روايات

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء الحادي والأربعون

رواية إمتلاك بالإجبار البارت الحادي والأربعون

رواية إمتلاك بالإجبار
رواية إمتلاك بالإجبار

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة الحادية والأربعون

فى المطار<br>
ميرفت وصلت المطار لقت سليم فى استقبالها قرحت وخدته بالاحضان<br>
ميرفت:وحشتنى جدا ياسولم مع انى زعلانة علشان مقولتش انك اتجوزت <br>
سليم:معلش ياميرفت…ايات حصلها ظروف خلت الموضوع ييجى بسرعة دة حتى معملتش فرح زى اى عريس…علشان ام ايات تعيشى انتى<br>
ميرفت:البقاء لله….باين اصلا على صوتك انك زعلان..ومتقلقش الخطة اللى احنا عملناه هتتفذ وان شاء الله هتنجح<br>
سليم:مع انى مش مقتنع…ايات مش بتحبنى هتغير عليا ازاى…وبعدين انا خلاص مش عايز منها حاجة….تعرفى ساعات بحس انها بتحبنى…وساعات بحس انها بتقاوم الاحساس دة…مش عارف اعمل معاها ايه<br>
ميرفت:شكلك بتحبها اوى..انا مبسوطة علشانك اوى ياسليم وان شاء الله ربنا يهدى سرك معاها<br>
سليم:ان شاء الله يلة هاتى الشنط وخلينا نروح علشان ماما هتموت وتشوفك<br>
ميرفت:اوك يلة بينا<br>
فى قصر الصمدى<br>
فى الصالة<br>
ايات بصدمة وغيرة:انتوا بتهزروا…يعنى هو راح مخصوص علشان يجيب ميرفت دى من المطار…وبعدين هو مقاليش ليه…وبعدين بنت عمو متجوزة اولا…ولا هى متجوزة ليه جوزها مش معاها.. طب لو العكس ليه سليم هو اللى يروح يجيبها مخصوص.<br>
مارينا مستغربة ليه سمر ضحكت على ايات وفهمتها ان سليم راح يجيب بنت عمه من المطار…سليم هو اللى قالها تقول كدة…وسمر نفسها سليم يعيش حياته بسعادة مع اللى بيحبها<br>
سمر ضحكت وقالت:ياحبيبتى دى بنت عمه وجاية من سفر وعادل مش موجود انهردة عنده سفرية ومينفعش تتاجل…مش معقولة يعنى تيجى مصر ومتلقيش حد فى استقبالها دة حتى عيب…واهدى وبلاش الغيرة اللى تاكلك كدة….الموضوع مش مستاهل<br>
ايات:انا…انا غيرانة لا طبعا..انا متضايقة علشان صحى وراح من نفسه ومقاليش<br>
سمر:وهو بقى ملزوم يقولك…على فكرة هو راجل ومن حقه يعمل اللى هو عايزه واساسا خلاص هو زمانه جاى مش بعيد تغمضى عينك وتفتحيها تلاقيه وصل بسلامة ومعاه ميرفت<br>
ايات فى سرها:ياترى ميرفت دى حلوة ولا لا.. وانا مالى…هو انا هتجوزها مثلا…لا ياختى مش بعيد هترسم على جوزك علشان تاخده منك…لا مش هيحصل سليم بيحبنى ومستحيل يبص لواحدة غيرى ابدا….لا ياشيخة طب منتى على طول بتجيبى سيرة مؤمن على لسانك كل شوية هو حلال ليكى وحرام ليه…يوووووه اسكتى بقا ياايات…خلينا نشوف المحروسة دى شكلها عامل ازاى<br>
فى فلة الالفى<br>
كلهم صحيوا وبيفطروا طبعا الكل مستغرب علشان الالفى وصافى لحد دلوقتى محدش منهم نزل من اوضته<br>
فاطمة طلبت من يسرية تروح تشوفهم مصحيوش ليه المهم يسرية راحت وخبطت كتير بس محدش فتح اشتغربت…راحت مسكت المقبض وفتحت لقت الالفى نايم على السرير والدم حواليه فشلت تصرخ وتلطم الكل اتخض وجريوا يشوفوا فى ايه…عيون اول مدخلت وشافت حالة الالفى اترمت فى حضن جاسر اللى خدها فحضنه تلقاءيا وهو مصدوم وعينه دمعت وكان نفسه يصرخ…ابوه اتقتل وهو دلوقتى راح عند اللى خالقه ان الاوان يتحاسب واحد ضيع عمره فى لعب اومار وشرب وزنا.حاجة طبيعية انه يموت على ايد مراته اللى هى المفروض شرفه عايز يبيعبها لواحد سعودى..هى الناس اللى من النوع دة بتفكر ازاى…يارب ارحمنا منهم اجمعين…اللهم اهلك الظالمين بالظامين واخرجنا منهم سالمين<br>
جاسر راح لسته اللى ساكتة وبيتعيط وبس<br>
حضنها ودخلها الاوضة وهو مش عارف يعمل ايه<br>
فى اوضة فاطمة<br>
جاسر:ستى ابوس ايدك اهدى علشان خاطرى…الله يرحمه ويسامحه مش هقدر اقول اكتر من كدة…انا لازم ابلغ البوليس دة يعتبر كدة عمد<br>
فاطمة بعياط:اكيد صافى هى اللى عملت فيه كدة…لازم تلاقيها ياجاسر…لازم تتعاقب على اللى عملته..<br>
جاسر:صافى ملهاش حد ياستى..ربنا يستر وميكونش عملت فى نفسها حاجة…دة اللى خايف منه<br>
فاطمة بعياط:يعنى كدة الالفى مبقاش معانا <br>
جاسر:ستى الالفى وجوده من عدمه بالنسبالنا….الله يرحمه…هو طول عمره مش معانا…<br>
وبصريخ قال:يسرية..يسرية<br>
يسرية:ايوة ياسيدى ايوة اومرنى<br>
جاسر:خليكى مع ستى اوعى تسيبها لحد مشوف النصيبة اللى حلت علينا دى<br>
يسرية:حاضر ياسيدى…ست فاطمة فى عنيا…منك لله ياصافى يابنت ام صافى…خلاص بقا ياستى انا دموعى قريبة متخلنيش اعيط<br>
جاسر باس راس سته وخرج لقا عيون حاطة راسها على الحيطة ومغمضة عينها بحسرة ووجع<br>
جاسر:عيون…عيون<br>
عيون:ها..ايوة<br>
جاسر:انا عارف ان المنظر اللى شوفتيه صعب..كويس ان بسملة راحت المدرسة مش عايزها تعرف اى حاجة دى طفلة ولو سألت على جدها قوليها سافر<br>
عيون:متقلقش على بسملة…انا قلقانة عليك انت…جاسر انت مش شايف حالتك عاملة ازاى<br>
جاسر:مالها حالتى منا كويس اهو<br>
عيون:لا ياجاسر انت مش كويس…ابوك هو اللى مات مش حد غريب دة انت حتى منزلتش دمعة هو انت مكنتش بتحب ابوك<br>
جاسر بعصبية:لا مكنتش بحبه ولو سمحت متقوليش علبه ابويا…انا عمرى مكان ليا اب…ولو هو مات ف الله يرحمه..طبيعى واحد زييه يكون دى نهايته لا وايه مات على ايد مراته…اكيد شدوا مع بعض<br>
<br>
<br>
<br>
<br> عيون بصدمة:لا ياجاسر دى مش شدة…لو اى زوج وزوجة شدوا مع بعض الزوجة تقتل جوزها الدنيا هتخرب الموضوع اكيد اكبر من كدة<br>
جاسر:خلاص متفكريش كتير روحى خليكى مع ستى ومش عايزك تخرجى منها خالص لحد م اشوف النصيبة اللى حلت علينا دى<br>
جاى يمشى بس عيون مسكت ايده وقالت بحنان:لو احتجت حاجة انا جمبك<br>
جاسر ضحك على الرغم من حزنه وقال:ربنا يخليكى ليا<br>
فى قصر الصمدى<br>
سمر:وحشتينى اوى ياميرفت…ايه الغيبة دى كلها…هونت عليكى<br>
ميرفت:معلش ياطنط انتى عارفة ظروف شغلى..خلاص انا قررت اقعد معاكم يومين..والصراحة انا جاية مخصوص علشان خاطر سولم…بجد وحشنى موت<br>
وحضنته من دراعه لما لمحت ايات وهى نازلة من على السلم وعينها عليهم زى السهم تمام<br>
ايات:مساء الخير<br>
سمر:ايات تبقى مرات سليم ياميرفت….ايات تعالى سلمى على ميرفت <br>
ايات بغيرة راحتلهم وقالت:هو انتى ماسكة دراع سليم كدة ليه…متشيلى ايدك بدل م<br>
سليم بصلها بحدة وقال:ايات<br>
ميرفت شالت ايدها من على دراع سليم وقالت:سورى مخدتش بالى <br>
ايات:هى دى محتاجة زكاء…مينفعش تحضنى واحد متجوز بالطريقة دى لا قصدى يعنى تمسكية من دراعه كدة…وانت عاجبك الموضوع اوى..<br>
سليم مش قادر يمسك نفسه عايز يضحك بس ماسك نفسه بالعافية….وعجبه نبرة الغيرة اللى ف عين ايات فقرر انه يسوق فيها<br>
سليم:هو ايه اللى حصل يعنى ياايات…عادى ميرفت وانا واخدين على بعض..والصراحة انا شايف الموضوع صغير ومقيش داعى تعملى اللى بتعمليه دة<br>
ايات:انا لسة معلملتش حاجة<br>
ميرفت:سولم اكيد هى متعرفش علاقتتا عاملة ازاى…فانا مسامحاها…على العموم انا جاية ومش عايزة اعكر مزاجى…تعالى اوريك الهدوم والهدايا هتعجبك اوى<br>
سليم:دلوقتى…خليها شوية على الاقل ترتاحى شوية…انتى جاية من سفر…وبعدين يابنتى انتى قاعدة على قلبى مش ماشية <br>
ايات:لا والله بطل حرقة دم<br>
ميرفت تجاهلت غيرة ايات وقالت لسليم: يلا بقا ياسولم خلينا نمشى عايزة اوريك الهدايا<br>
وشدته من ايده وقالت:يلة بقا بطل رخامة<br>
ومشى معاها وعلى وجهه ابتسامة جميلة حاسس انه خلاص هيكسب قلبها<br>
مارينا مقدرتش تمسك نفسها من الضحك اكتر من كدة<br>
ايات بعصبية:هو الموضوع يضحك اوى كدة…ياجدعان انا هموت واقطم فى زمارة رقبتها هى ازاى تشده كدة قدامى دى بجاحة رسمى ودينى منا سيباه<br>
سمر وهى قاصدة تشعلل ايات:فى ايه ياايات…دى بنت عمه وزى اخته تمام…ايه للدرجادى مش واثقة ف جوزك<br>
ايات:هو انا مش من حقى اغير على جوزى وبعدين انا ليه بتكلم معاكو…انا هروح اشوفهم بيعملوا ايه<br>
ومشيت <br>
سمر:يالهوى شكلها لما بتغير مش بتشوف قدامها<br>
مارينا:اومال هو اخويا اى حد ولا ايه…دة سليم الصمدى على العموم كويسه خليه ينشعل معاها وينسانى شوية<br>
سمر:يعنى لازم الموضوع دة يحصل علشان ترضى على ايات…حساكى مش متضايقة<br>
مارينا:وانا هتضايق ليه…هو انا ضرتها ولا حاجة…هى ايات غلطت بس انتى عارفانى مش بعرف اشيل من حد كتير<br>
سمر:ان شاء الله ياحبيتى ربنا يرزقك بواحد كويس ويملى كيانك ويحبك ويرعاكى و<br>
مارينا:بس بس خلاص ياحاجة ماما…النصيب هييجى لحد عندى….انا رايحة على اوضتى<br>
سمر بقلق:مارينا اوعى<br>
مارينا:الله بقى خلاص بقا ياماما…والله اتعلمت ومش هعمل حاجة غلط تانى<br>
سمر:ربنا يهديكى يابنتى يارب<br>
فى اوضة سليم وميرفت<br>
سليم:الله يخربيتك ياميرفت<br>
ميرفت:ههههه انت عارفنى من وانا صغيرة بحب اعمل مقالب فى الناس…بس الصراحة البت كانت هتموت…مكنتش عارفة انها بتحبك اوى كدة…ومتقولش لا مش بتحبنى دة كان باين جدا يبنى<br>
سليم:لا ياشيخة…تعملى مقلب فى اخوكى حبيبك…وبعدين انا هقولك كدة فعلا…يابنتى<br>
ميرفت:اششش استتى كدة ثانية ورجعهالك<br>
راحت وفتحت الباب براحة فجاه لقت ايات ماشية ورايحة على الاوضة<br>
سليم بفضول:ايه جاية<br>
ميرفت:عيب انا مش قولتلك يلة اعمل اللى قولتلك عليه<br>
سليم فى سرها:ياترى هتعملة ايه ياايات….لحد امتى هفضل احارب علشان تقوليلى انك بتحبينى<br>
ايات ماشية وهى مش عارفة هى ناوية على ايه فتحت الباب مرة واحدة…فجاه لقت ميرفت كانت شكلها بتحضن سليم من رقبته وبعدت عنه مرة واحدة<br>
ايات:لا متقربى بعدتى ليه…لا ونبى اعملوا اللى كنتوا بتعملوا اعتبرونى مش موجودة<br>
سليم:ايات انتى<br>
ايات بغيرة:اسكت مش عايزة اسمع منك كلمة…دة اللى بتحبنى تصدق باين اوى….انا اللى غلطانة علشان كنت بقول ادى لعلاقتنا فرصة بس لا انت متستاهلش اصلا<br>
ميرفت بدلع:سليم عايز راييي طلقها…وحبنا يرجع زى زمان..دى اكيد تعباك ومش مريحاك وانا هيريحك دة انا بنت عمك وبحبك قولت ايه ياسولم<br>
وحضنته من رقبته<br>
سليم ساكت ومش عارف يعمل ايه يهاودها ولا يقول لايات انها فاهمة غلط…بس نظرة الغيرة اللى فى عيون ايات بتخليه فرحان<br>
ايات بعصبية راحت شدت ميرفت من ايدها وقالت:تعرفى لو قربتى منه تانى هعمل فيكى ايه…هقتلك…دة جوزى وملكى انا وبس…فاهمة ليا انا وبس<br>
سليم بصلها بصدمة ممزوجة بالفرحة…اخيرا اعترفت انها بتحبه…كان نفسه ياخدها ف حضنه ويقولها انتى بس اللى حبيبتى<br>
<br>
<br> انتى بس اللى ليكى الحق تكونى مراتى<br>
ميرفت:اوعى ايدك دى….وانتى مالك متعصبة كدة ليه…مش من حقك تغيرى…سليم حكالى على كل حاجة…سيبيه يعيش حياته…طالما انتى مش بتحبيه…ليه متضايقة اوى كدة..سيبيه يعيش حياته..انتى مالك بيه اصلا<br>
سليم فى سره:يخربيتك ياميرفت الموضوع هيسخن كدة..هيسخن ايه…دة استوى كمان…احسلى اتكلم واقول ل ايات انها فاهمة غلط<br>
ايات بعصبية:نهار ابوكى مش فايت ياحية انتى<br>
ومسكتها ورمينها على السرير وهى عمالة تضربها وتقول:عايزة سليم…عايزة جوزى..قسما بالله مهسيبك..هو انتى فاكرانى قرنية…لا سليم دة حبى انا وبس.والله لو هتفكرى فيه مجرد تفكير هقتلك ياايحة.ياتلقيحة…ياخطافة الرجالة…انتى هترجعى مطرح مجيتى احسلك…واحمدى ربنا انك هتمشى وصحتك ف ايدك.جاتك الهم<br>
وعمالة تضرب وتعض وقلعتها كمان الطرحة اللى كانت لابساها<br>
سليم عمال يضحك مش عارف يعمل حاجة غير كدة…حس ان دى ايات اللى شافها اول مرة<br>
ميرفت:انت عمال تضحك وسايبنى…حوش محاسن الحلو دى عنى<br>
سليم:ها حاضر<br>
وراح حاش ايات عن ميرفت<br>
سليم:يخربيتك سييها البت هتموت ف ايدك..انتى مالك عنيفة كدة ليه<br>
ايات:هو انت لسة شوفت عنف بص انا لو سيبت البت دى…الدور هييجى عليك…ف احسلك سيبنى عليها<br>
جت تشوفها لقتها مشيت<br>
ايات:استنى رايحة فين<br>
سليم مسك ايدك وقال:ايات اهدى ههههههههه خلاص اهدى<br>
ايات:يابجح…انت بتضحك وانا بغلى…وانت ازاى تخليها تحضنك كدة<br>
سليم:وانتى مالك تحضنى ولا حتى تبوسنى…يهمك ف ايه<br>
ايات:يعنى ايه يهمنى ف ايه هو انت مش جوزى<br>
سليم:على ورق وبس<br>
ايات كانت عايزة تقوله لا حقيقى بس منعت نفسها وقالت:حتى لو كان زى منت بتقول…بس دى اهانة ليا<br>
سليم:انتى غيرانة<br>
ايات:لا<br>
سليم مسك دراعها جامد وقال:انا لحد هنا وهفرمل…انا زهقت منك….طب لو انتى مش بتحبينى ليه عملتى اللى عملتيه دة<br>
ايات بتوتر:عادى…حبيت بس اعرفها مقامها…انت ف نظر الناس جوزى..<br>
سليم بصريخ وعصبية:ايات لحد امتى<br>
ايات بعصبية:بطل تزعق كدة…مش هسمحلك بكدة فاهمنى…انا بقول تروح للبت دى وتطلقنى<br>
سليم:البت دى تبقى اختى ياهانم<br>
ايات بصدمة:اخت مين…اختك انت…ازاى..وانا ضربتها…وبعدين انت مقولتليش ليه…كنت عايز تثبت لنفسك ايه<br>
سليم:ولا اى حاجة…انا زهقت منك…نفسى مرة تحسى بيا…لحد امتى هفضل اعلق نفسى بيكى…وافضل اعلق نفسى ب امال ملهاش منها فايدة….انتى عايزة تتطلقى ماشى هطلقك لان مفيش راجل يستحمل اللى انا مستحمله<br>
ومشى<br>
ايات اترمت على السرير وقالت بصدمة:يطلقنى….هو عايز يطلقتى ليه عملت ايه…كل دة علشان بغير عليه…طب ايه اللى هيجرا لو قولتليه انك بتحبيه…وكمان العلقة اللى ميرفت خدتها منك..هتصلحى كل دة ازاى…هو هيفضل مستحملك على طول ياايات…اكيد هييجى يوم ويزهق منك<br>
فى اوضة مارينا<br>
ميرفت:يخربيتك ياسليم…انا مال اهلى بموضوعك….انا جسمى مكسر ومش قادرة اتحرك<br>
سمر بعصبية:كل دة يطلع من ايات..معلش يابنتى انا اللى غلطانة علشان خليت المهزلة دى تحصل<br>
سليم:حقك عليا ياميرفت..وبعدين انا لسة متخانق معاها شكلى هطلقها<br>
مارينا بصدمة:ايه اللى انت بتقوله دة<br>
سليم بعصبية:ملكيش دعوة انتى…لسانك ميخاطبش لسانى…انا ماشى ومش هرجع الا على بليل…انا مبقتش طايقة اقعد فى البيت دة<br>
فى فلة الالفى<br>
فى اوضة عيون وجاسر<br>
عيون:بردو مصمم تخبى جرحك عنى<br>
جاسر:مفيش فيا جرح علشان اخبيه عنك <br>
عيون:انا حاسة بيك…وعارفة يعنى ايه تحس انك يتيم…الالفى انسان معرفش يهمك يعنى ايه ابوة…وبعدين انت كنت واقف زى الجبل من ساعت م وصل البوليس لحد مخرج….جاسر اللى انت حسة اوعى تخبيه عنى<br>
جاسر بوجع:عايزة تعرفى ايه ياعيون…وانا صغير كنت شايف خناقات متواصله بين ابويا وامى..كان بيخونها قدامها وهى ساكتة علشانى…حسيت انى كبرت بدرى…كرهى ليه زاد لما امى انتحرت بسببه…كانت عايشة معاه ف جحيم…هو انتى متخيلة انى فرحان بموته…بس انا زعلان عليه…بس لازم يدوق طعم العذاب…خلاص راح للى يقدر يحاسبه<br>
عيون حضنته وقالت:لو عايز تعيط عيط…انت مش هتبقى ضعيف لو عيط ف حضنى…انا مراتك وصدقنى انا حاسة بيك…ان شاء الله ازمة وتعدى<br>
جاسر حضنها جامد وقال:عيون انا من غيرك مكنتش عايش…انا عايزك جمبى على طول…نواجه كل حاجة سوا…عيون انا عايش بيكى انتى<br>
عيون:انا بعشقك ياجاسر…صدقنى مش هتخلى عنك ابدا…حبك ليا بيقوينى..وبيخلينا نواجه المر قبل الحلو سوا<br>
طق طق<br>
عيون:اتفضل<br>
بسملة:بابى<br>
جاسر:تعالى ياروح بابى<br>
بسملة:بسملة تخاف تنام لوحدها اه<br>
عيون:تعالى ياحبيتى نامى ف حضنى<br>
بسملة راحت وقالتلهم:بابى بسملة تعرف فى ايه اه…بوليس جى هنا اه ليه<br>
جاسر بص لعيون بقلق<br>
عيون قعدت بسملة على حجرها وقالت:حبيتى مفيش قلق دول جايين يشكروا بابى علشان كان شجاع وضرب ناس كانوا بيحاولوا يعملوا حاجات وحشة…بس متقلقيش بابى شجاع<br>
بسملة بفرحة:طبعا بابى شجاع اه..بابى فى حفلة بكرة اه…ممكن تيجوا معايا اه<br>
<br>
<br> عيون ضربت راسها ب ايدها بخفة وقالت:اه صح دة انا كنت ناسية موضوع الحفلة دة خالص…جاسر احنا لازم بكرة نروح مدرسة بسملة عندها مسابقة ف الشعر وحبة تشارك فيها.<br>
جاسر:تمام مفيش مشكلة اوك ياروحى بكرة ان شاء الله هنروح سوا…بالتوفيق ياقطتى<br>
بسملة بفرحة:جسورة حبيب بسملة اه<br>
عيون:حلوة جسورة دى…. وجسورة هو حبيب قلبك بس ياست بسملة<br>
بسملة حضنتها بسرعة وباستها ف خدها وقالت:لا طبعا انتى حبيبة بسملة…بسملة تحبك اوووووووى قد البحر<br>
كلهم ضحكوا <br>
شوية وناموا على السرير كانت بسملة قاعدة فى النص<br>
عيون كانت بتبص لجاسر وبتضحك<br>
جاسر شاف بنته ومراته قاعدين معاه حس بدفء العيلة هو مش عايز حاجة تانى<br>
جاسر مسك ايد عيون وباسها بوسة فى الهواء<br>
عيون ضحكت بخفة وقالت:تصبح على خير<br>
جاسر:وانتى من اهله<br>
فى قصر الصمدى<br>
فى اوضة سليم وايات<br>
سليم:قومى ياايات انا عارف انك صاحية<br>
ايات:<br>
سليم بعصبية:لاخر مرة هقولها قومى ياايات<br>
ايات:<br>
سليم قلع البدلة <br>
وراحلها وشدها جامد وقال:ايات انتى<br>
فعلا كانت ايات نايمة وبتترعش جامد…ووشها كله عرق<br>
سليم قلق حط ايده على راسها:لقاها سخنة مولعة<br>
سليم:ايات…ايات حبيتى فوقى…<br>
ايات بصريخ:اوعى تقرب منى….سليم الحقنى….سليم<br>
سليم حط راسها على صدره وقال:اششش اهدى ياايات…مفيش حد حوالينا انتى ف اوضتك…وانا جمبك<br>
ايات شدت على قميصه جامد:سليم…انت هنا…الحقنى ياسليم عايز يقتلنى<br>
سليم فى سره:دى اكيد بتهلوس…علشان الحمة اللى صابته.انا سايبك كويسة…اه ياايات ليه مصرة تعذبينى ولا ف قربك مرتاح ولا ف بعدك مرتاح<br>
سليم:ايات اهدى…مفيش حد عايز يقتلك فتحى عينك هتلاقينى..مغيش حد يقدر يقرب منك وانا موجود وحى على وش الدنيا<br>
سليم جاى يقوم بس ايات مسكت ف قميصه وقالت:انا اسفة<br>
سليم:ايات اوعى خلينى اعملك كمادات وبعد كدة هديكى دواء يمكن الحمة دى تهدا<br>
ايات وهى عمالة بتترعش:انا اسفة…بس قدر وضعى…مؤمن مات…انا كنت بحبه…مش عايزة اعذبك…سليم مش عايزاك تبعد عنى..اوعى تتطلقنى…انا مليش غيرك…ربنا بخليك ليا<br>
دعوة صغيرة بس معناها كبير اللى يفهمة ويقدره<br>
سليم حضنها جامد وقال:بطلى عبط…انتى فاكرانى عبيط زيك…مش هقدر اتخلى عنك ياايات…انتى عشقى يابت<br>
شوية وسليم راج وجاب كمادات وفضل طول اليل سهران معاها لحد م الحمة هديت شوية تنهد تنهيدة ارتياح<br>
حس بتعب غمض عينه ونام…وايات ف حضنه<br>

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى