رواية خفايا القلوب الفصل العاشر 10 بقلم زينب أحمد
رواية خفايا القلوب الجزء العاشر
رواية خفايا القلوب البارت العاشر
رواية خفايا القلوب الحلقة العاشرة
كانت جالسه لا تعلم هل تذهب بعيدا حتي لا تكون عبئا علي اهلها
واين ستذهب ولمن ستذهب
نظرت لجدران البيت فقد اشتاقت ولاهلها
افاقت علي صوت خلفها
ابراهيم: بتعملي اي عندك
حور بصدمه: بابا
ابراهيم: واقفه عندك بتعملي ايه… مدخلتيش جواا ليه
حور بصدمه: ادخل جوا!!!
ابراهيم: اه مش بيت ابوكي يبقي بيتك وتدخلي جوا
قاطعته سهيله: انا الي موقفاها كده
ابراهيم يجلس بعد ان شعر ببعض التعب: في اي ياسهيلة انتي اعتبرتيني ماليش لازمه وموت فتمنعي البنت تدخل
سهيلة بسرعة: بعد الشر عليك ياابراهيم متقولش كده
ابراهيم بحده: امال الي بتعملية ده تسميه اي
ثم نظر ل حور: ادخلي اوضتك دلوقتي
حور بامتنان: حااضر يابابا
حمزة: وانا هاروح اطمن علي رزان
ابراهيم بقلق: رزان… مالها رزان
سهيله بتوتر: ابدا مفيش اصل
ابراهيم بضيق: مش بقولك اعتبرتيني موت وبتتصرفي من دماغك ثم نظر ل حمزة: مالها رزان
قص عليه حمزة كل مااحدث واكملت سهيلة بما تعرفه
ابراهيم: ياحبيبتي ياابنتي وانتي كنتي هاتفضلي مخبية عني كل ده
سهيله بحزن: كنت خايفه عليك ياابراهيم
ابراهيم بزعيق: لاخر نفس فيا اعرف كل حااجه بتحصل مع عياالي فاهمه ولا لا
سهيله: فاهمه… خلاص بقاا حقك عليا
ابراهيم يغاادر دون ان يرد عليها: استني يااحمزه هاغير ونروح سواا
……………………………بقلم زينب أحمد…………….
في شقة شوقي
سارة: في اي يااخالد ده المرة الرابعه الي تتصل تطمن علي رزان واقولك نايمه
خالد: طب معلش ادخلي اطمني كده عليها
سارة: حااضر
دخلت الغرفه وجدت رزان جالسة تنظر امامها
سارة: طلعت صاحية خدى يارزان كلمي خالد
رزان: لا رد
سارة: رزان
رزان: لا رد
سارة بقلق وهي تترك الهاتف علي السرير: رزان حبيبتي ردى عليا
خالد بقلق: ماما رزان مالها
في الخارج يرن جرس الباب
يذهب شوقي ليفتح الباب
شوقي: كنت لسه هاتصل بيك
ابراهيم بقلق: رزان فين
شوقي: جوا لسه ام خالد داخله عندها
شوقي وهو يسلم علي حمزة: ازيك يااحمزة حمد لله علي سلامتك
حمزة: الله يسلمك ياعم شوقي
سااارة بصراخ: شوووقى الحق رزاان
ذهبواا مسرعيين للداخل بقلق علي رزاان
سارة ببكاء: مبتردش مبتتكلمش ولا بتتحرك
ابراهيم بقلق وهو ياخذها بحضنه: رزان حبيبتي ردى عليا… رزان… طب قولي اي حااجه
حمزة وهو يربت علي ظهرها: رزاان طب قولي اي حااجه رزان
ولكنها كانت في عالم اخر… عالم لا يوجد احد به سوى سليم لم تشعر انها تريد ان تتفاعل معهم ان ترد عليهم…. لا ترااهم فقط ترى سليم وهو يضحك لها
سليم: رزانة قلبي
وجد حمزة علاج بجانبها
حمزة: ده بتاع اي
سارة: المهدا المفروض واحده في اليوم
حمزة بقلق: ده نااقص منه كتير… يلا بينا علي المستشفي بسرعه
……………………………بقلم زينب أحمد……………………
في بيت عادل
في الجنينه
سالي: مطلعتيش سهله ياسلمي
سلمي: اهو خلصنا منها مش عااوزين وجع دماغ
سالي: ااه صحيح هانعمل اي في ال party لازم نحضر
سلمي: هانحضر متقلقيش
سالي: طب وجدو هانعمل معاه اي
سلمي وهى ترجع ظهرها للخلف : وهو من امتا بيعرف حااجه
سالي: ههههههه علي رايك
………………………….ببقلم زينب أحمد…………….
في غرفة عمر
خديجه: كده كتير ياعمر انا مبلحقش اشوفك
عمر: ظروف شغلي كده انا دكتور مش موظف بمواعيد محدده
خديجه؛ قولتلك اكتر من مرة انت مش محتاج للبهدله دى وتقدر من بكرا تشتغل في شركة جدك
عمر ببرود: بس انا مرتاح كده
خديجه بزعيق: انت امتا هاتحس بيا امتي هاتشوفني ها
عمر بحده: صوتك ميعلاش انتي فاهمه
خديجة بألم: لسه لحد دلوقتي مش قادر تحبنى ياعمر!!
عمر بتهرب: انا مش فااضي للكلام ده
خديجه بسخريه: مش فااضي صح!! ثم اكملت وهي تنظر له بعيون مدمعه: لسه مش قادر تنسي ان جدك الي اختارني ليك مش انت الي اختارتني
مهما اعمل مش قاادر تفكر تختارني راافضني لمجرد انى اختيار جدك ليك صح؟؟
……………………………ببقلم زينب أحمد………………….
في المستشفي والجميع قلقون وفي انتظار خروج الدكتور
سهيلة تاتي مسرعه باتجاه ابراهيم: بنتي مالها فيها اي ياابراهيم
حور كانت تقف خلفها
نظر اليها كلا من سارة وشوقي باحتقار
اخفضت حور انظارها للاسفل
ابراهيم: اقعدى لسه الدكتور مخرجش
سهيله ببكاء: اقعد ازاى بنتي ياابراهيم بنتي
خرج الدكتور
ابراهيم: هاا يادكتور
الدكتور: حضرتك تقربلها اي
ابراهيم: ابوها
حمزة: وانا اخوها في اي طمنا
الدكتور بهدوء: طب تعالوا معايا المكتب
سهيله: في اي ياابراهيم
ابراهيم: خليكي هنا وانا هاجي اطمنك
سارة: هايجوا يطمنونا يااسهيلة اقعدى بس
شوقي: روح ياابراهيم وانا معاهم اهو
…………………………….بقلم زينب أحمد…………………
في بيت عاادل
وصال: ادهم
ادهم وهو يغادر: مش فااضي
وصال: وانا عاوزه اتكلم معاك يبقي اي حاجه تانيه تتلغي
ادهم: وانا عارف عاوزاني في اي وبقولك لا
وصال: لا علي اي
ادهم: الشغل في شركه جدى
وصال: ليه بقاا هاتفضل صايع كده من غير شغل
ادهم: صاايع!!! انا هامشي احسن بدل ماانتخانق زى كل مرة
وصال: ادهم ادهم
ولكنه غادر بالفعل
صوت خلفها: كنتي بتتريقى عليا علشان مقدرتش اخلي ابني يشتغل مع جده وبالنسبه لك اي
ده حتي ابنك مش بيشتغل علي اقل ابني دكتور اد الدنيا
وصال تنظر لها باحتقار: خليكى في حالك ياامال ومتجبيش سيرة ابني علي لسانك والا انتي عارفه كويس انا اقدر اعمل فيكي اي
ثم تركته وغاادرت وهي تفكر في طريقه جعله يشتغل في شركة جده
…………………………..ببقلم زينب أحمد ………………..
في المستشفي
بالتحديد في مكتب الدكتور
الدكتور رافت: انا دلوقتي فهمت لما حكيتولي الي حصل
ابراهيم: طب الحل اي يادكتور
رأفت: الحل كان المفروض من ساعة الحادثة
لكن الي بنتك فيه ده تراكماات حزنها حبسته جوااها والي زااد عليه احساسها بالذنب مسيطر عليها
وشايفه انها حتي متستحقش تعيش وبتهرب من واقعها بالمهدات من غير ماتعرفوا ولما بطلتها فجاه حاولت الانتحار..ولما رجعتها بكمية تانيه خلى دماغها في حالها سكون ورفضها للواقع خلاها عايشه في عقلها الباطن
الجزء كبير من كل ده الحاله النفسيه
انا هانسحب المهدا بالتدريج منها علشان ترجع للواقع وتخرج الي جواها
وحاولوا تتكلموا معاها وتقولوا حااجات ايجابية ترجع لارض الواقع والافضل لو حد من اهل خطيبها الي اتوفي يكون جنبها ده هايحسن حالتها
بصوا احنا هانعمل الي علينا وعاوز نفسكوا طويل ومتياسوش لان العلاج النفسي مش بين يوم وليله
ابراهيم: احنا معاك في كل حااجه ياادكتور
بس ترجع زى الاول ده كانت الضحكه مبتفارقش وشها
الدكتور: ان شاء الله ادعوا ربنا هو قادر علي كل شئ
…………………………ببقلم زينب أحمد……………………
في المساء
يدخل مسرعا حيث اشارت له الممرضه
لا يعلم لماذا يقلق عليها لا يعلم لماذا يريد ان يراها الان
انه فقط لم يتحمل واتي تارك كل شئ خلفه
سارة: اي جابك يااخالد احنا معاها اهو
خالد بقلق: هي فين الدكتور قال اي… هاتبقي كويسه!!
شوقي بحزن: الحالة متطمنش ياابني
سارة بندب: ياعيني علي ميلة بختك ياابني واحده تهرب من الفرح والتانيه تهرب من الدنيا كلها
شوقي بحده: مش وقتك يااسارة
خالد: عمي ابراهيم فين
شوقي: جوا هو وامها في الاوضه
يدخل خالد الغرفة
يجد ابراهيم ممسكا بيدها وهي فقط تنظر امامها لا يوجد رد فعل
ابراهيم: رزان حبيبة ابوها يلا بقاا علشان ترجعي تلعبي معايا وتكسبيني زى كل مرة
انتبه ابراهيم لوجود خالد
ابراهيم: تعالي ياابني قرب
خالد بتوتر وقلق: هي عامله اي
سهيلة ببكاء: زى ماانت شايف كده يااخالد
ابراهيم: بس يااسهيلة الدكتور قال اي
سهيله وهي تمسح دموعها : حااضر اهو
حمزة وهو جالس ويضع راسه بين يديه
حمزة: انا السبب…. انا سيبتها في اكتر وقت محتاجاني فيه
كنا توام وبنحس ببعض من غير مانتكلم
وهي عمرها ماخذلتني وكانت علي طول في ضهرى بس انا عملت اي سيبتها وسافرت
مشيت في وجعها
مشيت في المها وحيرتها
مشيت في عز احتياجها
مشيت وسيبتها ومسالتش
ليها حق متبصش حتي في وشي
ابراهيم بحده: مش وقتك ياحمزه مش وقت مين السبب دلوقتي
حمزه بحزن وضيق: لا وقته يااريتني مااسافرت وسايبتها ثم نظر له ولامه بس انتوا اكتر نااس عاارفين انا مشيت ليه
ابراهيم نظر ل خالد الذى لا يفهم شئ من حديث حمزه
ثم نظر لحمزة
ابراهيم: حمزة روح دلوقتي ولو حصل حااجه هاكلمك
روح ارتاح شويه
حمزة: بس
ابراهيم بحده: قولت روح دلوقتي وخد عمك شوقي ومراته معاك
ولو مش معاك مفتاح حور هاتفتحلك
يلا
حمزة بضيق: حااضر
……………………….بقلم زينب أحمد……………………..
يمر أسبوع دون احداث جديده وياتي يوم يغير الكثير من الاشياء
في بيت عاادل
كان مازال بمكتبه علم بما حدث لحفيدته يريد ان يذهب ليطمان عليها ولكن كبرياءه يمنعه من ذلك
نظر للساعه وجد ان الوقت تاخر فاصبحت الساعه الثالثه فجراا
صعد للاعلي ليذهب لغرفته
سمع صوت اتي من غرفه سلمي
عادل بتفكير : صااحين لحد دلوقتي
فتح باب الغرفه
وجدها تلبس ملابس قصيرة جداا تظهر اكثر مااتخفي
وتعطيه ظهرها
سلمي بترنح: يلا بقاا ياسالي
سالي: شديني
مدت سلمي يدها
وشدتها ليسقطوا هما الاثتنين
سالي: هههههههه
سلمي: هش بدل ما حد يسمعنا
سالي: مين يعني كلهم ناايمين مش كنا نقعد شويه كمان
سلمي: انتي عارفه جدو بيصحي الساعه سته ولازم يتمم علينا
سالي بضيق: ده احنا لو في الجيش مش هايعمل فينا كده
سلمي بابتسامه: مش بنخرج ونعمل الي احنا عاوزينه كبرى دماغك بقااا
والتفت وهي ماازاالت مبتسمه ولكن اختفت سريعا عندما وجدت عادل امامها
سلمي بصدمه: جدو!!
سالي: بطلي هزاار بقاا ثم لفت حيث تنظر سلمي
سالي بصدمه: جدو!!
………………………………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)