روايات

رواية قدر العاصفه الفصل السادس 6 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية قدر العاصفه الفصل السادس 6 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية قدر العاصفه الجزء السادس

رواية قدر العاصفه البارت السادس

رواية قدر العاصفه الحلقة السادسة

(انتبه الجميع في المكان على ما يحدث بين عاصف وهؤلاء الشباب منهم المتفرج ومنهم الضاحك والكل بانتظار القادم…
ليرد احد الشباب على عاصف بوقاحه شديده لم تعجب عاصف بالتاكيد قائلا…
الشاب: لا مش هسيبها يا روح امك.. دي الحفله عليها النهارده امال يعني نقعد كده قاعده ناشفه مش لازم نطريها ولا ايه..؟؟ ونزل ايدك انت عنها علشان ما ازعلكش انت ما تعرفش انا مين..
( علم فريد ما سيحدث لينظر للشاب نظره ذات معنى بتحذير قائلا..
فريد: بصراحه انت هتندم يا حلو وما تقولش فريد ما حذرنيش لانك غلطت غلطه عمرك دلوقتي..
( تشبست البنت اكثر بزراع عاصف وهي تقول له برجاء وخوف..
البنت: ابوس ايدك خليهم يسيبوني والله لو ما رجعتش لماما بالعلاج او جرالي حاجه هتموت فيها… ده احنا غلابه اوي والله وما عندناش غير شرفنا.

 

(بكت البنت بقوه اكثر امام عاصف ليقوم بسحبها خلفه بحمايه وهو ينظر لهؤلاء الشباب بغضب عارم ويجز فوق اسنانه بطريقه تخيف اعتى الرجال قائلا..
عاصف: اولا قلتلك سيب ايدها يا حيوان منك ليه وما سمعتوش الكلام.. وكمان بتطول لسانك على امي… انت عارف النفس اللي خدتوه من دقيقتين ده.. كان اخر نفس بالنسبه لكم في الدنيا يا زباله..
(قال عاصف كلامه هذا وانقض على هؤلاء الشباب هو وفريد يلقنوهم درسا في الادب والاخلاق كان عاصف يخترق اجسادهم بلكماته ويقوم بكسر عظامهم بيد خبيره وبشراسه انتهى امرهم على يديه قبل حتى ان يتدخل فريد الا بالقليل من المساعده لياتي المدير غاضبا يقول لعاصف بحذر وهو يرفع يده امام وجهه بخوف قائلا.
المدير: ايه اللي هببته ده ما بقالكوش ساعتين شغالين وتعملوا كده والله عال انتم مش عارفين دول يبقوا مين… يلا انت وهو انتم م…..
عاصف: مرفودين صح… من غير ما تقول الله الغني عنك وعن فلوسك المتغمسه وساخه يا راجل يا عره بالاذن يا فانله..
( كانت ليله طويله للغايه ولم تنتهي بعد ليتوجه امجد بالفعل لمنزل عاصف كما طلب منه ولكن بعدما اشترى الكثير من

 

الاغراض للمنزل ليحملهم صعودا الى شقه عاصف… ليطرق الباب بقدمه لانشغال يديه بحمل الاكياس الكثيره ليفتح الباب فجاه وتطل منه حياه بذلك الجمال الهادئ المربك للاعصاب.. ليرتبك كلا منهم عندما راى الاخر وقتها ليتنحنح امجد قائلا..
امجد: احم.. احم…. مساء الخير يا انسه حياه انا امجد رشوان صاحب عاصف.. انا اسف جدا اني جاي في وقت زي ده..
حياه بتوتر: ها… لا لا ابدا خير عاصف جراله حاجه ولا ايه..
امجد: لا ابدا والله اهدي ما فيش حاجه هو بس اشتغل وهيتاخر وتليفونه فصل شحن ومش عارف يكلمكم.. علشان كده اداني فلوس وقالي اجيبلكم شوية حاجات واجي ابلغكم.. هي الحاجه عامله ايه دلوقتي.
حياه: اه.. الحمد لله استنى هناديهالك.. يا ماما.. ماما.
( لتاتي نسايم مسرعه قدر الامكان لترى ماذا هناك فوجدت امجد ذلك الشاب الوسيم يقف بوجه احمر من الخجل بكل تاكيد ينظر لها ليقول..
امجد: اهلا يا ست الكل اخبارك ايه دلوقتي يا رب تكون صحتك بقت تمام.
نسايم: الحمد لله يا ابني بخير تسلم.. خير في حاجه ولا ايه عاصف ابني كويس..

 

امجد:مالكوا قلقانين كده ليهيا جماعه…هو عاصف ده حد يعرف يعمله حاجه..ده مرعب😂قصدى الحمد لله… هو بعت بس الحاجات دي وبيقولك انه اشتغل وهيتاخر شويه في الشغل ولما يجي هيحكيلك التفاصيل بس هو تليفونه فصل عشان كده قالي اجي اطمنكم..
نسايم بفرحه: اشتغل الحمد لله ربنا يباركله يا رب.. طب اتفضل يا ابني يا خبر انت كل ده لسه واقف على الباب.. اخص عليكى يا حياه.
امجد: لا كتر خيرك..انسه حياة قامت بالواجب الحقيقه.. انا بس هدخلك الحاجه دي هنا جنب الباب وهمشي على طول..
حياه: ودي تيجي برده اتفضل نعمل لك قهوه ولا شاي.. معقول تمشي كده من غير ما اشكرك على موضوع الجامعه بجد انا متشكره جدا ليك..
امجد بخجل: لا شكر على واجب انا تحت امركم دايما اهم حاجه ان انتم تبقوا بخير وبعدين عاصف اخويا يطلب مني عينيا مش بس خدمه صغيره زي دي.
حياه: احنا بخير الحمد لله ابقى خلينا نشوفك تاني يا استاذ…..
امجد: امجد رشوان يا انسه حياه بعد اذن حضرتك وبعد اذنك يا حاجه طبعا.

 

( بدل عاصف وفريد ملابسهم سريعا والفتاه بانتظارهم بالخارج ليقوموا بايصالها للمنزل كما امرها عاصف لينتهوا سريعا ويخرج عاصف وبصحبته فريد تتبعهم تلك الفتاه تقول باعين مدمعه وجسد يرتعش من الخوف من ما حدث امامها ومن ما كان سيحدث لها لولا تدخل عاصف وفريد في الامر قائله..
البنت: انا متشكره اوي بجد ربنا يخليك ويفرح قلبك يا رب انت وصاحبك.. عمري ما هنسالك ووقفتكم جنبي في ساعه زي دي.
فريد: على ايه يا بنتي هو انا لحقت اعمل حاجه.. ده العاصفه اكلهم لوحده وكان ناقص يحلى بالباقي..
البنت: العاصفه.😳 ده اسمك بجد اول مره اسمع اسم كده حقيقي ده اسمك.
عاصف موضحا: لا يا انسه انا اسمي عاصف.. هما اصحابي بس اللي بيقولولي عاصفه رخامه منهم ما تعرفيش بقى… عموما ما تشكرنيش انتى زي اختي بس ما تبقيش تنزلي في وقت متاخر زي ده تاني عشان اللي حصل ده ما يتكررش.. خدي ده رقمي وفي اي وقت حصل واحتاجتي حاجه او علاج والدتك اطلبيني..
( اعطت البنت هاتفها لعاصف ليكتب لها الرقم لان هاتفه لا يعمل حاليا فقام بتسجيله لها لتقول.

 

البنت: انا والله مش عاوزه اتعبك معايا بس انت غريب اوي هو كل ده عملته ليه..؟؟ ده انت حتى ما تعرفنيش..
عاصف: مش لازم اعرفك علشان اساعدك عشان كلنا بشر وعندنا رحمه واخلاق يا انسه..
سهر: سهر… اسمي سهر… ربنا يخليك يا عاصف ويكتر من امثالك يا رب.. انا شغاله ممرضه في مستشفى المدينه.
(كان عاصف سيجيب ولكن قطع حديثهم وقوف سياره فارهه امامهم يطل من نافذتها عابد الجراح ليوجه حديثه لعاصف قائلا..
عابد: اركب انت وهو عاوزكم في موضوع مهم.
عاصف بتذمر: ايه انت وهو دي؟؟ لينا اسامي يا حضرت على فكره.. انا عاصف وهو فريد ومش هنركب عشان معانا امانه زي ما انت شايف لازم نوصلها لاصحابها ولو انت بقى عايزنا في حاجه مهمه زي ما بتقول.. انت تقدر تستنى انما هي ما تستناش.
عابد مبتسما: ماشي يا استاذ عاصف وفريد.. اركبوا وهنوصل الامانه في طريقنا وبعدين نبقى نتكلم.
عاصف: نركب هو احنا هنخاف يعني.. بس مش نعرف اول انت مين وعاوز ايه..
عابد بايضاح: انا مين انا عبد الجراح.. عاوز ايه اركب نوصل الامانه الاول زي ما انت قولت واحنا راجعين ابقى افهمكم كل حاجه.

 

( وفي منزل عاصف كانت حياه تفرغ محتويات الاكياس التي جلبها امجد وهي تتحدث مع والدتها بتعجب قائله..
حياه: بس مش غريبه دي يا ماما عاصف يشتغل النهارده ويبعت كل الحاجات دي فجاه كده النهارده برده… دي حاجات كتير اوي وغاليه… جبن ومربات وحلاوه وعيش وتونه وفراخ وخضار وفاكهه وحلويات الخ الخ وكلها حاجات غاليه جدا مش محليه يعني..
نسايم بتعجب: هي غريبه فعلا مين عارف في ايه.. اما يجي عاصف يفهمنا ونعرف الحاجه دي جابها منين.. خلصي انتى يلا بقى اللي في ايدك ده ويلا عشان تاكلي لقمه وتدخلي تذاكري شويه عشان تنامي بدري لجامعتك..
حياه: حاضر يا ماما خلاص مش باقي غير كيس الحلويات ده بس وابقى خلصت كل حاجه..
(كانت حياه تفتح ذلك الكيس لتخرج ما بداخله لتجد بداخل الكيس ورقه كتب عليها اسمها من الخارج لتفتح عيناها بدهشه تمسك تلك الورقه وتخفيها بداخل ملابسها بسرعه وهي تنهي ما تفعله لتقول لوالدتها وهي تتوجه لغرفتها..
حياه: ماما انا خلاص خلصت… ومليش نفس للاكل هدخل اذاكر شويه صغيرين وانام على طول عندي بكره دراسه كثير ولازم ابقى رايحه فايقه..
( كانت نسايم ستجيب ولكن كانت حياه قد اختفت بداخل غرفتها وفور دخولها اغلقت الباب باحكام واخرجت الورقه لتقراها وكان محتواها كالتالي..

 

: انا امجد يا انسه حياه اسف جدا على الحركه البايخه دي وما تطلعش مني بصراحه.. بس ما لقيتش طريقه ثانيه اكلمك بيها غير كده انا بكره هستناكى على اول الطريق وانتى رايحه الجامعه عاوزك في موضوع مهم جدا هوصلك ونتكلم.. خدي بالك لو عاصف عرف هيقتلني هستناكى وده رقمي..010
( اغلقت حياه الورقه مره اخرى ووضعتها بدرج مكتبها الخاص بالمذاكره تضع يدها فوق وجهها تتحسس سخونته لا تعلم لماذا لتقول باعين مفتوحه عن اخرها..
حياه: يا لهوي ده مجنون ولا ايه. وبعدين يا حياه هتعملي ايه؟؟ هتقابليه ولا لأ.؟؟
( وبغرفه انين كانت تستعد للحفل باقل القليل فهي تحب البساطه ولا تحب وضع الكثير من مساحيق التجميل كباقي الفتيات.. ليطن هاتفها برقم روح لتجيب قائله..
انين: ايه يا حبي انتى فين كده لسه بدري ولا ايه؟؟ انا قربت اخلص وهنزل…
روح: لا انا خلاص قربت وداخله عليكى اهو… انا بس نفسي افهم انتى ليه مصره اني احضر معاكي الحفله وانا ما اعرفش حد وما فيش حد دعاني اصلا..

 

انين موضحه: مش انتى تعرفيني اظن ده كفايه.. وبعدين انا دعيتك وده بيتي وادعي فيه اللي احب وانتى عارفه ان انا هبقى مرتاحه كده وانتى موجوده.. بس انتى مال صوتك في حاجه ولا ايه..
روح بارتباك: ابدا هيكون في ايه انا تمام ما تقلقيش وجايالك اهو..
انين: روح انا بقولك في ايه ما تقلقنيش عليكى حصل حاجه ولا ايه.
روح: الزفت اللي اسمه سامر بعتلى مسدج من شويه على الفون بيقولي شكرا على تهكير الاكونت بتاعي… وقد ايه انا شكلي يجنن بالفستان اللي انا لابساه ده وانه معايا خطوه بخطوه ما اعرفش ليه قلقت جدا وارتبكت اول ما جاتلي الرساله دي.
انين: لا بقى ده اتجنن رسمي فعلا هو عايز ايه منك بالظبط؟ ما فيش حد بيعمل كده..
روح: ما اعرفش والله كل كلامه انه بيحبني وهيفضل جنبي رغم رفضي ليه وانا لا بحبه ولا بطيق اشوف شكله.
انين: عموما انا قلت لبابا وهو قال هيشوف حل بسرعه وكمان كلم باباك وما اعرفش اتفقوا على ايه بس اكيد هعرف..
( كانت انين لا تزال تتحدث مع روح بينما في الاسفل هناك ما يدبر وهو ليس بهين او بسيط فكان الحوار كالتالي..

 

ماجده: متاكده يا روما من اللي هنعمله ده الراجل في مكانه ولا لسه مش عايزه اكد عليكى بدل المره 1000 الموضوع ده لو اتعرف هنبقى في الشارع حتى لو هو بيحبني وبيحبكوا زي عياله بس برده هي ليها مكانه تانيه خالص عنده..
روما مطمئنه: في مكانه ما تقلقيش.. المهم اونكل عابد يتاخر زي ما انتى قولتيله.. لو جه بدري شويه كل حاجه هتخرب..
ماجده: ما تقلقيش مش جاي دلوقتي خالص انا قلتله وعرفته ان في عندي ناس هنا هو ما بيحبهمش اصلا فمن نفسه قال ان هو هيتاخر شويه لحد ما يمشوا.
روما: يبقى كده مش فاضل غير اننا نقول باي لانين العارجه..
( وفي سياره عابد الجراح كان يدور هذا الحوار بعدما قاموا بتوصيل سهر الى منزلها بامان واطمئن عاصف بنفسه على والدتها..
عابد: ها… رايك ايه يا عاصف موافق ولا لا؟؟؟
فريد مسرعا: موافقين طبعا يا عابد باشا هو في احسن من كده كلام..
عابد: تمام يا فريد كلامك على راسي بس انا يهمني برده اسمع راي عاصف منه هو لاني شايف انه لسه بيفكر.
(نظر عاصف نظره ذات مغزى باعين عابد وهو يحترم تلك العقليه التي تستطيع ان تستنتج ما يدور بداخل عقل الجالس امامها ليقول له..

 

عاصف: خليني اوزن الامور شويه يا باشا… حضرتك بتقول ان في واحد مجنون بيطارد بنتك وصاحبتها بس هو قصده صاحبتها مش هي وانت عاوز حد يبقى معاها طول الوقت مش كده برده.
عابد: مظبوط كلامك يا عاصف هو كده بالضبط..
عاصف: ما تاخذنيش برده لو الحوار يخص صاحبة بنتك ليه مش ابوها هو اللي ياخذ الاحتياطات الامنيه دي..؟؟ ليه انت خايف على بنتك مع ان الشخص ده مش قاصدها خالص..
عابد: شوف يا عاصف بنتي دي اللي طلعت بيها من الدنيا هي وصاحبي عبد الرحمن الالفي ابو صاحبتها دي وصديق عمري.. وهو بحكم شغله دايما مسافر هو وزوجته فانا كلمته وعرفته اني هاخد بنته عندي تفضل مع بنتي لحد ما يرجع وبالتالي هيبقى هما الاثنين في حمايتي.. ده غير انى راجل اعمال معروف والعين عليا ما اعرفش سمعت عني ولا لا بس

 

ده بيخلي بنتي واي حد حواليا قريب مني هدف سهل لاعدائي عشان كده لازم اخذ كل احتياطاتي..
عاصف: اه فهمت يعني انت عايز تحمي بنتك وبنت صاحبك مش بس من المجنون اياه…. لا كمان من اي خطر عليهم.. تمام كده.
فريد: دول في عينينا يا عابد باشا اطمن عليهم اوي وما تقلقش هنعمل الواجب فوق الواجب وزياده.. والايام هتثبتلك..
عابد: احنا خلاص داخلين على الفيلا اهو يا عاصف انا كده اخذت موافقه فريد لسه فاضل انت موافق ولا لا؟؟؟
عاصف: هقول ايه يا باشا يمكن خير ما حدش عارف ويمكن ربنا وداني المكان ده النهارده بالذات علشان اقابل سعادتك موافق يا باشا على بركه الله..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر العاصفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى