رواية خيانه مشروعه الفصل الثامن 8 بقلم مي أحمد
رواية خيانه مشروعه البارت الثامن
رواية خيانه مشروعه الجزء الثامن
رواية خيانه مشروعه الحلقة الثامنة
جاسر بصدمه 😱
مش معقول انت ملاك ولا انا بحلم
ملاك/ لا مش بتحلم انا فعلا ملاك انا عملت عمليه اللي كان مفروض اعملها بقى اخر الشهر عملتها
وقدرت امشي على رجليا من تاني
جاسر /انت ليه ما قلتليش عشان اروح معاكي وابقى جنبك في الوقت ده
ملاك بهدوء ودموع متحجره في عينيها
كنت عايزه اعملها لك مفاجاه كنت عايزه افرحك ما حدش يعرف اني عملت العمليه ولا حد يعرف ان رجعت امشي على رجلي انت اول واحد تعرف
جاسر بحب قرب منها ومسك ايدها والدموع بتلمع في عينيه من كتر الفرحه وقال /
انا مش مصدق اخيرا
هتمشي على رجليكي انت ما تعرفيش انا اتعذبت قد ايه وانا كنت بشوفك
وانت بتتالمي انا بحبك قوي يا ملاك
بيقول لها انه بيحبها وهي لسه شايفاها مع اختها ليه الراجل ب 100 وش اللي بيقدر يضحك عليها فاكرها ايه هتقدر تنسى المنظر اللي شافته يمكن لو شافته مع اي واحده
تانيه ممكن تعذره لكن مع اختها لمسته مسكت ايده حاسه بالقرف من ناحيتها مش قادره تبص في عينيه اللي بتقدر تكذب بيقول لها انه بيتالم بالمها وهو كذاب مخادع خسيس واطي كل الشتايم دي مش هتقدر ده والجرح اللي ما ينزف من قلبها هي مش هتقدر تكمل معاه ولا هتقدر ان هي تبص في وش اختها بس لازم قبل كل ده تكشفهم عشان لو قالت لاي حد مش هيصدقها مين هيصدق ان الاخت ممكن
ولا الزوج يسيب البنات كلها ويبص لاختها التوام
قرب عليها وكان لسه هيبوسها لكن هي بقى رجعت لورا وبصيت له بالنظره غريبه هو ما فسرهاش وقالت
بعد اذنك يا جاسر انا تعبانه وعايزه ارتاح ولو سمحت انا عايزه اروح انام في اوضه غير اوضتنا
استغرب طلبها بس ما علقش وهز راسه دليل على الموافقه
وهي اخذت شنطه هدومها وطلعت علي
اوضتها
وسبت واقف مكانه مستغرب من من موقفها ليه طلبت ان هي تنام في اوضه غير الاوضه كان واقف مصدوم مش مصدق لغايه دلوقتي ان هي مشيت على رجليها طب ليه ما قالتلهوش ان هي رايحه تعمل عمليه ليه
ليه حس بنبره صوتها ان في حاجه غريبه حاسس ان قلبه وجعه ما يعرفش ليه خايف ليكون عرفت حاجه وفي نفس الوقت فرحان ان هي رجعت تمشي على رجليها بس اللي مخلي الفرحه مش كامله موقفها الغريب وبرودها الجديده عليها اللي عمرها ما اتعملت فيه معاه خد نفس طويل وراح على اوضه علشان يرحم نفسه من التفكير وينام
في غرفه ملاك
اول ما دخلت اترمت على الارض في بكائها الهستيري طلعت كل اللي في قلبها افتكرت كل اللي عمله معاها من وقت ما تعرفت عليه لحد دلوقتي كان بيعملها كويس كسرها
خانها ومش مع اي حد خانها مع اقرب واحده ليها اختها توامها وبدم بارد جاي بيقول لها بيحبها اي حب بيتكلم اللي بيحب حد مش بيجرحه اللي بيحب حد مش بيخونه لكن هو للاسف اكبر خاين واكبر خدع بتكرهه ايوه بتكرهه يمكن الحب ما يجيش بسهوله
وفي نفس الوقت الكره برده ما يجيش بسهوله على قد الحب اللي حبيته له اتحول لكره وانتقام منها ومنه بتكرههم مش قادره تبص في وشهم كانت بتسال نفسها ليه تعمل اختها فيها كده دي كانت بتحبها اكثر من نفسها تعمل كده ما فكرتش في العواقب مش العواقب من عندي الانسان بس العواقب من عند ربنا ما فكرتش للي بتعمله ده
زنا مح*ارم ما فكرتش كل اللي فكرت فيني نزودها ورغباتها تعبها التفكير اليوم اللي اتمنيته يبقى احلى يوم في حياتها لدرجه ان هي بعد ما عملت العمليه قعدت اسبوعين
وبعد شافت نفسها تمشي على رجليها
رجعت على طول
حتى من غير ما تبلغ امها و
حمدت ربنا ان اومامتها ما تعرفشانها سافرت
و اللي كان هيبقى الجو كارثه وكانت هتبقى فضيحه قطع حبل افكارها ودموعها لما بتخلص على كل الوقت لقضته معاه رنين تليفونها بصت فيه وكانت مامتها اللي على التليفون
ردت عليها بايد مرتعشه من كتر الدموع ولا انهيار
نيره بغضب /انت زي يا هانم تسافري من غير ما تقولي لي انت ما عندكيش
حد مسافر معاكي وانت لسه تعبانه وانت عامله العمليه لك اسبوعين مش لازم تخافي على نفسك
ملاك بصوت حزين/ معلش يا ماما انا تعبانه وما قدراش اتكلم
نيره بقلق/ في ايه يا حبيبتي مالك انت كنت كويسه
ملاك /ما فيش حاجه يا ماما انا بس تعبت شويه من السفر هرتاح وابقى كويسه وبعدين ما تقلقيش جاسر معايا مش هيخليني محتاجه لحاجه ابدا
نيرا بطمانينه/ انا عارفه يا حبيبتي ربنا يخليكم لبعض وما يحرمكمش من بعض ابدا طبعا اللي عندي زوج زي جاسر ربنا يحفظه
كلام مامتها كان عامل زي الس”كاكي”ن اللي بتق”طع في قلبها كانت عايزه تقول لها ايه ان هو كذاب ان هو خاين ان هو زان’ي ان هو مج”رم في حقها وفي حق اختها اتنفست بصعوبه من كتر كلام مامتها عنه اللي ما بيخلصش وصفها ليه حبها
ملاك/ معاكي حق بس انا تعبانه دلوقتي وعايزه ارتاح ابقى اتكلم معاكي بعدين سلام
نيره سلام يا حبيبتي انا هوصل بكره
وقفلت معاها التليفون اول ما قفلت التليفون مشيت بصعوبه لنهايه الحمام وهي مش قادره تقف على رجليها وبصت لنفسها في المرايه بضعف مش مصدقه الحاله اللي وصلت لها فيه
وفكرت
ان هي لازم توجعهم زي ما
ما وجعوها والمها هتخليهم يدقوا من نفس الكاس اللي ذوقوها منه
فتحت الدش عليها وهي بهدومها عشان يغسل الهم اللي في قلبها قبل جسمها
************
في نفس الوقت في بيت مليكه كانت بتكسر في كل حاجه. بجنون كل ما تتذكر كلام جاسر
وتجريحه ليها دموعها تنزل غصب عنها. ليه مش راضي يفهم ان هي بتحب اكثر من اي حد ان هي بتحبه من قبل اصلا من ملاك هتتعرف عليه
ورجعت بذكرياتها
فلاش بك
في الجامعه الهندسه في قسم الديناميك
كان في معيد متفوق اسمه جذر الصاوي كان من عيله غنيه ومتفوق ووسيم وخلوق وكل الصفات دي كلها فيه ما كانش بيعبر اي بنت مليكه اتعرفت عليه بالصدفه كان هو جايب كتب واتخبط فيها
مليكه بعصبيه /مش تفتح ولا انت اعمى
جاسر بتكبر. انا اللعبه برده ولا انت اللي غبيه مين اللي دخل في مين انسانه مستفزه
مليكه مين فينا اللي مستفز انت اللي دخل فيا وكمان مش راضي تعتذر
جاسر اعتذر/ من مين منك انت يوم اربع عيون
مليكه وهي بتعدل نظارتها
انا فعلا ام اربع عيون بس مش بلسان طويل زيك
جاسر بغضب/ انا لساني طويل برده انا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانه مشروعه)