رواية خفايا الماضي الفصل السادس 6 بقلم حنين ابراهيم
رواية خفايا الماضي البارت السادس
رواية خفايا الماضي الجزء السادس
رواية خفايا الماضي الحلقة السادسة
في الوقت الحالي
ناصر كان يمسك فك ثريا بعنف: إنتي السبب؟ طب إزاي
ثريا ببكاء: أنا كنت بموت كل ما بشوفك مبسوط معاها لحد ما فيوم عرفت إن أهلها مكانوش راضيين على جوازتها الي غيرت معتقاداتها بسببها خاصة أخوها عشان كده خدت نمرته و كلمته و إتفقت معاه بعدها بكام يوم كان هو جه من بلده و طلب مني أتفق مع جايسون حبيبها السابق عشان أخليك تشوفها في الوضع الي شوفتها فيه و لما قولتله إنك ممكن تقتـ،لها قالي إنه هيكون مراقب الوضع و هيتدخل في الوقت المناسب عشان ينقذها من إيدك و لما يرجعها لبلدها يخليها تندم إنها إتجوزتك و ضحت عشانك و
ناصر: و تندم حتى إنها أسلمت؟ هو ده هدفه من أول هو مجاش حبا في أخته
لبجلس بوهن على أقرب كرسي: أنا جبتها هنا عشان أحميها منه و في أخير سلمتهالهم بإيدي
فلاش باك
كان المشهد كالأتي ناصر كان الرجلان يمسكانه من يديه يقيدان حركته
ديفد أخو كايلا يجلس على الكرسي أمامه يضع رجلا على رجل و كايلا بعد أن سترت نفسها واقفة أمامه حاولت أن تتوسل له أن لا يفعل ذلك بها لكنه أشار لها أن تسكت و ألا ستكون العواقب وخيمة
نظرت كايلا لناصر لتجد أحد حراس أخيها مصوب نحو رأسه مسد،سا يتظر الأوامر ليضغط على الزناد
ديفد أشار لجايسون أن يأخذها
ديفد: هيا خذها لكن قبل ذلك
نظر لناصر وهو يكمل: عليك أن تطلقها لأن
أختي لم تعد تحبك و الدليل أنها إتصلت بحبيبها السابق ليعيدها لبلدها أليس كذلك عزيزتي؟
كانت ترجوه بعينيها أن لا يفعل لكنه نظر لها بتحذير لو رفضت كلامه
إنتقلت بعينيها نحو ناصر الذي كان السلا،ح مصوب نحو رأسه من الخلف و قالت بقوة زائفة: أجل لقد إتصلت به ليساعدني في إجراءات الطلاق فأنا قد سئمت العيش معك و عائلتك
ناصر بقرف: لا أعرف كيف كنت مخدوع بك
بعد أن طلقها أخذها أخوها و سافرو لبلدهم و ناصر حول أوراقه و عاد لبلده لينهي جامعته بها
إراد ديفد أن يعاقب أخته بسبب تمردها عليهم و تغيير دينها لذلك كان يضع لها مهلو،سات في طعامها و عندما تعبت بعد فترة و فحصها طبيب أخبرهم بحملها ليقرر الإنـ،تقام منهما بطريقة أخرى
—
باك
غادر ناصر الغرفة قبل أن يرتكب فعلا يندم عليه بسبب غضبه
ثريا: عجبك كده؟
ملك: كان لازم يعرف يا أمي إن والدة يوسف عملت كده غصب عنها إنتي متعرفيش هي عاشت إيه بسبب الي عملتوه إنتي و أخوها
ثريا بغضب: إطلعي برة مش عايزة أشوف وشك
خرجت ملك و هي تشعر بالحزن
في اليوم التالي كان الجميع يجهز لحفلة عيد ميلاد ملك و ملك تحضر مفاجأتها للجميع
في المساء كان قد حضر أقاربهم و جميلة و إسلام اللذان دعتهما بنفسها
جميلة: ملك كل سنة و إنتي طيبة إتفضلي دي هدية بسيطة مني
ملك: تسلمي إتفضلو أنا كنت مستنياكم عشان أعلن المفجأة
جميلة: مفجأة إيه
ملك موجة أنظارها نحو الباب: أهو وصل
إلتفت إسلام ليرى المكان الذي تنظر له ليجدها متوجه له بإبتسامة واسعة
ملك وهي فاتحة ذراعيها لإحتضانه: جوو حبيبي
يوسف: لوكا كل سنة وانت طيبة
مايا من خلفه: احم احم هل سنبقى طويلا هنا
ملك وهي تتأبط ذراع يوسف: بالطبع لا تفضلا هيا
كان إسلام يراقب الوضع: كنتي بتقولي أيه بقى عن صحبتك إمبارح
حمحمت جميلة بحرج: مش المفروض نحسن الظن لغاية ما نعرف يبقا مين؟
دخلت بهما لحديقة الفيلا وهي تهمس ليوسف: هي مالها دي مدايقة ليه كده
نظر يوسف لمايا الذي يبدو وجهها متجهم : مش عارف
عندما رأهما خالد بذلك الوضع توجه لهما بغضب: يا بجحتك يا شيخة
مرت ملك من أمامه ببرود: تعال يا جو أعرفك على بابا
أخذت ملك جو إلى غرفة المكتب الذي كان يجلس فيها والدها و هو يسترجع ذكريات من خفايا ماضيه لاعنا من كان السبب في خداعه و التفريق بينه وبين حبيبته
فاق من شروده على صوت طرق الباب ليأذن للطارق
ملك: بابا يوسف وصل
نهض من مكتبه بلهفة: هو فين؟
ليدخل يوسف و يستقبله والده بحفاوة قابلها هو ببرود
و بعد دقائق عادت ملك الى الحديقة مع يوسف لتقف في المنتصف و تشد إنتباه الضيوف
ملك: سيداتي و سادتي أحب أشكر كل الحاضرين على مشاركتي الحظات المميزة دي
النهاردة يوم مميز مش عشان يوم ملادي لا النهارده مميز لأنه يوم رجوع فرد من عيلتنا للبلد بعد غياب 25 سنة
كان الضيوف ينظرون لبعضهم باستغراب يتسألون عن معنى كلامها
لتشير ملك ليوسف حتى يتقدم نحوها: خلوني أعرفكم ب يوسف الرشيدي أخويا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)