رواية خيانة مزدوجة الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية خيانة مزدوجة الجزء الثالث
رواية خيانة مزدوجة البارت الثالث
رواية خيانة مزدوجة الحلقة الثالثة
كان نفسى هبه تنام واقدر افتش تليفونها، مكنتش مبسوطه من إلى بفكر أعمله
وعمرى ما تصورت الاقى نفسي فى الموقف ده، من ساعة ما شفت صورة خطيبى عند هبه
وانا مش قادره امسك نفسى ولا افكر بعقلانيه والى زاد فوق دماغى ليه صورة نيره عنده على الفون
نيره أختى متجوزه بعيد عننا، ساكنه فى منطقه بعيده وتواصلها معانا قليل
كانت موجوده يوم خطوبتى لكن بعدها ما قبلتش عاصم مره تانيه ولا كان فيه اى فرصه للتواصل ما بينهم
هبه نايمه على سريرها شغاله على الفون، بتكتب، بترد بتقراء مش عارفه بالضبط بتعمل ايه
استنيت هبه تنام، كالعاده حصل إلى مش بفكر فيه نمت انا
قمت الصبح لقيت هبه نايمه، هبه مش بتقوم من النوم الا متأخر
قربت من سريرها، فونها كان فى الشاحن
مديت ايدى وخدته
فكرت، اقعد فى الصاله ولا استنى فى غرفة هبه؟ فى النهايه روحت غرفتى وقفلت الباب على نفسي
الفون كان مقفول بباس ورد، قعدت افكر فى النمط كان قدامى تلت محاولات المشكله انى انسانه قليلة صبر يعنى ممكن فى دقيقه اخلص المحاولات
ركنت الفون على جنب، لازم هبه تفتح الفون قدامى، رجعت الفون مكانه وعملت دوشه لحد ما هبه صحيت
خرجت لبره وانا كنت قاعده فى الصاله فتحت الفون بتاعها شيكت على الرسايل، شفتها ابتسمت، بعد كده قفلت الفون ودخلت الحمام
خدت معلقة بودرة سكر ودلقتها على الشاشه ولفيت الفون وانا بتمنى الحظ يحالفنى
بعد كده نضفت الفون وكان البودره ملتصقه ببعض الأماكن قعدت امشي ايدي عليها
مره
اتنين
تالت مره الفون انفتح وهبه خرجت من الحمام
رميت الفون جنبى بسرعه وعلمت نفسي ببص فى تليفونى
هبه غيرت هدومها وخدت تليفونها ودخلت غرفتها
تنهدت قلت الحمد لله كانت هتشوفنى وتبقى مشكله من غير اصل
بعد ما هبه دخلت غرفتها عاصم كلمنى، بصراحه جسمى رقص، مكنتش متوقعه عاصم يكلمنى الصبح كده
عاصم صبح عليه، وحشتنى والكلام ده، سمعته مقدرتش ابادله الكلام
للأسف انا من نوعية الناس إلى لما تقفش من حد مش بتعرف تتقبله
خلصنا المكالمه وهبه خرجت على وشها ابتسامه كبيره
هبه أختى من صغرها وهى خبيثه، يعنى رغم أنها اصغر مننا عقلها كبير وحويطه
هبه الله ايه السكر المدلوق تحتك ده؟ بصيت تحتى وجسمى اترعش
قلتلها مفيش كنت باكل فطيره الظاهر وقع منى
لكن هبه بصتلى بصه خبيثه اوى
نفس الوقت شفت نظرة الشفقه فى عنيها عليا
هبه قعدت جنبى، جابت صفحة عاصم على الفيس وراحت تتصفح منشوراته وتعلق عنده
عملت نفسي مش واخده بالى لكنى بغلى من جوه، هى قاصده تغظنى ولا ايه؟
طاب خدت بالها مثلا؟
شفتى المنشور ده؟
بصيت لقيت عاصم كاتب منشور حب وبيتغزل فيه
الرجال يستطيعون فعل اى شيء عندما يرغبون، حيلهم وكذبهم لا حد له
ابتسمت، اه منشور حلو
ورينى كده وسحبت الفون من ايد هبه قبل ما تقفش فيه كان فى ايدى
فى الماسنجر فوق كان فيه اكتر من محادثه، العلامه الحمره موجوده
قريت المنشور ونزلت تحت
بقول يارب حد يبعت رساله، يارب
فجأه ظهرت رساله بس مكنتش من عاصم، كانت من نيره أختى
قلتلها نيره باعته ليكى رساله
هبه اتنفضت، سحبت الفون من ايدى بطريقه مش كويسه
او يمكن انا اتخيلت كده
هبه خدت فونها ودخلت غرفتها
انا اكبر من كده، فكرت فى نفسي، انا فعلا بحبه لكن لو كان ليه علاقه مع أختى او اى حد تانى ميلزمنيش ولو كانت روحى فيه
عمرى ما حطيت نفسي فى مقارنه مع حد ولا هعمل كده
فى غمرة حنقى ويأسي صوت هبه وصلنى من غرفتها
حاسه شيماء مش مظبوط وبتشك فيه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة مزدوجة)