رواية دخله مؤجله الفصل الثاني عشر 12 بقلم لوجي أحمد
رواية دخله مؤجله الجزء الثاني عشر
رواية دخله مؤجله البارت الثاني عشر
رواية دخله مؤجله الحلقة الثانية عشر
النور قطع وكان رايحه البنزين ماليه المكان وبقى الظلام يغطي على المكان كله
وما حدش شايف حاجه ولا حتى حاسس بحاجه وكل واقف في الاوضه كارما وادم واسيل وجلال
ادم طلع تليفونه بالراحه ونور بالكشاف يحاول يفهم في ايه اتصل على اياد ذراعه اليمين وطبعا هو في الجنينه هو الرجاله
رد اياد قال له ايوه يا باشا
ادم بعصبيه اللي بيحصل عندك يا اياد
اياد رد بكل تلقائيه كان في شويه كده رجاله تقريبا عمر هو اللي باعثهم وكانوا بيحاولوا يحرقوا في المكان وهما اللي قطعوا علينا تيار الكهرباء
ادم اول ما سمع الكلام ده ما استناش يرد شاور على اللي موجودين
وقال لهم ما حدش يتحرك من مكانه وينزل جري على الجنينه
شويه ضرب نار اللي هو اشتباك بسيط حصل والرجاله اللي عمر كان بعثتهم اول ما سمعوا ضرب النار فره زي الفئران
وحاول ادم واياد يرجعوا التيار الكهربي ثاني لكن اول ما التيار الكهربي رجع كان فيه صوت صرخه فوق عاليه
طلع ادم واياد جايه على فوق وجد المصيبه ان اختفت كارما
ادام..كارما كارما
كارما راحت فين
اسيل ..معرفش محسناش بحاجه اساسا حتي اسال جلال
ادم بعصبيه انا مش هاسال جلال انا هاقبض روحه
في الوقت ده كان ادم فعلا شد السلاح وحطه في دماغ جلال وقال له يتفهمني كل اللي بيحصل يا تتشاهد على روحك وبرده في نفس الوقت ده شاور لاياد ان هو ينزل هو والرجاله يدوروا على كارما في المكان كله لما يفهم من جلال ايه اللي بيحصل عشان يعرف يتصرف
جلال لو طالبه معك قوي وعايز تموتني موتني انا مش فارقني الموت قد ما فارق لي اطمئن على كارما وقد ما فارق لي ان انت تفهم اللعبه اللي معموله عليك واولهم من اقرب الناس لك اولهم من اختك
ايسل.. سبقت ادم في الرد وقالت لا بطل كذب يا جلال انت بتعمل كل ده عشان خاطر كرمه عشان خاطر تموت اخويا وتموتني وتاخد فلوس اخويا وتتجوز كارما غير كده انت كذاب
رد جلال عليها
وقال بعصبيه انت اللي كذابه انت بتعملي كل ده عشان خاطر عمر وانت عارفه ان انا مش تجوزتك وان عمر هو اللي متجوزك
قبل ما اسيل ترد او تتكلم ادم ضرب طلقه في الهواء
وقال مش عايزه اسمع صوت احد فيكم وانت لك وشي يا جلال تنكر اللي انت عملته ما كل حاجه متسجله معي في كارت الميموري ده مش صوتك يا جلال تقدر تفهمني ايه اللي انت بتقوله ده
جلال ايوه هافهمك واشرح لك كل حاجه بس نطمن علي كارما الاول
ادم بعصبيه وانت تطمئن عليها ليه دي امراتي انا وانا عارف ايه اللي بيحصل من وراء ظهري المطلوب منك دلوقت انك تفهمني ايه اللي في كارت الميموري ده وفعلا ادم شغل كارت الميموري ثاني اللي كان جلال بيتكلم فيه بصوته وهو بيقول حمزه لازم يموت النهارده قبل بكره ده اللي كان موجود في الكرت الميموري
اسيل ردت بسرعه وقالت عشان تتاكدي اخويا ان هو اللي قتل حمزه وتجوزني كمان وضحك علي ولسه لحد الان انت سايبه عايش ازاي ده انت المفروض تق*تله هو وكارما
ادام
رد وقال ما هو لو ما فهمنيش اللي بيحصل يحتبر نفسه في اعداد الموتى انما كارما انا كده كده هاجيبها لو راحت اخر بلاد الله هاجيبها رد جلال وقال له اديني فرصه افهمك ايه اللي بيحصل
ادم معك اخر فرصه الفرصه دي هتحدد ان كنت تعيش ولا تموت جلال رد قال له بعد ما كنت عندك هنا انا وعمر اخو كرما وانت طولت علينا بالضرب فاكر يا باشا
ادم ايوه فاكر ويومها يا حمزه هو بعدكم من يدي
جلال حصل يا باشا يومها بالليل لقيت عمر بيتصل بي وبيقول لي حمزه لازم يموت ودلوقت قبل بعدين رديت قلت له حمزه لازم يموت ودلوقت قبل بعدين
رديتوا الجمله بتاعته وراه مش اكثر اللي انا مستغرب الجمله وانا كده كده تلفوني بيسجل المكالمات ممكن اسمعك المكالمه كامله وجلال فعلا طلع تليفونه
وبدأ ويسمع ادم المكالمه كامله ان عمر اتصل به وقال له
حمزه لازم يموت ولما جلال رد وراه الجمله مستغربها قال له ليه يعني قال له رد عمر قال له عشان انا اتجوزت اسيل عرفي وما حدش يعرف بمجرد ان حمزه عرف
ان اسيل كانت عندي في الشقه قال لي هنا وتطاول علي بالضرب وهيروح يقول لي ادم فلازم يموت قبل ما يروح يقول لادم رد جلال في المكالمه قال له لا طبعا حمزه ما لوش ذنب ومش لازم يموت وخلصت المكالمه على كده
جلال نظر الادم وقال له هي دي كل الحكايه وانت سمعت عشان تعرف ان اللعبه ملعوبه عليك من اقرب الناس ليك
اخته بدموع والله انا ما ليش ذنب هو ضحك عليا فهمني ان انا لو عملت كده انه هيتجوزني رسمي وان جلال هو السبب في موت حمزه هو كارما مش عمر والله هو قالي كدا
ادم جرها من شعرها في الارض أحد أوضتها وحدفها علي الارض بشده
وهي كانت بتصرخ ونزل فوقها ضرب وكلام وشتائم
بعتينا للي قتل اخوك متجوزاه عرفيها اسيل ورحمه حمزه بتربطه لقتلك وقتلك ودافينكم سوا في تربه واحده انت اهو يا بنت الحيوان ده فين اسيل بدموع والله ما اعرف حاجه هو بيكلمني من رقم تليفون واخر مره كلمني قال لي ان انا لازم اقول ان جلال هو اللي تجوزني مش هو
عشان كده نخلص من جلال وكارما وانت ترضى تتجوزني عمر
قال لها هاتي تليفونك واخذ منها فعلا التليفون وقال لها حسابك لسه مخلص انا هاجيب الكلب ده واجي لك عشان اصفي حسابي واياكم انتم الاثنين سوا
طبعا دلوقتي فهمنا ان الشخص المجهول اللي كان بيكلم اسيل ان هو عمر وكان بيكلمها يقول لها لازم تقولي وتاكدي ان جلال هو اللي متجوزك عرفي مش انا عشان نخلص من جلال وكارما
وادم وقتها يوافق علي وانا اجي اطلبك رسمي ونتجوز وطبعا هي زي المجنونه وافقت وبدأت تنفذ كلامه
وتحبست اسيل
وادام دخل اجلال وقالها انت دلوقتي حر تقدر تمشي وانا اسف على اللي حصل بس لو انت مكانها بني ويا ريت مراتي ما لكش دعوه بها وما لكش دعوه باي حاجه لاني انا مش هارحم اي حد هيبقى لي دخل في الموضوع
جلال رد قال له وانا معكم ممكن اساعدك بس قل لي مين وصلك الكارت ده اكيد احد من طرف عمر ادم رد قال له واحد اسمه اسلام اخذ مني ثلاثه مليون جنيه واداني كارت الميموري ده
اسلام اسلام ده جرسون في كباريه عمر بيروح يسهر فيه اكيد ده ملعوب من عمر عشان يقلبك في قرشين ادم وهو يعمر السلاح بتاعه بالطلق عمر حسابه وثقل معي قوي والموت مش كفايه الموت هيبقى رحمه
اهم حاجه دلوقت يا ادم بيه انك تلاقي كارما العامله دي اكيد عملت عمر ادم بس له بعصبيه وقال له ثاني بتجيب سيره امراتي على لسانك ثاني جلال مش قصدي حاجه صدقني انا قصدي اساعد بس علشان عمر ده ما حدش يعرفه قدي ادم هاجيبه هجيبه واخليه يندم على كل اللي عمله في الوقت ده
تليفون ادام رن
وكان اياد انت راحوا اليمين فعلا قال له ان في مرسال جاي له من عنده عمر برساله
نزل ادم جري للجنينه وجلال كان معه ولما شاف الرساله اللي جايه له من عمر كانت عباره عن تسجيل بصوته بيقول له فيها
بيقول له عايز امراتك تجيب مبلغ ثلاثه مليون جنيه وتجيء تاخذها ولو مش هتجيب المبلغ في الميعاد انا عندي اللي ياخذها ويدفع فيها اكثر
وطبعا عمر عارف ان ادم المفروض بيحب كارما يعني كده كده هيدفع الفلوس من الاخر عمر ده يا جماعه كلب فلوس
ادم كان عامل زي المجنون وفضل يتعصب ويزعق تلك هاقتلك هموتك هموتك وطبعا عمر قال له هابعث لك العنوان قبل الميعاد بدقائق انا كان عامل زي المجنون بالضبط
كانت كارما بدأت تفتح عينها علي ايد بتمشي علي جسمها ويقول أنا هاخدك انا وادي لاخوكي الفلوس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دخله مؤجله)
كملى