رواية خيانة زوج الفصل الثاني عشر 12 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الجزء الثاني عشر
رواية خيانة زوج البارت الثاني عشر
رواية خيانة زوج الحلقة الثانية عشر
وفجأة سمعت صوت بابا جنبي حسيت وكأن لسه في
أمل لسه ممكن ألحق أي حاجة حتي لو كانت صغيرة
قعد جنبي ومسك ايدي وقال : غزل .. بنتي …
فتحت عيوني واترميت ف حضنه
وأنا منهارة م البكاء
ليه سيبتني يابابا كل دا ؟!!
ليه بعدت عني وسيبتني لسليم يلعب بيا وبمشاعري
ليه يابابا ليه ؟!!
اللواء محمد وهو يحتضنها ويطئطئ علي ظهرها :
أنا منعتك ياغزل افتكري كويس ووقفت قدامه
وقدام كل اللي عمله وقولت لاء
لكن أنت اللي صممتي
أنت اللي اخترتيه.. واختارتي تبعدي عني
أنا لما قولتلك لو وافقتي تتجوزيه لا أنت بنتي
ولا أعرفك كنت فاكرك مش هتقدري تستغني عني ياغزل
لكن مع الأسف اخترتيه هو واستغنيتي عني
كنت عارف يابنتي انه مش هيصونك
وكنت خايف عليكي
أنا حظرتك منه من أول مرة شوفته فيها
لكن أنت مع الأسف اتمسكتي بيه
كان ممكن أعمل ايه أكتر م اللي عملته ياغزل ؟!!
غزل : كنت غصبت عليا يابابا
كنت ضر،بتني.. كنت حب،ستني.. كنت حتي قت،لتني
كنت أجبرتني متجوزوش ب أي طريقة
غير انك تسيبني لوحدي معاه وتمشي
كنت كل م ألاقي نفسي لوحدي كنت بتعلق بيه أكتر
وأكتر ، كنت كل م افتكر ان لو بعد عني هبقي لوحدي
كنت بتمسك بيه أكتر وأكتر
سليم يا بابا انتهز الفرصة ان بقيت لوحدي
وعمل كل اللي بوسعه عشان يعلقني بيه أكتر وأكتر
وأول م ضمن ان مقدرش استغني عنه
بقي يبيع ويشتري فيا وهو مطمن ان مليش حد غيره
وان خلاص مش هقدر أبعد عنه
سليم يابابا د،مر،ني ود،مر حياتي
خلاص يابابا غزل انتهت
اللواء محمد : اوعي تقولي كدا وأنا جنبك ياغزل
أنا غلطت زمان لما اتخليت عنك وسيبتك معاه لوحدك
كنت فاكر أنك لما تخوضي التجربة وتعرفي ان كلامي
صح ف الآخر هترجعيلي ندمانه
لكن مش هكرر غلطتي تاني واتخلي عنك ابداااا
ومش هسيبك لوحدك مهما حصل
اطمني ياغزل أنا جنبك لآخر نفس ف عمري
ارتاحي أنت بس واطمني ان جنبك ومش هسيبك
دخلت الممرضة وجدت اللواء محمد مع غزل
اقتربت منه مسرعة وهي تقول بحدة :
أنت دخلت هنا ازاي ؟!!
من فضلك اطلع برا ممنوع الزيارات ف العناية
وكمان المريضة دي ممنوع عنها الزيارة
وقف اللواء محمد بكل هيبة ووقار وقال : أنا
اللواء محمد والد غزل
الممرضة بتوتر : أنا أسفة جداا يافندم اللي م يعرفك
يجهلك ، بس حضرتك عارف التعليمات ولو حد
دخل وحضرتك موجود أنا اللي هتجازي وحضرتك
أكيد ميرضكش ان أتأذي بسبب حضرتك
غزل ببكاء شديد : أرجوك يابابا متسبنيش أوعي
تسيبني تاني يابابا
وبدأ بكائها يزداد ويزداد وفجأة ارتمت ع السرير
في حالة تشنج شديدة وقد تشنج جسدها بالكامل
وأغلقت فمها بشدة كادت أن تنك،سر أسنانها
وأصبحت ترتفع وترتمي ع السرير بقوة من شدة
تشنجها
أسرعت الممرضة ونادت الدكتور المختص
حاول والدها أن يحتضنها كي تهدأ ولكن غزل لا
تستطيع أن تسمعه من شدة ألمها
أسرع الدكتور ليتفحص حالة غزل وعندما رأها بهذه
الحالة أمر الممرضة سريعا أن تحضر حقنة مهدئة
أحضرت الممرضة الحقنة المهدئة
وأسرع الدكتور وقام باعطائها الحقنة المهدئة
التي قامت بتهدئتها رويدًا رويدًا
حتي هدئت غزل بالكامل ونامت
اللواء محمد للدكتور : بنتي مالها يادكتور جرالها ايه
الدكتور : من الواضح أن دي حالة نفسيه
وجتلها لما خافت تبعد عنها
لأن الممرضة بلغتني ان جالها الحالة دي لما الممرضة
قالت ان الزيارة ممنوعة وطلبت من حضرتك تخرج برا
والمريضة قبل م تدخل ف حالة التشنج قالت :
متسبنيش يابابا اوعي تبعد عني
ف دي حالة نفسية نتيجة الخوف من البعد عن حضرتك
بس هل الحالة دي جتلها قبل كدا ولا دي أول مرة ؟!!
اللواء محمد : لاء دي أول مرة تجيلها الحالة دي
الدكتور : طيب كويس كدا سهل انها تتعالج وان شاء
الله متجيلهاش تاني لأنها مش حالة مزمنة ، هي بس
عشان الأزمة اللي بتمر بيها جتلها الحالة دي وان شاء
الله لما الأزمة دي تمر علي خير مع اهتمام حضرتك بيها
مش هتجيلها تاني
اللواء محمد : من فضلك خليني جنبها أرجوك
الدكتور : صدقني مقدرش اسمح لحضرتك انك تفضل
جنبها أولاً : عشان العناية ممنوع يكون في مُرافق مع
المريض وثانيًا : عشان المريضة دي مت،همة ف قض،ية
كبيرة يعني عليها حراسة وممنوع أي حد يقرب
منها بدون تصريح من النيابة
صدقني أنا عايز أساعدك لكن مفيش بإيدي حاجة
أقدر أساعدك بيها
اللواء محمد بغضب : أنا اللواء محمد ازاي تمنعني ان
أفضل مع بنتي ؟!!
الدكتور : أنا مقدر موقف حضرتك ، وكل اللي أقدر
أساعدك بيه انك تنتظرها برا أكتر من كدا سامحني
مش هقدر
خرج اللواء محمد من عند غزل والحزن يملؤه منحني
ظهره ورأسه منخفضة للأرض لا يعرف ماذا يفعل
ذهب وجلس علي كرسي الاستراحة داخل المستشفي
وحني ظهره ووضع مرفقيه علي ركبتيه ثم وضع رأسه
بين يديه بكي من شدة حزنه علي ابنته ثم قال لنفسه
مبقاش يفيد الندم ع اللي فات وراح لازم ألاقي حل
أشيل بيه بنتي م اللي حطت نفسها فيه ، لازم ألاقي
حل مش هفضل أتفرج عليها وهي بتضيع من بين
ايديا تاني مش هسيبها لوحدها تاني مهما حصل
وأول حاجة دلوقت لازم أطلع تصريح وأفضل جنبها
عشان وجودي جنبها هيحسن حالتها النفسية ويحسسها
بالأمان وبعدين هلاقي حل لكل اللي حصل
أحضر هاتفه يبحث عن رقم ليتصل به ، ثم قام
بالاتصال ، وقال : ألووو
اذي حضرتك يا حضرة العقيد
العقيد : تمام الحمد لله يافندم ، أؤمرني
اللواء محمد : الأمر لله وحده ، بنتي ف العناية المركزة
ف حالة خطر ومت،همة ف قض،ية وزي م أنت عارف
ممنوع الزيارات وممنوع حد يكون مرافق لها عايز
أعمل تصريح لوجودي معاها
العقيد : ألف سلامة عليها يافندم ، بسيطة التصريح
هيكون عند حضرتك بعد ساعتين ان شاء الله بس
للأسف حضرتك مش تقدر ترافقها لأنها ف العناية
لكن حضرتك ممكن تكون متواجد ومن وقت للتاني
ممكن تشوفها ف الوقت اللي يحدده الدكتور المختص
اللواء محمد : تمام هنتظر التصريح أنا ف المستشفي
العقيد : تحت أمر حضرتك
اللواء محمد : شكرًا ، مع السلامة
أغلق والد غزل الهاتف وظل يفكر بحل ينتشل به
غزل مما وضعت نفسها به وقال : كان ممكن تاخد حكم
مخفف لو البنت اللي كانت مع جوزها لسه عايشة
مماتتش لكن للأسف كدا موقفها صعب ف القضية
وكمان سليم حالته صعبة وبين الحيا والمو،ت
يعني ممكن يمو،ت ف أي لحظة
سكت قليلاً ثم قال لنفسه : ياتري ايه الثغرة اللي ممكن
ادخل منها وأنجي غزل م المصير اللي ممكن تلاقيه
لو القاضي حكم عليها بالاعد،ام
ثم بلهفة قال لنفسه : بسسسسس مفيش غير الحل دا
هو اللي ممكن يخرجها م القض،ية دي خاااالص……
ياتري ايه هو الحل اللي توصل له والد غزل ؟
وياتري هيقدر ينفذ الحل دا ؟
وياتري لسه مكتوب ايه لغزل تاني ممكن تشوفه؟
وهل سليم هيم،وت ولا هيفضل عايش ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوج)