رواية دجال الفصل الثالث 3 بقلم أحمد الطباخ وحمدي حاتم
رواية دجال الجزء الثالث
رواية دجال البارت الثالث
رواية دجال الحلقة الثالثة
تاني يوم صحيت لقيت مراتي جمبي، قمت عشان اغسل وشي، طلعت من الاوضة وفضلت ماشي وفجأة سمعت صوت جاي من الحمام بس ثواني مفيش غيري انا ومراتي في الشقة هيكون مين ده، دخلت وكنت حاسب خطواتي خطوة خطوة لحد ما وصلت عند الحمام وكان الباب مقفول، فتحت الباب وكل ما كنت بفتح الباب الصوت بيعلي أكتر واكتر وفجأة فتحت الباب بسرعة، و شفت، شفت ظل اسود كبير قدامي وكل ما بتحرك بيتحرك معايا وفجأة باب الحمام اتقفل، وحسيت بأنفاس حد ورايا من الر…*عب مكنتش قادر ابص ورايا بس اول ما سمعت صوت مراتي اطمنت وبصيت ورايا وياريتني ما بصيت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مراتي شعرها كان على وشها وبشرتها سودا على غير العادة وبتقرب مني واحدة واحدة لغاية ما وقفت ناحية الحيطة وكانت ورايا بالظبط وبعد لحظات وانا باصص في عين مراتي لقيتها صوتت بصوت عالي وأغمي عليها، جريت عليها عشان فوقها وكنت عايز اديها الحباية لكن الحباية ميعادها بليل مكنش في قدامي حل غير اني ارن علي الشيخ يمكن يلاقي حل لكل اللي بيحصل ده، وفعلا رنيت عليه:
_ الو يا شيخ الحقني
= مراتك لسة بتعمل حاجات غريبة صح
_ ايوه صح ومش عارف اعمل ايه هي دلوقتي مغمى عليها قولي اعمل ايه
= مش هتعمل حاجة عدي بكرة وخليك معاها النهاردة ومتنساش تديها الحباية بليل ومتنزلش شغلك ولا بكرة ولا النهاردة فاهم
_ فاهم يا شيخنا
قفلت معاه السكة والغريبة ان اول ما قفلت السكة لقيت مراتي واقفة، وبصالي وبتسألني,بكلم مين وكان صوتها غريب، بس اخدتها علي جمب واتكلمت معاها وصوتها رجع من تاني، دخلتها علي السرير عشان تنام بسبب البرشام عرفت انه بينيمها لاحظت كده عليها. وفعلا نامت.
كنت بفكر اروح الشغل عشان ما يتخصمش ليا بس هسمع كلام الشيخ وهفضل معاها، فضلت قاعد لحد الساعة ما جات ٨ ولقيتها صحيت، قعدت معاها واتكلمت وسألتها حاسة بإيه والغريبة انها مكنتش بترد عليا وبالاخص علي السؤال ده، طبعا عشان هي تعبانة انا اللي عملت الاكل واكلتها وكلنا سوا لحد ما جه ميعاد اني اديها البرشامه، قمت عشان اديلها البرشامه لكن في ساعتها حصل حاجة غريبة، لقيتها بتزعق وتقول كلام غريب وفجأة رجعت الاكل كله علي الارض، جريت عليها عشان اشوف مالها وفي ايه بس الغريبة إني بصيت علي الأكل اللي رجعته كان لونه اسود، جريت بسرعه وجبت البرشامه وعطيته ليها بلعته مع شوية ميا وفجأة وبدون مقدمات لقيتها قامت من مكانها وبصت ليا وقالت:
_ ايه اللي انت عطيته ليا ده
من كتر خو…*في وترددي مردتش عليها بس لقيتها بتقرب مني وهنا كان لازم اتكلم:
= ده ده، ده برشام عشان تخفي مش انتي عايزة تخفي برضو
_ أخف…! اخف من ايه وبعدين مراتك مش موجودة انت بتكلمني انا
= انت ؟ أنت مين
_ مش لازم تعرف انا مين بس هو عارف كويس انا مين وعارف انا جيت ليه هنا
بعد ما مراتي قالت كده اغمي عليها ووقعت في الارض، شيلتها وحطتها على السرير، وانا في دماغي اسألة كتير مين اللي كلمني ده ومين اللي عارف هو جه هنا ليه اسألة كتير في دماغي حرفيا مش قادر افكر انا هنام والصبح هشوف اعمل ايه.
صحيت الصبح ملقتش مراتي جمبي،قومت عشان اشوفها طلعت من الاوضة واتجهت ناحيه المطبخ،لقيت مراتي واقعه علي الأرض عيونها كانت مبرقه وفاتحه بوقها بطريقه مر..*عبه ونازل منه رغاوي سودا جريت عليها وفضلت أفوق فيها مفيش فايده حطيت أيدي على رقبتها أشوف النبض لقيته واقف … قومي ياحبيبتي عشان خاطري متسبنيش لوحدي هعيش إزاي من غيرك مش أنتي قولتيلي إنك عمرك ماهتسبيني أبدًا طب ليه سبتيني ليه …
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دفنت مراتي وخدت العزاء وروحت البيت عشان أرتاح،موبايلي رن ببص لقيت المتصل مي أخت مراتي
-من غير كلام كتير انا السبب في موتها، انا اللي عملت ليها العمل عارف ليه عشان أنت اختارتها هيي وانت عارف إني بحبك علقتني بيك وضحكت عليا وخدت اعز ما أملك وسبتني واتجوزتها كان لازم احرق قلبك عليها
-ليه عملتي كدا ليه منتقمتيش منّي أنا
-عشان من صغرنا وهيا بتتعامل معامله خاصه كان يجلها كل حاجه حلوه وانا لأ ولما كنت اقول اشمعني كانوا يقولوا اختك الصغيره
ولما كبرنا العرسان كانوا بيجولها هيا وانا لاء، كنا حتى لما نعرف إن في عريس جاي الكل كان بيقولها تقوم تجهز عشان عارفين إن العريس جاي ليها مش ليا.. ولما اتكلمت انا وانت قولت ربنا عوضني بس ضحكت عليا وغدرت،أول لما شوفت اختي حسيت يوم عن يوم إنك بتبعد عني وبتقرب منها ولما عرفت إنك جاي تتقدم كنت طايره من الفرحه بس خدت صدمه عمري إنك طلبت أيديها هيا وبعد كدا اتجوزتها،انا داريت وخبيت كرهي ليكم وتوعدت إني أنتقم منكم واديني انتقمت وخدت حقي والدور عليك ..
وقبل مرد قفلت السكه في وشي
نزلت جري ركبت عربيتي وروحت علي بيتهم فضلت اخبط كتير محدش فتح كسرت الباب،ودخلت قلبت البيت كله ملقتهاش
نزلت ركبت عربيتي ورجعت شقتي تاني والنوم غلبني ..
****
عتمه حركه غريب انفاس سخنه قريبه منّي مش شايف أي حاجه
فضلت ماشي اخبط في أساس البيت لحد ماشوفت علي ضوء القمر
مراتي قاعده قدام المرايا كانت بتقص شعرها وبتاكله جريت عليها أول لما قربت منها لقيتا عينيها بتنزل د…*م وقالت لي ” أهرب”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دجال)