روايات

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم حمدي

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم حمدي

رواية دعيني امحو كبريائك الجزء السادس عشر

رواية دعيني امحو كبريائك البارت السادس عشر

دعيني امحو كبريائك
دعيني امحو كبريائك

رواية دعيني امحو كبريائك الحلقة السادسة عشر

اتى الليل ويارا مازالت ببيت ادم
جلس ادم وعمه ويارا حول الطاولة
فلاحظ ادم ان سارة لم تأتى وقال
-عمو سارة فين
-خبط عليها مفتحتش بأنها نايمه
-انا هطلع اشوفها
همست يارا بأذن ادم قائلة وانت مهتم بيها ليه كده
-لم يرد عليها وقام من مقعده
وعندما فتح الغرفة اتسعت عيناه فى صدمة بالغه وقال بصوت عالى
-ساااااااااااارة
سمع محمود البغدادى صوته الحاد فقام من مقعده مسرعا ويارا ايضا
وصعد راكضا على الدرج
ووصل الى غرفة سارة
وحدق بلغرفة غير مصدق
فرأى خزانتها مفتوحة لا يوجد بها ملابس وهى ليست بلغرفة فعلم انها قد تركت القصر
لم يصدق هذا فكيف حصل هذا الشئ وهو طوال اليوم لم يتحرك من الاريكة الذى بجانب باب القصر
ظل يفكر كيف تركت القصر بدون ان يشاهدها سأله نفسه الى اين ذهبت
ولم يجد اجبة فهى لا يوجد لها اى منزل اخر والمنزل التى كانت تسكت بيه صاحب البيت باعه
قاطع ادم تفكيره قائلا
-عمو هتكون راحت فين
قال بنفاذ صبر
-معرفش يا ادم
رسمت يارا ابتسامة انها تخلصت من سارة بدون ان تفعل شئ
*********************************************************************
تركت سيارتها حتى لا احد يعرف مكانها وظلت تسير على اقدامها اقدامها تتألم لانها تركت القصر منذ 4 ساعات
رأت رصيفا فجلست عليه ووضعت حقيبتها بجانبها اخفضت رأسها ووضعت يديها على جبينها لانها تؤلمها فكرت كثير الى اين ستذهب ولكن لم تجد اى حل ووقفت واخذت حقيبتها معها
وظلت تسير فى الطريق وشعرت بلجوع وقرر ان تشترى شئ لتأكله ولكنها تذكرت انها لا تحمل بجيبها اى نقود فقد تركت كل شئ حصلت عليه ففضلت ان تترك كل شئ وان لا تسمح ليارا ان تبين لها انها منتصرة وان لا تشاهد ادم بين احضان يارا
واخيرا وجدت الحل
وقررت ان تذهب لقبر اخيها اياد
وان تظل بجانبه
********************************************************************
خرج بإصطحاب عمه الى خارج باب القصر ووجد سيارة سارة فعلم ان سارة تركت ايضا سيارتها
ذهب الى حراس القصر
-شوفتو سارة
-اه يا فندم خرجت قدامنا
-يبقا اكيد خرجت نزلت من الشباك علشان عمو ميشفهاش
-ادم سارة لازم ترجع انا مقدرش اعيش من غير بنتى
-عمو اوعدك مش هرجع البيت غير وانا معايا سارة
-وانا كمان هركب عربيتى واروح ادور عليها
ركب ادم سيارته وترك يارا بلقصر
يارا ظلت بلقصر تشتعل بأن ادم قد ذهب ليبحث عنها
ووجها ظهر عليه علامات الغضب فأصبحت كل ملامحها غاضبة
فيارا اصبحت شخصية قاتله تريد ان تقتل سارة ولا تجعلها حية وتنتظر الفرصة حتى تأتى وتقتلها
********************************************************************
اتى الليل وسارة قد وصلت لقبر اخيها وجلست على الارض ونامت
أتى شاب ليزور قبر امه
فأتسعت عيناه عندما شاهدهاا
ولكن عندما اقترب ووقف امامها رسم ابتسامة لانه رأي
فتاه حسناء ذات شعر طويل اسود كسواد الليل
وبشرتها بيضاء ورأي وجهها يوجد بيه نور ساطع
وعيونها خضراء
وبجانبها حقيبة كبيره
جلس على ركبتيه
ربط على كتفيها
فقامت واقفة بإنفزاع
قالت مسرعتا
-انت مين
-انتى الى مين وازاى تيجى تنامى فى المكان ده
-وانت مالك
-اسف انا بس خفت عليكى
-انتى مين
-انا سارة
-وليه نايمه هنا
-اصل سبت البيت وجيت اقعد عند قبر اخويا
-ليه
-وانت مالك
-خلاص اسف
هتفضلى هنا
-ايوا
-طيب ما تيجى معايا بيتى
ضغط سارة على اسنانها بقوة ورفعت يديها متجه لوجهه لتصفعه
امسك يديها وضغط عليها بقوة
أحست بألم وحاولت ان تسحب يديها ولكنه ضاغط عليها بقوة
-لو سمحت سيب ايدى
-لا مش هسيبها انتى غبيه اصلا لانك فهمتى غلط
-انت الى عديم الاخلاق
-لا انتى الى بتفهمى غلط انا بقولك تعالى معايا بيتى بدل ما انتى هتنامى فى القبر
-انا حابه هنا
-مستعجله على ايه ما انتى كده كده هيجيلك يومى تنامى فيه بس هتبقى لوحدك
-ممكن تسيب ايدى
-فترك يديها
امسكت يديها بيديها الاخرى من شدة المها
-على فكرة انتى فهمتى غلط انا مكنتش اقصد الى فى دماغك
********************************************************************
اتصل بيه وبعد ثلاث ثوانى
اتى صوته
-الو
-ايوا يا عمو
-لقيت سارة
-لا
ثم اتبع حديثه
-انا وعدك انى مش هرجع البيت غير وهى معايا
-انا بدور عليها ومش لاقيها ياترى راحت فين
-اكيد هلاقيها
ثم اغلق المكالمه
بدأ ادم يفكر بسارة ويتذكر كل شئ حدث بينه فتذكر خطوبته التى لم تتم وتذكر ضحكتها التى كان يعشقها فأشتاق لضحكتها وانتقامتها ونظراتها الحاده
وعندما اتت له غرفته لتقول له ان ابيها وافق على الخطوبة تذكر كلامتها التى هزت قلبه عندما قال لها
-عيونك فيها سحر غريب
-عيونك فيها حب كبير
-ليكى اكيد
– بحبك بقا
تساقطت دموعه
وهو يتذكر ولكن قاطتع تذكراته رنت هاتفه
اخذ منديل ومسح دموعه
وامسك هاتفه
-الو
-ادم الساعه بقيت 11م
مجتش ليه
-انا وعد عمى انى مش هدخل البيت غير بيها
-كل ده علشانها ديه هناتك وهانت كرامتك وذلتك
اغلق المكالمه ولم يستمع لها
*********************************************************************
فى اليوم التالى
لم تصدق التى فعلته كيف سمحت لنفسها ان تذهب لبيته وتقبل بإقتراح فلم تصدق التى فعلته ظلت جالسة بلغرفة التى قال لها انها من اليوم غرفتها
دق على باب فصابتها رعشة
قالت بتلعثم
-مين
-انا يا سارة
-عايز ايه
-عايز اوريكى حاجه
قامت والخوف تملكها وفتحت الغرفة
-انتى بترتعشي وبتعيطى ليه
-لا مفيش
-طيب خدى اقرائي الجرنان
-مش عايزة اقرائه
-مقولتليش ليه انك بنت محمود البغدادى وان اسمك تولين
اتسعت عيناها
ابتلعت ريقها بصعوبه
-انت عرفت منين
-مش قولتلك اقرائي الجرنان
ثم اتبع حديثه
-مش ديه صورتك
اخذت منه الجريدة وقرأت
-اختفاء سيدة الاعمال المشهورة تولين محمود البغدادى فمن يراها يتصل على رقم
اغلقت الجريدة
-انتى سبتيهم ليه
-انا همشي
-سارة مش هسيبك تمشي من هنا انا صحيح بسمع عنك بس عمرى ما شوفتك
فنظرة له نظرة حادة
وقالت بغضب
-انت مين اصلا علشان عايز تعرف قصيتى
انت مين اصلا علشان تقولى امشي ولا اقعد انت مين
امسكها من معصمها وهزها بقوة
-انا مفيش واحدة قدرت تعلى صوتها عليا واستحملتك امبارح لما قولتيلى كتير انت مالك وتعليت صوتك عليا مش هفوتهالك
وانتى مش هتخرجى من هنا غير بأمر منى وهتفضلى هنا محبوسة ومش هخرجك من هنا هسيبك كمان من غير حتى كوباية ميه فاهمه لخيد ما تيجى لعندى وتبوسي رجلى
ومش كده وبس لازم كمان تترجينى كمان انى اسامحك واخرجك من هنا
ثم زقها بعنف ووقعت على فراشها
واخذ المفتاح وغلق الغرفة
وهذا الموقف فهمت منه ان الله ينتقم منها على كل ما فعلته بأدم وان اتى هذا الشخص ليفعل فيها ما كانت تفعله بأدم
فإزداد جوعها فهى لم تأكل اى شئ منذ ان تركت القصر وظلت تبكى وتتذكر ادم وتقول بصوت عالى
-ادم انت فين
*********************************************************************
اتى الليل وهى جالسة على فراشها تتألم من الجوع والعطش
فأتى شخص وفتح الباب وعندما شاهدته صرخت بقوة و
…………………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دعيني امحو كبريائك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى