روايات

رواية خلفة بنات (لينة) الفصل الثالث 3 بقلم حنين ابراهيم

رواية خلفة بنات (لينة) الفصل الثالث 3 بقلم حنين ابراهيم

رواية خلفة بنات (لينة) الجزء الثالث

رواية خلفة بنات (لينة) البارت الثالث

خلفة بنات
خلفة بنات

رواية خلفة بنات (لينة) الحلقة الثالثة

في يوم كانت لينة كبرت و اصبحت في الخامسة عشر من ربيعها اصبحت تفهم كل ما يدور حولها
كبرت وكبر معها كرهها لعائلة والدها ماعدا عمتها التي كانت تحب والدتها ولكنها لم تكن تستطيع الدفاع عنها و الوقوف في وجه والدتها
دخلت إلى البيت لتجد جدتها والدة والدتها عندهم في البيت رحبت بها مع إخوتها وجلسو مع والدتهم بعد مدة قصيرة دخلت لهم شفيقة إلى غرفة المعيشة وعلى وجهها نظرات إحتقار لها لكن زهرة كانت على نيتها كما يقلون لم تنتبه لتلك النظرات عندما رأتها إبتسمت لها وسلمت عليها وهي تسال عن صحتها
وشفيقة تجيب باقتضاب
شفيقة وهي تنظر للحقائب: وإيه الي جايباه معاك ده؟
زهرة بعفوية:دول شوية خوخ من محصول السنة دي وجبت علبة العسل دي من المنحلة
شفيقة برفعة حاجب: جايباه ليا؟
زهرة: اه جايباه ليك و إبقي إدي منه لصابرة شوية
شفيقة: مش كفاية إبني كمان أنا عايزيني احصله
زهرة لم تفهم معنى حديثها و لم يخطر ببالها انها تقصد شيء سيئا لتجيب بطيبة: كله من فضل ربنا الخير السنة دي كان وفير و أبوها بعث معايا الحاجات دي وقالي خدي حق صابرة و جوزها
صابرة كانت تقف في الوسط وهي تكاد تموت من الحرج خائفة من تتمادى حماتها في التلميحات وتحدث مشكلة مع والدتها لكن لحسن حظها ان والدتها إستأذنت بسرعة وغادرت
بعد مغادرتها بدقائق بدات شفيقة بالسب و الشتم و الصراخ على صابرة
بقا عايزيين تخدعوني إنت و امك الدجالة؟ عايزين تعملولي عمل
صابرة بتعب: يا ماما حرام عليك كل شوية تتهمي فيا زور أنا و ماما ملناش في الحاجات دي إحنا نعرف ربنا كويس و نخاف منه عمرنا ما نعمل الي إنت بتقولي عليه
شفيقة: حرمت عليك عيشتك، امال عايزاني أسمي الي هي جايباه ده إيه؟ اكيد جايباه عشان تخلص مني ولا عشان ابقى تحت طوعك زي ما عملت مع إبني
صابرة وقد طفح كيلها: مهي قالتلك ده حقي من محصول السنة دي وعموما لو مش مصدقة
أخذت علبة العسل وفتحتها بعنف وهي تاكل منها: اهو أهو يا حماتي لو كانت حاطة فيه حاجة وحشة انا الي هتبلي بيها إرتاحتي كده، إرحميني بقا حرام عليك كفاية العذاب الي إنت معيشاني فيه طول السنين دي
شفيقة بزمجرة: و إيه الي جابرك على العذاب يا ختي أنا قولتلك تغوري من هنا و تسيبينا فحالنا
في تلك اللحظة دخل خليل: إيه الي بيحصل هنا ده صوتكم جايب أخر الشارع
لتجلس شفيقة على اقرب أريكة وهي تبكي وتولول: تعال شوف مراتك و امها الدجالة يا إبني جايبينلي صرة فيها سحر و عايزين يضحكو عليا بيها فاكريني غشيمة و مش هتفطن لهم
خليل بملل: يا امي سحر ايه بس الله يهديك إنت لسا مش عايزة تبطلي الموال ده؟
شفيقة: ايوة سحر حتى بالأمارة شوف علبة العسل دي كانت جيباها ليا بس لما شافت إني عرفت خطتها قامت أكلتها عشان تخبي عملتها وحتى بناتك شاهدين إسألهم كانت جايباها لمين
نظر لهن ليحكو له كل الذي حدث بالتفصيل
صابرة تركتهم وصعدت لغرفتها بغضب ولملمت ملابسها لم تنظر اي حل من زوجها فهو كلما يستطيعه فعله هو ان يطلب منها ان تذهب لعائلتها بضعة أيام حتى تهدا الأوضاع
وهذا ما فعله عندما لحقها ولكن هذه المرة قال لها أنه سيجد حلا عما قريب
كانت ذاهبة و نادت على بناتها لكن شفيقة اوقفتهم قائلة الي هتروح معاها منكم هنتبرا منها وهعتبر إن معنديش ولاد إبن غير ولاد سعد و أسعد
لم تهتم اي منهم لكلامها و امسكن بيد والدتهن إلا امال اكبر واحدة التي صدمتهم عندما قتالت إن هذا بيت والدها وهي لن تتركه لوحده وستبقى معه لتعتني به
رغم رؤيتها لغضب اخواتها منها إلا انها تمسكت بقرارها
لتغادر صابرة مع بناتها الثلاثة وتتوجه لبيت ابيها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خلفة بنات (لينة))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى