روايات

رواية دجاله على ما تفرج الفصل الرابع 4 بقلم ران

رواية دجاله على ما تفرج الفصل الرابع 4 بقلم ران

رواية دجاله على ما تفرج الجزء الرابع

رواية دجاله على ما تفرج البارت الرابع

دجاله على ما تفرج
دجاله على ما تفرج

رواية دجاله على ما تفرج الحلقة الرابعة

دجاله على ما تفرج ♡♡
اخذت تعيد بحثها للمره المئه بنفس المكان وهى تزفر بغضب ثوانى حتى نظرت التى تفتح كيس صغير باسنانها وتخرخ منه العلكه : يعنى ايه ي سماح ما لاقياه ؟!!
تحدثت سريعا والعلكه ف فمها : والله يا ابله ياسمين ما شوفت حاجه انا اصلا معرفش ورق ايه ده
ياسمين بغضب : مش قولتلك بلاش ابله ياسمين دى بتعصبنى وبعدين يعنى ايه متعرفيش هو انت مش شغاله هنا ؟!
نظرت سماح ارضا لبعض الوقت والأخرى تبحث ف كل مكان حتى قالت سماح باستيعاب :-
ليكون يا ابله ياسمين اللهم ما احفظنا إللى انت شغاله معاهم هما إللى خدوه
ياسمين بسخط : انت هبله يا سماح ؟!! اللهم ما احفظنا ايه امال لو مش عارفه إللى فيها وان كل ده ضحك ع الناس بصى ابعدى من وشى دلوقتى …
خرجت سماح بضيق بينما جلست الأخرى وهى تضع رأسها بين يديها حقا ستكون ف كارثه أن لم تجده ف اقرب وقت
سرح بها خيالها وما حدث خلال يومها إلى أن تذكرت ثلاثتهم ..حسنا ف الحقيقه هى لم ترتاح للامر بتاتا يظهر انهم أشخاص متعلمين ويعلمون جيدا أن كل ما تفعله مجرد خداع الناس !!!! اذا لماذا سيأتوا للاستفسار عن حلما سخيفا كهذا وليس هذا فقط بس أن ذلك الذى يدعى احمد هو نفسه الشخص التى تخدع عميلتها بأنها تعمل له الأعمال ليقع ف حبها
ما هذا الهراء ؟!!!!!
**********************
عادت الأضواء بعد مرور حوالى عشر دقائق من الصراخ والذى لم يدرى ايا منهم ماذا حدث أو كيف عم الصراخ من الاساس
زفر احمد بضيق : ايه ي جماعه بقى الصوت ده ..كل ده علشان النور قطع ؟!!
ريان وهو يأخذ أنفاسه : عمر هو إللى صوت فا صوت معاه
ناظره احمد بضيق حتى تحدث عمر سريعا بضيق : ما تبصش كده ابوك أو امك السبب هما إللى خنقونى
نظر رياض سريعا من أسفل الأريكة : خنقت مين يا سافل يا قليل الادب انا متحركتش من مكانى !!!
نظر عمر سريعا له ثم حول نظره للاخرى : ولا انت يا طنط سوسن ؟!
ردت سريعا : هو انا عارفه اخرج اصلا يابنى!! ده انا اتحشرت
عمر بصراخ : لا بقى هى مش ناقصه جنان امال مين إللى كان هيموتنى من شويه
تبادل ريان نظراته سريعا مع احمد الشارد حتى تحدث سريعا وهو يهز راسه : لا لا بلاش هبل بقى مافيش حاجه خلاص انسوا الموضوع
نظر عمر له بسخريه : وانت مقتنع ( ثم اكمل بصراخ ) بقولك كنت هموووت وحد بيخنقنى جاامد
حمحم ريان سريعا : بقولك يا عمر ما تيجى نمشى من هنا
عمر بسرعه : انا بقول كده بردوا يالا
احمد بضيق : ما تبطل بقى انت وهو ايه لعب العيال ده غالبا ده مقلب من بابا وماما وبعدين اقعدوا اتغدوا معانا انهارده
سوسن من تحت الأريكة : بس انا مش عامله اكل يا حبيبي
احمد وهو ينظر لها بضيق : خلاص يا ماما هنطلب من بره هااا تحبوا تاكلوا ايه
تحدث رياض سريعا : اطلب بيتزا ..انا عايز اكل بيتزا
سوسن وهى تحاول النظر من أسفل الأريكة الضيقه : لا انا عايزه حواوشى ..اطلب حواوشى يا احمد
رياض بغضب : حواوشى ايه يا ست انت ..ده كله لحمه كلاب اسمعى منى وهاتى بيتزا
ردت عليه بغضب : وانت مالك اكل إللى انا عايزاه خليك ف حالك
احمد وهو يتنهد : حاضر يا امى حاضر هجيب إللى أنتم عايزينه اطلعوا بس من تحت الكنبه دى …..ثم وجه نظره مع صديقيه ….ها تحبوا تاكلوا ايه
عمر بضيق : مش عايز يعم انا هروح يالا يا ريان نمشى من هنا
ريان وهو يتحمحم : طب توكل ع الله انت يا حبيبى انا هقعد اتعدى مع طنط سوسو
سوسن بفرح : سوسو ؟!!! الله يسترك يابنى طب والله لقوم اعملك عصير مانجا من إللى ف الفريزر …تحدثت وهى تحاول تخرج من أسفل الأريكة…
عمر بغضب : انت ببطن يالا بقولك يالا نمشى من هنا
ريان بضيق وهو ينظر لوالده احمد وهى تحاول الخروج من أسفل الأريكة : بقولك لاء ده ف حواوشى ومانجا !! طنط سوسن انت كويسه ؟!!!
سوسن بتنهد : الله يخليك يابنى ..اتحشرت مش عارفه اخرج
اتجه لها احمد سريعا قائلا : براحه يا امى براحه
تحدث رياض قائلا بضيق بعدما خرج : مش انا قولتلك خسى شويه حتى الكنبه مش مستحملاكى
سوسن بغضب : شوفت ابوك ياحمد طب تصدق بقى انى مش خارجه
احمد بضيق : يا امى بقى انجزى يعنى لما تعملى كده هو هيرجع ف كلامه !!
استوعبت وقالت بضيق : ع رأيك يعنى هو هيحس اووى راجل عديم الدم !!
رياض بغضب : سووووووسن اتلمى بدل ما اطلقك !!!
سوسن بغضب مماثل : طلقنى يا رياض طلقنى بقالك تلاتين سنه بتقول نفس الكلمه ومبتعملش حاجه
: كده طب روحى وانت …..قاطعه صراخ احمد بضيق :-
بااااااس خلاص يا بابا انت هتطلقها بجد ولا ايه اسكتوا بقى انا تعبان مع أخرى تعالى يا ريان شيل الكنبه دى معايا لما نطلعها
اتجه له ريان سريعا بينما عمر يقف جانبا وهو ينظر حوله ف كل مكان مازال لم يستوعب ما حدث !!!!
تنهدوا أكثر من مره وهم يحاولون رفع الأريكة تحت نظرات رياض الذى يتمنى عدم خروجها حتى اقترب عمر عندما رأى كثره محاولاتهم ثم رفعوا معا حتى خرجت سريعا وهى تتنفس وتتحدث مبتسمه لريان بسعادة : تعالى يا قلب سوسو لما اعملك المانجا..
تحرك خلفها ريان مبتسما تحت أنظار السخط من رياض
*******************************
خرج الدخان من فمه بعد ما يقارب العلبه الثانيه من تلك السموم !!
– يعنى لقيتها !!
تحدث الآخر سريعا : ايوه يا باشا وكمان عرفت مكان شغلها
– اممم وهى شغاله ايه بقى ؟!
امسك منديل يمسح جبهته بسرعه : دجاله
ضحك الآخر بسخريه شديده : دجاله اه ( ثم تحولت ملامحه وأكمل بغضب ) انت هتهزر معايا ولا ايه يا فتحى
فتحى وهو ينظر أرضا : وهو انا اقدر يا باشا والله العظيم شغاله دجاله
جعت حاجبيه باستغراب : يعنى ايه دجاله دى ؟!!
فتحى : يعنى يا باشا لا مؤاخذه بتشتغل مع العالم السفلى والحاجات دى وتاخد فلوس من الناس قد بس من إللى سمعته انها شاطره جدا وف ناس بتقول ان كل ده كلام فاضى
– اممممم والمكان ده مترخص
فتحى بسرعه : لاا يا باشا ده لو الحكومه هرشته مش اقل من 5 سنين سجن
– امممم حلو اووى عايزك الفتره الجايه تعرف كل حاجه عنها يعنى بتروح فين ؟! مع مين ؟! شغلها ؟! وكده يعنى
فتحى وهو يضع يده ع راسه : عنيا الاتنين يا بيه انت تؤمر ..بس اعذرنى يا بيه هى تهمك ف حاجه؟!
زفر بغضب شديد : وانت مال اهلك انت !! انت تعمل إللى بقولك عليه وبس يالا بررره
خرج فتحى بسرعه وهو يلعن لسانه تحت نظرات الآخر الغامضة بشكل مخيف
*****************************
مر حوالى اسبوع والامور هادئه تماما من كل الأطراف والحياه تسير بشكل طبيعى ولطيف …..
الا هو ..كان اسبوعا جحيما عليه لم يستوعب ابدا ما يحدث له من كوارث ..عينيه لم تذق طعم النوم منذ فتره لا يعلم وهذا طبيعى أن يحدث ام كل هذا بسببها ..
كان صوت اذاعه القرآن الكريم يرن ف المنزل و والدته التى تتحرك بالبخور ف كل مكان وهى تدعى وتقول الأذكار وهو ينظر أرضا بتعب تحيط عينيه الهالات السوداء من قله نومه التى تكاد تكون معدومة..رن هاتفه دليل على وصول أصدقاءه بالأسفل
تحرك بهدوء بعدما عدل هندامه ثم أغلق بابه خلفه ونزل سريعا حتى لقى الاثنين ينتظرونه
تحدث عمر باستغراب للذى جلس خلفا وهو يتنهد بتعب : ايه ده ؟! مالك يابنى كده انت تعبان ولا ايه
ريان وهو يتفحصه : شكله مش نايم كويس
مسح احمد وجهه متعبا وهو يتحدث : منمتش بقالى اسبوع من إللى بيحصل ..شكل الموضوع بجد
ريان وهو يضيق عينيه : موضوع ايه إللى بجد ؟!
احمد بضيق : العفاريت .. حرفيا بيحصل حاجات مش طبيعيه هدوم بتختفى وفلوس كمان
ريان بتفكير : ما يمكن حد اخدهم أو ضاعوا عادى
احمد بضيق أكثر : لا لا يا ريان الموضوع مش كده حتى ساعات بنصحى نلاقى اكل كتير ف الصاله كأن حد سهران طول الليل وكمان اكل مش موجود عندنا اصلاا ده غير الأصوات الغريبه إللى بتظهر بعد الساعه 12
عمر بتنهد : اهو مش انا قولتلكم ومحدش صدقنى انا متاكده ان ف حاجه غريبه واحنا كده كده رايحين عند الست كتكوته ابقى اسألها
احمد وهو يعيد ما فكر بيه منذ مده : ما يمكن هى السبب ف كل ده ؟!!
ريان باستغراب : نعم ؟!! هو الموضوع قلب جد ولا ايه
تحدث عمر مسرعا : زود بس خلينا نوصل ع الميعاد
****************************
نظروا بترقب وهى تمسك الفرشاه تمشط شعرها الطويل بخفه حتى انتهت ورمتها خلفها ثم امسكت بشيئ غريب يجهلون هويته تضعه ع شفتيها يعطى لونا راقى استوعبوا انه احمر شفاه بنى اللون ثم اخرت عطرها الهادئ رشته بخفه حركت عينيها لهم وجدتهم يراقبون ما يحدث باهتمام حتى تحدثت :-
حد عايز يا حلوين ؟!!
نفى ثلاثتهم سريعا وهى اكملت ما تفعله دون اهتمام حتى تحدث احمد بغيظ وصوت هادئ لهم :-
احنا مش هنخلص ام الفقره دى ولا ايه هى راحه تقابل عريس ؟!!!
نظرت له بسخط متحدثه : لم نفسك يا عسل هااا ومتركزش اووى مع حاجات البنات دى
رمت ما ف يدها خلفها ثم عدلت جلستها وهى تنظر لهم متحدثه : هاا الأحلام قلت ولا لسه ؟!
احمد بضيق منها : اممم شويه الدوا عمل مفعول مع انى كنت ممكن اروح للدكتور عادى
ياسمين بنظرات ثاقبه : امال جاى ليه مشوره ع الفاضي
احمد بسخريه : جاى اتفرج ع جمالك …..نظرت له بغضب فتحدث ريان سريعا يحاول فض ذلك التشابك الذى سيزيد وينتهى بشئ لن يعجب صديقه :-
ههه بيهزر طبعا يا ست كتكوته ..المهم احنا جايين ف حاجه تانيه
لم تزيل نظراتها الغاضبه من ع احمد وهو بادلها تلك النظرات بصدر رحب : أنجز
ريان بهدوء : ف عفاريت ف بيت احمد وكنا عايزين نشوف حل الموضوع ده
ياسمين بانتباه : عفاريت ازاى يعنى ؟!
اكمل عمر مكانه : يعنى اصوات غريبه وحاجات بتختفى وكده يعنى انت ادرى بقى
احمد بنظرات ذات مغزى : شكلك يعنى متفاجاه من الحاجات دى مع أن ده شغلك
استوعبت ياسمين كلامه ثم بدأت تحمحم : اممم ايوه طبعا فاهمه ده كله عايزين حل يعنى
احمد ونظراته لم تتغير : امممم
مرت ثوانى وهى تستوعب ما خلف تلك النظرات حتى قالت : اوك انا هكتبلكم ع حاجه وت…….
قاطعها احمد : لااا انا راى تيجى تشوفى البيت بنفسك
ياسمين باستيعاب : نعم ؟!!!
احمد وهو ينظر لها بابتسامة : ايه ؟! مش ده شغلك يبقى تعمليه وليكى اى مبلغ انت عايزاه …….
**************************
كده وقت اللعب بدأ ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دجاله على ما تفرج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى