روايات

رواية إني متيمة الفصل الأول 1 بقلم أسماء محمد محمود

موقع كتابك في سطور

رواية إني متيمة الفصل الأول 1 بقلم أسماء محمد محمود

رواية إني متيمة البارت الأول

رواية إني متيمة الجزء الأول

إني متيمة
إني متيمة

رواية إني متيمة الحلقة الأولى

بت يا سارة تعرفي إن إحنا معزومين النهاردة علي فرح ؟
نظرت لها سارة : النهاردة ؟وإللي بيعزم بيعزم يوم الفرح مش يعزم من قبلها عشان نعمل حسابنا ؟
أضافت : وياترى فرح مين إللي معزومين عليه في يومه ده ؟
:فرح ريم البت إللي معانا دي إللي علطوول بتلبس نضارة زي الكوباية وإحنا نتريق عليها دي
وقفت مرة واحدة : هتتجوز ؟ هتتجوز مين دي ؟ مش دي الدحيحة بتاعت الدفعة إللي كنا بنسرق إجاباتها علطوول ؟
تنهدت إسراء : أيوة هتتجوز راجل كبير انما إيه مال وثروة وسلطة بس كبير في السن
ضحكت سارة : ودي إيه إللي جابرها علي كدا ؟
ضحكت إسراء : الفلوس يعنيا شكلها زغللت عنيهم فباعو بنتهم
قهقهت سارة عاليا بتشفي وهي تتذكر الصفعة التي صفعتها لها ريم من قبل حينما علمت بسرقتهم لها
فإستدارت سارة : ودي هتفوتنا لازم نباركلها وناخد هدية محترمة معانا ومش أي هدية هدية تفضل فاكراها العمر كله
إبتسمت إسراء وقد فهمت ما تفكر به سارة وتتذكر ما فعلته معها ريم : إشطا
دخلت والدة ريم عليها غرفتها وجدتها مازالت ببجامتها ودموعها لا تتوقف
صرخت : يا مراري ،آنتي لسه مجهزتيش ؟دا المأذون علي وصول اومي معايا
ريم ببكاء : ليه كدا يماما ؟ليه بتقرروا عني. ؟ليه عايزين تبيعوني ؟قولتلكم أنا عايزة أكمل علامي مش بعد الدراسة الصعبة دي والمصاريف دي كلها أتجوز واتجوز مين ؟راجل أكبر من أبويا ؟
الام : الجواز هو نهاية المطاف وبعدين حد يجي يشيل عننا شوية وبعدين عمك مصمم علي ابوكي إن الراجل ميضيعش من أيدينا
صرخت : هو عمي هيقرر عني يماما ؟أنا ليه مكتوب عليا ادفن بالحيا آنتي عارفة عندي كام سنة ؟
الام : عمك بيقول في البلد البنت لما بتوصل ل ١٨ سنة يعني عنست فاتها القطر وإحنا مش عايزين كدا
ضربت يد بيد : يا دي عمي إللي طالعلي في البخت الكلام العقيم دا في البلد اللي ملوش أي معني لكن إحنا في القاهرة العاصمة يعني تقدم بعد كدا إيه ؟
الام : وفري كلامك ده ويلا المأذون علي وصول كلامك لهيقدم ولا هيأخر
ريم في نفسها : معاكي حق ويا أنا يا الجوازة دي
ريم : خلاص يماما سيبيني هجهز نفسي واطلع ابقي تعالي لما المأذون ييجي
الام : طيب بس اجي الاقيكي جاهزة
خرجت الام وهي تضع يدها علي قلبها تشعر بإنقباضة قلبها
:استر يا رب
اغلقت ريم الباب جيدا ووقفت في منتصف الغرفة تبكي ماذا تفعل أبيها وأمها لا يمشون خطوة دون الرجوع لعمها الذي يتحكم فيهم كليا وهو يريد أن يربح دجاجة تبيض ذهبا ولكن ليس علي حسابها لن تتزوج هذا الرجل وتدفن شباببها وتضحي به
ولكن الطريقة الوحيدة للتخلص من ذلك هي تلك
نعم امسكت السكين وقررت التخلص من حياتها
ولكن فجأة شعرت بأحد يتكلم من داخلها : هتستفيدي إيه ؟هتنهي الجوازة آه هيحصل بس هتكوني ميتة كافرة ودا مش حل للمشكلة بالعكس دا انتحار هتضيعي تعب السنين في لحظة وسوسة من شيطان حقير ؟
ولكن إن لم تفعل ذلك ستموت حية إن تزوجت و دراستها وتعب السنوات الماضية
ألقت السكين واستغفرت ربها أغمضت عينيها وتركت نفسها
ستتزوجه
ألف مبروك يا عم السيد
يامن بيه يا مية مرحبا يا باشا حضرتك نورت أتفضل يا تلتمية مرحبا،إصلاح جمال يا أخويا ده يامن بيه النشار سعادة البيه الكبير
جمال : أهلا وسهلا يا بيه ضايفي البيه يا إصلاح
إصلاح : حاضر
يامن : أمال مين العريس يا عم سيد ؟
سيد : باشا كبير برضه ثواني هعرفك بيه
وبعد لحظات عاد معه العريس
سيد : عبدالحميد بيه المنوفي عريس بنت أخويا
نظر يامن له بصدمة بضع لحظات : هو دا العريس
عدل عبدالحميد من ياقة بدلته بفخر : أهلا يامن بيه غني عن التعريف زادني شرف إنك حضرت فرحي
يامن : إنت هتتجوز بنت عندها ١٩ سنة ؟
عبدالحميد : وماله جيبي مليان والحمد لله وغير كل ده أنا ميعيبنيش حاجة
يامن بغضب : إنت عارف إنت بالنسبالها إيه ؟ أكبر من جد وياترى المدام الكريمة والأولاد عارفين بالجوازة؟
توتر عبدالحميد من ذكر عائلته ولكنه تكلم بثقة : برضه ميعيبنيش حاجة
يامن بغضب : إنت عارف أنا مين ؟
توتر سيد وتوترت الأجواء فجأة بعد صوت يامن العالي الذي جذب الانتباه
عبدالحميد : غني عن التعريف يا باشا أكيد مش محتاج تسأل
يامن نظر للسيد الذي ابلتلع لعابه من الخوف فهو سيده الذي يعمل لديه : عايز تبيع بنت أخوك يا سيد ؟ عايز تبيعها لراجل أكبر من أبوك إنت بتدفنها بالحيا
سيد بتوتر : يا باشا عندنا في البلد جواز البنات ستره ولما البت من دول توصل للسن ده من غير جواز بتبور وبتفضل زي البيت الوقف
قاطعه يامن بحدة : الجوازة دي في كفة ووجودك في الشركة عندي في كفة تانية انهي كفة عايزها ترجح الشغل ولا البيعة دي سورى أصل ملهاش عندي مسمي تآني غير كدا
دخلت أختها عليها وجدتها تتحدث في الهاتف : بتكلمي مين يا سارة ؟
سارة : مفيش حاجة يا علياء روحي شوفي وراكي إيه ؟أنا بكلم صحبتي تجهز عشان نروح فرح صحبتنا
علياء بشك : مش مرتاحالك
سارة : ظلماني دايما
علياء : لما نشوف أخرتها
سارة : أبيه يامن مرجعش لسه ؟
علياء : اتصل قال عنده مشوار
سارة بتنهيدة : طيب أوكي آنتي كنتي عاوزة حاجة ؟
علياء بتذكر : آه ماما كانت بتسأل عليكي
سارة : هخلص لبس واعدي عليها
علياء : ماشي
تركتها علياء وتنهدت سارة
نظرت امامها وعادت الاتصال : إيه ؟ عملت إللي قلتلك عليه ؟ تمام هحليلك بقك بس لما المهمة تتم
اغلقت معه ونظرت امامها بشر : ابقي قابليني يا أم ٤ عيون لو قدرتي تحطي وشك في وشي تآني وتتحديني أو في وش أي حد ههههه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إني متيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى