رواية خيانة زوج الفصل العاشر 10 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الجزء العاشر
رواية خيانة زوج البارت العاشر
رواية خيانة زوج الحلقة العاشرة
لكن فجأة وجدت من يحتضنني ويقوم بتهدئتي ويقول
اهدي اهدي واطمني كله هيبقي تمام
قد ايه كنت محتاجة الحضن دا والكلمتين دول
يااااااااه معقول ههدي وكله هيبقي تمام ؟!!
أصبحوا الكلمتين الصغيرين دول بالنسبالي حلم وصعب
جدااا انه يتحقق معقول جه اليوم اللي أصبحت كلمة
واحدة بسيطة جدااا حلم أتمني يتحقق ؟!!
أنا عملت فنفسي ايه بس معقول الإنسان اللي كنت
شيفاه طوق النجاة بالنسبة ليا يوصلني لكل دا ؟!!
وكمان ابقي لسه متعلقة بيه وأنا اللي عيزاه يسامحني
مل،عو،ن أبو الحب اللي يخليني أك،ره نفسي وأتمني
المو،ت عشان مش متخيلة حياتي من غيره
كنت أتمني أن ألاقي آله ترجعني بالزمن لحضن بابا
ياااااااه لو بابا جنبي دلوقت واجري عليه واترمي ف
حضنه واستخبي فيه ؟!!
وفجأة حسيت بحد بيطبطب علي ظهري والكلمتين
رنوا ف وداني تاني ” اهدي اهدي كله هيبقي تمام ”
مش عارفة ليه وأنا ف حضنه حسيت بالأمان والحنان
من وقت م سيبت بابا وأنا محسيتش بالإحساس دا
رغم أن كنت دايما جنب سليم وحضني كتير لكن مش
زي حضن بابا ابدااا
فرحت جداااا وقولت لنفسي أكيد بابا عرف كل اللي
حصل وجه عشان يكون جنبي ، بابا طول عمره حنين
عليا وعمره م اتخلي عني أبداااااا ، فتحت عيوني
بفرحة عشان أقول لبابا قد ايه وحشني وان وحشني
كل حاجة معاه وأقوله ياريتني سمعت كلامك
ومتجوزتش سليم وأقوله كمان ان وحشني جداااا
حضنه ، لكن راحت فرحتي بسرعة وتحولت لخوف
وفزع لما فتحت عيوني ولقيت ان دا مش بابا
صر،خت وبعدت عنه بسرعة وقولت : ابعد عنااااااي
أنت عايز مني ايه ؟!!
الدكتور : متخافيش أنا الدكتور المسؤل عن حالتك
أنا معاكي مش ضدك متخافيش مني
لكن أنا أصبح عندي خوف شديد من الناس ومش
عايزة حد ابدااا يقرب مني
ومحستش بنفسي غير وأنا بص،رخ وأقول ابعدوااااا
عناااااي سيبوني ف حااااااالي عايزين مني ايه تاااااني
فضلت أصر،خ لحد م الدكتور أداني حقنة مهدئة
واترميت ع السرير لحد م هديت خااالص ونمت
لكن حاسة وسامعة كل حاجة بتدور حواليا
بعد شوية حسيت بحد بيلمس ايدي وعندما وجدها
باردة قام بتدفئتها
قولت لنفسي : أنت مين وعايز مني ايه مش كفاية
اللي جرالي ؟!!
مش كفاية اللي شوفته ف حياتي ؟!!
جاي أنت كمان تكمل ع اللي فاضل منها ؟!!
يارب أنا عملت ايه ف حياتي عشان أكفر عنه ؟!!
يارب أنت تعلم بما أنا فيه فخفف وزح عن قلبي فهو
يحت،رق ياالله
ثم تذكرت عندما حظرني والدي من زواجي من سليم
وتركني وخرج من حياتي
Flash back……
سليم اخدني ف حضنه وطبطب عليا وقال :
متخافيش يا غزل أنا جنبك ومش هتخلي عنك ابدااا
غزل ببكاء شديد : بابا سابني ومش عايز يشوفني تاني
أنا مليش غيره ف الدنيا دا عمره م اتخلي عني ابدااا
سليم : اخص عليكي ياغزل ازاي تقولي ان ملكيش
غيره وأنا جنبك أنت شكلك مش بتحبيني
غزل بلهفة لتصحيح ما يقول : لا لا أنا بحبك والله
كانت غزل أول مرة تقولها لسليم اللي كان نفسه
يسمعها منها عشان يتأكد ان مهما هيحصل مش هتبعد
عنه ، نظر لها بفرحة وقال : ها قولتي ايه ؟!!
غزل كانت قالتها بعفوية وتلقائية من غير م تاخد بالها
هي قالت ايه وازاي !!
لكن أول م سليم سألها تاني ارتبكت وأصبح وجهها
مثل الفراولة من كثرة الخجل ووضعت رأسها بالأرض
سليم رفع وجهها بيده وقال بصوت رجولي ناعم يأخذ
العقل والقلب : عايز اسمعها تاني من شفايفك الكرز
دول ، ولكن غزل تحاول أن تنظر بعيدا عن عيونه التي
تأخذها بعيدا عن الواقع ولا تستطيع أن تتكلم
سليم بنفس الصوت الذي يدق علي أوتار قلبها :
قوليها مرة واحدة بس ومش هضغط عليكي تاني
غزل بصوت أنثوي ضعيف يكاد يُسمع ملئ بإثارة سليم
أقول ايه ؟!
سليم : قوليلي بحبك ياسليم
ارتبكت غزل أكثر وصمتت ، لكن سليم قال : وحياتي
قوليها مرة واحدة بس
غزل بصوت أنثوي اخت،رق قلب سليم : بحبك ياسليم
عندما سمعها سليم لم يستطيع السيطرة علي نفسه
وإلتهم شفتيها وظل يُقَبلها بنهم وكأنه عاطش يتجرع
عسل شفتيها وبعد بعضٍ من الوقت ابتعد عنها عندما
شَعُرَ باحتياجها للتنفس وقال بصوت مبحوح : احنا
لازم نتجوز النهارده أنا مبقتش قادر استني أكتر من كدا
غزل : هاا … نتجوز ؟! طب وبابا؟!!
سليم : لسه بردو حاسة ان ملكيش غيره ؟!!
غزل : أنا أقصد أن ماما توفت من وأنا صغيرة وهو
اللي كان ليا أب وأم وكنت أنا كل حياته وكان هو كل
حياتي
سليم : وأنا دلوقت المفروض أكون كل حياتك ووالدك
حتي لو موافق علي جوازنا مش هيقوم بالدور اللي كان
بيقول بيه قبل م نتجوز أنا اللي مسؤل عنك ف كل
حاجة ولما تطلبي حاجة هتطلبيها مني أنا هو هيكون
للزيارات وبس
غزل : ازاي أنا متعودة بحكيله علي كل حاجة وباخد
رأيه ف كل حاجة
سليم : دا هيكون دوري أنا من دلوقت ولازم تعرفي من
اولها ان مش بحب حد يعرف حاجة عن حياتنا نهائي
وان البيوت أسرار وأي حاجة بتحصل بينا ممنوع
تقوليها لأي حد حتي لو والدك فاهمة ؟!!
غزل : فاهمة بس أنا عايزة أعمل فرح وبابا يكون معايا
سليم : شوفي ياغزل مش أنا قولتلك ثقي فيا ؟!!
وأنت قولتيلي انك واثقة فيا ؟!!
غزل : أيوه ..
سليم : يبقي لازم نتجوز النهارده
غزل : بالسرعة دي ؟!!
سليم : بعد اللي حصل النهارده دا كله لازم نتجوز
عشان رجلك متجيش ف القض،ية
غزل : لا قض،ية ايه ؟!! أنا معملتش حاجة
سليم : وأنا عارف ومتأكد انك معملتيش حاجة بس
لازم نتجوز عشان الناس متتكلمش عليكي ويجيبوا
سيرتك بحاجات مش كويسة
غزل بحزن : يعني اليوم اللي أنا وبابا طول عمرنا
بنحلم بيه وبنستناه بفارغ الصبر يكتب عليا انه يبقي
بالطريقة دي !! وكمان بابا ميكونش جنبي !!
لا بجد حراااااام
سليم : لو مش موافقة علي كلامي أنا ممكن أروحك
حالا ومش هنتجوز بس هتقولي ايه للناس لما تسألك
كنت ف شقة مشب،وهة بتعملي ايه ؟!!
غزل : طيب م احنا بردو لو اتجوزنا ممكن يسألوني
هرد عليهم وأقول ايه ؟!!
سليم : لاااا وأنت علي ذمتي محدش يجرأ يسألك
سؤال زي دا ابداااااا
صمتت غزل قليلاً لتفكر ثم قالت : خلاص أنا موافقة
اننا نتجوز بس تخلي بابا يصالحني ويسامحني
سليم : اتفقنا …. هروح جري أجيب المأذون
وخرج سليم مسرعًا لاحضار المأذون ولكن وهو يفتح
غرفة المكتب دخلت فتاة ترتدي فستان فا،ضح وتقول
مالك يابيبي متسربع علي ايه كنت هتخب،طني
تعالي تعالي دا أنت واحشني موو،وووووت يابيبي
أنت خارج تجري رايح فين ؟!……
الرواية لسه فيها خبايا كتير هتظهر واحدة واحدة ان شاء الله
ياتري مين الفتاة اللي كان سليم هيخبطها ؟
وياتري رد فعل غزل هيكون ايه ؟
وياتري لسه مكتوب ايه لغزل هتشوفه مع سليم ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوج)