رواية خيانة زوج الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الجزء الرابع والعشرون
رواية خيانة زوج البارت الرابع والعشرون
رواية خيانة زوج الحلقة الرابعة والعشرون
فارس: طيب سلام يارجاء
غزل: في ايه يافارس تاني سليم عرف ان وأنت سوا؟
فارس: هو أنت كل اللي في بالك سليم عرف اننا سوا
ولا لاء؟ اهدي ياغزل وانسي سليم دلوقت وادخلي
بسرعة غيري هدومك مفيش وقت
غزل: اغير هدومي ليه؟ وهنروح فين؟
فارس: مفيش وقت لأسئلتك دي ياغزل لازم نمشي حالا
والا هنتس،جن احنا الاتنين
أسرعت غزل ع الغرفة وارتدت بنطلون جينز وشيميز
كاروه وكوتشي أبيض أحضرهم لها فارس قبل أن يأتي
بها للشقة ولكن بعد أن ارتدت الملابس اندهشت للحظة
انهم مناسبين لها بالظبط ونفس المقاس الذي ترتديه
فسألت نفسها: عرف مقاسي منين؟ دا جايب كل حاجة
مقاسي بالظبط حتي هدوم البيت لم تفكر كثيرا فقد
نادي عليها فارس كي تُسرع حتي يرحلون قبل أن تأتي
الشر،طة وتقبض عليهم
خرجت غزل من الغرفة أخذها فارس من يدها وجري بها
بعد أن اغلق باب الشقة خلفه وركب سيارته وذهب بها
وقبل أن يخرج من المكان الذي يقع به المنزل وجد
الشرطه تدخل المكان من بعيد فرجع بالسياره للخلف
غزل: هنروح فين الشر،طة قدامنا وهيقبضوا علينا
فارس: متخافيش أنا عارف مكان تاني هلف منه بعيد
عنهم، بس عايزك تنزلي ف الدواسة ومتطلعيش خالص
نزلت غزل ف الدواسة ثم دخل فارس من مكان آخر
بعيد عن الشر،طة وساق السيارة بأسرع سرعة ممكنه
حتي ابتعد عنهم نهائيًا
كانت الشرطة قد وصلت للمنزل نزل الظا،بط اللي كان
بيحقق مع فارس ومعاه العسا،كر وصعدوا الشقة وخبط
عليها ولكن لاأحد يجيب فأمر العسا،كر بك،سر باب الشقه
ثم دخل الظا،بط والعسا،كر الشقة ولم يجدوا أحدًا بها
أمرهم الظا،بط بأن يبحثوا بالعمارة بأكملها فلم يجدوا
أحد، اشتعل الظا،بط بنا،ر الغيظ وقال: فاكر نفسك أذكي
من الشر،طة يافارس؟ ماشي!!… هجيب حتي لو أخدتها
ورجعت بطن أمك تاني
ثم أمر العسا،كر بأن يركبوا البو،كس ليرحلوا
وعندما وجد فارس انهم ابتعدوا عن الشر،طة نهائيًا
قال لغزل: اطلعي خلاص بعدنا عنهم
طلعت غزل من الدواسة وجلست بجانب فارس ثم قالت:
هنروح فين دلوقت؟
فارس: مش عارف!.. بس لازم أفكر بسرعة عشان لازم
أروح المستشفي عشان أبعد شك الشر،طة عني عشان
ميقدروش يوصلوا لمكانك
ثم سألها: أنت متعرفيش حد ممكن تستخبي عنده من
غير ما الشر،طة تشك فيه؟
أنزلت غزل رأسها للأرض ثم حركت رأسها يمين ويسار
للاجابة تريد أن تقول له لا
فارس: وأنا مبقاش ينفع تقعدي في مكان تبعي نهائي
ظل فارس يفكر أين سيترك غزل وهو يمشي بسيارته
لا يستطيع أن يقف بها حتي لا يراه أحد
وفجأة وهو يمشي بالسيارة وجد لافته مكتوب عليها
بنسيون الهنا للبنات المغتربات لصاحبته مدام هنا
لمعت الفكره برأسه فأوقف السيارة بسرعه وقال: خلاص
أنا لقيت حل ومفيش غيره
غزل: هو ايه الحل؟
فارس: بصي كدا ع اللافته دي
نظرت غزل ع اللافته ولكنها لم تري انها فكره صائبه كما
رآها فارس فقالت له: أنت بتتكلم بجد؟
فارس: ايوه طبعًا بتكلم بجد عندك حل تاني؟
غزل: لاء معنديش لكن أنت تعرف صاحبت البنسيون دي
فارس: لاء معرفهاش
غزل: طيب وهتآمن تسيبني هناك ازاي وهيكون في نُزلاء
تانين كمان منعرفهمش، بصراحة أنا هخاف أقعد عند حد
معرفوش وبعدين مش ممكن يبلغوا عني؟
فارس: دا بنسيون بسيط يعني ممكن ميبقوش عارفين
حكايتك اصلا وأنا مش هسيبك هنا علي طول دا حل
مؤقت لحد م أفكر في حل تاني يعني ممكن تقعدي هنا
يوم أو اتنين بالكتير لحد م أدبرلك مكان تاني
ثم نظر بعينيها وامسك يدها وقال: متقلقيش ياغزل أنا
مستحيل أغامر بيكي، احنا هنطلع نشوف المكان ونتكلم
مع صاحبته ولو حسيت انها مش كويسة والمكان مش
كويسة هنمشي علي طول ومش هتقعدي فيه ثانية
واحدة، اتفقنا؟
غزل بعد أن فكرت كثيرًا: ماشي يافارس اتفقنا
نزل فارس من السيارة ثم نزلت غزل تظهر علي
ملامحها التردد والخو،ف
اغلق فارس السيارة ثم أمسك يد غزل وضغط علي
يدها بحنان ليشعرها بالأمان ثم صعدا للدور الثاني
الذي يوجد به البنسيون وجد لافته أمام السلم باسم
البنسيون فعلم أن هذا هو المكان وقف ومعه غزل أمام
الباب طمأن غزل ثم رن الجرس مرتين ولم يجيبه أحد
غزل: شوفت محدش فتح ازاي؟ تقريبًا دي علامة من
ربنا عشان نمشي يالا بينا
فارس: خلاص هرن للمرة التالتة ولو محدش فتح يبقي
فعلا دي علامة من ربنا وهاخدك ونمشي علي طول
غزل ظغطت علي يده وتمنت أن لا أحد يفتح
وقبل أن يضغط فارس علي الجرس للمرة الثالثة فُتح
الباب وجد امرأة عجوز بعكاز تتكئ عليه هي من
فتحت له وقالت: معلش يابني اتأخرت عليكم علي م
قومت من ع الكرسي وجيت لحد هنا أصل أنا زي م
أنت شايف مبقيتش بقدر امشي بسهولة زي زمان
ادخل يابني ادخل
دخل فارس وامسك غزل وادخلها ثم اغلق الباب
نظرت لها المرأة العجوز وقالت: اهلا وسهلا يابنتي
تعالي أنت وجوزك ادخلوا
عندما سمعت غزل كلمتها نظرت لفارس وكادت أن
تقول لها أنه ليس زوجها ولكن ضغط فارس علي يدها
ليوقفها ثم قال: هاتي ايدك يامدام اساعدك تمشي
المرأة العجوز: لا يابني أنا بسند علي عكازي ساندني
ومقصرش معايا بقاله سنين، عارف يابني أنا كنت زمان
أحلي من مراتك دي وكنت بجري وألعب وأتنطط بس
الزمن يابني هو اللي عمل فيا كدا يالا كل وقت وله
أدان يابني، المهم هتاخدوا أوضة لكام يوم؟
فارس: احنا هناخد أوضة بس مش عارف كام يوم
يمكن يومين أو تلاته هو أنت صاحبة البنسيون
مدام هنا؟
المرأة العجوز: أيوه يابني أنا، أنا عارفة ان الاسم مش
لايق علي ست عجوزة زيي بس أعمل ايه أمي هي
اللي اختارت الاسم أصلها كانت لبنانية واختارتلي اسم
كان في وقتها محدش مسميه خااالص
فارس: أنا هسيبلك مقدم تلات أيام لحد م أشوف
هنقعد كام يوم
مدام هنا: ماشي يابني تعالوا أوريكم أوضتكم
مشت مدام هنا أمامهم لتريهم غرفتهم، أحضرت من
جيبها مفاتيح كثيرة أتت بواحد منهم وفتحت الغرفة
وأدخلتهم وأعطتهم مفتاح الغرفة وقالت: دا المفتاح
الوحيد بتاع الغرفة خلوه معاكم عشان وانتوا نايمين
تقفلوا عليكم عشان تكونوا متطمنين ولو عايزين تاكلوا
من عندنا بتدفع فلوس زيادة عشان الوجبات والطباخ
يعمل حسابكم في الغدا، أنا برا لو احتجتوا اي حاجة
ثم خرجت وفارس اغلق الباب خلفها ثم قال لغزل
بصوت منخفض: أنا لازم أمشي دلوقت أديكي شوفتي
صاحبة البنسيون ست كبيرة وطيبة ومفيش منها خوف
ممنوع تتعاملي مع أي حد هنا عشان احنا منعرفش حد
ولو مدام هنا سألتك جوزك فين قولي لها سافر البلد
وراجع بكرا وبلاش تتكلمي معاها كتير عشان متشكش
في حاجة أنا هسيبلها فلوس عشان الأكل وخلي معاكي
دول عشان لو احتاجتي أي حاجه
غزل: حاضر يافارس بس خلي بالك من نفسك وطمني
عليك وأرجوك متتأخرش عليا
فارس: حاضر ياغزل، تركها فارس وكاد أن يخرج من
الغرفة ولكنها نادت عليه
غزل: فااااارس
وقف فارس والتفت لها وجدها جرت عليه وارتمت
بحضنه وقالت: هتوحشني يافارس وكأنها تودعه……
ياتري غزل فعلا كانت بتودع فارس ومش هتشوفه تاني؟
وياتري فعلا مدام هنا زي م قال عليها فارس ولا هنكتشف ليها وجه آخر؟
وياتري الظا،بط هيعمل مع فارس ايه؟
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوج)