رواية خيانه معروفه الفصل الثاني 2 بقلم شهد أحمد
رواية خيانه معروفه الجزء الثاني
رواية خيانه معروفه البارت الثاني
رواية خيانه معروفه الحلقة الثانية
ولدتها بصدمه: بتقولى اى
مريم: زاى ما سمعتى ياماما بنتك المحترمه كانت فى سرير جوزي
ولدتها: انتى اكيد بتهزري طب هى فين دلوقتي
مريم: فى القسم
ولدتها بخوف: يانهار اسود قسم ليه
مريم: بلغت عنهم كنتي مستني اعمل اى معاهم
ولدتها بصدمه: بتبلغى عن اختك هى وصلت ل كده اى القسوه دي
مريم بضحك كلها وجع: قسوه انا بردو بقولك بنتك كانت مع جوزي بتخونى اختى بتخونى مع جوزي انتى مستوعبه
ولدتها بقسوه: انتى مش متربيه فى اخت تعمل فى اختها كده تحبسى اختك العيب عليكي و على جوزك مش عليها هى عيله صغيره انم جوزك عينه زايغه وانتي مش ماليه عينه الحق عليكم انتوا مش عليها اتفضلي قدامي تخرجى اختك من المصيبه دي قبل ما حد يعرف حاجه
مريم بوجع: العيب عليا انا اختى تخونى و العيب عليا تمام ياماما بس انا مش هخرجها و اه بنتك نزلت بالملايه من بيتى اكيد فاهمه ليه انا عملت اللي عليا و عرفتك و اوعدك مش هتشوفى وشى تانى مع السلامه .. بسخريه ياامى
نزلت مريم من عند ولدتها اللي كان مش فارق معاها غير انجى و هتخرجها ازاي مكنش فارق معاها وجع مريم ولا قلبها اللي اتكسر و فضلت تزعق و تدعى عليها بدل ما تهون عليها و مريم نزلت قعدت على البحر لحد بليل بتفكر فى اللى حصل لحد لما شافت اتصل من ولدها و قالت هو ممكن يوقف معاها
مريم بسرعه: الو يابابا
ولدها بقسوه: اسعى يابت انتى اختك تخرج انهارده و تتنزلى عن القضيه اللي عملتيها ل اعتبرى ملكيش اهل و احنا هنعتبر انك موتى اللي تعمل كده فى اختها ممكن تعمل فى اهلها اى حاجه
مريم بدموع: حتى انت يابابا بس تمام انا مش هخرجها ولا هى ولا هو محدش فكر ل لحظه فيا وانا عمري ما هفكر فى حد حتي انت ياسندى فى الدنيا عايز تيجي عليا مع انها هى اللى غلطانه و جامد اوى كمان بس انت مش شايف ده فى خلاص يابابا انا هعتبر انى مليش اهل مع السلامه
قفلت مريم و انهارت من العيط محدش حاسس بيها ولا هى احساسها اى كل واحد بيفكر فى نفسه بس افتكرت هى عرفت الموضوع ده ازاي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزت: اى ياحبيبتي مش هتروحي الشغل
مريم: هروح ياحبيبي كنت بس بعمل حاجه انت مش هتنزل الشغل ولا اى
عزت: لا نازل اهو بس كنت بشوفك
مريم: انا هلبس و انزل على طول ياحبيبي
عزت: ماشي انا هنزل عاوزه حاجه ياروحي
مريم: سلامتك ياحبيبي
عزت نزل و مريم دخلت لبست و نزلت بسرعه عشان كانت متاخره بس اول لما وصلت الشركه اكتشفت انها نسيت ملف مهم فى البيت ف رجعت تانى البيت بسرعه بس جت تفتح الباب كان مقفول من جوه و المفتاح موجود مع انها متاكده ان مفيش حد فى البيت و عزت فى الشغل ف فضلت تخبط على الباب لحد لما فتح عزت بس كان متوتر جدا
مريم بستغرب: عزت انت مش روحت الشغل
عزت بتوتر: ها اه روحت بس حسيت اني تعبان شويه ف رجعت البيت انتى رجعتى ليه
مريم: رجعت عشان نسيت ملف مهم
عزت: هتخديه و ترجعي الشغل تانى صح يعني
مريم بستغرب اكتر: كنت هرجع بس هقعد معاك عشان تعبان مش هينفع اسيبك و امشى
عزت بسرعه: لا لا روحي شغلك انتي انا هنام شويه و هكون كويس
مريم بشك: متاكد
عزت: اه اه متقلقيش عليا
مريم: تمام هدخل اخد الملف و هحاول ارجع بدري
عزت: ماشي ياحبيبتي
دخلت مريم تجيب الملف بس شافت حاجه غريبه
ان ان ان نكمل بعدين بقا
ياترا مريم شافت اى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانه معروفة)