رواية خيط ضعيف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور البشري
رواية خيط ضعيف الجزء الثاني والعشرون
رواية خيط ضعيف البارت الثاني والعشرون
رواية خيط ضعيف الحلقة الثانية والعشرون
حست بدوخة جامدة طلبت من وليد نروح علشان متعبش أكتر من غير ما أقوله اني تعبانة.
أنا : وليد ممكن نروح دلوقتي.
وليد : ماشي يا حبيتي بس فجأة كدا مالك.
أنا : عندي شغل كتير بكرة ومرهقة ومحتاجة أنام.
وليد : إنتي كويسه يا نغم.
أنا : أه يا حبيبي متقلقش الفترة الي فاتت كانت مرهقه محتاجة أنام.
وليد : ماشي يا حبيتي .
روحنا أنا ووليد ونمت .
قولت لنفسي أكيد أنا مرهقة لما هنام هبقي كويسة
تاني يوم نزلت المجلة كنت عند كريم في المكتب بنحضر شغل
وفجأة حست إني مش قادرة أقف وبدأت أدوخ جامد
كريم : نغم مالك إنتي كويسة
أنا : لا حاسة اني دايخة شوية
كريم : طيب أقعدي إرتاحي وأنا هتصل بوليد.
أنا : لا لا انا هبقي كويسة متقلقش وليد وكمان احنا عندنا شغل كتير ولازم يخلص.
كريم : مينفعش يا نغم إنتي مش شايفة نفسك الشغل هخلصه أنا .
وفعلا كريم كلم وليد
وليد في أقل من ربع ساعة كان عندي .
وليد : نغم حبيتي في إيه قلقتني عليكي .
كريم : فجأه لاقتها داخت ومش مجمعة حاجة .
وليد : يلا يا نغم هنروح المستشفي لازم اطمن عليكي
أنا : مش مستحقة يا وليد إرهاق بس وهبقي كويسة
وليد : لا يا نغم إنتي مش كويسة ومن إمبارح تعبانة أنا كنت حاسس بيكي .
وفعلا روحنا المستشفي
الدكتور بعد الكشف فضل ساكت فترة
وبعدين اتكلم :
مدام نغم أنا هكتبلك علي تحاليل تعمليها دلوقتي وهتفضلي معانا شوية لحد ما نطمن.
وليد بخوف : في إيه يا دكتور حضرتك شاكك في حاجة.
الدكتور : أن شاء الله خير عاوز اتأكد من حاجة الاول
وليد اخدني وروحنا عملنا التحاليل النتيجه هتطلع كمان ساعتين.
الساعتين مروا علي وليد سنين كان خايف وقلقان من أن الدكتور مقالش أي حاجة طول ما أحنا قاعدين ماسك ايدي وبيطمني.
وليد : أنا جنبك يا حبيتي في أي حاجة أن شاء الله يطلع مفيش اي حاجه تقلق .
خلصوا الساعتين ووليد راح المعمل يجيب النتيجة بعد عشر دقايق رجع وفي أيده النتيجة
وليد داخل عليا وعينه مدمعة
أنا : وليد في ايه.
وليد بيمسك ايدي : الحمدلله يا نغم الحمدلله
أنا : في حاجه خطيرة صح عيونك مدمعة بص يا وليد قبل ما تقول أي حاجه أنا مش خايفة من أي حاجة لاني مطمنة أن أي حاجة هتحصلي إنت هتبقى جنبي وسندي ومش هتبقي أول موقف صعب نمر بيه مع بعض ونعدي .
وليد : نغم إنتي حامل.
انا :مذهولة : وليد انت بتقول إيه أنت بتضحك عليا صح بتهزر أكيد في حاجه تانية إنت مش راضي تقولها وليد انت عارف إني مكنتش باخد علاج علشان أحمل من يوم ما اتجوزنا وليد بتهزر …بتهزر.
وليد بعيون مدمعة من الفرحة : لا يا حبيتي مش بهزر إنتي حامل ربنا أراد أنه يعوضك ويرزقني بطفل منك يشيل اسمي.
أنا بدموع فرحة : وليد أنا مش مصدقة مش مصدقة
وليد : والله صدقي يا حبيتي الدكتور جاي ورايا وهيقولك بنفسه.
لدكتور يدخل
الدكتور : مبروك يا مدام نغم مبروك يا وليد انا شكت من أعراض التعب عندك بس مرضتش أقول غير لما اتاكد بالتحاليل.
وليد : أنا مش مصدق من الفرحة الحمدلله.
اانا : إزاي أنا حملت وأنا مكنتش باخد أي علاج يا دكتور.
الدكتور : كرم ربنا مفيهوش إزاي يا مدام نغم .
أنا بدموع وعياط فرحة : الحمدلله الحمدلله ربنا كرمنا علشان يكمل فرحتنا يا وليد الحمدلله.
الدكتور : أهم حاجة بقي لازم تعرفيها بس مش عاوزك تقلقي أنتي لسه في الأول والحمل مش ثابت دا. طبيعي لازم راحه تامة أول 3 شهور مينفعش اي مجهود نهائيا.
وليد : أنا هشلها في عنيا يا دكتور.
ماما وبابا دخلوا علينا
بابا : مالك يا بنتي بكلم وليد قالي إنك تعبتي وجابك المستشفي.
وليد : نغم حامل
ماما : ايه …حامل يا نغم الف حمد وشكر ليك يا رب. مبروك يا بنتي ربنا يكملك علي خير .
بابا : بياخدني في حضنه
ألف وحمد وشكر ليك يا رب.
فاكره يا نغم زمان لما قولتلك ربك مش هيديكي الحاجه غير في وقتها الصح دا وقتها يا بنتي ربك كان ليه حكمة انك متحمليش من زمان مع أنك قعدتي سنين تتعالجي وبكرمه عليكي أراد أنه يرزقك دلوقتي علشان دا وقتها.
وليد : الحمدلله الحمدلله
أنا : وليد دلوقتي الدكتور قال لازم راحة تامه انا بقترح اني اروح أقعد عند ماما علشان تاخد بالها مني وكمان هاخد أجازة من الشغل.
وليد : لا يا نغم مش هتروحي في حتة ولا هتخرجي من بيتنا أنا اخد بالي منك وأشيلك في عنيا .
ماما : ازاي يا بني وشغلك ومصالحك .
وليد : أنا هضبط اموري ووقتي نغم مراتي وأنا المسؤول عنها.
بابا : ربنا يبارك فيك يا إبني ويخليكوا لبعض.
يدخل الأوضة نهي وكريم ومروه اخت كريم.
نهي : نغم حبيتي مالك.
وليد : نغم حامل أنا هبقي اب .
كريم : ألف مبروك يا وليد.
مروة: ألف مبروك يا نغم أنا صحيح لسه متعرفة عليكي امبارح بس إنتي شكلك جميلة وتستاهلي كل خير.
كريم : مبروك يا وليد …مبروك يا نغم.
أنا : الله يبارك فيك يا وليد دلوقتي أنا عاوزة أخد اجازه علشان الدكتور قال لازم راحه تامة علشان ثبات الحمل .
كريم : طيب ايه رأيك تشتغلي من البيت اكتبي مقالاتك كلها وابعتيهالي والقسم بتاعك ديري من بيتك.
أنا : دي فكره هايلة.
وليد : طيب كدا مش تعب عليكي يا نغم .
انا : لا باذن الله ما اكيد انا مش هفضل قاعدة في البيت من غير ما اعمل حاجة.
وليد : مدام دا شئ يريحك أنا معنديش مانع .
حسام دخل واحنا بنتكلم
حسام : مبروك يا نغم مبروك يا وليد .
وليد : الله يبارك فيك .
حسام يسبب كل الي في الاوضة ويسلم علي مروة .
حسام :إزيك يا مروة.
مروه : ازيك يا حسام .
أنا ووليد بصينا لبعض وفهمنا أن في بداية حاجة حلوة ما بين حسام ومروة.
رجعنا البيت مع بعض
وليد كان بيحاول يريحني بكل شكل
تقريبا مش بيخلني أتحرك يصحي الصبح يحضر الفطار ويجيبه جنبي وينزل يروح شغله يرجع جايب اكل أو يقف يحضر اي حاجة ناكلها .
وكل يوم يجبلي كتب جديده علشان أسلي وقتي وانا لوحدي ايام كتير يجمع نهي وكريم وحسام ومروة في البيت عندنا ونسهر كلنا .
كل ما أقوله انا حاسه انك ضاغط نفسك علشاني ولو تحب اروح عند ماما يقولي متكلميش في الموضوع دا تاني انا مستحملش أدخل البيت وانتي مش في
وبعدين انا مش مضايق انا بعمل كدا وانا فرحان عدي اول 4 شهور في الحمل والحمدلله اطمنا أنه ثبت.
وفي يوم كنا عند الدكتور
الدكتور : الحمدلله كل حاجة مستقره وفي خبر حلو .
وليد : خير يا دكتور .
الدكتور : دول مش طفل واحد مدام نغم حامل في تؤام .
انا : بجد يا دكتور الحمدالله زي ما يكون ربنا بيعوضني بعوض العمر كله مرة واحدة.
واحنا في الطريق
وليد ماسك ايدي
عارفه يا نغم لو ربنا كرمنا بولد وبنت انا هسمي البنت نغم علي اسمك علشان نفسي تطلع زيك في كل حاجة
أنا : يعني يبقي عندك اتنين نغم اتنين مني هنتعبك.
وليد : علي قلبي زي العسل بس هي تنور الدنيا بس
أنا : طيب والولد هتسمي ايه.
وليد : شاكر علشان كل ما اشوفه وابصله اشكر ربنا علي نعمه وجودكوا في حياتي.
أنا : ربنا يخليك لينا يا حبيبي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيط ضعيف)