رواية دفئ يأسر قلبي الفصل الثاني 2 بقلم مريم أشرف
رواية دفئ يأسر قلبي الجزء الثاني
رواية دفئ يأسر قلبي البارت الثاني
رواية دفئ يأسر قلبي الحلقة الثانية
ناديه: اسكتي انتي وهي وخلوا اليوم ده يعدي على خير !
خرجت هند من الأوضه هي وياسر وهما بيضحكوا…
بصت عليهم آسيه وسميه بحقد وبدأوا يتوشوشوا بينهم…
ياسر لسا هيدخل المطبخ…. نادت عليه ناديه
ناديه بغل من هند: تعال يا ياسر يا ابني اقعد شويه……عايزاك ضروري
ياسر: حاضر يا أمي هشوف هند لو محتاجه ح…
قاطعته: هو انت كمان هتساعدها وتدخل معاها المطبخ؟!….
ياسر: وفيها ايه يا أمي؟
ناديه: فيها انك جوزها يا حبيبي……راجل مينفعش تدخل نفسك في شغل الستات ده!….. هو أنا أتعب و أربي وأكبر عشان في الآخر تتجوز وحده مبتعرفش تسير أمورها؟!…..دنا لما اتجوت أبوك كنت بعمل كل حاجه لوحدي….لأ وكمان كنت بخدم أهله في بيتهم….لو بس سمعت كلامي واتجوزت بنت خالتك لكنت عشت فنعيم بدل المرمطه دي….. مالها ياسمين أهي بنت متربيه….. ومش متعلمه ومبتشتغلش يعني مش هتفرع دماغك بآراءها وقراراتها!
ياسر بعصبيه: أمي!…….يا أمي افهمي بقى….. ده كان زمااان دلوقتي الراجل بقى يحب الست المثقفه….الست اللي بتشتغل وبتعتمد على نفسها و تساعدو في مخططاته….ربنا يهدي اللي لسا متشبع بالأفكار دي…… وهند خير مثال على ذلك….ايوه هعترف انها مش متمكنه من حاجات بس بتتعلم وشايله هم كبير من كده!
هند بفرحه جواها من كلام ياسر اللي بيشجعها: ايوه يا حماتي ياسر عنده حق….. أنا والله العظيم بتعلم كل حاجه وان شاء الله هتفخري بيا و أعجبك
سميه بانفعال: جرى ايه يا أبيه؟!……شكلك نسيت ان دي أمك ولازم تحترمها مهما كان….
ياسر بتأفف: سميه! خليكي بعيده لو سمحتي وإلا هعمل تصرف مش هيعجبك!
هند: خلاص يا ياسر متتخانقوش بسببي…… اقعد انت مع أمك شوفها عاوزاك في ايه وأنا هجيب الأكل بسرعه.
ياسر : ماشي
قعدوا كلهم عالسفره وناديه والبنات هيطقوا من الغيظ بسبب هند…..
حطت هند الأكل وبدأو ياكلوا….
آسيه بخبث: حطلي يا أبيه من السلطه دي
ياسر: اتفضلي
سميه: وأنا يا ابيه…..حطلي أنا كمان!
ياسر بابتسامه: يادي الغيره السوده……. باكل مع أطفال أنا….. لازم تعرفوا انكم كبرتوا انتو فثانويه عامه!
هند بضحك: سيبهم يدلعوا دول اخواتك….
ناديه فنفسها: عامله نفسك طيبه ونقيه….أما انتي حيه ومش هيكشف ده غيري وانتي هتشوفي يابنت أحمد!
__________
هند: كلي يا حماتي…..ناولها طبق الكفته يا ياسر
ياسر: من عنيا يا هنودة قلبي…. اتفضلي يا أمي
ناديه بكره: مش عايزه!
كانت لسا هتقوم بس وقعت كوباية العصير عن قصد…
ناديه بحزن مصطنع: يالهوي!….. آسفه والله غصب عني يا ابني!
نزلت عشان تجمع الإزاز بس وقفها صوت ياسر: مفيش مشكله يا حبيبتي… لأ يا أمي كده هتتعوري!….
هند بسرعه وهي متضايقه: استنى يا حماتي أنا هجمعوا……وقامت
ناديه بمكر وبابتسامه: آسفه والله ما كان قصدي
هند بابتسامه: ولا يهمك يا حماتي….أنا هلموا
لمت الإزاز بس اتعورت فايدها….
حاولت تكتم دموعها وألمها عشان متتسببش فمشكله تاني….وتوجعها دماغها أكثر ماهي موجوعه
بعد مامشيوا…..
ياسر: زعلتي
هند بدإت تعيط من ألمها…
ياسر : خلاص يا قلبي….أنا هجيلكم كوبايات جديده…. متزعليش نفسك
هند رفعت ايدها المتعوره ناحيته
بصلها بصدمه: ايه ده؟!….اتعورتي…. ليه مقلتيش؟!
هند: حاولت أخفيها بس الألم……. كنت خايفه لأعمل مشكله جديده….
ياسر بخضه: ليه يا هند؟….مسكها من ذراعها: يلا اقعدي هجيب شنطة الإسعافات الأوليه!
هزت راسها وقعدت
ياسر بقلق: عايز أعرف إزاي قدرتي تخفيها علينا؟!…..غبي!….. ليه مخدتش بالي
كانت بتسمع كلامه وساكته….
جاب الإسعافات وبدأ يطهر لها جرحها
هند: انت بتحبني بجد يا ياسر؟
ياسر باستغراب: وهو ده سؤال يا هند؟….طبعا بحبك أمال ليه اتجوزتك؟
هند بحزن: بس أمك مبتحبنيش
ياسر باستسلام: ثاني ياهند….مش حكينا؟
هند: بس…
ياسر: مفيش بس أنا اللي هتجوز وهعيش حياتي كلها معاكي مش هي…… دي حياتي الخاصه!
هند: يعني عمرك ما هتتخلى عني ولا هتسمع كلامها وتتجوز
ياسر: جواااز؟!
كمل بضحك: ارتاحي يا مجنونتي……. مش هسيبك!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دفئ يأسر قلبي)
