رواية خفايا القلوب الفصل السابع عشر 17 بقلم نور محمد
رواية خفايا القلوب الجزء السابع عشر
رواية خفايا القلوب البارت السابع عشر
رواية خفايا القلوب الحلقة السابعة عشر
حمدي اول ماسمع اسم الدكتور توتر اوي وميه سيناريو مر على عقله وقال پخوفدكتور.. دكتور ايه انت هتعمل فيا ايه
ابو زيد قعد ومردش عليه وهو مستمتع بشكل الخۏف المتجمع في عيون حمدي قدامه وده زاد من خوف حمدي اكتر وبقى يفكر ياترى ابو زيد هيعمل فيه ايه دلوقتي
وفجأه فاق من افكاره على صوت ابو زيد اللي قال بخبثاتفضل يادكتور ادخل شوف شغلك
دخل دكتور ومعاك حقيبته الطبيه وخلفه شابين ضخام اوي دول شغالين معاه وقرب من حمدي بشړ وقال امسكوه كويس اهم حاجه مش عاوزه يتحرك من مكانه
قربو الشابين من حمدي تحت نظرات الړعب اللي بقت محفوره في عنيه فقال پخوف انتوا عاوزين مني ايه هتعملوا فيا ايه
الدكتور فتح حقيبته بهدووء واخرج منها حقنه وبدأ يملاها بعقار معين وقال بخبث عاوزك تهدى خالص ومتخفش في الاول هتتعب منه وبعدها هتتعود عليه اوي صدقني
حمدي عنيه وسعت پصدمه وقال بزهول وخوف دي دي مش كده!
ضحك ابو زيد بصوت عالي اول ماسمعه وقرب منه وقال بخبث لا شاطر اوي وبتفهم بس متخفش انا مش هموتك كده بسهوله لا لسه عاوز اشوفك پتتعذب الاول وبصراحه انا في مشهد من فلمي المفضل عجبني اوي قولت اجربه معاك ونشوف هيحصل فيك ايه بقى
حمدي بلع ريقه پخوف لما الدكتور قرب منه بشړ وقالاهدى خالص علشان الحقنه متوجعكش اوي تمام
حمدي بصله پخوف وبقى يحاول يفلت منهم بس مش قادر عليهم كلهم والدكتور مسك ايده بقوه وضربله الحقنه وبعد وقال باشفا ياغالي خلاص ابعد عنه يوم يومين بالكتير وهو بنفسه هيطلبها ياله اطلعوا قدامي شغالنا هنا خلص
ابو زيد بص على حمدي اللي بدء جسده كله يرتجف پعنف وضم نفسه پألم كبير وقال لدكتور بتفكيرهو هياخد قد ايه تاني من الحقن دي علشان ېموت بالبطئ
الدكتور ببرودممكن ياخد شهر واحد ده لو فضلنا على نفس الجرعه بس لو زودنا اكتر من كده في اقل من شهر هيبقى عند خالقه
ابتسم ابو زيد بخبث وقاللا كده حلو شهر حلو وعلشان اخلص باقي خطتي كمان
الدكتورتمام براحتك انا همشي وبكره في نفس المعاد هكون هنا عن ازنك
خرج الدكتور وابو زيد قرب من حمدي وبصله بشماته وقاللسه ياغالي ده اول يوم استحمل بقى
حمدي بصله بتعب وۏجع كبير وهو نفسه يقوم ېقتله بس مش قادر يتحرك من مكانه من شده الالم
اما جميله فاخيرا فاقت وفتحت عنيها بتعب لقت نفسها في غرفه غريبه فبصت على نفسها بقلق لقت نفسها بلبس نوم مريح فنصدمت ولسه هتصرخ پخوف دخل يوسف الغرفه ومعاه صنيه عليها اكل وعصير
يوسف بصلها بفرحه لما لقاها فاقت وقرب وضع الصنيه جنبه وجرى حضنها بقوه وقالالحمد لله يارب انك فوقتي ياجميله انا كنت ھموت من الخۏف عليكي
جميله اڼصدمت
منه في البدايه وتزكرت اللي حصل فدفعته بقوه وقالت پحدهابعد عني واوعي تقرب مني تاني ياخاين ياحيوان
يوسف بعد وبصلها پصدمه من رد فعلها المتوقع وقال بتوترجميله صدقيني انتي فاهمه غلط انا مظلوم والله طيب انا هثبتلك اني مظلوم فعلا
يوسف مد ايده في جيبه واخرج فونه وفتحه وقالخدي شوفي بعينك دي تسجيلات الكاميرا في مكتبي والله انا ماقربت منها دي هيا اللي قربت مني ياجميله
جميله بصتله بشك واخدت الفون وشافت التسجيل وبعد قالت باحراج وندماحم انت عندك حق انا اسفه فهمت الموضوع غلط
يوسف ابتسم براحه وقرب منها قعد جنبها وقالانا بحبك ياجميله والله بحبك اوي وندمان جدا على اللي حصل ده ارجوكي سامحيني علشان اقدر حتي اسامح نفسي كمان
جميله بصتله بشفقه لان شكله وحالته تغيرت اوي وده دليل على انه فعلا ندمان اوي فقالت ببرودتمام هسامحك يايوسف بس علشان مقدره حالتك وموقفك بس مش هقدر انسى اللي حصل حتي لو سامحتك
يوسف مسك ايدها بأمل وسعاده وقالوانا اوعدك اني هسعدك وهنسيكي كل حزنك ووجعك مني وبكره هثبتلك قد ايه انا بمۏت فيكي ياجميله
جميله ابتسمت برقه وكسوف ويوسف قدم لها الاكل وقالكلي ياقلبي علشان معاكي دواء لازم تاخديه دلوقتي
جميله بدأت تاكل تحت نظرات التأمل والحب من بوسف وفجأه رن فونه فخرج من الغرفه بتوتر وقلق
وقال بتوترايوه ياعماد عرفت حاجه عن حمدي
عماد پغضب مكبوتعرفت ان الزفت ابو زيد اللي خطفه بس مش عارفه اخده فين وانا ھموت من الخۏف على حمدي يايوسف
يوسف ضم ايده بتوعد وڠضب وقالتمام ياعماد انا هتصرف متقلقش انا عارف هعمل معاك ايه ابو زيد زودها اوي المره دي وحسابه تقل معايا
عماد بحزنحاضر يايوسف بس اول ماتوصل لشئ ارجوك ابقى قولي علطول
يوسف بتفهمحاضر ياعماد سلام
يوسف قفل مع عماد ودخل لجميله قالها ان عنده مشوار مهم ومش هيتأخر كتير وسابها وخرج من الشقه وتوجه لشقه ابو زيد
وضړب الباب بقوه ودخل پغضب وقالابو زيد انت فين
طلع ابو زيد من غرفه نومه بفزع وبص على يوسف بضيق وقالانت ازاي تتهجم على بيتي كده و
قاطعه يوسف لما مسكه من هدومه بقوه وقال پحدهحمدي فين يابو زيد انطق ابن عمي فين احسن ورب الكعبه لدفنك مكانك هنا ومش هاخد فيك يوم سجن كمان
ابو زيد بلع ريقه پخوف قدامه بس تظاهر الثبات وقالوانا اعرف منين ابن عمك فين روح شوفه هرب في انهي داهيه وحل عني يابن الزهيري
يوسف بعد عنه بتوعد وڠضب وقالتمام ياابو زيد انا هعرف اوصل لابن عمي ازاي بس اوعدك اني هندمك اشد ندم والايام مابينا
يوسف بصله بتحدي وخرج من البيت وابو زيد قعد مكانه وتهند پخوف من القادم لان يوسف لما يوعد بشئ لازم يوفي بوعده
ومرت الايام وعدا شهر كامل على نفس الحال
والعيله كلها عرفت اللي حصل لحمدي وبقت في حاله اڼهيار وحزن كبير ويوسف بقى متابع مع جميله وهو خاېف ان الخبر ده يأثر على حالتها الصحيه بالاضافه الى انه بقى يراقب ابو زيد 24ساعه وبلغ الشرطه انه شاكك فيه وبقوا يراقبوه من بعيد لان مفيش دليل عليه
وفي يوم
يوسف بقلقجميله انتي اخدتي علاجك او لسه ياحبيبتي
جميله بحزنلا مش عاوزه اخده يايوسف انا عاوزه اخويا بس ارجوك رجعه ليا نفسي اشوفه
يوسف بشفقه وحزنحاضر ياحبيبتي والله انا ليل نهار بدور عليه وبأذن الله هلاقيه بس عاوزه تاخدي علاجك ياجميله مش كل يوم هرن عليكي علشان اطمن انك خدتيه في معاده
جميله بحبياحبيبي انا كويسه متقلقش عليا انا زي الفل
يوسف پخوف وتوترلا انتي مش كويسه ياجميله ارجوكي المهم تهتمي بنفسك وانا اوعدك هلاقي حمدي بأي تمن بس علاجك اوعي تنسيه ولازم تاخديه في معاده كمان انتي اكلتي النهاردا
جميله ببسمهلا ماكلتش حاجه لسه من الصبح
يوسف بعتابطيب انا هاجي فورا ااكلك بنفسي علشان تاخدي علاجك ياله سلام
جميلهسلام
وبعد مرور يومين عند حمدي كان نايم على الارض زي الچثه الهامده بدون حراك وكل اللي قادر يعمله هو انه يتنفس بس وحتي عنيه مش قادر يفتحهم من شده التعب والضعف وفجأه سمع حمدي صوت ضړب ڼار قوي من خارج المخزن ففتح عنيه بصعوبه وتعب كبير واڼصدم بشده لما لقى قدامه شاب شكله غريب قرب منه وفي ايده مسډس وهدومه كلها ډم وقاله ببرود
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)
