رواية خيانة زوج الفصل العشرون 20 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الجزء العشرون
رواية خيانة زوج البارت العشرون
رواية خيانة زوج الحلقة العشرون
تقدر تقولنا مين هي الممرضة دي؟
ظهر التوتر والارتباك علي فارس ولكن حاول أن يستجمع
شجاعته وثباته حتي لا يتضح ما يُخفيه
ولكن الظا،بط كان شديد الملاحظة فقال لفارس: مالك
مش علي بعضك ليه أنت مخبي حاجة؟؟
فارس بتوتر: أنا لا لا خالص وهخبي ايه يعني، أنا
معندش حاجة اخبيها أو أخاف منها
الظا،بط: خلاص هسألك تاني يمكن متكنش سمعتني مين
الممرضة اللي كانت ماشية جنبك قبل م تخرج من النستشفي؟
فارس أجابه مسرعا: دي رجاء المسؤلة عن العناية
الظا،بط نادي علي العسك،ري الذي يقف أمام الغرفة
وقال: يا خليفة
خليفة فتح باب الغرفة وادي التحية العسك،رية ثم قال:
أفندم ياحضرة الباشا
الظا،بط: روحي يابني هات رجاء الممرضة المسؤلة عن
العناية بسرعة وتعالي
خليفة ادي التحية العسك،رية مرة أخري وقال: حاضر
يافندم ثم خرج واغلق الباب
كان فارس يجلس وهو يفرك بيديه زاد توتره وارتباكه
وهو ينتظر ما ستقوله رجاء
كان الظا،بط ينظر له ويتفحصه بعين الصقر ينظر له وهو
متأكد أنه خائف ومتوتر
وزاد توتر وخوف فارس عندما قال له الظا،بط: خدلك
بوء مايه بل ريقك بدل م أنت قاعد كدا مش علي بعضك
نظر له فارس ولم يتفوه بكلمه فهو يشعر وكأنه لم يعد
يعرف أن ينطق بكلمه واحدة
وبعد قليل الباب خبط ودخل العسك،ري ادي التحية
العسك،ريه وقال الممرضة رجاء برا يافندم
الظا،بط: دخلها يابني واخرج واقفل الباب
العسك،ري نادي علي رجاء ثم ادي التحية العسك،ريه
وخرج واغلق الباب خلفه
رجاء كانت تقف علي باب الغرفة مرتعشة وتنظر للأرض
الظا،بط: تعالي يارجاء اتفضلي اقعدي
اقتربت رجاء من المكتب وهي تنظر للأرض ولا ترفع
رأسها جلست علي الكرسي أمام المكتب وأمام فارس
وهي مرتبكة ومتوترة وخائفة
الظا،بط لرجاء: آخر مرة شوفتي فيها دكتور فارس قبل
اختفاء غزل كان امتي؟
رجاء: ااا أنا ااا
الظا،بط: اشربي مايه كدا الأول واهدي خااالص أنا
هسألك سؤال وهتمشي علي طول تشوفي شغلك يعني
ملوش لازمة التوتر دا خدي اشربي
امسكت رجاء الكوب وشربته كله ثم وضعت الكوب علي
المكتب
الظا،بط: أنت كنتي عطشانه اوي كدا؟
رجاء تبلع ريقها وتاخد نفسها وتقول: كان ريقي ناشف
الظا،بط: اديكي شربتي ردي بقي علي سؤالي
رجاء: أنا آخر مرة شوفت دكتور فارس لما قولتله ان
حضرتك عايزة عشان غزل اختفت
الظا،بط: ركزي يارجاء أنا بقول قبل اختفاء غزل مش بعد
م اختفت فهمتي؟
رجاء بلعت ريقها وبلت شفايفها بلسانها وقالت: اه اه
فهمت حضرتك، أنا آخر مرة شوفت دكتور فارس كان
قبل م يروح البريك بتاعه قابلته في الطرقه كنت بتكلم
معاه عن الحالات وعلاجهم لحد م يرجع ويشوف حالتهم
وصلت لايه
الظا،بط وهو غير متوقع ردها ولكنه حاول أن يسألها
سؤال آخر حتي يتضح اذا كانت تكد،ب ام تقول الحقيقة
فسألها: وخرجتي معاه برا المستشفي تكملي كلامك عن الحالات؟
رجاء: لا يافندم أنا مخرجتش معاه أنا كنت خارجة
أجيب حاجة من برا وراجعة علي طول لكن الدكتور في
حد من المرافقين ندهت عليه هو رجع كلمها وأنا خرجت
جبت اللي عيزاه ورجعت
الظا،بط: وكنتي خارجة تجيبي ايه يارجاء؟
رجاء: دا كان وقت البريك يافندم خرجت جبت سندوتش
شاورما وكان بيبسي ورجعت علي طول
الظا،بط: ومقابلتيش الدكتور برا وأنت بتجيبي الشاورما؟
رجاء: لا يافندم مشفتوش تاني غير لما رجع وقولتله ان
حضرتك عايزة
الظا،بط: طيب اتفضلي أنت يارجاء شوفي شغلك
وقفت رجاء وقالت: عن اذن حضرتك ثم خرجت واغلقت
الباب خلفها
فارس: حضرتك لسه عايز تسألني عن حاجة؟
الظا،بط: لا تقدر تتفضل أنت كمان
خرج فارس وهو سعيد بأن خطته تمشي كما خطط لها
حتي الآن، دخل غرفة مكتبه واغلق الباب عليه بالمفتاح
ثم ارتمي علي الكرسي بتعب وضع رأسه بين يديه ع
المكتب وتذكر
Flash back………
عندما خرج من المستشفي بعد أن ترك مرافقة المريض
وذهب قبل أن يخرج من المستشفي نظر لاعلي وجد
الكاميرا بوجهه فخبط علي رأسه وقال ازاي فاتتني دي
كان المفروض تخرج هي الاول وانا وراها منمشيش سوا
لو حد حقق ف الموضوع هنتكشف بسهولة
خرج من المستشفى وهو يفكر وجد أمامه رجاء فبسرعة
الفكرة جت ف دماغه واللي ساعده ان يطلب من رجاء
تساعده انها كانت متعاطفه مع غزل
رجاء كانت معديه امامه وبتسلم عليه
اخدها فارس من ايديها ووقف بعيد عن المستشفي
وقال: لو طلبت منك خدمة ليا ولغزل تعمليها؟
رجاء: انا مش فاهمة حاجة ومين غزل؟
فارس: مفيش وقت للتفسير يارجاء، غزل المريضة اللي
في العناية
رجاء: اه يادكتور دي غلبانه خالص ولو في ايدي حاجة
اساعدها بيها مش هتأخر ابدااا
فارس: خلاص يبقي المبدأ موجود انا عايزك لو اي حد
سألك انت شوفتيني اخر مر امتي تقولي انك كنتي
خارجة تجيبي حاجة وقابلتيني ف الطرقة واتكلمنا
وخرجتي انت قبلي عشان في مرافقة مريض ندهت عليا
انا رجعتلها وانت خرجتي تمام؟
رجاء: تمام حاضر بس انا مش فاهمة حاجة
فارس: أنا قررت أساعد غزل يارجاء وهربتها
رجاء شهقت وضر،بت وجهها بيدها وقالت: يالهوي!!
هربتها؟ دا احنا هنروح في داهية
فارس: متخافيش يارجاء أنت مفيش عليكي أي حاجة
وملكيش دعوة بأي حاجة انا مش عايز منك غير انك
تقولي بس اللي أنا قولتهولك وهتستني ربع ساعة اكون
انا وهي بعدنا عن المستشفي وهتعملي نفسك داخلة
تديها العلاج وتعملي نفسك متفاجأة بعدم وجودها ولما
يسألوا عني هتستنيني في المستشفي وتعملي نفسك
انك بتفهميني انها اختفت عشان يظهر في الكاميرات اننا
مش متفقين سوا تمام
رجاء بخوف: حاضر يادكتور
فارس لحضر مبلغ من جيبه واداه لرجاء وقال: خلي
دول معاكي
رجاء: لا يادكتور انا مش عايزة انا هساعدها عشان هي
صعبانه عليا مش عشان الفلوس
فارس: عارف يارجاء بس خلي دول معاكي دول
ملهومش دعوة باللي طلبته منك
Flash………
فارس تنهد وقال لنفسه: الحمد لله ان لحقت كل دا بدري
ثم نظر بهاتفه ليري الساعة ثم قال: يااااه انا هقوم اروح
انا مبقتش شايف قدامي
خرج وركب سيارته وتحرك ثم تذكر غزل وشعر بأنه
يريد أن يراها وقال لنفسه: زمانها قاعده لوحدها في
الليل دا وخايفة ثم ظل يلتفت حوله وهو يسوق وظل
يغير اتجاهاته حتي يشتت أي حد يتتبعه وعندما اطمئن
ان لا أحد خلفه ذهب عند غزل
طلع السلم ووصل للشقة وخبط ثلاث خبطات كما اتفق
معها ثم فتح الباب ودخل واغلق الباب خلفه ونادي عليها
ياغزل.. أنت فين ياغزل
ولكنها لم تجيبه، فذهب لغرفة النوم كان الباب مفتوح
وجدها نائمة ترتدي بيجامه برمودا وتيشيرت كات
وشعرها مفرود بجانبها وعندما نظر لها ابتلع ريقه وبل
شفتيه بلسانه فمنظرها هز رجولته ولكنه حاول أن
يتماسك فخبط علي باب الغرفة ولكنها تقلبت ع السرير
ولم تشعر بوجوده مما زاد ارتباكه
فابتعد عنها مسرعا وخرج وهو يمسح عرقه فتح باب
الشرفة واشع،ل سيجارته وجلس ع الكرسي ومدد رجليه
علي الكرسي الذي أمامه وظل يحاول أن يبعد صورة
غزل وهي نائمة عن تفكيره ولكنها نجحت أن تستحوذ
علي تفكيره ومشاعره وظل يفكر بها حتي نام مكانه…..
ياتري ايه اللي هيحصل مع غزل وفارس؟
وياتري الظا،بط فعلا صدق رجاء وفارس ولا لسه بيشك في فارس؟
وياتري ايه اللي حصل للواء محمد والد غزل؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوج)