رواية دفن حي الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
رواية دفن حي الجزء الأول
رواية دفن حي البارت الأول
رواية دفن حي الحلقة الأولى
من سبع ايام راح يدفن والد صديقة، المقابر فى بلدهم بعيده مطرفه وسط الزرع والأشجار، والدفنة كانت قبل المغرب لكن لسبب ما اتأخرت ومفيش عربيات كانو بيشيلو على كتفهم وصلو المقابر مفيش اى ضوء تحس انهم فى أيام الجاهليه، إلى ولع فلاش التليفون والتربى كان جايب قنديل زيت، العدد كان قليل مش كتير ولما بداء التربى يحفر اتفرقو فى الضلمه، التربى قال له امسك انت لمبة الزيت، كان خايف لكن لما ملقيش حد جنبة اتكسف، الحفر خلص بسرعه ونزلو الميت ونزل وراهم ينورلهم وكانت اول مره ينزل قبر وأخر مره، يدوب سابو الكفن وهيخرجو هبت ريح طفت لمبة الجاز وعملت صوت مرعب، الكل قعد يصرخ، قنديل الزيت وقع من ايده بداء يصرخ والتربى بيصرخ وكله بيدور على باب القبر
وحس زي ما يكون حبل او حاجه لفت على رجلة ومعرفش يتحرك، قعد يصرخ متوقفش عن الصراخ
التربى طلع من القبر مع الشخص التانى، من جوه القبر سمع التربى بيقول هنقفل القبر بسرعه بالعجين، صرخ بعلو صوتة انت بتعمل ايه؟ وصوتة طلع مرعب وسط الضلمه وزوبعة الريح وصدى جدران القبر، التربى قال عفريت مقابر، بسم الله الرحمن الرحيم، سلام قول من رحمن رحيم، متسمعوش ليه
عفريت مقابر، القبر اتقفل بالطين والناس جريت لبعيد هاربه من الرعب وهو عمال يصرخ ومش قادر يبطل صراخ ومرعوب يشوف ايه ماسك رجلة، لما اختفى اخر صوت بره القبر قلبة مستحملش الرعب وفقد الوعى
بعد اربع ايام من التحقيق صديقه تذكر المقابر لكن الوقت كان فات، ليقيو جثة صديقة ميته ومتعفنه جوه القبر وملفوفحوالين رجله حبل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دفن حي)