رواية خيانة زوج الفصل السادس 6 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الجزء السادس
رواية خيانة زوج البارت السادس
رواية خيانة زوج الحلقة السادسة
وظل يحاول أن أستعيد وعيي ولكن كل محاولاته
فشلت فأخذني بين أحضانه كاد أن يعتصرني بداخله
وظل يداعب شعري وانتظر أن استفيق
وبعد بعضٍ من الوقت فتحت عيوني حسيت كأن بحلم
غمضت عيوني تاني لكن ف الوقت دا فوقت لنفسي
وعرفت ان دي حقيقة مش حلم
بعدت عن سليم بسرعة وبدأت أظبط ملابسي وشعري
بكل توتر وقلق ، كنت بحاول أهرب من نظراته لي
لكن لقيته بيقرب مني تاني وقال :
اهدي عشان محدش يحس بتوترك دا ، وسألني :
لسه عندك محاضره تانية صح ؟!!
غزل : ها اااا وفضلت أبص ف الساعة وأبص حواليا
وكأن فقدت الاحساس بالوقت والمكان
سليم كان بيراقب تصرفاتي ولما حس بمدي توتري
وقلقي وان مبقتش عارفة أتصرف
فجأة سمعته بيضحك ضحكة رجولية عالية أطاحت
بقلبي عرض الحائط وقال : كل دا من بوسة؟!
أومال لما نتجوز هتعملي ايه ؟!!
وعندما سمعته جريت ع الباب أفتحه ونسيت
ان سليم قفله بالمفتاح ومعاه المفتاح ف جيبه
وقفت عند الباب وضهري لسليم مش قادرة أبص ناحيته
لقيته قرب عليا وقال : أنت لسه عندك محاضره
هتبدأ دلوقت خلصي محاضرتك رغم أن عارف انك
مش هتكوني مركزة ولا هتستوعبي حاجة لكن مش
هينفع تروحي بدري عشان سيادة اللواء هيلاحظ
مرواحك بدري وهيشك ف الأمر
خلصي محاضرتك وهستناكي أوصلك مش هينفع
تروحي لوحدك وأنت بالشكل دا
حاولت أتكلم وأقول ان رافضة أنه يوصلني لكن
مقدرتش أتكلم نهائي فهزيت رأسي بعدم الموافقة بأنه
يوصلني ، لكن لقيته ضحك علي تصرفاتي وقال :
لو سيبتك تروحي لوحدك ممكن تروحي عنوان تاني
غير عنوان بيتكم هو أنت مش حاسة أنت عاملة ازاي؟!
ياريت بس تعرفي توصلي لمحاضرتك ومتروحيش
محاضرة تانية تبقي مشكلة وظل يضحك حتي
فتح باب غرفة المكتب ثم تركته وخرجت مسرعة
وكأن عصفور يهرب من قفصه
جريت علي المحاضرة يادوب دخلت والدكتور دخل
ورايا ومنع أي حد متأخر يدخل من بعده
كنت ف كل مرة بدخل المحاضرة بدور علي أصحابي
وأقعد جنبهم لكن المرة دي مدورتش علي حد وأول
م لقيت مكان فاضي قعدت فيه
لكن كنت ف دنيا تانية خااالص لا حاسة بحد ولا سامعة
حد ولا كنت مركزة الدكتور بيقول ايه
كنت تايهة وبفتكر كل اللي حصل من شوية ومش قادرة
أستوعبه كانت جوايا مشاعر كتير متلغبطة
وبعد م المحاضرة خلصت والدكتور خرج بدأوا زمايلي
يخرجوا ولقيت أصحابي بيقربوا عليا
بسرعة وقفت ولميت حاجاتي وخرجت قبل م يقربوا
مني ويسألوني مين دا وليه عمل كدا مع زميلنا
وليه شدني بالطريقة دي وروحنا فين أنا وهو وايه اللي
حصل مليون سؤال كانوا هيسألوه وأنا مش هقدر
أرد ولا هعرف أرد فكنت مضطرة أهرب منهم قبل
م يسألوني ، وخرجت من باب الجامعة لقيت
سليم بيستناني ف العربية زي م قال
وقفت ثانية أفكر ازاي أروح أركب معاه بعد كل اللي
حصل ؟! ومعني ان أركب معاه دلوقت ان موافقة
علي كل اللي حصل منه ، وهروح أركب وأصحابي
يشفوني بركب معاه هيقولوا عليا ايه
كان لازم أبعد وامشي بعيد عنه ومركبش معاه
لكن لقيت رجلي بتوديني ناحية عربيته وفتحت باب
العربية وركبت من غير م أبصله أو حتي أكلمه
هو ابتسم لي واتحرك بالعربية وطول الطريق كان ساكت
لكن كان عينه عليا طول الوقت وحاول أكتر من مرة
انه يمسك ايدي لكن كنت ببعد ايدي بسرعة عنه
لحد م وصلنا عند البيت بردو من غير م اتكلم فتحت
باب العربية ونزلت وبلف وشي عشان أطلع البيت
لقيت بابا ف وشي
back……
فوقت من ذكرياتي علي صوت الممرضة بتقول للدكتور
إلحق يادكتور الحالتين اللي جم مع الحالة دي حالتهم
صعبة جداااا والدكاترة طالبة مساعدتك حالا
الدكتور : طيب أنا هروح أشوفهم وأنت انقلي الحالة دي
العناية لأنها محتاجة رعاية
وسمعت خطوات الدكتور بتبعد
من كثرة الأحاسيس الصعبة اللي مريت بيها م بين
فقدان أغلي ناس عندي وانتهت بفقدان ابني مش
قادرة أستوعب اللي بيجرالي كل شوية الدنيا بتسود
ف عيوني أكتر كل شوية بفقد الرغبة بإن أكمل ف الدنيا
الصعبة أوي دي الدنيا مبقاش فيها اللي ممكن أعيش
عشانه راح الأمل اللي ممكن يخليني أكمل ف دنيتي
هعيش تاني ليه ولمين
ولقيتني رجعت للحياة فتحت عيون لحظة لقيت
حواليا الأجهزة متوصلة بجسدي عشان أرجع للحياة
من كثرة وجعي وألمي صر،خة بدون م أحس صر،خة
رجت أرجاء المكان بأكمله قومت وأنا بصر،خ بألم
ووجع لا يمكن بشر انه يتحمله قعدت ع السرير
وشديت الأجهزة اللي متوصلة بجسدي قطعتها وأنا
بصر،خ وأقول سيبوني أموووووووووت عايزني أعيش
ليه ولمين عايزة أموووووووووت سيبوووووووني
دخلت بسرعة الممرضة حاولت تهديني لكن مقدرتش
كان الغ،ضب متملكني وأعصابي مشدودة
جرت الممرضة ندهت علي الدكتور وباقي الممرضات
بسرعة وجت عشان تلحقني
مسكوني كلهم والدكتور أداني حقنة مهدئة
من بعدها وبدأت أعصابي ترتخي واحدة واحدة
وهديت ونمت نوم عميق
الدكتور : ايه اللي حصل ؟!!
كان المفروض تكون لسه مفاقتش
غريبة انها تفوق بالسرعة دي ويكون عندها القوة دي كلها
الممرضة : والله يادكتور م عارفة أنا فجأة سمعتها
بتصر،خ جريت عليها لقيتها بتفك الأجهزة وتقول أنا
عايزة أموووت سيبوني أموووت
الدكتور نظر لغزل وجد عينيها تدمع وهي نائمة
ورغم الضجيج والألم اللي جواها ورغم كل اللي هي
مرت بيه لكن ملامحها كانت هادية وبريئة
وكأن ملاك يبكي نائمًا
قرب منها ومسك ايدها يتفحص نبضها
ثم وضع يدها بجانبها برقة وهدوء ثم قال :
اللي كان بيصر،خ بالقوة دي مش هي دي كانت روحها
المتألمة واضح ان اللي مرت بيه أكبر من انها تتحمله
نظر الممرضة وقال : تفضل تحت نظرك ٢٤ ساعة
متواصلة متغيبش عن عينك لأن ممكن تعمل أي
حاجة ف نفسها وأكيد هيعينوا عليها حراسة
عشان الجر،يمة اللي عملتها الحراسة متدخلش هنا
ابدااا الحراسة تفضل برا وأنت عينك عليها هنا
فاهمة ؟!!
الممرضة : حاضر يادكتور
الدكتور : أنا نبطشية الليلة لو حصل أي حاجة تعاليلي فورا
الممرضة : حاضر يادكتور
خرج الدكتور من الرعاية المركزة وذهب لغرفة مكتبه
ثم جلس ع الكرسي ورجع بظهره للخلف وظل يفكر
ب غزل ويتخيل دموعها وهي نائمة ثم قال
ازاي ملاك بالشكل دا يقدر يضر،ب بالن،ار مهما كان
الموقف صعب ؟!!
وبعد شوية قال لنفسه : أنا ازاي بفكر فيها كدا ؟!!
ياما مر علينا حالات كتير وبجرا،ئم أصعب من دي كمان
ايه اللي يخليني أفكر وأهتم بقض،يتها كدا ؟!!
ثم أبعد عن رأسه كل هذه الأفكار وذهب ليطمئن علي
باقي الحالات
بعد م الدكتور خرج من عند غزل الممرضة قربت
من غزل وقعدت جنبها ونظرت لها وجدتها تبكي
وهي نائمة فقالت : الله يكون ف عونك ع اللي أنت فيه
ياتري هيحصلك ايه بعد م تفوقي ؟!
وفجأة دخلت عليها ممرضة زميلتها كانت مع سليم
وصاحبت غزل ف العمليات وقالت :
ياعيني ع الغلبانة اللي نايمة مش دريانة ب اللي
هيجرالها !!
الممرضة الأولي : تقصدي مين ؟!
الممرضة الثانية : أقصد الغلبانة اللي نايمة قدامك دي
الممرضة الأولي : ليه ايه اللي حصل ؟!!
الممرضة الثانية : بعد ياعيني م شافت خيا،نة جوزها
بعينها ف بيتها وعلي سريرها هتتح،بس
ويمكن تاخد مؤبد أو اعد،ام
الممرضة الأولي : ليه هو ايه اللي حصل تاني؟!!
الممرضة الثانية : عش،يقة جوزها ما،تت……
يتبع ………
ياتري ايه اللي هيحصل لغزل تاني ؟
وياتري ايه اللي هيحصل لسليم ف العمليات ؟
وياتري هتفضل غزل متمسكة بسليم ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (روايةخيانة زوج)