روايات

رواية خيط ضعيف الفصل السابع عشر 17 بقلم نور البشري

رواية خيط ضعيف الفصل السابع عشر 17 بقلم نور البشري

رواية خيط ضعيف الجزء السابع عشر

رواية خيط ضعيف البارت السابع عشر

خيط ضعيف
خيط ضعيف

رواية خيط ضعيف الحلقة السابعة عشر

بعد حديثي مع وليد بخصوص شغلي
طلعت البيت وحاولت أنام اليوم كان طويل وأحداثه كتير وختمت بموضوع الشغل عقلي مش مبطل تفكيرقطع تفكيري تليفون وليد
وليد : ازيك يا حبيتي نمتي.
أنا : لا لسه مش عارفة أنام.
وليد : بتفكري في موضوع الشغل .
أنا : الصراحة أه رد فعلك لخبطني.
وليد : لا متلخبطيش ولا حاجة أنا فكرت في كلامك.
أنا : وبعدين.
وليد : موافق بس ليا شروط.
أنا بفرحة : بجد يا وليد .
وليد : أه يا نغم إسمعي بس الي عاوزه الأول
.
اول حاجه مقابله بكرة هجي معاكي من حقي أشوف المكان الي هتشتغلي فيه والناس الي هتتعاملي معاها.،ثانيا الشغل هيبدأ بعد الجواز لما نرجع من شهر العسل بما أنه ادمنا 3 أسابيع علي فرحنا والفترة دي هتبقي بتوضبي للفرح والبيت ومش عاوز حاجة تضغط عليكي.
ثالثا بقي وهو الأهم أنا عاوزك تعرفي أنا موافق علشان مش عاوز ازعلك بس لكن لو عليا أنا مش عاوز الشغل بس علشان راحتك وافقت.
أنا وقد إبتسمت كل ذرة في روحي : وليد ربنا يخليك ليا مش عارف انا فرحانة أد ايه بموافقتك وأنا والله أوعدك مش هقصر في أي حاجه ليك أو لبيتنا انا بعرف أوضب وقتي كويس .
وليد : طيب بقي علشان تنامي علشان تبقي فايقة بكرة حددي المعاد الصبح وعرفني .
أنا : ماشي ..تصبح علي خير.
تاني يوم صحيت وكلمت أستاذ كريم وحددت معاد وبلغت وليد..
واحنا رايحين في الطريق أنا ووليد كنت متوترة جدا مع أني عادي بروح مقابلات كتير و مؤتمرات بحكم شغلي بس أول مره أروح أي حاجه ليها علاقة بالشغل من بعد الحادثة.
وليد : مالك يا نغم باين عليكي التوتر.
أنا : قلقانه زي ما أكون أول مره اروح معاد شغل .
وليد بهزار : تحبي نرجع .
ضاحكا علي كلماته : انت ما صدقت.
وليد : الصراحة أه وتبقي جت منك.
انا : لا مش هتجي مني
وليد : أنا بهزر إنتي شاطرة يا نغم أنا واثق في دا مش عاوزك تكوني قلقانة أو متوترة وأنا جنبك.
أنا : وجودك جنبي يا وليد محسنني بالأمان .
وليد : أنا هفضل علي طول جنبك..
وصلنا ودخلنا لأستاذ كريم .
كريم : أهلا أستاذة نغم .
أنا : اهلا بحضرتك أعرفك وليد خطيبي .
كريم : اهلا بحضرتك ألف مبروك الخطوبة.
كريم : أدخل فى الموضوع علي طول أستاذة نغم أنا عرضي لحضرتك تمسكي قسم كامل في المجلة هيكون معمول مخصوص علشانك باسم حكاوي نغم نفس فكره كتابك .
هنتلقي في المشاكل الاجتماعية والاسرية وحضرتك هتكوني مسؤله عن القسم دا.
ومعاكي فريق عمل مكون من 3 صحفين صغيرين
أنا :دا عرض انا مكنتش متوقعة.
كريم : إنتي خبره كبيرة يا أستاذة نغم .
أنا بتردد قلقانه رد فعل وليد
بصيت لوليد فهم اني قلقانه من رد فعله
وليد : أستاذ كريم عرض حضرتك شرف طبعا لنغم بس النقطة أن فرحنا كمان 3 أسابيع و نغم موقفة شغل من فترة هيكون صعب ترجع الفترة دي بس انا اتفاقي معاها انه ممكن بعد الجواز ونضبط مواعيدنا مع بعض.
انا متوقعتش رد فعل وليد وهدوءه في رده علي كريم
كريم : الف مبروك اولا علي الفرح ثانيا شرف للمجلة إنضمام أستاذة نغم ليها أي وقت القسم مش هنبدأ شغل فيه من غير وجودها وعليه احنا دلوقتي نعقد إتفاق مبدئي ونبدأ كمان شهر ونص.
هل دا يناسبك يا أستاذه نغم
أنا : اه طبعا جدا.
كريم : يبقي مبروك علينا حضرتك يا أستاذه نغم مكسب لاي مجلة .
أنا : شكرا لحضرتك.
وليد : مبروك يا نغم يلا بقي علشان ورانا تحضيرات كتير.
كريم بيسلم علي وليد : فرصه سعيدة اني اتعرفت بيك وألف مبروك مره تانية.
وليد بعد ما نزلنا : يلا علشان ماما مستنية نروحلها ونروح نكمل التوضيب .
واحنا في الطريق
وليد سايق وأنا ساكته وعمالة أبصله
وليد : مالك يا نغم
أنا : مش مصدقة رد فعلك يا وليد فجائتني .
وليد : ليه كنتي فكراني هقوم أضربه ولا أشتمه .
أنا : الصراحة أه .
وليد : يا نغم انا لما كنت بعمل كدا زمان كنا لسه صغيرين بس دلوقتي برضه بجنن لما أي حد يقربلك مقدرش أنكر دا بس بتحكم في نفسي اني معلمش اي مشكله ليكي بس أقولك علي حاجة انا فعلا فخور بيكي وبنجاحك .
أنا : بحبك اوي.
وليد ممسكا ايدي
اعترفلك بسر
قبل ما نجي النهاردة كنت ناوي اسيبك تشتغلي وبعدين شويه واخليكي تسيبي الشغل بس بعد ما قعدنا مع كريم ،شوفت أد إيه انتي ناجحة في شغلك حست اني يوم ما همنعك أو ابعدك عن شغلك ومستقبلك هبقي بظلمك وأنا مقدرش اظلمك ابدا يا نغم أنا واثق أن بنجاحك هتقفي في ظهري علشان نبني مستقبلنا.
وصلنا لماما وقضنا باقي اليوم بنوضب ونجهز في البيت تقريبا مكناش بتقعد وليد بيروح الشركة يتابع شغله ويرجع بسرعة علشان يبقي معانا .
في أخر اليوم وأحنا مروحين موبيلي بيرن رقم غريب
أنا : ألو مين معايا
سكوت
وليد : اكيد نمره غلط
لسه هقفل لاقت أخر حد أتوقع انها تكلمني في الوقت دا.
صافي
صافي : ألو ازيك يا نغم.
أنا: عاوزه ايه خير .
وليد إتعصب لما يعرف انها صافي بيكلمني بصوت واطي عاوزه ايه دي .
صافي : أنا كلمتك من رقم تاني كنت عارفة انك مش هتردي عليا .
أنا : عاوزه ايه يا صافي أعتقد أنه معدش في بنا كلام .
صافي : أنا عارفة يا نغم بس آخر طلب هطلبه منك .
متنهدة
أنا : خير يا صافي
بدأت أتوتر من مكالمتها .
وليد مسك أيدي علشان يهديني ويطمني.
وليد بصوت واطي : إفتحي سبيكر.
صافي : أنا مسافره كمان 3 ساعات لأهلي مش هرجع مصر تاني عاوزه أشوفك لآخر مرة واوعدك أنك مش هتشوفني تاني.
انا فضلت ساكتة مش عارف أرد عليها.
وليد : بصوت واطي عاوزة تشوفيها.
وقد زادت الحيرة والتوتر في دقات صوتي : معرفش .
وليد : شوفي هي فين ونروحلها لو عاوزة
أنا : ماشي
رجعت تاني لصافي : صافي مكانك فين .
صافي : أنا في المطار … أوعدك هتكون اخر مرة يا نغم
تفتكروا صافي عاوزة تقابل نغم ليه ؟ وهل في أسرار جديدة صافي هتكشفها ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيط ضعيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى