روايات

رواية دقات مؤتلفه الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

رواية دقات مؤتلفه الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

رواية دقات مؤتلفه الجزء الأول

رواية دقات مؤتلفه البارت الأول

دقات مؤتلفه
دقات مؤتلفه

رواية دقات مؤتلفه الحلقة الأولى

بقى انتي الفراشه الجديده..طب وطي هاتي الدوسيه ده من الأرض

البنت كانت هتوطي تجيبه بس لقتو بيبصها بنظرات وقحه فنزلت وهيه مدياه وشها وشبه قعدت وجابتو بسرعه وقالت..اتفضل

ابتسم بسخريه ولف حواليها وهو بيبص على كل حته فيها وقال…غريبه اول مره اشوف بنت تشتغل فراشه..هتعرفي تنضفي المكتب وترتبي الدوسيهات وتعملي القهوه هتقدري تعملي كل الي كان يعملو ابوكي

قالت باستغراب …بس ابويا قلي انو مش بيعمل غير القهوه وينضف المكان ..يعني مكانش يرتب الدوسيهات ولاياخد بالو للمكتب ده شغل السكرتاريه والارشيف

ضحك وقال..لا وكمان بتفهمي..لكن انا بقى قولت انك هتعملي كل الحاجات دي وعايزك ديما جمبي ..على حجري قصدي في ضهري يعني علشان لو احتاجت حاجه..وقرب عليها وقال…يعني بمعني ادخل المكتب تدخلي معايا..اخرج منو تخرجي معايا..اطلع تطلعي معايا

البنت كانت بترجع لورا بخوف لحد ما لزقت في الحيط وهو قال بنظرات وقحه ..انام تنامي معايا

بصتلو وقلبت شفتها بضيق وقالت..نعم..ده الي هو ازاي يعني حضرتك

بعد وضحك بقوه وقال..ايه مالك …انا كان قصدي تبقى جاهزه في اي وقت احتاجك بس كده

قالت بضيق…طيب حاضر عن اذن حضرتك

بس قرب عليها وقال…هو احنا في موسم المنجا

بصتلو باستغراب وقالت..ليه

قرب وقال وهو بيبصلها بمعاكسه..اصلي شامم ريحتها..ونفسي فيها اوي

قالت بسرعه..طب الف بركه..في الشهر الكام على كده ربنا يمتعك بالسلامه

ضحك جامد وقال..امم لمضه وهتتعبيني…وفي ثواني شدها عليه وحاوط وسطها بقوه وقال…اسمك

حنان خافت لما عمل كده وبلعت ريقها بس حاولت تقوى وقالت بصوت واطي …حنان

قال وهو بيقرب اكتر..لا علي صوتك سمعيني

قالت بصوت اعلى شويه..احم..حنان..اسمي حنان

قال بسرعه..حنان..اهو هو ده بالظبط الي كان ناقصني..انا محتاج لجرعة حنان مقولكيش الحرمان وحش قد ايه
بقلم…زهرة الربيع
كانت خايفه من كلامو ونظراتو ومسكتو وبتحاول تبعد بس قال ..انا بقى..اسمي عصام…عصام سلمان الي مدوب النسوان

بصتلو بضيق وقالت..طب ممكن تسبني بقى يا عصام بيه ….علشان عيب كده يعني لو مش واخد بالك

عصام بقى يبصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال ..لا واخد بالي…واخد بالي قوي…بس انتي الي مش واخده بالك خالص…على العموم بكره تعرفي الي فيها..وتحني وتطريها

بره وصل الشركه شاب في العشرينات ووقف قدام السكرتيره وقال..لو سمحتي فيه بنت هنا بتشتغل اسمها حنان..انا رحيم خطيبها ..هيه المفروض دلوقتي تروح فين ممكن الاقيها

البنت قالت خليك معايا ثواني واتصلت على عصام

عصام كان ماسك حنان ومش راضي يسبها وقرب عليها جامد بس قالت مبدهاش دفعتو بقوه وقال..حضرتك خليك بعيد عني احنا مش في اتوبيس علشان التلزيق ده

عصام داس على شفتو بوقاحه وقال..ياريت نركب اتوبيس وابقى في حضنك عريس

حنان كانت هتتجنن من وقاحتو ولسه هترد جالو اتصال اتنهد وقال بغمز ..راجعلك يا بتاع التوبيسات يا تاعبهم رجاله وستات

حنان اتنهدت براحه لما مشي ولسه هتطلع قال بغصب..انا مش بقول متمشيش..استني عايزك…ورد على السكرتيره وقال..ايوه

السكرتيره قالت…عصام باشا..الموظفه الي اسمها حنان مشيت من عند حضرتك ولا لا خطيبها هنا بيسأل عنها

عصام بص لحنان بخبث وقال..قوليلو يجي ياخدها هيه هنا

وقفل معاها وحنان قالت …هيه ايه الي هنا

عصام قال بخبث لا على الزباله بقول للزبال يجي ياخدها
حنان قالت ..انا ممكن اخدها معايا انا وطالعه عن اذنك ولسه هتخرج شدها عليه بقوه وثبت دماغها بايده وقال
انا مش قولت متتحركيش الا لما انا أقول

حنان بقت تبصلو بخوف ولسه هتتكلم انقض على شفايفها بقوه والباب كان مفتوح ودخل رحيم خطيبها واتصدم بشده وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دقات مؤتلفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى