رواية خيانة مدبرة الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين
رواية خيانة مدبرة الجزء الرابع
رواية خيانة مدبرة البارت الرابع
رواية خيانة مدبرة الحلقة الرابعة
بصيتلهُ بعصبية على بجا*حتهُ وقولت بهدوء وأنا بحاول أهدي الغضب اللي جوايا:
_يعني إي تمسكها، قصدك تدريها يعني?
إبتسم وقال:
=ياحبيبتي لأ، قصدي إن مالك هو مالي، وكدا كدا أكيد هبقى عايز مصلحتك وأديرلك الدنيا وبدل العمارة معايا تبقى خمسة.
بصيتلهُ وأنا بحاول أهدى وقولت وأنا بتصنع عدم الفهم:
_لأ مش فاهمة معلش وضحلي أكتر.
إتكلم بتنهيدة وقال:
=ياحبيبتي ركزي معايا، بقولك إكتبهالي بإسمي يعني وأنا جوزك حبيبك أكيد يعني مش هبقى عايزلك الش*ر.
شديت على إيدي وقولت بإبتسامة مُزيفة:
_هبقى أفكر في الموضوع دا بعدين ياحبيبي.
إبتسم لـِ فكرة إني صدقتهُ بجد وإني هكتبهالهُ وقال:
=طيب ما نقعد نفكر النهاردة وإكتبهالي.
بصيت في الأرض وبحاول ممسكش آي حاجة جنبي وأنزل بيها على دماغهُ وقولت بـِ نفس الإبتسامة:
_أنا تعبانة دلوقتي يازياد بعد إذنك هروح أنام وبكرة إن شاء الله نتكلم.
مشيت من قدامهُ ودخلت الأوضة وقعدت أخد نفسي بهدوء، بجد مكنتش متوقعة إن البجا*حة ممكن توصل للشخص للحد دا، هو للدرجة دي فاكرني هبلة، للدرجة دي كان بيخدعني وعمرهُ ماحبني وبس كان بيستغلني طول الفترة دي كلها، ومنال!!
منال أختي تعمل فيا أنا كدا، وتبقى عايزة تاخد ورثي من بابا وكمان بتخونني مع جوزي، بجد حاسة إني في كابوس، فردت ضهري على السرير بتعب ونمت وأنا مقررة خلاص إني هنفذ بكرة، تاني يوم صحيت متأخر وكان زياد نزل من البيت، قومت لبست ونزلت وروحت لـِ بيت أهلي القديم، بصيتلهُ من برا وأنا حزينة على كل اللي حصلي من بعد ماسيبتهُ أو بالآحرى من بعد وفاة ماما وبابا، دخلت وخبطت على طنط سُعاد أول ما فتحت وشافتني قدامها خدتني في حضنها بالحب وقالت بإبتسامة وسعادة:
_ياحبيبتي وحشتيني بقالك كتير أوي مش بتيجي، من ساعةةما إتجوزتي تقريبًا، ينفع كدا!!
شديت على حضنها وقولت:
=حقك عليا والله أنا عارفة إني غلطانة، عاملة إي وحشاني جدًا.
ردت عليا بإبتسامة وهي ماسكة إيدي وبتدخلني البيت:
_الحمدلله ياحبيبتي، تعالي إقعدي يلا أنا عاملة الكيكة اللي بتحبيها طول عمرك بنت حلال هعمل بقى كوبايتين شاي ونقعد أنا وإنتي نتكلم.
بصيتلها بإبتسامة وقولت:
=مفيش داعي تتعبي نفسك.
بصتلي بعتاب وقالت:
_لو مش هتعب نفسي عشان يبقى عشان مين يعني، إقعدي إقعدي.
إبتسمتلها وقعدت وهي دخلت المطبخ، بعد شوية لاقيت خالد طالع من ااحمام وشعرهُ مبلول وبيسمحه في الفوطة وبيقول من غير ما يبُص على اللي قاعد:
=بقولك إي يا أمي إقفلي موضوع البنت اللي إنتي جيباها دي، أنا مش مرتحلها أصلًا ومش بنت أنا عشا..
قطع كلامهُ أول ما شافني ودخل الحمام تاني بسرعة بإحراج وأنا فصلت ضحك عليه، طلع تاني بعد دقيقة وقال بإحراج:
_إي دا، إزيك يافريدة جيتي إمتى?
رديت عليه وأنا بضحك:
=لسة جاية.
قعد بإحراج وقال:
_معلش مشوفتكيش.
إبتسمت وقولت:
=ولا يهمك، المهم إني جيالك في موضوع مهم جدًا وعايزاك معايا فيه.
بصلي بإهتمام وبدأت أتكلم بجد:
_زياد بيخونني مع منال يا خالد.
بصلي بصد*مة وقال:
=منال!!
منال بنت جارتنا!!
إتنهدت وقولت بحزن:
_أيوا للأسف، ومش بس كدا متفقين الإتنين إنهم ياخدوا الورث بتاعي من بابا واللي هي العمارة بتاعتي، ومن بجا*حتهُ طلب مني كدا إمبارح، بس أنا موضحتلهوش إني عارفة حاجة لحد ما أنفذ اللي في دماغي.
رد عليا خالد بغضب:
=وإنتي ناوية تعملي إي?
بصيتلهُ بجدية وقولت:
_هلبسهم الإتنين في الحيط، هخلي السحر يتقلب على الساحر.
بصلي بعدم فهم وقال:
=يعني إي!!
إتكلمت بتصميم وقولت:
_أنا عايزة طنط سُعاد متبقاش هنا بالليل، وانا وإنت هنبقى مجهزين كل حاجة ومستنيين، بُص أنا هوهمهُ إني بمضيه على ملكية العمارة ليه لكن في الحقيقة هبقى بمضيه على عقد الطلاق، وهبعتهُ بعدها على الشقة دي وهتبقوا حاطين الدهب والفلوس في مكان واحد وهعرفهُ اني عرفت انكم مش هتبقوا في البيت ومعايا نسخة من المفتاح كدا كدا، هو همهُ فلوس يبقى يروح للفلوس والدهب وبعدها تيجي إنت في الوقت المناسب وتطلب الشرطة وتقول انه كان بيسرقك، ووقتها هقول إنهُ طلقني وسرق مني فلوسي وهرب وخد المفتاح عشان يسرق بيت أهلي كمان بس غلط وخد مفتاح شقتكم إنتوا وفي الحالتين هيتمسك بالسرقة، وبعدها تخليه يطلقني لفظًا رسمي، وبالنسبة لـِ منال في هي هتتاخد في الرجلين معاه بطريقة.
بصلي بدهشة وصد*مة وهو مبرق وقال:
=إنتي جايبة التفكير الشيطا*ني دا منين!!
بقى هي دي بوسي، هي دي ملاك الرحمة!!
ضحكت وقولت:
_أنا بتكلم بجد، هما مفكرني صيد سهل، بس ميعرفوش أنا مين بجد، الإتنين جربوا الحب مني وخدوا كل الحنان، بس عمرهم ماشافوا الوش التاني ليا اللي مش بيرحم، بس هما اللي طلبوا.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة مدبرة)