رواية دائرة الانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا أحمد
رواية دائرة الانتقام الجزء الحادي عشر
رواية دائرة الانتقام البارت الحادي عشر
رواية دائرة الانتقام الحلقة الحادية عشر
في فيلا السيوفي :٠
تحديد في غرفه جاسر:
كان جاسر يحضر اشياءه للذهاب الي المستشفي ولكن كان شاردا في موضوع سباعي وكيف عرف رعد انه هو من ارتكب هذه الجريمه ٠
جاسر بتفكير: انا لازم اسال رعد لازم اعرف عرف ازي ومين هو ده الي سباعي خايف يقول اسمه وليه بيعمل كده وعايز مننا ايه لازم اعرف ليذهب الي غرفه رعد ليتقابل بزهره٠
جاسر: ازيك يزهره٠
زهره بهدؤء وحزن: الحمد لله يجاسر ازيك انت ٠
جاسر بابتسامه: انا كويس الحمد لله رعد جوه ٠
زهره بارتباك: الصراحه مش عارفه ٠
جاسر باندهاش: يعني ايه مش عارفه ووقفه قدام الباب كده ليه متتدخلي ٠
زهره بقلق: جاسر انت عارف ظروف جوازي انا ورعد فمستحيل نقدر دلوقتي نتعامل كزوج وزوجه عاديين٠
جاسر بتفهم: عندك حق بس يعني انتوا طول عمركم قريببن من بعض٠
زهره بمراره: ايوه لانه اكتر حد بيفهمني وبيحس بيا ٠
جاسر بابتسامه: ربنا يباركلكم يارب ويرزقكم بالذريه الصالحه طيب انا هروح المستشفي بقي واشوفه باليل سلام ليرحل جاسر وتظل هذه شارده في حبيب عمرها التي تمنت انا تصبح زوجته في يوم من الايام والان هي زوجه مان كان دائما الاخ والسند بالنسبه لها ٠
****************************
في للولايات المتحده :
فيلا محمد المهدى تحديدا في غرفه مكتبه :٠
يدخل اكمل وهو في غايه غضبه :٠
اكمل بغضب: الكلام الي قالته ندي ده مظبوط ٠
المهدي بهدؤء: كلام ايه ٠
اكمل بغضب: حكايه جوازها من لويس ٠
المهدي بحده: ماله هو طلبها وانا وفقت ٠
اكمل بغضب: ده علي جثتي سامع علي جثتي مستحيل اخلي اختي يبقي مصيرها نفس مصير امي فاهم مستحيل٠
المهدي بغضب شديد: انا عطيته كلمه وخلاص وانت مش هتمشي كلامك عليا سامع ٠
اكمل بنفاذ صبر: انت ايه ياخي انت ايه مش كفايه الي حصل وشوفناه مش كفايه امي الي ماتت بسببك لسه عايز تعيده تاني مع ندي اقسم بالله العظيم لو فكرت تاني في الموضوع ده لبلغ عنكم واوديكم في ستين داهيه سامع ليرحل اكمل في قمه غضبه ليحطم المهدى كل شي لانه دائما يحاول انا ينسي الماضي ودائما اكمل يذكره به ٠
**********************************
في شركه رافت السيوفي :٠
تتدخل هذه الجميله البسيطه الشركه بقدم مرتجفه فالشركه كانت كبيره للغايه تمتع باثاث راقي وتصميم عالي جدا فكانت كالقصر لتذهب الي السكرتيره ٠
صفاء بارتباك: لوسمحتي عايزه اقبل رافت بيه ٠
السكرتيره وهي تنظر لهياتها: وانتي عايزه رافت بيه في ايه لو عايزه حاجه قولي بلاش شغل الشحاته ده ٠
صفاء بدموع وغضب: شحاته انتي شيفاني جايلك ماده ايدي ولا ايه ٠
السكرتيره بوقاحه: انتي مش شايفه نفسك ولا ايه ولا لبسك دانتي شبه الخدامين٠
صفاء بكسره : انتي بنادمه مش محترمه ومعندكيش احساس كادت ان ترد ليخرج رافت على اثر الصوت ٠
رافت بحده وغضب: في ايه ايه الصوت العالي الي في شركتي ده ٠
ليتاطلع لها مدام صفاء مالك ٠
السكرتيره بخوف: هو حضرتك تعرفها يرافت بيه ٠
رافت بغضب شديد: ايوه اعرفها هببتي ايه انطقي انتضفت السكرتيره خوفا فغضب رافت السيوفي يعني الهلاك ٠
صفاء بدموع: بتقول عليا شحاته واني شبه الخدامين هو انا يعني علشان غلبانه هفضل اتبهدل كده ٠
ليرق قلب رافت لدموعها وبرائتها٠
لينظر رافت لسكرتيره نظره لوكانت النظرات تقتل فكانت دفنت محلها لا محاله ٠
مختار بغضب: غوري في ستين داهيه بره الشركه انتي مرفوده وحساك عينك الاقيكي بتهوبي ناحيه الشركه تاني هخلي الامن يوديكي في ستين داهيه ٠
السكرتيره بخوف ودموع: ابوس ايدك يرافت بيه ابوس ايدك انا محتاجه الشغل ده اوي ٠
صفاء بدموع: خلاص يرافت بيه لوسمحتي محبش حد يتاذي بسببي انا عارفه يعني ايه انسان يبقي محتاج لكل قرش ٠
رافت بحده: خلاص غوري علي الارشيف وماشفش وشك قدامي تاني غوررررررري لتهرول السكرتيره مسرعه الي الارشيف٠
رافت بهدؤء : انا اسفه يمدام صفاء معلش اتفضلي في مكتبي نتكلم لتتدخل صفاء المكتب بقدم مرتجفه ولم تعرف انها ليست فقط اول خطوه في حياتها العمليه ولكن ايضا حياتها الشخصيه لم تكن تعرف انها بهدؤها وبرائتها ستحطم حصون هذا القلب المتبلد الذي لا يعترف بالحب (رافت السيوفي) ٠
********************************
في شركه الطيران التي يعمل بها رعد٠
في مكتب الكابتن : عزالدين توفيق ٠
عزالدين: واحشني يسي رعد هو لازم تبقي في رحلات علشان نشوف سعادتك٠
رعد بابتسامته الساحره : معلش يكابتن بجد كانت فيه ظروف كده والحمد لله اتحلت٠
عز الدين: طيب الحمد لله جهز نفسك بقي علشان عندنا رحلات كتيره الفتره الي جايه واولهم بعد يومين لامريكا ٠
لتلمع عينان رعد بخبث ومكر لهذه الرحله التي جاءت في وقتها ٠
رعد بمكر : انت عارف يكابتن انا اسعد لحظات حياتي وانا في الطائره ٠
عزالدين : عارف يرعد انت طيار ماهر علشان كده بكلفك بالرحلات الحساسه والصعبه زي نقل وفود نقل شخصيات عامه ومهمه ٠
رعد بامتنان: ده شرف كبير ليا يكابتن وانشاء الله دايما ابقي عند حسن ظن حضرتك ٠
عزالدين بابتسامه: انشاء الله يرعد ٠
رعد : ربنا يخليك يكابتن همشي انا وعلي معادنا ليصافحه رعد ويرحل وعلي وجهه ابتسامه للفرصه التي اتت له علي طبق من ذهب ٠
************************************
في فيلا السيوفي :
تحديد غرفه سميحه :٠
كانت سميحه جالسه تبكي علي حازم وما وصل له وتانب نفسها من اهمالها له ٠
ممدوح : ماخلاص يسميحه حازم انشالله هيبقي كويس انا حاسس٠
سميحه بدموع: احنا السبب يممدوح احنا الي قصرنا وانا بالذات قصرت معاه يممدوح قصرت معاه ٠
ممدوح بندم: صدقيني يسميحه هنصلح كل ده صدقيني ٠
سميحه بدموع: ورعد رعد يممدوح ٠
ممدوح : ماله رعد يسميحه زهره متتعيبش ٠
سميحه بغضب : طبعا مهي بنت اخوك وبعدين انا مش بعيب في زهره انا مخنوقه من الطريقه الي اتجوزه بيها وكلكم حطيطم ابني في موضع اتهام مع ان انا متاكده رعد مستحيل يعمل كده مستحيل
ممدوح: الي عايزه ربنا هيكون يسميحه ويربت علي كتفها صدقيني ولادنا هيبقوا كلهم بخير صدقيني ليحتتضنها ممدوح ليطامنها ٠
***************************************
في غرفه حازم :
كان شاردا فيما حدث ليدخل صديقه شريف:٠
شريف بابتسامه: حمد الله على السلامة يا حازم٠
حازم باستغراب: شريف انت عرفت مكاني ازي ٠
شريف: مانا روحت وراك شقه الزفت تامر ولما لقيتك تعبان اوي كده كلمت اونكل رعد وجيه هو وانكل سيف ونقلناك هنا٠
حازم بامتنان: شكرا اوي يشريف لولاك كان زماني ميت٠
شريف بعبوث: بعد الشر عليك بقي انا جاي هموت من الضحك ومبسوط تقوم تنكد عليا ٠
حازم بابتسامه : ربنا يجعلك مبسوط ياسيدي دايما بس ايه بقي الي مفرحك اوي كده ٠
شريف باستغراب: ايه ده هو انكل رعد مقالكش عمل ايه في تامر ولا ايه ٠
حازم باندهاش: لا مقاليش وبعدين انا مشوفتش رعد من انبارح هو ايه الي حصل ٠
شريف وكاد انا يموت من الضحك: خد خد اتفرج على صاحبك والله اونكل رعد ده معالم يستاهل ٠
حازم وهويري فيديو عمليه تامر معقول رعد انتقم منه بالطريقه دي لمجرد الي حصل ٠
شريف باستغراب: لمجرد الي حصل يابني ده كا عايز يقتلك ده عطاك مخدرات زياده علشان تموت ٠
حازم بتفاجى: معقول ٠
شريف : معقول ونص كمان ده عيل زباله بس ربنا انتقم منه دانا شيرت الفيديو ده لكل اصحابنا والفضيحه بقت علنيه ٠
حازم بقلق: بس ابوه لواء كبير في الداخليه وانا خايف علي رعد٠
شريف: لواء مين يعم ولا هيعرف يعمل حاجه مع اونكل رعد ليقاطعهم دخول رعد ٠
رعد بابتسامه: عاملين ايه يشباب٠
شريف بابتسامه: تمام ياونكل رعد ٠
حازم بحزن: الحمد لله يرعد ٠
ليتطلع له رعد ٠
رعد بهدؤء: جهز نفسك علشان بليل هنروح مصحه الدكتور وليم ٠
حازم بخوف: مصحه وهفضل فيها قد ايه ٠
رعد بحزن علي اخيه : شهرين ثلاثه الحمد لله احنا لحقناك في الاول الكميه الي في جسمك مش كبيره بس لازم نخلص من للسم الهاري ده بسرعه وكادا انا يتحدث ليشعر رعدبصداع ودوخه ليست بطبيعه ٠
حازم بخوف : مالك يرعد فيك ايه ٠
رعد بالم ولكن يحاول ان لا يظهر لاخيه: مفيش حاجه ده شويه صداع ودوخه بسيطه مش حاجه يعني بس علشان مش نايم كويس
حازم بقلق: طيب نام كويس وخالي بالك من نفسك ٠
رعد بتعب: متقلقش انا هبقي كويس المهم انت جهز نفسك بس تمام حازم: حاضر ٠
رعد : انا همشي انا وشريف دلوقتي وهعدي عليك بكره الصبح علشان نروح المصحه ٠
حازم : حاضر ليحتضنن حازم رعد وشريف ويوداعهما ٠
********************************
في فيلا مختار الخليلي :
كانت تجلس ماريا في زفر من عدم اتخاذ اي اجراء في زواجها من رعد لتقاطعها والدتها ٠
تفيده: مالك ياخره صبري قاعده كده ليه ٠
ماريا بغيظ : متغاظه يماما هنفضل كده لحد امتي انا حاسه ان رعد هيروح مني ٠
تفيده بغضب: ياختي مايروح ولا يغور في ستين داهيه انا عارفه انتي مسكالي فيه اوي كده ليه ده عيل مش متربي ٠
ماريا : يفوفو يحبيبتي رعد البنات كلها بتموت فيه ده غير فلوس اونكل ممدوح يعني الجمال والفلوس مع بعض ٠
تفيده: يسلام ياختي مانتي بيتقدملك ولاد وزاء وولاد رجال اعمال حلوين ومعاهم فلوس زي الرز وانتي مسكالي في سي رعد بتاعك ٠
ماريا بتحدي: انا لازم اخود رعد يماما البنات كلهم هيموتوا عليه ومش مصدقين اني ممكن اتجوزه لازم اثبتلهم العكس ٠
تفيده بنفاذ صبر : براحتك ياختي اتحرقي انا غلطانه والله ل يوريكي النجوم في عز الضهر لترحل والدتها وتجلس ماريا لتفكر في خبث ومكر ٠
******************************
رعد وهو في طريقه الي الفيلا:٠
يمسك موبايله ويرن على صوت اشتاق ان يسمعه كثيرا لترد العاشقه الجميله (ندي المهدي)
ندي بفرحه كبيره: رعد رعد وحشتني اوي اخيرا سمعت صوتك ٠
رعد بحب : وانتي وحشتيني اكتر عامله ايه انا اسف صدقيني كانت ظروف ٠
ندي بحب وعشق: ولا يهمك يحبيبي انت جاي امتي ٠
رعد: بعد يومين بالظبط هتلاقيني عندك ٠
ندى باشتياق: يارب يارب يعدوا اليومين دول بسرعه وتيجي علطول ٠
رعد بحب وبهمس: بحبك ٠
ندي بعشق : وانا بموت فيك مش بس بحبك لتعطي له قبله وتغلق الهاتف وهو يتنهد لهذا القلب الذي عشقه من القاء الاول تري ماذا سيكون مصيرهم داخل (دائره الانتقام)
**************************
من داخل جنينه الفيلا :٠
كان يجلس سيف شاردا في كيف يصارح ممدوح السيوفي بعشقه ل الاء وطلبه الزواج منها هل سيقبل فهو يعرف ماضيه يعرف انه كان ليقاطا عاش طفولته في الشوارع هل سيقبل ليقاطع شروده دخول رعد ٠
رعد : سيف سيف ٠
ليرد سيف بشرود: نعم يرعد ٠
رعد باستغراب : مالك بقالي كتير بنادي عليك ٠
سيف: معلش كنت سرحان شويه قولي عملت ايه مع حازم ٠
رعد: تمام كويس لسه جاي من عنده وهنروح بكره مصحه وليم ٠
سيف بحزن: انشاء الله خير يرعد كل حاجه هتبقي كويسه ده امتحان من ربنا وهننجح فيه انشاءالله ٠
رعد: ونعم بالله ليقاطعه صوت هاتفه ليرد رعد :٠
رعد : الو٠
المهدي : مش بقالنا كتير كده ولا ايه ٠
رعد: خلاص يومين بالظبط وهكون عندك ٠
المهدى: تمام هستناك ٠
ليغلق رعد هاتفه تحت استغراب سيف ٠
سيف باستغراب: مين ده يرعد٠
رعد : ابدا ده كان حد عايز مني طلب هطلع اريح انا شويه وكادا ان يقف ليجلس مسرعا بدوخه وتعب ٠
سيف بقلق: في ايه يرعد ايه حكايه الدوخه والصداع دي ٠
رعد بالم : مفيش حاجه يسيف ارهاق بس مش اكتر ٠
سيف بقلق : لا انا مش مطمن ٠
رعد بتعب: قولتك مفيش حاجه يسيف ٠
٠٠٠٠كان كل هذا تحت مراء من التي كانت تبكي بغزاره وقهره وندم
سمحيني يرعد يابني سمحني بس والله غصبن عني صدقني غصبن وكانت تبكي بغزاره وقهره وهذه لما تكن الا (سميره)
فلاش باك :٠
في مخزن مهجور :٠
كان يعم الرعب والسكوت الابكاء هذا الطفل صاحب العامن كريم وهو يمسكه رجلا يبدو عليه الاجرام :٠
الرجل برعب: هتسمعي الي هنقولك عليه ولا هتقرى عليه الفاتحه٠
سميره ببكاء: هسمع ابوس ايدك هسمع بس سيبه ده عيل صغير٠
الرجل بخبث : تمام شايفه الشريط ده ٠
سميره ببكاء بغزاره : ايوه شايفاه ٠
الرجل بمكر: هتدي كل يوم قرص منه للرعد السيوفي ٠
سميره برعب: ايه انتوا عايزني اقتل رعد ابني ٠
الرجل بنفاذ صبر: خلاص وماله يبقي اقري الفاتحه علي حفيدك ٠
سميره برعب : لا خلاص خلاص حاضر بس ادوني حفيدي ٠
الرجل بمكر: بكره يحلوه هتاخديه لما نتأكد انك عطيتيه اول حبايه احنا لينا عيون في الفيلا يعني لو حاولتي تلعبي بديلك او تغدري قبل متفكري في اي حاجه هنبعتلك حفيدك جثه في شوال ٠
سميره برعب : لاخلاص حاضر حاضر لتاخذ الشريط وبالفعل في الصباح قدوضعت واحده من الحبوب في الشاي الخاص برعد لتتطلع لحالته وتبكي بغزاره وقهره علي ابنها التي ربته (سمحني يرعد يابني سمحني)
*****************************
في مكان ما :٠
كان يجلس هذا المجهول بعيون حاده كالصقر يفكر فيما يحدث ليعاطعه رنه هاتفهه ليرد ببرود٠
المجهول ببرود : خير ٠
لويس باحترام: ايوه يكبير رعد باشا كلم المهدي واتفقه علي نقل البضاعه من مصر الي امريكا ٠
المجهول: تمام عينكم عليه وخالي المهدي لو خايف على حياته وولاده يبعد عن رعد ٠
لويس بارتباك: انا والله بحاول معاه يباشا بس هو لسه مش قادر ينساالي حصل ٠
المجهول بنفاذ صبر: انا مش فاضي للهبل ده عينك تكون علي رعد خطوه خطوه وبلغ المهدى لو فكر يمس شعره من رعد يقرا الفاتحه علي عائلته كلها سامع انا اخر حاجه ابقى عايزها في العبه دي اذيه رعد فاهم ٠
لويس برعب : فاهم يباشا فاهم رعد باشا هيكون في امان ٠
ليغلق المجهول هاتفه بزفر وهو يفكر كيف يخرج رعد من هذه الدائره وهذ لما يكن الا ***
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دائرة الانتقام)