روايات

رواية دجاله على ما تفرج الفصل الخامس 5 بقلم ران

رواية دجاله على ما تفرج الفصل الخامس 5 بقلم ران

رواية دجاله على ما تفرج الجزء الخامس

رواية دجاله على ما تفرج البارت الخامس

دجاله على ما تفرج
دجاله على ما تفرج

رواية دجاله على ما تفرج الحلقة الخامسة

***********************
نظرت له باستيعاب : فلوس ايه ؟! هو انت بتاجر خدامه ثم انى مش بشتغل بره المركز ده
احمد هو ينظر لها بهدوء مصحوب بابتسامة خبيثه : وانا قولتلك هتاخدى إللى انت عايزاه
مازالت النظرات متبادلة بين الاثنين يليها العيون الحاده التى اظهرتها سريعاً ف وجهه ثم قالت بغضب دفين :-
الواضح انك عندك فهم بطيء يا استاذ احمد وشكلك غبى أو بتستغبى حضرتك
قال بابتسامة سمجه ذكرته بابنه خالته : ولزمتها ايه حضرتك ؟! اضربينى احسن
ضحكت ياسمين بخفه وهى توجه الحديث لعمر وريان : ايه يا شباب ماله البرنس هو مش فاطر ولا ايه
حمحم ريان بهدوء وهو يقول باحترام : بصى يا انسه كتكوته الم….اسمك ايه الاول علشان كتكوته ده مريب جدا
حركت شعرها وهى تنظر له باستصغار : حياتك بتتغير يعنى لما تعرف اسمى ..ما تنجز انا مش فاضيالكم
نظر لها بحنق ثم اكمل : المهم ..البيت بقى فيه عفاريت وانا عمر شاهدين على الموضوع ده احنا كنا هناك و عدى اسبوع ومش لاقيين حل فقولنا نجيلك وتشوفى حل
نظرت له بضيق متحدثه : افرض طلعتوا بتضحكوا عليا وعايزين تخطفونى
نظر لها احمد سريعا بضيق : على ايه !! نخطفك على ايه ! فيكى ايه اصلا علشان نخطفك علشانه
نفخت بضيق شديد وهى تتمتم : اللهم طولك يا روح بقولك ايه بقى انا مش طايقك وصوتك مستفز بالنسبالى فا متتكلمش احسن …اقولك قوم اطلع بره انا مش بشتغل عند حد ولا بروح بيوت
– 20 الف جنيه
نظرت له باستيعاب : افندم ؟!
نظر لها بهدوء والواضح انه يكبح غضبه : تاخدى 20 الف جنيه و تيجى تشوفى حل للعفاريت دى
حاولت تجميع ما حدث بعقلها ثم حمحمت بهدوء :-
اسمع يا استاذ انا قولت قبل كده انى شغلى كله برايفت ومش بروح بيوت ابدا ولو عرضت عليا مال الدنيا واظن كده الكلام بينا انتهى اتفضلوا علشان عندى شغل وياريت مشوفش حضراتكم تانى ….
************************
نظرت لها باستغراب وهى لا تفهم المغزى من كلامها :-
يعنى ايه تروحى وتكسبيها مش فاهمه
يمنى بضيق : ريم ركزى معايا مش بحب الغباء مش بيقولك علشان تكسبى الراجل لازم تاخدى مامته تحت دراعك ده بقى إللى هعمله
ريم باستغراب أكثر : وليه تاخديها تحت دراعك؟! هى هترضى اصلا ؟!!
يمنى بغضب : ريم ارجوكى هى مش ناقصاكى خااالص مش اخدها تحت دراعى بالمعنى الحرفى اقصد انى اكسبها يعنى مثلا اوريها أن انا بطبخ كويس شاطره مثلا ف تنضيف البيت الحاجات دى يعنى
ريم باستيعاب : اوووك فهمتك بس اظن الكلام ده مش نافع مع طنط سوسن خصوصا وأنها عارفاكى كويس وكده باعتبار انها خالتك
يمنى بتفهم : ايوه بس لازم تبدا تشوف أن انا زوجه مثاليه لابنها
ريم : امم فهمتك هتروحى يعنى ترتدى معاها
يمنى وهى تنظر بعيدا بتنهد : اممم هروحلها كل يوم علشان اكسبها وبالمره اشوف احمد
ريم بابتسامة : انا واثقه فيكى وان شاء الله هيبقى من نصيبك وانت كويسه وبنت حلال يا يويو
يمنى بامتنان : ربنا يخليكى ليا يا ريمى ..
ريم بانتباه : اه صحيح انا مستغربه موضوع احمد وانه راح لياسمين
يمنى بضيق : وانا كمان مش فاهمه ايه إللى وصل احمد لهناك ..ريم انا قلقان ليكتشف حاجه
ريم بهدوء : مظنش ما تكلمى ياسمين كده وتشوفى كده الحكايه وصلت لايه اكيد عندها أخبار
يمنى وهى ترفع هاتفها سريعا : عندك حق هكلمها
***********************
نظرت لهم باستغراب شديد وهى تنظر للمكان الفارغ حولها بعدما كان يضج بالأصوات من كل النواحي حتى انها اعتادت عليه هكذا القت علكتها سريعا وهى تجرى صوب الأخرى التى تسحب مستلزماتها :-
ايه إللى حصل يا ابله كتكوته مشيتى الناس ليه و رايحه مع الشباب السكر دى فين ؟!
ياسمين بابتسامة كبيره : خلاص يا سماح انا قررت اشتغل برايفيت وهبدا من دلوقتى هنروح بيت الأستاذ أحمد و …
قاطعتها الأخرى وهى تضرب صدرها بصدمه : بعتى نفسك يا ابله ؟!! بعتي نفسك للحلويات دى طب مانا قدامهم من الصبح يا نكدك يا سماح يا نكددددك
ياسمين بغضب : انت بتقولى يا بت انت بعت ايه هبل ايه بقولك شششغل وانت هتيجى معايا .. عرضوا عليا 100 الف ف الجلستين
سماح بفرح شديد : بجد يا ابله ..طب يالا نروح دلوقتى
عمر باستغراب : ايه ده عادى كده طب ماكان من الاول يا سماح بدل الدراما دى
ريان وهو يميل على احمد : الله يكون ف عونك يا احمد ايه إللى رماك على المر ده بس
احمد بتنهد وهو ينظر للهم وهو يجهزون سريعا : إللى امر منه يا ريان …إللى امر منه
دخلت الاثنتين شقتهم المشتركه سريعا لتجهيز نفسهم :-
يالا ي سماح ثوانى وتكونى مجمعه حاجتك كلها
سماح بفرح : حاضر يا ابله فوريره..مش مصدقه اخيييرا هشوف مصر وحلاوه مصر واغنى خدوا بالكوا دى مصر
ضحكت ياسمين بخفه : اى خدمه يا سماح وبعدين اسمها القاهره لكن كلنا هنا ف مصر
سماح بضحك : مش مهم ي ابله ياسمين ..المهم انى هنزل واتفسح
– ربنا يفرحك دايما يا سماح
اقتربت منها سماح سريعا محتضنه اياها بحب شديد :-
بحبك اووى يا ابله ياسمين من ساعه ما شوفتك وانت داخله عليا الملجأ وانا قولت هنفضل مع بعض طول العمر حتى ف الشغل
ياسمين بضحك : شغل ايه يا سماح ده احنا بننصب على الناس
سماح باستيعاب : اه صحيح ؟! هتعملى ايه يا ابله ف المشكله دى ده بيقولك بيت عفاريت واحنا ملناش ف الكلام ده احنا على الله
ياسمين بتنهد : مش عارفه والله يا سماح …شكلى هعمل لعبه من إللى بعملهم وهما اصلا شكلهم هبل وهاخد الفلوس واخلع..الصراحه انت عارفه الضيقه إللى احنا فيها والديون إللى علينا لازم أضحى يا سماح وهما شكلهم كويسين
جلست سماح بجانبها سريعا طب متحدثه :-
بصى بقى يا ابله ياسمين انا هبله ومخى بيركن كتير وبعمل مصايب قد كده بس مع كل ده عمرى ما اغلط ف حد ابداا وانا بقولك الناس دى وراهم عامله وبكره تقولى سماح قالت
نظرت لها الأخرى بتفكير : تفتكرى يا سماح ؟!!
سماح سريعا : عيب يا ابله خديها كلمه منى وانا بقولك دول وراهم حاجه وانا هكتشفها سيبى الموضوع ده عليا
تحدثت ياسمين بسخريه : هتعملى ايه يا ست المأموره
ضحكت الأخرى بمياعه : هوقع الواد ابو شعر بنى واخد منه إللى عايزاه
شهقت ياسمين سريعا : يا قليله الادب قومى ي بت بسرعه يالا لمى حاجتك بدل ما يطلعوا يقتلونا
مرت حوالى ساعه تحت تأفأف عمر وريان الذى يدعوهم للصبر وانهم فتيات ومن الطبيعى حدوث هذا حتى نزلت الفتاتين بالكثير من الحقائب التى أثارت دهشه ثلاثتهم وبعد القليل من المشاحنات كان ريان يسوق وهو يدندن مع كوكب الشرق التى يصدح صوتها ف السياره وبجانبه أحمد الذى يظهر تعابير غير مفسره اما ف الخلف يجلس عمر بجانبه سماح يليها الست كتكوته كما يقال…
مرت حوالى عشرون دقيقه ف ذلك الهدوء مع صوت الست حتى قالت سماح متذمره :-
بقولك ايه يا كابتن ما تغير ام الوليه دى الواحد دماغه هتتفرتك
نكزتها ياسمين سريعا يليها تحدث ريان بتعجب شديد :-
كابتن !! قصدك انا يعنى !!!
سماح بضيق : اه ي خويا انت شغلنا حاجه كده زى عفروتو ولا مروان بابلو ولا اى حد مين الجيل الحلو دول ..بس بقى يا ابله أيدى وجعتنى بتقرصينى ليه
نظر لها احمد بسخريه شديده ثم أعاد نظراته للنافذه مره أخرى..تحدث عمر ضاحكا :-
عفروتو !! اوعا يا سماح انت عارفه عفروتو
ضحكت سماح سريعا له : عيب عليك يا مستر عمر هو انا جاهله طب اغنيلك حاجه له
رد سريعا : قولى بس بلاش مستر عمر دى بتطلع منك بطريقه غلط
ضحكت سماح أكثر وهى تقولى : عنيا حااضر يالا …برازيلي واسمر برقصها سامبا ايه ايه اوووه
غنى معاها عمر سريعا وهو يردد خلفها تحت ضحكات ياسمين ثوانى حتى صرخ احمد بنفاذ
صبر : ما كفايا هبل بقى الواحد مصدع وعلى آخره ( ثم اكمل بسخريه ) وانت يا مستر عمر إللى بتعمل ده هو اى هيصه وخلاص
نظرت سماح له بضيق شديد لإفساد جوها المرح : جرى ايه يا جدع انت بوظتلنا القاعده كده ليه ما كفايه وشك النكدى من ساعه ما شوفتك الصبح زى ما يكون مضروب على ايدك لو المكان مش عاجبك مكنتش تركب معاكم انزل وحصلنا مواصلات رجاله تقرف
تحدثت ياسمين سريعا : سماح بس عيب تقولى كده
ردت عليها الأخرى : انت مش شايفه يا ابله هو بيتكلم ازاى ولا كانه شايلنا فوق رأسه
نظر لها بسخط : نعم ؟!! انزل اركب مواصلات ؟!!!!
تحدث ريان محاولا استيعاب ما حدث : لااا يا شيخ ده إللى لفت نظرك ..انك تركب مواصلات ورجاله تقرف دى عادى بالنسبالك
احمد بضيق شديد : ايوه اخدت بالى هتخانق على كل كلمه انا هجيبهم من الاول اصلا
ياسمين بسرعه : حقك عليا انا يا استاذ احمد معلش هى سماح كده مش بتعمل كنترول على لسانها خالص ( ختمت كلامها بنظره غاضبه للاخرى التى ردتها له سريعا )
احمد بضيق : تمام بس تعتذر الاول
سماح بسخط : أ ايه يا عنيا ..أعتذر ؟!!! هى مامتك اسمها ايه
نظر لها احمد باستغراب سوسن
كادت أن تتحدث سماح حتى اُغلق فمها سريعا بواسطه ياسمين التى نظرت له بضحكة سمجه : اسمها جميل اووى
احمد : خلصتوا ياريت الهانم تعتذر
سماح بغضب : طب يا رب العربيه دى تقف دلوقتى ومتشتغلش الا لما تعتذر …
توقفت السياره سريعا تحت نظراتهم المستغربه حتى رفع احمد راسه ينظر للطريق ولكن لم يجد شيئا : مالك يابنى وقفت كده ليه مافيش حاجه ف الطريق
ريان وهو يحاول استيعاب ما حدث : انا موقفتش ..يارب ما يكون إللى ف بالى صح
نزل سريعا تبعه عمر واحمد ثم توجهوا إلى عجل السياره حتى وجدوا واحده منهم انفجرت صرخ احمد بغضب مما يحدث له حتى قال عمر بهدوء : خلاص اهدوا حصل غير هات يا ريان العجل الاحتياطى لما اغيره
تحدث الآخر بصدده وهو يقول : مافيش
نظر له عمر سريعا : يعنى ايه مافيش ؟!!!
ريان بصدمه وهو يمسك شعره : كنت بنضف العربيه وشيلته ونسيت احطه !! هنعمل ايه صرخ احمد مره اخرى حتى سمع صوت سماح التى شهقت بصدمه :-
الحقى يا ست كتكوته بركاتك نزلت عليا
ياسمين بدهشه : شكلها كده فعلا يا بت يا سماح ..طب ايه انزل اصلح الوضع ولا اعمل ايه
سماح سريعا : ايوه فعلا يا ابله ابهريهم
نزلوا سريعا حتى قالت سماح بصوت عالى : وسع يا عسلية منك له من حظكم أن معاكم ست كتكوته وعلى رأى المثل مع الست كتكوته عمرك ما هتواجه اى مشكيلوته
احمد بغضب : ده المثل المتخلف إللى بايظ من كل حته ده ثم مين إللى قاله اصلا
سماح بفخر شديد : انا يا عسليه …نظر لها سريعا بغضب وكاد يتحدث حتى تحركت ياسمين بهدوء صوب العجل وقد تلبستها شخصيه الست كتكوته حتى اقتربت من العجل وجلست وهى تضع يديها عليه ….
نظر لها عمر وبيان بفضول تحت نظرات الفخر من سماح وسخط شديد من احمد ..صدمه حلت على الثلاثى حين سمعوا ما تتحدث بيه :-
توت توت يا حتشبسوت..لو عايز تصلح المتلوف تعالى عند كتكوت
ثم اكملت باقى جملتها بكلام غير مفهوم بالمرة ….اقترب احمد سريعا يصرخ غاضبا :-
انت يا متخلفه يا جاهله بتعملى…الله يخربيتكم على اليوم إللى قابلتكم فيه
– لااااا بقولك يا افندينا انت تتكلم بأسلوب كويس ومحترم انا دجاله قد الدنيا ..
صرخ بها بغضب قائلا : يا بنتى انت مجنو’نه احنا هنتشوى بسببك
قالت بفخر وهى ترمى شعرها للخلف : اتكلم على نفسك !! انا وليه بركه
نظر لها باشمئزاز : وليه ؟! ده انت طلعتى بيئه يتك القرف
كادت أن ترد عليه ولكنها توقفت بصدمه أثر ما حدث ……
****************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دجاله على ما تفرج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى