رواية خيوط القدر الفصل الثاني 2 بقلم خلود محمد
رواية خيوط القدر الجزء الثاني
رواية خيوط القدر البارت الثاني
رواية خيوط القدر الحلقة الثانية
ليلى تتراجع للخلف وتبدو مصدومة وعيناها يملؤها الدموع
_عزيز انا قولتلك مشاعرى وبرضو هتخطب نور
عزيز يتفادى النظر الى ليلى
*انا اسف ياليلى انا بحبها مش ذنبى انك حبتينى
_كنت مفكرة ان ممكن نكون اكتر من صحاب
*انا مقدر مشاعرك لكن انا مش حاسس من ناحيتك باى مشاعر وقررت انى اخطب نور عشان هى…….
قاطعته ليلى
_عشان اخترتها هى حبيتها هى معرفتنيش ليه قبل ما اتعلق بيك واحبك انتو الاتنين كسرتونى
عزيز بيقرب من ليلى بقلق
*مكنتش عايز أذيكى مكنتش اعرف انى هحب صحبتك كنت خايف اخسرك كأخت وصديقة
ليلى بوجه شاحب
_وانت كدا مأذتنيش كدا انت موجعتنيش
ليلى تقفل عينيها بوجع وتبتعد عن عزيز ولكن فى لحظه كانت ليلى على الارض مغشى عليها واخر شئ رأته هو عزيز وهو يجرى بتجاهها
*ليلى فوقى ارجوكى متحسسنيش بالذنب
ليلى تستيقظ ببطئ بتلاقى عزيز قاعد جنبها
اول مابيلاحظ انها فاقت بيقرب عليها بقلق
*حمدلله على سلامتك خضتينى عليكى
ليلى تبتسم بوهن
_الله يسلمك ياعزيز انا اسفه عل. اللى حصل
*مفيش داعى للاعتذار كل حاجه هتعدى انتى حاسه بتعب
ليلى بتاخد نفس عميق
_ انا كويسة كنت عايزة اتكلم معاك
*عايزة تقولى ايه
_عايزة اقولك الف مبروك
*ليلى انا مكنتش عايز الامور توصل لكدا انا اسف
ليلى تبتسم بمرارة
_انا مش عايزاك تحس بالذنب افرح دا انت هتخطب اللى بتحبها
ثم اكملت بسخرية
هتخطب صحبتى
بس انا مش زعلانه دا نصيب وانا هبعد عنكم خالص
“أحببته بصدق، لكن قلبه كان ينتمي لغيري، فظللت أراقب حبي من بعيد، أحتفظ بذكرياته كألمٍ خافت في صدري.”
عزيز بتفاجئ
*يعنى ايه هتبعدى عننا خالص
_يعنى هسافر وهسيبك تفرح انت وهى
*عايزة اتعود اعيش من غير وجودك مش هقدر افضل هنا واشوفك مع نور مش هقدر استحمل الوجع دا
يمكن انا بينتلك ضعفى بس انا طول عمرى بجرى عليك اول واحد لما بتوجع دلوقتى انت السبب فى وجعى ياعزيز للاسف معنديش حد. غيرك اشتكيله
*ليلى متمشيش انتى صديقة عمرى مش عايز اخسرك
_انت خسرتنى ياعزيز من ساعة ما حبيت صحبتى
انت وعدتنى هتفضل معايا وعدتنى انك هتحبنى ليه رفضت حبى ليك ليه ادتنى امل من الاول انت كنت عارف انى بحلك من زمان ومع ذلك سبتنى اتعلق بيك
*عشان وقتها مكنتش بحب ياليلى قولت انى ممكن احبك
لكن انا حبيتها حبيت نور هى قوية عارفه تعتمد على نفسها
مش ضعيفة زيك طول عمرها معتمده عليا
انتى كنتى عايزانى دايما جنبك دا خلتنى اشوفك اختى مش غير كدا فوقى ياليلى وبطلى الكلام دا متخليناش نخسر بعض
_حاضر ياعزيز هبطل فعلا
*وياريت تشيلى من دماغك فكرت انك تسافرى
_انا اسفه بس انا هسافر ياعزيز انا محتاجه اعتمد على نفسى لانى مش هقبل منك مساعدة تانى
اتنهد عزيز بهدوء وقال
*ليلى انا مش هعرف اخسرك انتى بالنسبالى سنين من عمرى ازاى هقدر اتخلى عنك
_انا كدا هبقى مرتاحه
“قررت أن أترك كل شيء ورائي، فالرحيل يبدو أسهل من رؤية قلب أحببته يخفق لغيري، سأرحل قبل أن أتحطم اكثر.”
“” “” “” “” “” “” “” “” “” “”
فى غرفة ليلى تظهر الفوضى فى كل مكان حيث كانت تجمع اغراضها استعدادا للسفر حدثت نفسها
_لازم تبقى اقوى ياليلى دى بداية جديدة ابدأيها صح
جرس الباب يرن بتفتح ليلى بتلاقى عزيز
_عزيز انت بتعمل ايه هنا
*ليلى انتى هتسافرى فعلا
_…………..
*ردى عليا
_ايوا مسافره
*متعمليش كدا ارجوكى، متسافريش
_ليلى بتبعد عنيها عن عزيز انا محتاجه ابعد
*وانا محتاجك محتاج اختى وصحبتى، مش هعرف اعدى حاجه من غيرك انتى الوحيدة اللى تفهمنى
_نور معاك وانت مش هتبقى محتاجنى فى حياتك تانى
*لا، هفضل محتاج وجودك ياليلى
_مش هعرف ياعزيز خلاص
* وانا مش هعرف اخسرك ارجوكى فكرى تانى
_الموضوع خلص ياعزيز
*طب فكرى تانى مش عشانى عشان ماما انتى عارفه هى بتحبك ازاى
_مع السلامه يا عزيز هتوحشنى ابقى خلى بالك من نفسك
مشى عزيز وقبل مايخرج التفت لليلى
*انا مش عايز اقف قدامك ياليلى بس انا دايما موجود
_ليلى تشعر بالندم انا اسفه لكن مش هقدر سلام ياعزيز
مشى عزيز واغلق الباب خلفه
ليلى تتحدث الى نفسها
عزيز ملهوش ذنب ياليلى هو محبكيش الحب مش بأدينا
كان دايما جنبك ومسابكيش وقت ضعفك مسابكيش وقت موت اهلك مش هتقدرى تتخلى عنه وعن سنين من الذكريات
تقرر ليلى انا هتفضل وتتعافى وتبقى جنب عزيز فهو مهما حدث هيفضل صديقها العزيز وحبيبها
“كنت أنوي السفر هربًا من حبي، لكنني أدركت أن البقاء كصديقته يمنحني فرصة أن أكون قريبة منه، حتى لو كان ذلك يؤلمني.”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيوط القدر)