روايات

رواية خيط ضعيف الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور البشري

رواية خيط ضعيف الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور البشري

رواية خيط ضعيف الجزء الخامس عشر

رواية خيط ضعيف البارت الخامس عشر

خيط ضعيف
خيط ضعيف

رواية خيط ضعيف الحلقة الخامسة عشر

في وسط فرحتنا موبيل وليد يرن
وليد : غريبة دا أحمد الضابط الي كنا لسه عنده
أنا : رد شوف في ايه .
وليد : ألو خير يا أحمد في حاجة ولا إيه.
وليد ملامحه تتغير للحزن فجأة.
إزاي وامتي ؟؟؟؟
أنا : مالك يا وليد في ايه
وليد : أنا لازم أنزل دلوقتي .
أنا : في إيه يا وليد متفهمني .
وليد مش عارف إذا كان الي هقوله ليكي هيفرحك ولا يزعلك بس ….
أنا وقد زادت حدة توتري : بس إيه يا وليد في إيه ؟
وليد بصوت هادئ : خالد انتحر يا نغم …دخلوا علي الحبس لاقوه منتحر من نص ساعة.
ماما : لا حول ولا قوة الا بالله ليه عمل في نفسه كدا عاش فاسد ومات كافر .
بابا : الله يرحمه هي دي نهايه الحياة الغلط ويصبر أهله كانوا ناس محترمين ميستهلوش كل دا منه
أنا في حالة صدمة مش عارفه أتكلم ولا أقول ايه .
واضعة يدى على قلبي مرردة انا لله وإنا اليه راجعون ربنا يسامحك يا خالد على عملته في نفسك وفي كل اللى حواليك ويصبر أستاذ منير على شيلة الهم الي سبتهاله.
وليد أنا نازل رايح القسم .
أنا : ليه .
وليد : هشوف إيه الوضع هناك وكمان في …
يصمت وليد ولا يكمل كلماته .
أنا : في إيه يا وليد .
وليد : في جواب خالد سابه لكي .
أنا : هنزل معاك يا وليد .
وليد : نغم نسيتي كلام الدكتور مينفعش تتعرضي لضغط عصبي .
أنا : إنت جنبي .
وليد : أنا هروح وأجبلك الجواب
أنا : لا يا وليد أنا عاوزة أنزل معاك ولو تعبت هقولك روحني وعلشان كمان أكون جنب أستاذ منير الراجل دا ربنا يقويه علي الي هو فيه .
وليد: ماشي يا نغم .
ونزلنا تاني وصلنا القسم.
قابلت هناك أستاذ منير في حاله انهيار تام
استاذ منير : نغم يا بنتي شوفتي الي حصل شوفتي ابني عمل ايه أرجوكي سامحي هو بين ايدين ربنا اه يا بني.
أنا مربتة على كتفيه : مسامحة ربنا يقويك .
وليد ساعد أستاذ منير في إنهاء الإجراءات الخاصة بدفن خالد .
اليوم كان صعب وطويل ومرهق كله مشاعر ملخبطة
حقي رجعلي
شفقه علي خالد
فرحه بوليد
زعلانه علي أستاذ منير
كنت محتاجه اروح ارتاح طلبت من وليد يروحني
روحت وفضلت نايمة لحد تاني يوم مقدرش أنزل أحضر العزا بتاع خالد .
ونسيت حتي موضوع الجواب .
تاني يوم وليد جالى واداني الجواب .
وليد : انا فتحته وقرته يا نغم علشان لو في اي حاجة مكنتش ناوي اديهولك الصراحة بس دي أمانة واحد متوفي
انا : ولاقت في حاجة .
وليد اقري .
فتحت الجواب بدقات قلب مرتجفة فرغم كل شئ لازال الم جرحي تنزف من فعلته .
نغم لو الجواب دا في إيدك يبقي معناها اني بين ايدين ربنا دلوقتي مش عارف أطلب منك تسامحني زي ما قولتي انا حيوان ومقدرتش النعمة الي ربنا اداهالي
بس ادعولي بالرحمة وأن ربنا يغفر لي لما تفتكرني
إسألي علي بابا يا نغم انا عارف انه عمره هيسامحني
في سر اخير لازم تعرفي عارف انه هيوجعك بس دي وصيتي لكي
انا متجوز من قبلك يا نغم وعندي طفل عنده دلوقتي 6 سنين ، انا عمري ما سألت عليه من يوم ما اتولد إتجوزت هبه عرفي كانت سكريترة عندي وبعد ما حملت مني وخلفت طلقتها ورمتها في الشارع عرفت إنها خلفت ادهم دورت عليها كتير لما عرفت انك مش بتخلفي علشان اخد ابني منها ووصلت لمكانها بس هي رفضت إني حتي أشوفه هي فهمته انه أبوه مات من قبل ما يتولد عندها حق إنتي قولتي كل الي عملته أنا كنت ماشي أذي في أي حد يقربلي زي الشيطان .
أرجوكي يا نغم اي ممتلكات تخصني تبقي بأسم أدهم بابا مكنش يعرف حاجة.، أحكيله أنا عارف أن حفيده هو الي هيهون عليه الايام الي جاية سبتلكوا عنوان هبه وشهاده ميلاد ادهم واي ورق يخصه هتلاقي في الخزنة في بيت بابا .
دي وصيتي يا نغم علشان أبقي عملت اي حاجه صح .
وكلامي دا ليك كمان يا وليد
وليد خلي بالك من نغم عوضها عن كل الي حصلها من كل واحد فينا علي الأقل أنت عندك الفرصة أنك تصلح غلطك وتبدأ من جديد معاها لكن انا خلاص وقتي إنتهي.
ادعولي بالرحمه يا نغم
فضلت بقرأ رسالة وليد وانا متنحة مش عارفة أقول ايه متصدمش اوي من أنه كان متجوز قبلي لأن بقت متوقعة أعرف أي مصيبة عنه .
أنا : اعمل ايه يا وليد.
وليد : مفيش ادامك حاجة غير أننا ننفذ الوصية. بتاعته أي ان كان خالد شخص وحش فليه وصية من حقها ننفذها.
أنا : عارف يا وليد إنك إتغيرت كتير عن زمان .
وليد : أنا في ايه.
انا : زمان مكنتش بتناقش أبدا علي طول كان كل حاجه لا واي حد أكلمه تتعصب عليا ، دلوقتي بتقعد وتناقشني في ايه يتعمل وايه ميتعملش بهدوء متهيألى لو كان نفس الموقف دا اتحطنا فيه زمان مكنش دا هيبقي رد فعلك.
وليد بيضحك كنت هقولك وقتها وصية ايه يا حبيتي الله يجحمه بقي.
انا هههههههه
طيب وايه الي غيرك
وليد : الزمن والدنيا والخبرة
الحياه علمتني أنه لازم اهدي وافكر قبل أي قرار أقوله او كلمه أعملها .
مقدرش أنكر أني بعدي عنك والسنين الي فاتت
خسارتك كانت درس ليا كل يوم علمتني الدرس دا بدل المرة مليون ..
ويكمل كلامه بضحكة:
بس كدا أحسن صح ولا زمان بقى.
أنا وقد علت الإبتسامة ملامحى : لا لا لا كدا جميل زمان برضه حلو بس دلوقتي أحلي بس عارف أنا في كل الأحوال بحبك .
وليد : قولتي ايه والنبي قوليها مرة كمان اخيرا يا شيخة طلعتي عيني علشان أسمعها من تاني.
أنا بضحكة لا هي خلاص مرة واحدة.
وليد متنهدا براحة داخلية نتيرها إبتسامة وجهه : وحشتني يا نغم
أنا : وحشتك ازاي وانا معاك علي طول .
وليد : وحشني كل كلمة حب منك يا نغم
انا وقد احتلني الخجل والفرح : ربنا يخليك ليا يا وليد
وكانها لحظة جاءت لنكمل ما توقف من سنين إحتضن وليد يدي مرردا ساعات وهتكوني لابسة دبلتي يا نغم .
نخلص بس موضوع أستاذ منير ونشتري شبكتك .
أنا : مش عارفة هواجه الموقف دا ازاي .
وليد : أنا معاكي إطمني أن شاء الله هنضبط الموضوع دا وندي الولد الصغير حقه.
اتصلت باستاذ منير
انا : إزاي حضرتك يا أستاذ منير إيه اخبار صحتك ربنا يقويك.
أستاذ منير : الحمدلله يا نغم طول اليوم بقري قرآن لخالد الله يرحمه وبدعي أن رحمة ربنا تدركه ويخفف عنه عذاب الاخرة .
أنا : ربنا يتقبل منك باذن الله أنا كنت عاوزة أجي لحضرتك أنا ووليد في موضوع مهم عرفته ولازم حضرتك تعرفه.
أستاذ منير : تعالي يا نغم أي وقت دا بيتك يا بنتي.
أنا : يناسب حضرتك أجي دلوقتي.
أستاذ منير : في انتظارك.
وفعلا نزلنا أنا ووليد روحنا لأستاذ منير طول الطريق عمال أرتب كلامي مش عارفه أقوله ازاي أن خالد عنده إبن ومحدش يعرف أنه حاجة طول السنين دي.
وصلنا لبيت استاذ منير
استاذ منير شكله كبر 100 سنه من إمبارح للنهاردة ربنا يصبره صدمه موت خالد مش سهلة واللي عمله خالد صعب إنسان يتحمله كلنا اتخدعنا فيه السنين اللي فاتت.
أنا : استاذ منير أنا عارفه أنه مش وقته أي كلام بس خالد الله يرحمه سابلي وصية قبل ما يموت اتفضل حضرتك الجواب.
استاذ منير بيقري الجواب في حاله صدمة.
استاذ منير وقد غلبته دموعه: ربنا يسامحك يا بني ربنا يسامحك انت بين ايدين اللي خلقك دلوقتي أقول إيه أقول إيه.
وليد : عارف ان الصدمة كبيرة علي حضرتك استاذنك هنتواصل أنا ونغم مع مدام هبة أم أدهم حفيد حضرتك وهنخلص كل حاجة.
استاذ منير : انا عاوز اشوف ادهم
أنا : حاضر يا أستاذ منير أنا هتصل بمدام هبةوهتفاهم معاها.
طلعت رقم هبة من جواب خالد واتصلت بيها
أنا : الو مدام هبة.
هبه : أيوه مين معايا .
أنا : أنا نغم طليقة خالد والد أدهم وطليق حضرتك.
قاطعة كلامى في ثورة
هبه: أنا مش عاوزه أعرف عنه حاجة هو مات بالنسبالي وبالنسبة لابنه من سنين.
أنا : مدام هبة ممكن تسمعني خالد انتحر اتوفى إمبارح.
هبه وقد هدأت نبرة صوتها : بتقولي إيه لا حول ولا قوه الا بالله البقاء لله.
أنا : دلوقتي خالد موصي بكل حاجة لادهم إبن حضرتك هو معندوش أولاد غيره.
أنا كل اللي بطلبه منك اني هقابلك ونتكلم.
هبه : تحبي نتقابل فين.
أنا : أي كافيه في كيدز اريا علشان أدهم يلعب مش هينفع اكيد يكون معانا وأنا بكلم مع حضرتك وبحكيلك اللي حصل.
هبه : تمام واتفقنا علي كافيه قريب مني.
نزلت انا ووليد واستاذ منير طلب مني اني اقنعها انه يشوف ادهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيط ضعيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى