رواية خيانة مزدوجة الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى
رواية خيانة مزدوجة الجزء الحادي عشر
رواية خيانة مزدوجة البارت الحادي عشر
رواية خيانة مزدوجة الحلقة الحادية عشر
____أعمل فيكى إيه؟
إنتى عارفه أنى مش ممكن أسيبك تخرجى من هنا بعد إلى شوفتيه، انتى أجبرتينى أنى اتصرف بطريقه مكنتش حابب اعملها
وانا إلى كنت فاكرك كيوت ومؤدبه؟
حاولت شيماء تحريك قدميها، تمنت من اعماقها ان تلكم عاصم او تركله حتى لو تسبب ذلك فى موتها
ان تراه يتلوى على الأرض مثل فرخه مذبوحه
عاصم بص فى ساعته، كان نفسى اقضى معاكى وقت حلو زى أختك نيره
لكن انا مضطر أمشى دلوقتى وهرجعلك تانى لازم اقابل اختك هبه قبل ما انفذ إلى هعمله فيكى
ترك عاصم الشقه
كان متأكد ان عليه مقابلة هبة والتأكد انها لا تشك فيه او يمكنها ان تربط بينه وبين أختقاء شيماء
إتصل بهبه وقال انه هينتظرها تحت العماره، هبه غيرت هدومها ونزلت
خدها وطلعو على الكافيه
لاحظ ان هبه متوتره ودا خلى نفسيته مرتاحه شويه
ممكن أسألك فيه؟
ردت هبه بغضب مفيش ملكش دعوه
عايز ايه؟ ان نزلت اقابلك زى ما طلبت
هبه انتى شايفانى وحش لكن لازم تعرفى ان إلى حصل بينى وبين نيره كان غصب عنى
الكلام دا تروح تضحك بيه على اى واحده غيرى ياعاصم كان ممكن أصدق انها غلطه
لكن انت بتبتز أختى، بتجبرها تديلك فلوس، صورتها وبتهددها بالصور
الحقاره وصلت بيك انك تخطب اختها كمان وتمثل عليها الحب
كل دا وفاكر نفسك بريء؟
عاصم حط رجل على رجل، وخطبتك انتى كمان يا هبه
عاصم بص فى عنين هبه، كنتى عايزه كده صح؟ انا كنت ملاحظ نظراتك ليه قبل ما نيره تقولك على سرنا
نظراتك كانت كلها رغبه فيه
بطل حقاره يا عاصم انا عمرى ما ابص على خطيب أختى
اخلص، قول كنت عايزنى ليه؟
عاصم ولع سيجاره، انا ملاحظ انك تجرأتى عليه اكتر من الازم؟
انتى نسيتى نفسك؟
انا ممكن اجرجرك من شعرك فى الشارع ولو فتحتى بقك هفضح اختك، شوفى بقى منظركم هيبقى ايه قدام الناس؟
ومءن هيفكر بعد كده يرتبط بأخت واحده عاهره؟
اسكت بقلك يا عاصم
وانا بقلك لمى لسانك بدل ما اعلمك ازاى تتكلمى معايا
دلوقتى قوليلى انت ليه متوتره كده؟
هبه بعصبيه قلتلك ملكش دعوه يا اخى، انت طلبت تقابلنى وانا معاك
براحتك يا هبه، بس لازم تعرفى انك لو واقعه فى ورطه انا ممكن اساعدك
انا مهما كنت خطيبك برضو وهبقى جوزك
مستحيل يا عاصم على جثتى !!
أبتسم عاصم ،بدأت الراحه تغمره اكثر، هبه لا تعرف اى شيء عن شكوكه
نيره قلتلك حاجه؟
حاجه زى ايه يا عاصم؟
بخصوص شيماء، اعتقد انها ممكن تكون عرفت حاجه عن علاقتى بنيره
عاصم، طلع شيماء خارج الموضوع دا خالص، شيماء متعرفش اى حاجه
انا اصلا معرفش هى فين!؟
تنهد عاصم تنهيده ارتياح، تقصدى ايه اختفت يعنى هربت؟
هبه ___معرفش، معرفش
بعتتلى رساله انها عند صاحبتها ومش هترجع النهرده كلمت كل صديقاتها محدش فيهم يعرف اى حاجه عنها
فين الرساله دى يا هبه؟
هبه فتحت الشنطه وبحثت عن التليفون، التليفون مكنش فى شنطتها
انا مش لاقيه التليفون، الظاهر نسيته فى الشقه
سرعان ما لامت هبه نفسها على تهورها واخبارها عاصم عن اختفاء شيماء
انا ممكن اساعدك !
انت تساعدنى ؟
ايوه اساعدك
تساعدنى ازاى؟
ممكن شيماء تكون عند واحده من صديقاتها ومش عايزاكى تعرفى مكانها
ها؟
انا هفضل معاكى، هناخد العربيه ونلف على كل صديقات شيماء
اكيد هتكون موجوده عند واحده فيهم
على قدر كرهها لعاصم أدركت هبه انها الطريقه الوحيده للعثور على شيماء
فعلا عاصم انطلق مع هبه بسيارته وراحو كل العنواين إلى ممكن شيماء تكون فيها
اخذو حوالى ثلاثة ساعات من اللف والدوران من غير فايده
تقريبا الساعه كانت وصلت عشره بالليل لما عاصم رجع هبه على البيت
وهو متأكد انه بعيد عن الشك
بعد ما عاصم ودع هبه انطلق بسيارته على الشقه إلى حبس فيها شيماء
كانت شيماء لسه متكتفه ظى ما عاصم سابها، الليل انتصف والناس قلت فى الشارع
عاصم جذب شيماء، غرس سكين فى جنبها واجبرها تركب معاه العربيه
داخل العربيه كان فيه مسدس عاصم وجهه لجسد شيماء واجبرها على عدم الأتيان باى حركه تحدث شبهه وتوقعه فى ورطه
أبتعد عاصم عن العمران وبداء يشعر بالراحه، العربيه فضلت ماشيه فى الصحرا مسافه كبيره قبل ما تظهر عشه مبنيه بالحجاره ومسقوفه
بالبوص والشكاير البلاستيكيه
عاصم كتف شيماء تانى وتركها فى الخيمه
طلع معول وراح يحفر قبر لشيماء حيث قرر قتلها ودفنها دون أن يشعر بيه اي انسان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة مزدوجة)