رواية خفايا الماضي الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم
رواية خفايا الماضي البارت الأول
رواية خفايا الماضي الجزء الأول
رواية خفايا الماضي الحلقة الأولى
رهف:وبعدين معاك يا ملك مش ناوية تعقلي بقا؟
ملك ببرود: ليه هو إنتي شيفاني بشد في شعري؟
رهف: لا إنتي بس مضيعة مستقبلك وساقطة سنتين رغم إنك لو كنتي حليتي وقتها كنتي طلعتي من الأوائل
ملك بلا مبلاة: يلا مفيش نصيب
أمسكت إبنة عمها وصديقتها الوحيدة بيدها قائلة بتوتر: ربنا يستر من رد فعل عمي لما يعرف إنك محليتيش ورقتك المرة دي كمان
نضرت لها ملك بإبتسامة باردة: مش هتفرق معاه في حاجة صدقيني هما بس هيتضايقو شوية لأنهم مش هيبقى عندهم الي يتفشخرو بيه قدام صحابهم
: إتفضلي يا هانم
قالها سائق السيارة بعد أن أوصل الفتاتان إلى الفيلا
(تعريف بالشخصيات: ملك الرشيدي18 سنة عيون بني شعر أسود سمراء ملامح عادية (زينا يعني عادي مش خارقة الجمال) شخصية عنيدة لا تحب أن يفرض عليها شيء كانت متفوقة في دراستها قبل سنتين لكنها مستواها تراجع بعدها لأسباب لا أحد يعرفها
ليس لديها أصدقاء غير إبنة عمها
رهف الرشيدي 16سنة شخصية حنونة تحب ملك مثل أختها
صابر الرشيدي والد ملك من أغنى رجال الأعمال في البلد
ثريا صفوان والدة ملك كل ما يهمها مكانتها و نضرة المجتمع المخملي لها
ناهد رفعت والدة رهف شخصية لطيفة مثل إبنتها
أحمد الرشيدي والد رهف يملك 30بالمئة من شركة الرشيدي و التي أعطى أدارتها لأبنه منذ تخرجه
خالد أحمد الرشيدي 26 سنة خريج كلية تجارة أستلم من والده أدارة حقه في شركات الرشيدي
باقي الشخصيات سنتعرف عليهم خلال الأحداث)
نزلت الفتاتان من السيارة وتوجهتا إلى الفيلا
ملك: مساء الخير يا داده سميحة
سميحة: مساء النور يا بنتي
رهف: مساء الخير يا سموحة ماما هنا؟
سميحة: في أوضتها طلبت منك تطلعيلها أول ما تيجي
رهف: حاضر
صعدت مع إبنة عمها: هتكون عايزاني ف إيه؟
ملك: أكيد عشان تطمن عملتي إيه في إمتحان النهارده
رهف بتوتر : أنا حاسة إني ممكن أكون محلتش كويس
ملك: متقلقيش إنتي عملتي الي عليكِ و ربنا أكيد مش هيضيع تعبك إن شاءلله تكوني من الأوائل زي كل مرة
رهف بإبتسامة: طبعا كله بفضلك يا أحسن مس في البلد كلها
إبتسمت لها ملك إبتسامة باهتة و ذهبت لغرفتها أبدلت ملابسها وجلست تفكر بشرود
كانت رهف تقف وهي تنضر لأثرها لتتنهد بحزن: أنا مش عارفة إنتي عايزة توصلي لإيه بالي بتعمليه يا بت عمي، إنتي كده بتـ،نتقمي من نفسك وبس
لتفيق من شرودها على صوت والدتها: مالك يا بنتي سرحتي ف إيه؟
رهف: ها؟ لا أبداً يا ماما مفيش
—
في المساء كانت العائلة مجتمعة على طاولة العشاء
ثريا: عملتي إيه في إمتحان النهارده يا ملك
ملك وهي تتناول طعامها ببرود: معملتش
ثريا بعصبية: إيه البرود الي بقيتي فيه ده؟ إنتي ناوية تسقطي السنة دي كمان وتشمتي فيا لي يسوى ولي ميسواش؟
قالت أخر كلمتها وهي تنضر لرهف ووالدتها بتكبر
ملك: عادي يا أمي إنتي تعملي حفل خيرية زي العادة و تتكلمي فيها عن حقوق المرأة المهضومة في مجتمعنا النااس كلها هيضربولك تعضيم سلام وينسو أصلا إن عندك بنت فاشلة فيكل حاجة زيي
ثم وقفت منهية حديثها: الحمدلله أنا شبعت تصبحو على خير
ناصر: إرتاحتي إنتي كده يعني؟
ثريا بضيق: يعني إنت عاجبك تصرفات بنتك
ناصر: تقصدي عشان نتايجها في الإمتحان؟ مش مهم
و أكمل بحزن أنا عارف هي بتعمل كده ليه
أنا كلمت دكتورتها النفسية وهي قالت إنه الأحسن منضغطش عليها الفترة دي و نسيبها براحتها لحد ما ترجع لطبيعتها
ثريا: لحد إمتى؟ دول سنتين وهي مش راضية تنسى ولا تعيش حياتها
حاولت تمالك نفسها وهي تقول: الي راحت تبقى بنتي أنا كمان بس الحياة مبتوقفش عند حد
في تلك الأثناء كان خالد و أحمد ينضران لبعضهما بخبث
خالد: عمي بعد إذن حضرتك أنا كنت عايز أكلمك في موضوع
ناصر: ابقى حصلني على المكتب بعد ما نخلص أكل
خالد: حاضر
—
بعد نصف ساعة في المكتب
ناصر: كنت عايز تكلمني في أيه يا خالد؟ في حاجة جديدة حصلت في الشغل؟
خالد: لا يا عمي الموضوع ملوش علاقة بالشغل
ناصر بأهتمام: أمال ليه علاقة بإيه
خالد بتوتر: عمي أنااا أنا يشرفني أطلب إيد ملك على سنة الله ورسوله
ناصر بملل: و أنا قولتلك أن مش وقت الكلام ده يا خالد ملك لسا صغيرة على الجواز
خالد: و أنا معنديش مانع يا عمي إننا نطول فترةةالخطوبة لغاية ما يبقى سنها مناسب
ناصر بتفكير: تمام و أنا هفاتحها في الموضوع بعد نتايج الإمتحانات ما تضهر
خالد: تمام
—
في اليوم التالي في المدرسة الثانوية
كانت ملك و رهف مع بعضها يتناقشان في مواضيع أسئلة الإمتحان عند سماعهما لسخرية بعض البنات من زميلتهم
رودي بسخرية: اوما أيه يا بنتي الخيمة الي إنتي لبساها دي و عملالنا فيها ست الشيخة تصدقي أنا شوية وكنت هتأثر؟ مش شايفة إنك إنسانة غريبة و إنتي لابسة كده مع إنك..
جميلة واقفة وسطهم بتوتر: ممكن تعديني لو سمحتي
وهنا تدخلت ملك بينهما بعد أن رأت ضعف شخصية جميلة و خوفها من مواجهاتهن
ملك: ده أسمه جلباب يا حبيبتي الي المفروض على كل مسلمة تلبسه عشان ربنا أمرها بيه يعني إنتي الي المفروض تحسي أنك غريبة. لما تبقي مسلمة ولابسة القصير والي بيبرز مفاتن جسـ،مك مش هي
نضرت لها رودي من الأعلى للأسفل باستهزاء: أنتي بقا صحبتها؟ فعلا لايقين على بعض إتنين منافقين ، وحدة بتتكلم عن اللبس الي المفروض تلبسه البنت المسلمة وهي مش مطبقاه (قالت ذلك و هي تشير لملك ثم إلتفتت لجميلة مسترسلة) والتانية مصدرالنا نفسها بالجلباب على أساس إنها ست الشيخة وهي في الأصل بتجي المدرسة كل يوم مع شاب لا كمان لازم قبل ما يمشي يودعها بحضن في منتهى الرومانسية
بجد يا بنات طلعت المضاهر خداعة
كانت باقي البنات ينضرن لها باستحقار بينما هي لا تنطق بكلمة فقط دموعها تتساقط وهي تنفي برأسها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)