روايات

رواية خفايا القلوب الفصل العاشر 10 بقلم نور محمد

موقع كتابك في سطور

رواية خفايا القلوب الفصل العاشر 10 بقلم نور محمد

رواية خفايا القلوب الجزء العاشر

رواية خفايا القلوب البارت العاشر

خفايا القلوب
خفايا القلوب

رواية خفايا القلوب الحلقة العاشرة

يوسف انصدم بشده وبص تجاه اخته سندس بغضب جحيمي ولسه هيقرب منها حمدي وقف قدامه بحمايه وقال:سندس بقت مراتي ولو عاوز حاجه منها تقدر تقولي انا بقيت رجلها وحمايتها دلوقتي
يوسف ضم ايده بغضب رهيب ولسه هيهجم على حمدي وقف بصدمه وخوف لما سمع صوت مرات عمه زهره وهي بتصرخ برعب:يالهووي الحقني ياحمدي اخوك عماد اغمى عليه ومش بيتنفس خالص يالهووي
حمدي سمعها بصدمه كبيره وجرى زي المجنون على اخوه عماد
وبعد وقت الكل كان متجمع قدام غرفه عماد في المستشفي والدكتور دخل يفحصه تحت نظرات القلق والخوف المحفور في عيون الجميع
بقلم نور محمد
حمدي كان واقف قدام غرفته ودموعه بتنزل بغزاره على حاله اخوه وجميله كانت بتعيط في حضن امها زهره اللي كانت منهاره هي كمان زيها وسندس كانت واقفه بعيد ونظرها كله مصوب على حمدي بشفقه وحزن
اما يوسف كان واقف قلقان اوي على عماد وفي نفس الوقت جواه غضب رهيب تجاه حمدي وسندس اخته
ومرت دقايق بس وخرج الدكتور بتعب وحمدي قرب منه بسرعه وقلق وقال:طمني ارجوك يادكتور اخويا كويس مش كده
رد الدكتور بهدووء وقال:ايوه الحمد لله الدكتور عماد بقى كويس بس هو كان عنده هبوب في الدوره الدمويه بسبب صدمه قويه تعرض لها ولحسن الحظ انكم لحقتوه بسرعه لهنا
حمدي تهند براحه وفتح غرفه عماد ودخل بسرعه وجميله جرت خلفه علشان تطمن على اخوها كمان وسندس مشت خلفها علشان تدخل معاهم بس يوسف منعها ومسك ايدها بقوه
يوسف بغضب وحده:انتي رايحه فين خلاص احنا اطمنا على عماد والحمد لله بقى كويس ودلوقتي لازم نمشي من هنا وانتي هتاجي معايا ياله
سندس خافت اوي منه بس جمعت قوتها كلها وسحبت ايدها منه بهدووء وقالت:انا مش همشي من هنا ياابيه علشان انا بقيت ست مجوزه ومكاني بقى مع جوزي حمدي دلوقتي
يوسف انصدم منها ورفع ايده بغضب علشان يضربها بس زهره مرات عمه وقفت قدامه بحمايه وقالت:لا يابني متغلطش كده دي مهما حصل اختك وميصحش تمد ايدك عليها يايوسف
يوسف نزل ايده تاني وضمها بغضب رهيب وقال بحده:مانا علشان اخوها عاوز اعلمها الادب من اول وجديد بقى رايحه تتجوزي بدون عملي ياسندس ليه معاكي خر’وف في البيت والا ايه
يوسف كان بيتكلم بغضب وصوت عالي والناس كلها اخدت بالها منه فجرت عليه عايده امه بقلق وقالت:اهدي يابني احنا في مستشفي دلوقتي الناس هنا تقول علينا ايه في البيت نتفاهم احسن يايوسف ارجوك يابني
تهند يوسف بضيق كبير وقال بغضب مكبوت:هو جواب واحد هتاجي معانا ياسندس البيت وتطلبي الطلاق منه هسامحك وترجعي اختي وروح قلبي بس لو اصريتي على رأيك يبقى انتي مش اختي والا اعرفك وهعتبر ان اخواتي الاتنين ما’توا سوى قولتي ايه ؟!
سندس انصدمت بشده من كلامه ودموعها نزلت بغزاره وزهره قربت وحضنتها بشفقه وقالت:روحي مع اخوكي يابنتي هو عنده حق اللي عملتيه ده غلط بدون علم اهلك ياسندس اسمعي كلام اخوكي ياحبيبتي
سندس بصت ليوسف بحزن كبير وعقلها بيقولها وافقي واشتري اخوكي ده سندك واكتر حد هيخاف عليكي في الدنيا كلها بس قلبها عاند وقال لا اختاري حب حياتي وفكري لو استسلمتي دلوقتي عمرك ماهيكون ليكي تاني ابدا وده اخوكي واكيد هياجي يوم ويسامحك فيه
تهندت سندس بدموع وندم كبير بعد ماحسمت امرها وقالت بحزن:انا هختار جوزي انا بقيت ست مجوزه ومكاني جنب جوزي حمدي ومش هسيبه ابدا
يوسف سمعها وحس بغصه كبيره في قلبه ودموع لمعت في عنيها بس تمالك نفسه ومسك ايده امه اللي كانت منهاره بشده وقال:تمام ياله ياماما نمشي من هنا انا من النهاردا اخواتي الاتنين ما*توا واد’فنوا سوى وبكره هاخد عزاء اختي التانيه كمان
سحب امه بهدووء وقلبه مكسور ميه حته ووجع رهيب بينخر جواه وعايده بصت تجاه بنتها سندس بدموع ووجع بس سكتت لان بنتها غلطت ولازم تتحمل تمن غلطها ده لوحدها
خرج يوسف من المكان كله وسندس حضنت زهره بقوه ونهيار وهي بتعيط بقوه في حضنها وزهره مسحت على ظهرها بحنيه وشفقه وقالت:اهدي ياحبيبتي انا معاكي يابنتي ومش هسيبك يوسف بس متعصب دلوقتي واكيد مش هيعمل كده ابدا اهدي
وفي غرفه عماد
حمدي كان قاعد جنبه وهو ماسك ايده بدموع وهندم كبير وجميله جنب عماد من الجهه الاخرى وهي كمان بتعيط عليه
حمدي بدموع وهدووء: جميله ممكن تخرجي تشوفي ماما وسندس بيعملوا ايه بره لغايه دلوقتي
هزت جميله رأسها بطاعه وخرجت من الغرفه وعماد بدأ يفتح عنيه بتعب شديد بس اول ماشاف حمدي جنبه قال بحده وتعب: انت بتعمل ايه هنا جنبي اخرج بره انا مش عاوز اشوف وشك تاني
حمدي سمعه بوجع كبير ومسك ايده بقوه وقال: عماد اهدي وانا هفهمك كل حاجه والله بس اسمعني
عماد بغضب: بقولك اخرج بره مش عاوز اشوفك هنا تاني
بقلم الكاتبه نور محمد
حمدي بدموع وعند: لا مش هسيبك قبل مااحكيلك كل حاجه الاول ورحمة ابوك لتسمعني ياعماد وبعدها اعمل اللي يريحك ياخويا
عماد تهند بضيق وتعب وقال: تمام قول اللي عندك انا سامعك اهو
حمدي ابتسم بحزن وقال: شكرا ياعماد انا هحكيلك كل حاجه والله اسمع بقى اللي حصل من الاول
بدأ حمدي يحكيله كل حاجه حصلت من الاول وبعد ماخلص كمل بدموع: والله كانت بس لحظه ضعف مني ومكنتش متوقع ابدا انها تعمل كده وبعد اللي حصل مع اختك جميله عرفت ان يوسف السبب وعمل كده علشان يرد ليا اللي عملته في اخته زمان وكمان لما رفضت جوازه من جميله اختك هددني بالفديو اللي معاه انه هيفضحني انا وجميله
ففكرت وقتها لو انت اللي اجوزت سندس اخته هو هيبقى مطمن عليها معاك لانه عارف انك بتحبها اوي بس انا لو اجوزتها مكانك كده هو هيخاف عليها مني ووقتها هقدر اخد الفديو واخلص جميله كمان منه بسهوله علشان كده انا حكيت الحقيقه كلها لسندس وطلبت منها تساعدني نجوز على الورق بس لمده شهر او شهرين بس وبعدها هطلقها والله ياعماد انا عارف انك بتحبها اوي علشان كده انا هطلقها علشانك بعد مااخلص جميله من يوسف للابد انا متأكد يوسف عاوز يجوزها علشان ينتقم مني ويحرق قلبي عليها
خلص كلامه كله تحت نظرات الغضب واتوعد من عماد اللي قال بحده: اه يايوسف الكـ’ـلب كله ده يطلع منه هو في الاخر وراسم قدامنا انه ملاك ومضحي وانا اللي كنت عاوز اصارحه بالحقيقه من الاول علشان مظلموش معانا يطلع هو المجرم الحقيقي في الاخر طب وديني ماهسيبه وحق اختي جميله هاخده منه بأي تمن
حمدي بقلق وخوف:لا ياعماد انت خليك خارج الحوار ده انا هتصرف معاه وعارف هعمل ايه كمان انا كنت اقدر افرج جميله على الفديو وساعتها هي هتكرهه اوي وتبعد عنه بس مهنش عليا اكسرها تاني بعد اللي حصل معاها بسببه علشان كده انا قررت اتصرف معاه بطريقتي الخاصه ويا انا يا انت يايوسف الزهيري بقى
عماد بتعب:تمام ياحمدي انا هسيبك تتصرف انت في الحوار ده بس عاوزك توعدني ان سندس تبقى خارج اللعبه دي وكمان تنفذ كلامك ليا وتطلقها بعد شهر شهرين بالكتير ياحمدي
حمدي حس بغصه في قلبه من كلام عماد اخوه بس تصنع الهدووء وقال:حاضر ياعماد انا هعملك كل اللي انت عاوزه اوعدك
عماد ابتسمله براحه وحمدي بادله ببسمه حزينه وهو مش عارف بقى حزين كده ليه من كلام اخوه مع انه ده كان قراره من الاول
وفي الليل رجعوا كلهم للبيت تاني وحمدي كان ساند عماد اخوه بحرص وقعده على الكنبه في الصالون وقال:ماما لو سمحتي حضري الاكل لعماد علشان معاه علاج لازم ياخده دلوقتي
زهره هزت رأسها بطاعه وزهبت تجاه المطبخ وجميله مشت تجاه غرفتها بحزن علشان تغير فستان الفرح بتاعها وبقى الموجود في الصالون حمدي وعماد وسندس اللي كانت متوتره اوي وبتفرك في ايدها بقوه
وحمدي لاحظ توترها قدامه فقال بحنيه:سندس انا عارف انك متوتره اوي بس متخافيش انا عند كلامي ليكي احنا جوازنا هيبقى على الورق بس لمده شهر او شهرين بالكتير وبعدها هطلقك وانتي وعماد هتتجوزوا تاني وانا بنفسي هحضر لكم اكبر فرح في البلد كلها
بقلم نور محمد
عماد سمعه بفرحه كبيره على عكس حاله سندس اللي كانت حزينه جدا بكلام حمدي ونفسها ترفض بس ازاي بعد ما وافقت بنفسها من الاول على الاتفاق ده
وحمدي كمان كان من جواه حزين اوي وكلامه ده طلع بصعوبه وحس بخنقه قويه فتهند بقوه وقال:انا هدخل اغير هدومي في غرفتي وانتي ياسندس تقدري تغيري هدومك في غرفه جميله وكمان هتنامي عندها طول المده اللي هتفضلي فيها هنا علشان تبقي على راحتك اكتر
سابهم ودخل غرفته بحزن وسندس لمعت الدموع في عنيها ودخلت غرفه جميله بسرعه وعماد كان فرحان اوي بكلام اخوه حمدي وتأكد انه فعلا هيبقى قد كلمته معاه
وبعد وقت على سفره العشاء
كانت العيله كلها متجمعه والاكل قدامهم زي ماهو وكل واحد في عالم تاني جميله كانت حزينه اوي علشان مكتملش زواجها من يوسف حبيبها وحمدي كمان كان حزين وجواه صراع كبير ومشاعر غربيه تجاه سندس نفسه نبقى جنبه بس في نفس الوقت هو حاسس انها من حق اخوه عماد وهو ملهوش حق فيها وسندس كمان كانت حزينه اوي وكانت نفسها تعترف لحمدي بمشاعرها تجاهه بس خايفه ينكسر قلبها منه لو رفض حبها ليه اما عماد الوحيد اللي كان مرتاح ومتأكد ان حمدي هينفذ وعده ليه وفي النهايه هيحصل على حب حياته سندس وبعد صمت كبير في المكان
قاطعه صوت زهره اللي قالت بهدووء وهي موجهه كلامها لابنها حمدي : حمدي انا سكت على اللي انت عملته في القاعه وفي المستشفي علشان حاله اخوك ومن خوفي عليه بس دلوقتي اهو بقينا في بيتنا وهنا مفيش حد غريب ممكن اعرف بقى انت عملت كده ليه؟
حمدي توتر اوي من سؤال امه وبص تجاه جميله بخوف وهو مش عارف ازاي هيقول الحقيقه كده قدامها بلع ريقه وتصبب عرق من القلق والتوتر وقال:ماما انا هقولك كل حاجه بس بعدين مش دلوقتي
زهره سمعته وحست ان فيه شئ كبير حصل معاه فأصرت عليه تعرف وقالت:لا دلوقتي ياحمدي انت كده قلقتني اوي يابني قول بقى حصل معاك ايه؟
حمدي بص على عماد وكانوا الاتنين متوترين وخايفين تظهر الحقيقه قدام اختهم جميله اللي كانت بتبص عليهم بترقب وستغراب
وحمدي غمض عنيه بستسلام وخوف وقال في نفسه خلاص مبقاش فيه مفر من الهروب دلوقتي لازم الحقيقه تظهر وربنا يستر بقى من ردت فعلهم عليها فتح بقه وقال:حاضر ياماما انا هقولك اللي حصل من الاول و
سكت حمدي فجأه على صوت سندس اللي قالت بسرعه وصدق حقيقي:انا انا اللي طلبت منه يجوزني يامرات عمي علشان انا في الحقيقه بحب حمدي مش عماد
قالت جملتها مره وحده قدامهم تحت نظرات الصدمه والزهول اللي احتلت المكان كله حولها وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى