رواية دائرة الخطر الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة
رواية دائرة الخطر الجزء الثالث
رواية دائرة الخطر البارت الثالث
رواية دائرة الخطر الحلقة الثالثة
لقت نفسها لابسه قميص نوم و واحد عا*ري الصد*ر بيلعب ضغط على السرير جمبها !!!
_ يا لهوي ! أنا فين ! و أنت مين !!
جيه يقرب منها فـ نطت من مكانها و قالت بعصبيه :
_ لا بقولك إيــه، أنت فاكر نفسك عشان أنقذتني يبقى مسموحلك تجيبني بيتك ؟؟
بصيلها ببرود و قرب منها أكتر فبعدت و لسه كانت هتضر*به و هي بتبصله بتوتر لقيته أخد فوطه من وراها و قال في ودنها بهمس :
_ الفوطه .. كنت عاوز الفوطه بس .. بطلي سيناريوهات زبا*له .. تمام ؟
بعد عنها فقالت بغيظ و هي بتمسكه من الفا*نيله بتاعته :
_ مش عاوزني أعمل سيناريوهات زباله و أنت واخدني شقتك غصب و بتعمل ضغط على السرير جمبي ؟؟ و بعدين بتعمل ضغط على السرير ليه ! ها ليه ؟؟ خايف تقـ*ـع على وشك و أنت بتلعب على الأرض ! إيه ؟؟ بتسنن ؟؟؟
ببرود :
_ طيب أنت مش ملاحظه أنا لابس إيه و إحنا متنيلين قريبين من بعض إزاي ؟؟؟
بلعت ريقها و قالت : هااا !!
دخلت بنت و هي ماسكه صانية أكل و عصير و قالت بإبتسامه : صباح الـ…. !
وشها ضر*ب ألوان و الصانيه وقـ*ـعت من إيدها و قالت بإحراج :
_ آسفه بجد أنا .. ”
زقني الغريب ده و قال بعصبيه :
_ يا آلاء أنا قولتلك علـ*ـجيها و لبسيها حاجه من عندك .. مش تلبسيها قميص نوم !
” البنت قالت ببرود و أنا واقفه و حاطه شال طويل كبير لقيته على الكومود عليا ..
_ ما أنا كل لبسي كده يا أكمل ..
قولت بز*عيق : خلاص منك ليها بقى ! الغلطه غلطتك يا بجـ*ـم أنت .. أنت إلي أخدتني معاك ! ليه بقى ؟ ليه ؟؟
فتح الدولاب و طلع شيميز إسود و و لا كإن في حد بيكلمه أصلًا فـ قال ببرود و هو بيزرر القميص :
_ أنا نازل دلوقتي .. و لما نرجع هفهمك أنتِ هنا ليه .. خلاص خلصنا ؟؟
بصيت للبنت بتوتر فـ طلع بره فـ قربت البنت مني و مع رز*عة الباب جسمي إتنفض فقالت بإبتسامه و هي بتطبطب عليا :
_ معلش يا جميل .. هو أكمل عصبي شويه شويتين تلاته كده
إتنهدت بضيق و قولت بصوت مخنوق :
_ مليش دعوه بعصبيته .. أنا مالي ؟ أنا هِنا ليه ؟؟
إتنهدت البنت و قالت بإبتسامه :
_ متخفيش .. لما ييجي هفهمك أنتِ هنا ليه .. بس خير ليكي
إتنهدت بحرا*ره و قعدت بإستسلام و بعدين قولت ببرود :
_ طيب أنا عاوزه بچامه مُحترمه .. و عاوزه أستح*مى .. و عاوزه أروح الصيدليه أطمن على راسي
إبتسمت :
_ حاضر .. بس بالنسبه لرأسك إحنا جيبنا ليكي دكتور، و الحمام تحت أمرك .. و الدولاب كله تحت أمرك برده، بالمُنسابه .. إسمك إيه ؟
إتندهت و قولت : إسمي سَـهَـر ..
إبتسمت بطيبه : طيب أنا هطلع بره و كوني على راحتك … البيت بيتك
بصيتلها بضيق و حركت راسي بمعنى ماشي لحد ما خرجت و إنها*رت و بدأت أعيط … لحد ما دخلت الحمام و وقفت تحت الدُش و أنا بعيط …
منظر أختي و هي بتم*وت مش بيفارق مُخيلتي، صُرا*خها مش بيفارق ودني، مو*تها و لا قلبي و لا عقلي قادر يستوعبه ..
سندت راسي على الحيطه و فضلت أعيط و أتشحتف لحد ما خلصت و لبست البچامه بتاعتي و طلعت من الحمام ..
” بره الحمام ”
خرجت من الحمام و وقفت قُدام مراية التسريحه و أنا ببص لنفسي فيها ..
مشيت إيدي على ملامحي و غمضت عيني بإرهاق، إفتكرت أختي رغـد و إحنا صغيرين بنلعب سوا، و لما كنت بذاكر معاها، لما كنا بناخد شريط فيلم أجنبي رعب من الجيران و نتفرج عليه من ورا أبويا و أمي و نرجع الشريط للجيران و ندخل ننام في حضن بعض و تقولي إفتحي النور عشان خايفه، لما كانت تضرب في المدرسه و تيجي تعيطلي فـ أروح أعلمهم درس مينسوهوش أبدًا، لما أبويا و أمي ما*توا و يومها قالتلي بالنص رغم صُغر سنها :
” أنا حاسه إن فقرنا و قلة فلوسنا هيمو*تنا في يوم زيهم ! “
فتحت عيني و أنا جوايا غض*ب، خو*ف، آ*لم، إنت*قام، و مشهد مو*تها بيمُر قُدام عيني ..
مسكت إزازة برفان كانت على التسريحه و رز*عتها في المرايه و أنا بصر*خ بإ*نهيار :
_ كفـــااااايه !
مدرتش بنفسي غير لما خدت حتة إزاز و قطعت بيها شراييني و إترميت على الأرض …!
و إستسلمت و غمضت عيني .. و أنا بتمنى إن ده يكون الموت ..!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية دائرة الخطر)