رواية دره الفصل الثاني 2 بقلم شيماء رمضان
رواية دره الجزء الثاني
رواية دره البارت الثاني
رواية دره الحلقة الثانية
دره.. كنت سامعه عمي ناصر من ورا الباب وكتمت بؤي خوفت يطلع مني صوت يخلي عمي يعرف اني سمعته وجريت علي بابا ودخلت عليه وانا مش عارفه اخد نفسي ووشي بينزل مياه بابا شافني وانا كده اتخض ووقف وقالي
حسن. دره حبيبتي مالك ياقلبي وشك مخطوف ليه حصل ايه
دره جلست علي اول مقعد امامها ونظرة حولها وعاده نظرها الي ابيها وقالت
دره. بابا عمي ناصر يابابا عايز يقتلك
حسن بوجه غير مكترث كما لو انه غير مصدق حديث ابنته
حسن. ببتسامه خفيفه يقتلني مره واحده ومين بقا الي قالك كده ياست دره
دره. انا سمعته يابابا بيقول مش عايز يطلع نهار علي حسن وبنت علي صدقني يابابا
حسن انا مصدقك ياقلب بابا اهدي كده عمك ممكن يكون عصبي ومتهور شويه لكن يقتلني دي او يقتل حد عمتا لا مظنش
دره بدموع وقلق يابابا انا خايفه عمي يعمل فيك حاجه
حسن زال الدموع عن وجنتيها وقال
حسن. متخفيش عليا انا عارف انك ذكيه وعلقك اكبر من سنك 15سنه بس الي يتكلم معاكي يحس انك اكبر من كده بكتير ياستي عمك ده انا الي مربيه ومتاكد انه هيوقف كل حاجه في اخر لحظه
دره. بتوتر طيب خد حزرك منه مش هتخسر حاجه
حسن لا هخسر ياست دره هخسر ثقتي في اخويا انه مستحيل يغدر بيا
دره بعيون مثل اللهب من اثر الدموع والتوتر.. ولو حصل يابابا نعمل اي من غيرك
قبل ان يتم الرد عليها من قبل ابيها دخلت سلمي امها وقالت بلهفه
سلمي. دره مالك ياحبيبتي وشك احمرو عيونك ورامه ليه
دره. هقولك ياماما اي حصل
وقصت عليها جميل ماسمعت وماقاله ابيها وكل هذا وتعابير حسن ثابته لا يبدو عليه التوتر ولا القلق
سلمي. هتفضل طول عمرك عنيد ياحسن ناصر اخوك لو نفذ الي بيقوله وقتلك انا ودره والي في بطني ده نعمل ايهمن غيرك بس
حسن اقترب منها وقال. عايزاني اشك في اخويا ده انا الي مربيه هوا اه عمرنا قريب لبعض بس بعد وفاة ابويا وامي وانا مسؤل عنه
سلمي. نفضت يده الموضوعه علي كتفها بعصبيه وقالت
سلمي. لو حصلك حاجه ياحسن نتيجه ثقتك دي في اخوك مش هسامحك ابدا فاهم مش هسامحك
وتركت الغرفه في غضب شديد نظره له دره بدموع وتركته الاخري بخزلان كانت تأمل ان اباها يفعل شئ بعد ما علم بتدابير شقيقه
اليوم الثاني كان حسن يستعد لاقامه حفل زفاف شقيقه علي ابنه عم علي وفي خاطره ان شقيقه سوف يعي ان كل ما يفعله فهو لمصلحة شقيقه وكان جزء كبير من قلبه يرفض فكره ان شقيقه يريد التخلص منه حقا علي عكس ما في ذهن ناصر فإن ناصر في قلبه حقد متراكم نحو شقيقه فهو يرا انه اصلح بلمنصب الذي يعتليه شقيقه ان شيطانه تمكن منه عندما ادبه شقيقه حسن امام اهل البلده جميعا انها اهانه له ولا يصمت عليها لقد انساه شيطانه ان الذي يتأمر عليه هوا شقيقه الاكبر الذي لاطلاما كان سند له وداعم له
تكمل سرد حكايتها دره وتقول
دره كنت واقفه خايفه علي بابا وقلبي بيقول اني مش هشوفه تاني فضلت باصه لبابا اراقبه وماما كمان كانت حالتها لا تقل عني في شئ وفي لحظه لقيت طلق نار بينضرب وبابا واقع سايح في دمه وفي لمح البصر كان بابا والعروسه كمان سمعنا ضرب ناؤ وصويت امها عرفت ان عمي نفذ الي قاله جريت علي بابا انا وماما زي المجانين كنا بنصوت بطريقه هستيريه وماما فضلت تقول مش مسمحاك ياحسن حرمتنا منك ومصدقتناش الموضوع اتقيد ضد مجهول لان عمي مفيش عليه ايدليل والكل شهد انه كان موجود وقت الي حصل طبعا انا قولت الي سمعته
وجيت قدام الظابط وقولت بهستيريا انا وماما
دره. هوا هوا عمي ناصر الي عمل في بابا كده
الظابط وانتي يامدام سلمي تتهمي مين
سلمي هوا ناصر حسبي الله ونعم الوكيل فيه حسن مصدقش ان اخوه ممكن يغدر بيه كان عنده ثقه فيه
ناصر انتي اتجننتي ولا الي حصل ماثر فيكي انا هديكي عزر عشان موت اخويا بس
بعد عدت ايام وبعد التحقيقات تم تقيد القضيه ضد مجهول وتمت دفن الجثامين بعد التشريح والاجرائات بعد انتهاء الدفن دخل ناصر الي القصر وهوا يشعر انه اصبح كبير الهواره وحل محل شقيقه الاكبر واول قرار اتخذه هوا تاديب زوجه شقيقه وابنته دره علي ما تفوهو به امام الضابط واتهامه بقتل شقيقه واخذ سوط كانو يستعملوه للخيل ودخل علي ابنته اخيه وتقول دره
كنت قاعده في غرفتي بعيط عشان بابا وخايفه من الي جاي ازاي الحكومه ملقتش دليل لقيت عمي دخل عليا وفي ايده كرباج انكمشت في نفسي ولقيت عيونه بطلع شرار وقال
ناصر بقا بتشهدي ضدي وتتهميني انا بقتل اخويايابنت حسن
دره بخوف ايوه انا سمعتك وثولت لبابا بس مصدقنيش
ناصر ورفع يده بلسوط وانزله علي جسد دره النحيل
ناصر انا هربيكي وهخليكي تخافي تفتحي بؤقك ده
بعد قليل من الوقت كان جسد دره النحيل متورم من كثره التعذيب وناصر توجهه نحو غرفه سلمي ليكمل مابدئه مع ابنتها
وعندما فتح الباب تفاجئ ب….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية دره)