رواية خيط ضعيف الفصل التاسع 9 بقلم نور البشري
رواية خيط ضعيف الجزء التاسع
رواية خيط ضعيف البارت التاسع
رواية خيط ضعيف الحلقة التاسعة
الحلقة التاسعة
في حاجات بتخلص علشان نبدأ حاجات جديدة بس دايما بيكون جوانا قلق غصب عننا من الجديد يا تري الجديد دا هيفرح قلوبنا ولا هيوجعها دا دايما السؤال اللي بيدور في عقلنا ..
وجاء يوم فرحي مع خالد …..يوم الفرح وفرحه الفستان الابيض اليوم اللي بتسناه كل بنت علشان تبقي ملكه الليلة دي وتبدأ حياة جديدة
وقبل ما ندخل القاعة وانا بفستان الفرح شوفت أخر شخص اتوقع اني اشوفه في يوم زي دا ..
وليد وبعد السنين دي كلها أكيد جاي صدفة اكيد انا رفضت الاعلان عن مكان الفرح علشان اعتبرت انها حاجه خاصه بيا رفضت ادخل اي تصوير.
حاولت اتفادي اني أحط عيني في عينه علشان عارفة ان اللي هشوفه ممكن يوجعني وانا داخلة حياه جديدة مع انسان يستحق مني الاحترام ،كملت الفرح عادي وروحت مع خالد علي بيتنا .
تاني يوم واحنا بنفطر اتفاجأت بخالد
خالد : نغم .
انا : نعم .
خالد : إنتي كنتي مخطوبه قبلي صح .
أنا : اه يا خالد أستاذ منير كان عارف واعتقد انك عارف من قبل ما نتجوز انت عمرك ما سألتني بس لو كنت سألتني كنت هقولك مش حاجة اكسف منها يعني بس مش شايف انه سؤال مش مناسب يوم الصباحية بتاعنا ولا ايه .
خالد : انا مش قصدي حاجة يا نغم دا كان مجرد سؤال مش أكتر واعتقد أنه مافيش مبرر انك تضايقي .
انا : ماشي يا خالد انا هقوم أكمل تحضير الشنط علشان شهر العسل .
خالد : ماشي لو محتاجة اساعدك في حاجه قولي
انا: لا شكرا كمل فطارك بس لحد ما أخلص علشان نلحق الطيارة .
فتره شهر العسل كانت جميله اوي يمكن من احلى فترات حياتي مع خالد انا بحب اسافر وأتفسح
وبعد ها رجعنا كل واحد فينا لشغله .
وفي يوم خرجت مع صافي
صافي : انتى مبسوطة يا نغم .
أنا : اه طبعا يا صافي مبسوطة جدا الحمدلله خالد محترم وكويس معايا مش بيخلني محتاجة حاجة
صافي :بجد يا نغم يعني كل المخاوف اللي جواكي طلعت خوف بس .
انا : اه الحمدلله يا صافي
داخليا انا كنت بكدب علي صافي في حاجة مش مريحاني بس مش قادره أحدد ايه ولا ازاي
مرت الأيام على وتيرة واحدة وتيرة باردة مفيهاش حياة كل واحد في شغله أخلص اطبخ احضر شغلى خالد يرجع على معاد النوم .
بعد 6 شهور من جوازنا
ماما : نغم يا حبيتي مافيش حاجه جاية في السكة
انا : قصدك بيبي يا ماما لا لو في اكيد هقول
ماما : طيب مفكرتيش تروحي لدكتور
انا : لا يا ماما لسه بدري انا وخالد متفقين اننا نسيب موضوع الخلفه دا يجي علي مهله احنا مش مستعجلين .
ماما : بس انا نفسي أشوفلك حته عيل يا نغم .
انا : يا ماما قولي ان شاء الله كل حاجة بتجي بوقتها
مقدرش انكر اني من جوايا نفسي في بيبي صغير بس مش مستعجله عاوزة اركز شويه في مستقبلي وجوايا حاجه بتقولي إستني شوية.
عدت سنة في خلال السنة دي زادت التساؤلات عن موضوع الخلفة وإمتي ولازم تشوفي دكتور حتي خالد بعد ما كان مش مهتم لاقته يوم جاي يكلمني .
خالد : نغم عاوز أكلمك في موضوع
انا : نعم يا خالد
خالد: انا عاوز طفل يا نغم وأنتي مطنشة الموضوع خالص زي ما تكوني مش عاوزة اطفال مني .
أنا: ازاي يا خالد تفكر فيها كدا اكيد طبعا عاوزه اكون أم ويكونلي طفل منك بس انا سيبها لربنا .
خالد : من فضلك يا نغم عاوزين نروح للدكتور مفياش حاجه لما نطمن .
انا : حاضر يا خالد أنا معنديش مشكلة الي يريحك .
خالد : خلاص أنا هشوف دكتور كويس واخدك بكره بعد شغلك ونروحله .
أنا: تمام
تاني يوم كنا عند الدكتور
وهناك اخدت الصدمة.
الدكتور : مدام نغم في عند حضرتك مشكلة هي دي الي مأخرة الحمل .
وليد : يعني ايه يا دكتور يعني أنا مش هكون اب
الدكتور : كل حاجه ليها علاج باذن الله هو العلاج بياخد شويه وقت بس بإذن الله يجيب نتيجة
أنا: طيب يا دكتور والحقن المجهري .
الدكتور : لاسف يا مدام نغم المشكله عندك في االرحم محتاجة علاج وإنتظام وان شاء الله مع الانتظام هتجيب نتيجة.
خرجنا من عند الدكتور انا وخالد وفي احنا في صدمة طول الطريق ساكتين
ولما روحنا
خالد: لازم تنتظمي علي االادوية يا نغم لو سمحتي
أنا: حاضر يا خالد خالد أنا اسفه دي حاجة مش بايدي
خالد : عارف يا نغم وانا مقولتلكيش حاجه ولا لومت عليكي .
انا : طريقه كلامك يا خالد بتقول كدا
خالد بعصبية : ما أنا من حقي اكون اب يا نغم .
انا: وانا كمان من حقك اكون ام وافتكر لو الوضع اتعكس ما بنا عمري ما هتعصب عليك ولا احملك اي حاجة.
خالد انا نازل شوية وراجع حضري العشا
بعد ما خالد نزل كلمت صافي وحكتلها اللي حصل وانا بعيط
وفي مكالمتى معها
أنا لسه راجعة من عند الدكتور حالا الدكتور قالي اني عندي مشكلة كبيرة هتأخر الخلفة وخالد متعصب عليا جامد تعبانة أوى
صافي : هجيلك يا نغم حالا
انا : لا لا يا صافي متجيش خالد ممكن يجي في اي وقت وانا عاوزه خناق ولا وجع دماغ .
صافي : هجيلك وحتي لو جيه نقوله كنتي تعبانه
أنا : ماشي .
بعد نص ساعه صافي جاتلي
اترمت في حضنها وقعدت أعيط أنا ظاهريا كنت بعيط علي الخلفة بس داخليا كنت موجوعة من حاجات كتير اوي .
طريقه خالد الجافة معايا في التعامل إحساسي بالوحده مع إني حواليا ناس كتير .
خالد جيه وانا بعيط في حضن صافي .
خالد : ازيك يا صافي في إيه نغم مالها .
صافي : مخنوقه يا خالد من كلام االدكتور هي كان نفسها في نونو يملي عليكوا البيت .
خالد : كل شئ نصيب هي بس تسمع الكلام وتاخد العلاج بإنتظام .
لما قلوبنا بتتعود علي قسوة الى أدمنا قلوبنا بتزهق وتبطل تشكي او تحس بالوجع بيجلها حاجه كدا زي الامبالاه اللي هو اعمل الي تعمله مش فارقة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيط ضعيف)