رواية خيانة مزدوجة الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
رواية خيانة مزدوجة الجزء السابع
رواية خيانة مزدوجة البارت السابع
رواية خيانة مزدوجة الحلقة السابعة
إنتزاع
انا حره : قلت فى سرى لن أكون ضحية الخداع
هبه :: انا اترجيتك تصبرى شويه يا شيماء، توسلتك، كل دا مش كافى بالنسبه ليكى؟
عايزه ايه أكتر؟
قلت عايزه اعرف السبب، انا مش حماره ولا حيوان من حقى أفهم! ؟
هبه، فكرت شويه، كانت متوتره ومتعصبه كان واضح على عنيها، مش هقدر اقول السبب، انا عايزاكى تثقى فيا ممكن
وقفت فى مكانى، متأسفه، المبررات دى مش كافيه عشان افضل مع شخص حقير بيخونى
هبه بزعيق، دى مجرد شكوك انتى لسه متأكدتيش؟
يمكن بالنسبه ليكى مجرد شكوك لكن بالنسبه ليا كافيه جدا يا هبه
فى الغالب لو أجريت محادثه مع شخص تبلغ مدتها ١٥ دقيقه فأنت ستتعرض للكذب مرتين على الأقل بنسبة ٦٠فى المائه
كان واضح ان هبه بتكدب، بترهق نفسها فى التفكير عشان تقنعنى
اللعب فى الشعر، الضغط على الشفاه، ترك تفاصيل مهمه
بصيت لهبه، غاضبه، نشيجها والأفكار تخزها مثل الأبر كحيوان ينبح
هبه، قلت، انا عايزه الحقيقه
هبه قالت مفيش حقيقه انا مش مخبيه عليكى حاجه انتى لازم تفضلى مع عاصم ولو فسختى الخطوبه؟ وسكتت شويه قبل ما تكمل
انا قلت ها هيحصل ايه؟
هبه قالت هرتبط بعاصم انا
مستوعبتش الكلام، افتكرت انها بتخترف او انى سمعت كلامها بشكل خاطيئ
سألتها بتقولى ايه؟
هبه قالت بتصميم لو فسختى خطوبتك انا هرتبط بعاصم
مقدرتش امسك نفسى، كل ثباتى الانفعالى تبخر، صرخت فيها
قولى كدا بقا
انتى عايزه كده من الأول؟ مكنش لازم لف ودوران وحوارات!
هبه سكتت مردتش
عصبيتى زادت اكتر، انا هسيبهولك افرحى بيه، مش عايزاكى تكلمينى تانى
ولا حتى اشوف وشك انتى من النهرده مش اختى ولا اعرفك
كل ده وانا بفكر هبه بتقول اي كلام عشان تجبرنى اكمل مع عاصم
لأنها دخلت غرفتها من غير ما ترد عليه
لكن سمعت عياطها جوه غرفتها
طيب، لما اشوف الأستاذ عاصم كمان هيقول ايه؟
يمكن هو كمان مربط معاها ومتفقين على كل حاحه
كلمت عاصم رد عليه بسرعه، قلتله عاصم ان هفسخ الخطوبه بتاعتنا
مش عايزه اكمل؟
عاصم رد عليه رد صدمنى، بكل برود قال براحتك
ياه؟ حسيت بسكينه شقتنى نصين، كنت مستنيه يقول بحبك، مستحيل اتخلى عنك
لكنه قال بس براحتك !!
انفجرت فيه هو كمان، انت انسان وسخ، روح بقا اخطب هبه
اشبع بيها
عاصم ببرود، ايوه هخطب هبه
يا حقير، يا حيوان
عاصم كمل ببرود احترمى نفسك، من اللحظه دى انتى مش خطيبتى خلاص
انا هكمل مع هبه
قفلت المكالمه وانا فى دنيا تانيه، يا لهوى معقول كده؟
انا كنت مخدوعه للدرجه دى؟
طيب وكلام الحب والرومانسية؟ كل دا كان كذب
اترميت على الكنبه وقعدت اعيط، نزعت الدبله من ايدى ورميتها بكل قوتى فى المرايه بتاعت الصاله كسرتها
القزاز نزل على الأرض عمل ضجه
امى خرجت بسرعه من المطبخ تجرى، فيه ايه يا شيماء؟
قلتلها بعياط، اسألى بنتك هبه، عاصم فسخ خطوبتنا وهيخطب هبه
امى وقفت فى مكانها مش مصدقه، أنتى بتقولى ايه يا مجنونه؟
بقول إلى سمعتيه روحى اسأليها، انا خلاص مبقتش عايزاه عاصم بكرهه
خليها تشبع بيه
والدتى دخلت غرفة هبه بعصبيه، سمعت زعيق وصراخ وضرب
بعد نص ساعه والدتى خرجت من غرفة هبه، قعدت جنبى ساكته، استنيتها تصبرنى تقول اى حاحه تبرد نارى
والدتى متكلمتش خالص
زعقت فيه ايه؟ انتى موافقه على إلى بيحصل ده؟
والدتى قالت اختك مصره تكمل مع عاصم رغم انى هددتها ووضحت ليها انها كده مبقتش بنتى ولا اعرفها
بس كده، صرخت تانى، هو دا إلى هيحصل بس؟
امى سكتت، مردتش،
ماما، صرخت، قولى اى حاجه، انا قلبى بيتقطع؟
ماما حضنتنى وقعدت تطبطب على جسمى، اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
مش قادره استحمل يا ماما الخيانه صعبه
ازاى هبه توافق تتخطب لشخص حقير كان خاطب اختها؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة مزدوجة)