رواية خيط ضعيف الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور البشري
رواية خيط ضعيف الجزء الثالث عشر
رواية خيط ضعيف البارت الثالث عشر
رواية خيط ضعيف الحلقة الثالثة عشر
بعد انتهاء فترة العلاج الطبيعي
وأصبحت حركتي وصحتي طبيعية الي حد كبير
في يوم لاقت تليفون من أستاذ منير بابا خالد ورئيس التحرير .
أستاذ منير : ازيك يا نغم عامله ايه أنا اسف اني بكلمك، انا بعتذر لكي عن الي عمله خالد ابني انا مش مسامحه علي الي عمله فيكي وكل مستحقاتك يا بنتي انا ملزوم بيها وشغلك طبعا موجود .
أنا : شكرا لحضرتك بس أنا مش عاوزة حاجه من خالد ولا عاوزه حاجه تفتكرني بيه ،شغلي بالمجله انا بستقيل منه مش عاوزه اي حاجة يكون ليها صله بيه حتي لو شغلي .
أستاذ منير : مش عارف أقولك ايه يا بنتي حقك عليا
أنا : حضرتك ملكش ذنب دا ذنب خالد وبكره ربنا يخلصلي حقي منه.
قفلت معاه وقررت اروح لصافي لازم يحصل مواجهه بيني وبينها …
وصلت عند بيتها إفتكرت اليوم الي شوفتها فيه مع خالد بكل تفاصيله ..
تماسكت وطلعت لحد بيتها ضربت الجرس فتحتلي وهي متبهدلة وفي حاله صدمه انها شافتني ادمها
صافي: نننغم
أنا : أه يا صافي نغم كنتي عاوزني أموت ولا ايه .
صافي : لا بعد الشر عليكي .
أنا : انتي الشر يا صافي الى طول عمره قريب منى جاية أعرف منك حاجة واحده بس إزاي عملتي فيا كدا عشر سنين يا صافي !!!
إنتي الي كنتي السبب ان وليد يسبني وشوفتني بموت أدامك سنين طيب مكنتش بصعب عليكي ومش بس كدا دا من قبل ما أتجوز خالد وانتي بتضربني في ظهرى وروحتي ادتيله صور وليد معايا من خطوبتنا وكملتيها واتجوزتي خالد بجد انتي انسانه مريضة.
وانا مكسب ليا اني خسرتك.
صافي بتعيط ومبتردش عليا
أنا : عيطي يا صافي عيطي علشان هتفضلي طول عمرك لوحدك لان الي زيك خسارة حتي إني أفكر أزعل عليها وعلى فكرة هتعيشى طول عمرك لوحدك أنتي مهما يكون معاكي عمرك ما بترضى وتبصى على الى في ايد غيرك عمرك ما هتحسي بالفرحة ولا الرضا الي من القلب هتموتي لوحدك يا صافي .
خلصت كلامي معاها واستدارت ليس لها فقط ولكن لكل شئ يربطنى بها يوما ما.
نزلت من عندها لاقت وليد عمال يتصل بيا
وليد بنبرة قلقة : إنتى فين يا نغم
أنا : نازلة من عند صافي كنت بقولها الي كان لازم يتقال من زمان .
وليد : أنا توقعت كدا شوفتي لسه بفهمك .
أنا : ليه بقي توقعت ازاي .
وليد : بصي ادامك .
ببص لاقت وليد واقف مستني أدام بيت صافي
انا وقد علت ملامحى دهشة مبتسمة : إزاي عرفت اني هنا .
وليد : لما مامتك قالتلي انك نزلتي وأنا عارف انك لسه تعبانة مش قادرة تخرجي أتاكدت انك هنا سبت شغلي وجيت خوفت عليكي تتعبي لما تتكلمي معاها .
أنا : وليد أنا مش عارفة أقولك ايه .
وليد : متقوليش حاجة خالص دا الي كان لازم يحصل من زمان.
الي يضيع جوهره من بين إيديه ويندم عليها ندم عمره وربنا يديله فرصه تانية والجوهرة دي تبقي معاه يبقي لازم يحطها في عنيه يا نغم.
انا وقد تلونت ملامحى بإبتسامة منبعثة من روحي : وليد فاكر لما كنت في الغيبوبة كان في خيط ضعيف ربطني بالحياة …وجودك معايا وهو نفس الخيط الي قوي لحد ما رجعني تاني الحياة فاهم الي عاوزة اقوله.
وليد : فاهم يا نغم بس نفسي اسمع موافقة بس منك وأنا اروح اجيب المأذون .
أنا بكسوف : بلاش ناخد كل حاجة بسرعة انا لسة بتعافي من أثر الحادثة.
وليد : أنا معاكي يا نغم وعمري ما هسيبك ابدا.
تاني يوم قررت اني اروح لدكتور النساء بتاعي كنت عاوزه اعرف إذا كان في احتمال أحمل تاني او لا .
أنا : حضرتك طبعا عارف الي حصلي هل في أمل أنه يكون في حمل تاني .
الدكتور : بصي يا مدام نغم أكون صريح معاكي مش مستحيل بس صعب .
هنجرب اكتر من علاج علشان نوصل لنتيجة.
أنا : يعني الامل ضعيف .
الدكتور : كله بعلم الله .
رجعت بيتي كلمت وليد وطلبت مني اننا نتقابل بحضور بابا وماما .
لما جيه قعدت بابا وماما ووليد
أنا : دلوقتي أنا عاوزه اقولكم حاجة
وليد أنا عارفة أنك عاوز نرجع بس انا مش هقدر أنا إحتمال ضعيف إني أبقي أم.. ودا حقك انك يكونلك أطفال .
ممسكة دموعى بتنهد ومكملة كلماتي
علشان كدا مينفعش نكمل مع بعض في حاجة خارجة عن إرداتنا .
وليد متقدما نحوى و محتضنا يدي
وليد : بعد إذنك يا عمي بعد إذنك يا طنط انا عاوز نغم تبقى مراتي أنا مش عاوز عيال كفاية عليا نورها في حياتي .
انا وقد تحررت دموعي دموع الفرح : مش عارفة أقولك ايه يا وليد .
بابا : قولي الي حساه يا بنتي
انا : عاوزه أكمل عمري معاك يا وليد
لتنطلق زغرودة فرحة من والدتي …
علي أد ما الحياة بتوجعنا هتعوضنا وعوض ربنا اجمل عوض.
بعدها باسبوع بقلب علي الفيس بوك قريت خبر….. صدمني …
القبض علي رجل الأعمال خالد منير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيط ضعيف)