روايات

رواية دقات قلب الفصل الخامس 5 بقلم مايا محمد

رواية دقات قلب الفصل الخامس 5 بقلم مايا محمد

رواية دقات قلب الجزء الخامس

رواية دقات قلب البارت الخامس

دقات قلب
دقات قلب

رواية دقات قلب الحلقة الخامسة

بعنوان (ماضي و ذكريات)
بعد وقت استعادت حور وعيها و كان الجميع حولها ينتظرون ان تقول اي شئ لكنها بعد ان افاقت كانت تبكي فحسب و لكن هدأتها حنين
حنين بهدوء : انا شوفت الخطاب اللى كان مبعوت لك ممكن تحكي لنا ممكن نقدر نساعدك؟؟
و لكن قبل ان تقول حور اى شئ جاء رامي و قال: انا هحكي لكم و بدأ في في سرد لهم ما حدث في الماضي:
كانت حور ابنة صديق والده و ليست اخته
و لكن في يوم و حور في الثالثة من عمرها مات والديها في حادث سير
و كانت سوف تضع في دار ايتام لولا تدخل والد و والدة رامي
الذين تبنوها و بدأوا في تربيتها كما لو انها ابنتهم و كان رامي و امه و ابيه و حور يسكنون في قرية
لان والدي رامي خافوا ان يتكرر الحادث مره اخرى
و كان لديهم بحيرة تحب حور ان تجلس عليها كثيراً حتى تمت ال5 سنوات اصبحت تأكل البجع
و بعد سنين اصبحت حور 12 سنة
و كانت تريد الخروج من القرية فسمح والدى رامي لها بالخروج لكن لا تبتعد وفعلا اصبحت حور تخرج من القرية لكن لا تبتعد
و عندما اصبحت حور 18 سنة انتقل والدى رامي و رامي و حور الى المدينة مثلما كانوا في الماضي قبل الحادث
و كانت حور تحب الخروج كثير و في يوم كانت حور تعبر الطريق لتأتي سيارة مسرعة كانت ستصدمها لكن انقذتها والدة رامي
لكن ما*تت ضحت بنفسها لاجل حور و من يومها يخاف رامي و حور من حوادث الطريق
فقد حدث حادثين فقدوا فيهم من يحبون واحد فقدت حور فيه والديها و الاخر خسر رامي فيه امه
و بالنسبة لحور فهي حزينة من يومها و دائما تخرج عند البحر و تبكي و تفكر فيما حدث
فهي تحمل نفسها ذنب موت والدة رامي و ايضاً رامي يحملها ذنب موت امه
و في يوم مات والد رامي كانت حور وقتها 20 سنة فاصبحت تعمل حتي تسطيع جلب المال لها و لرامي الذى تعتبره اخيها و تظن هذا حتى الأن
فهي كانت صغيرة للغاية تلتذكر والديها الحقيقين
و الأن اصبحت حور في 22 من عمرها و اصبحت تعمل في شركة برق
اتنهى رامي في حكي الماضي و بدأت دموعه بالنزول رغماً عنه و حنين ايضاً بدأت في البكاء حزناً علي صديقتها
اما حور فكانت في دوامة من التفكير هل هي حقاً كما كان مكتوب في الخطاب الذى وصلها ؟؟
الخطاب الذي وصل لحور و كان يقول انها سبب م*وت والديها و والدة ارامي و هي عندما تتذكر كل هذه الاحداث تنهار فما حدث لها ليس سهلاً ابداً
بعد ان انتهوا من الحديث ذهب برق يبحث عن هوية مرسل الخطاب فكيف له ان يعرف كل هذا يشك في رامي لكن لا ليس رامي لذا سيبحث عن الفاعل
اما حنين ذهبت مسرعة فهي في دوامة من الذي بعت لحور الخطاب و بعت لها ايضاً لكن لا تسطيع ان تحكي الان عن خطابها فالجو متوتر للغاية ولا تستطيع ان تزيده توتراً …………
ترى ما الذى سيحدث لحور و حنين و من الذى بعث لهم بهذه الخطابات؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية كاملة اضغط على : (رواية دقات قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى