسحت دموعها وقالت… يا سيدي كثر خيرك..عن اذنك
لسه هتمشي وقف قدامها وقال يا بت انتي مستعجله على ايه ما احنا بنتكلم
حنان قالت.. ما انت مش بتفضل تتكلم نص ساعه على بعضها لازم بعد كده بتقل ادبك
عصام قرب منها وبص لعيونها وقال هتصدقيني لو قولتلك اني منمتش امبارح وانا بفكر فيكي
حنان قالت بسخريه هصدقك اه وعارفه تحديدا بتفكر في ايه
عصام ضحك جامد وقال.. يا بت انتي ليه شيفاني وسخ قوي كده لا بجد كنت بفكر فيكي يعني فكرت شويه في شويه حاجات كده بس انا بجد كنت بافكر في اني زعلتك امبارح وكمان حكايه خطيبك دي اكيد ضايقتك
حنان قالت .. لا عادي انا متعوده اذا كان ابويا اتخانق معايا وقلي ليه مببتسمعيش كلام الباشا لما قال لك تروحي معاه البيت … من غير حتى ما يعرف الباشا كان عايز ايه في البيت هتيجي على خطيبي يعني
عصام اتنهد بحزن و بص لعيونها وقال… انا اسف
حنان استغربت جدا وبصت له بزهول وهو ابتسم وقال اسف على الحزن اللي في عيونك ده اللي متاكد ان انا السبب فيه…انا لسه فاكر امبارح لما شوفتك في الشركه زي الفراشه رايحه جايه مبسوطه قوي بالشغل وانا بوظت لك اول يوم شغل بوظتلك خطة حياتك كلها اصلا ..بس هحاول اصلح الموضوع مع خطيبك وافهمه ان انا الي عملت كده غصب عنك
حنان قالت بسرعه..لا متقلوش حاجه.. مبقتش تفرق اصلا خلاص بابا الصبح قالي انه مش راضي يستنى اكتر من كده وهيكتب الكتاب تلاقيه طبعا مش مأمنلي
عصام اتسعت عينيه بشده وقال بزهول.. يكتب كتاب مين
حنان قالت بحزن هيكون مين بعني..كتابنا
عصام حس بشعور وحش جدا وقال بسرعه..وانتي موافقه
حنان قالت بحزن ..اه عادي..اصلا كده كده هنتجوز وفي النهايه لو كان شاكك فيا مكانش قبل يتجوزني هو بس عايز يضمن اني ابقى ليه
عصام بصلها بغضب وقال ازاي تفكري كده فكري في مستقبلك انتي ازاي تربطي حياتك بواحد زي ده..الي يخليه يبيع كرامته بالشكل ده في اي وقت ممكن يبيعك
حنان اتنهدت وقالت بحزن ..الفقره اللي زينا كرامتهم بتراب الفلوس يا باشا
و لسه هتمشي مسك ايدها وقال بس انتي كرامتك غاليه قوي ومش بتراب الفلوس وانا حاولت وانتي رفضتي الي عندو كرامه مبتتباعش يا حنان
حنان ابتسمت وقالت انت مش وحش زي ما بتبين على فكره حاول تخف على نفسك شويه ..وبطل الطيش ده فكر مثلا تتجوز تحب تستفيد من الدنيا شويه فكر يبقى لك اسره مش شرط اللي حصل مع اهلك يحصل معاك فهمتني يا باشا ..ومشيت خطوات وبصتلو وقالت بابتسامه …رغم كل اللي عملته انا مبسوطه جدا اني اتعرفت عليك
قالت كده ومشيت وسابته واقف يبص لطفها وحاسس بالم شديد ومش عارف سببه وغيظ رهيب من انها هتكتب كتابها
تاني يوم راحت الشركه زي العاده وكانت مستنيه انه يطلبها زي كل يوم بس استغربت جدا لما اتاخر الوقت وما جاش راحت سالت عليه السكرتاريه اتفاجئت انه تعبان شويه ومش هيجي على الشغل
حنان رجعت على البيت و مكانتش عارفه ليه كانت نفسها تشوفه قبل مواعيد كتب الكتاب اتنهدت وقالت بضيق بتفكري في ايه يا غبيه انتي عيب عليكي كده انتي هتبقى على ذمه راجل و لسه هتروح على بيت ابوها بصت على الفيلا وقالت في نفسها..بس ما فيهاش حاجه يعني لو اطمن عليه افرض كان تعبان قوي ده بابا بيقول مش بيسيب الشركه ابدا
ومفيش دقائق ولقت نفسها رايحه فعلا على الفيلا
دخلت وقالت عصام بيه عصام بيه
عصام كان قدام التلفزيون معاه كاس وبيشرب وقاعد بملل
اول ما سمع صوتها وقف بسرعع وقال بسعاده.. حنان
حنان قالت بارتباك شديد ..حضرتك .انا…اناروحت الشركه بس قالولي انك تعبان ..ف..فحبيت اطمن عليك واشوفك لو محتاج حاجه
كان حاسس بضيق مش عارف سببه وقال بغضب مكبوت..لا ابدا مش محتاج حاجه الخدم جم..شكرا يا عروسه اصلا حتى لو احتجت النهارده كده كده هتتجوزي و يمكن حتى ما اقدرش اشوفك تاني
حنان بصت له وابتسمت وقالت.. تمام الحمد لله انك بخير
عصام ابتسم بسخريه وقال..انا بخير هيجرالي ايه..اه صحيح ابوكي طلب يعمل كتب كتابك في الجنينه وانا وافقت..اهي اعتبريها هدية العروسه
حنان ابتسمت بحزن وقالت..اه..قلي..شكرا…عن اذنك
بس لسه هتمشي بصلها وعيونه بتلمع بدموع مسجونه فيهم وقال.. ما تتجوزيش يا حنان انا مش عارف مش عارف ايه اللي مضايقني كده بس مش عايزك تتجوزي ارجوكي خليكي معايا
حنان ابتسمت بدموع وقالت ..مش هينفع يا باشا افضل معاك ازاي..وباي صفه اصلا ما فيش سبب يخليني ارفض
عصام قال بسرعه..ارفضي علشاني..انا..انا…
ابتسمت بدموع وقالت… انت ايه
عصام قرب اكتر وقال.. تعبان قوي من امبارح مش قادره اتخيل انك هتكوني على ذمه راجل ومش هقدر حتى اشوفك تاني
حنان ابتسمت وقالت..بس هم كلهم يومين اللي اتقابلنا فيهم يا باشا عادي هتعيش زي ماكنت عايش قبل ما نتقابل
عصام قرب منها اوي وقال حاسس اني مش هقدر ابدا انا عايزك عايزك جنبي محتاج لك قوي يا حنان لسه هتنطق قرب منها بسرععه وباسها بقوه وقرب بيها على الكنبه وهو لسه مكمل وبدأ يتهجم عليها بقوه
حنان بقت تبعده وبتقول بخوف…سييني يا عصام باشا ارجوك
بس مكانش سامعها ومكمل وووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دقات مؤتلفه)