رواية خفايا القلوب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور محمد
رواية خفايا القلوب البارت الخامس والعشرون
رواية خفايا القلوب الجزء الخامس والعشرون
رواية خفايا القلوب الحلقة الخامسة والعشرون
قفل يوسف معاها وقرب من جميله بفرحه وحزن في نفس الوقت وقال:خلاص ياقلبي احنا اهو خلصنا من الزفته اللي اسمها مريم بس على حساب حياة المسكين محمد صدقيني انا حاول معاه كتير بس بدون فايده بس زي ماوعدته انا هاخد بالي من بنته زي بنتي وهربيها مع ابننا كمان ان شاء الله
خلص كلامه وحط ايده على بطنها بحب وفرحه بس فجأه انصدم لما جهاز جنبه بقى يصدر صوت عالي وغريب وهنا اترعب يوسف على جميله
وقرب منها بفزع وهو بيقول بخوف:لا جميله ردي عليا ارجوكي متعمليش فيا كده
بقلم نور محمد
فضل جنبها على الحال ده لغايه مانادى لدكتور بسرعه وقال:الحقني يادكتور شوف جميله مالها فجأه الجهار ده بقى يعمل صوت عالي كده ليه؟!
الدكتور قرب من جميله وبدأ يكشف عليها وبعد دقايق تنفس براحه وقال:اهدي يافندم المريضه كويسه هي والجنين كمان ده مؤثر كويس على افاقه المريضه هي بتفوق دلوقتي متقلقش
يوسف تهند براحه وقرب من وجه جميله قبلها في رأسها براحه وقال:الحمد لله يارب انا كنت هموت من الخوف عليها
الدكتور بصله ببسمه وقال:ربنا يخليك ليها يافندم انا عمري ماشوف زوج زي حضرتك 24ساعه قاعد هنا جنب مراتك ربنا يخليكم لبعض
يوسف ابتسمله وقال:اللهم امين يادكتور وشكرا على تعبك معانا.. بقلم الكاتبه نور محمد
الدكتور هز رأسه وخرج علشان يكمل شغله ويوسف قعد جنب جميله ومسك ايدها بشتياق وقال:وحشتيني..وحشتيني اوي ياجميله كفايه كده بقى ياقلبي نفسي اشوف ضحكتك تاني ووحشني اوي كلامك معايا فوقي علشان خاطر ربنا حتي ياجميله
نزلت دمعه من عنيه على يد جميله بحزن وفجأه جميله حركت ايدها بين ايديه برفق واول مايوسف حس بحركتها دي بصلها بلهفه كبيره وهنا بدأ جميله تفتح عنيها بتعب وقالت:يوسف انت هنا
يوسف اول ماسمع صوتها اخيرا حس قلبها بيطير من الفرحه فرد عليها بسرعه وقال:ايوه انا هنا جنبك ياقلبي
جميله بصتله والدموع تكونت في عنيها وقالت بحزن:انا كنت بحلم حلم جميل اوي يايوسف ان ابننا لسه عايش و مراتك الجديده دي اختفت كمان من حياتنا وكان نفسي اوي الحلم ده يتحقق
يوسف سمعها وابتسم بسعاده كبيره وقال بحب:ابشري ياحبيبتي حلمك اتحقق خلاص ابننا لسه عايش فعلا ومريم كمان خرجت من حياتنا للابد ياجميله
جميله غمضت عنيها وفتحتهم تاني بعدم تصديق وفرحه كبيره وقالت:بجد بايوسف ابني لسه عايش يعني هو لسه موجوده هنا في بطني
يوسف حط ايده على بطنها بحب وقال:ايوه ابننا لسه موجود هنا ياجميله بس انا مش عاوز اخبي عنك حاجه تاني علشان كده هقولك الحقيقي انتي كنتي حامل في تؤام ونزل واحد وربنا حمى لنا الابن التاني انا مش عاوزك تزعلي لانه ده قضاء ربنا وقضاء اخف من قضاء تاني بكتير وبأذن الله في المستقبل هنجيب اطفال كتير اوي تمام ياقلبي..
بقلم نور محمد
جميله سمعته بوضوح وزعلت من جواها على ابنها اللي مات بس في نفس الوقت حمدت ربنا كتير انه لطف بحالها وحمى لها ابنها التاني فقالت بحمد وشكر:الحمد لله على كل حال يايوسف انت عندك حق وانا مش زعلانه لان ربنا كبير وكفايه انه حمى ليا ابني التاني علشان افرح بيه الحمد لله دائما وابدا
يوسف ابتسم لها وقرب حضنها برفق وقال: انا المهم عندي ربنا يديمك انتي وابني ليا وما يحرمني منكم تاني ابدا ياجميلتي
جميله كان قلبها سعيد جدا بسبب قربه لها فضمته هي كمان بتعب وقالت:ويديمك انت ديما في حياتنا ياحبيبي
يوسف في الوقت ده كان اسعد انسان في الدنيا لان جميله سامحته على اللي فات وفضل يدعي ربنا يديمها عليهم سعاده واوقات سعيده دايما
وعلى الناحيه الاخرى عند حمدي وصل للقسم الشرطه ودخل وسئل عن محمد والظابط سمحله يقابله بصعوبه
بقلم الكاتبه نور محمد
وبعد دقايق قعد حمدي قدام محمد وهو بيبصله بلوب وعتاب وقال:عاجبك اللي عملته في نفسك ده يامحمد ضيعت نفسك وحرمت بنتك الوحيده منك كمان انت كده سعيد بعد اللي عملته ده جاوبني
محمد بصله بدموع وحزن مش على حالته على حرمانه من بنته الوحيده وقال:ايوه سعيد ياحمدي علشان خلصت الناس كلها من شر الشيطانه دي واول حد رحمته منها هي بنتي لاني مستحيل اسمح لوحده زي دي انها تربي بنتي على الطمع والو*ساخه بتاعتها ومش ندمان على قتلي لها ولو الزمن رجع بيا تاني هختار برضو اخلص منها ياحمدي
حمدي بصله بحزن وشفقه على حالته ومحمد قرب منه ومسك ايده بترجي وقال:متقلقش عليا ياحمدي انا راضي بالحكم ده عليا المهم عندي حور بنتي دي امانه في رقبتك انت ويوسف وصيتي بعد موتي هي بنتي حور بس عاوزك انت ويوسف تاخدوا بالكم منها ومتحسسهاش انها يتيمه في الدنيا دي اوعدني بده ارجوك ده اخر امنيه ليا في الحياه
حمدي طبطب على ايده بتفهم وشفقه وقال:اوعدك يامحمد اوعدك ان حور هتبقى زي بنتنا واغلى كمان ياصاحبي حور بقت امانه في رقبتي انا ويوسف ليوم الدين متشلش همها انت بس وخلي بالك من نفسك هنا كويس
محمد ابتسمله بمتنان وشكر وقال:شكرا ياحمدي شكرا اوي على الخدمه الكبيره دي وانا مصيري هنا محتوم ومش معترض عليه الحمد لله على كل حال
حمدي بصله بحزن ودموع وفضل يتكلم معاه لوقت طويل لانه هيوحشه اوي
وبعد مرور شهرين العلاقه بين يوسف وجميله بقت مستقره وسعيده جدا بوجود حور معاهم التي تبلغ الان 3شهور من عمرها ومحمد للاسف اتحكم عليه بالعدام لجر*يمه القتل مع الاصرار والترصد والعيله كلها كانت زعلانه عليه بس هما من الاول عارفين مصيره هيكون ايه اما حمدي وسندس فقربوا من بعض اكتر وحمدي بقى يتشد لها جدا في الوقت ده وسندس كانت سعيده جدا بقربه منها اخيرا
اما على الجهه الاخرى في لبنان عند عماد في المشفي
عماد بضيق:ليلى كفايه كده بقى انا تعب معاكي والاكل خلاص يبرد تعالي بقى خلصي الاكل ده كله علشان تاخدي علاجك
ليلى كانت قدامه على السرير وهي بتنط مثل الاطفال بسعاده وهي بتقول:لا انا مش جعانه دلوقتي يابابي هخلص لعب الاول وبعدها هاكل اوكي
عماد بصلها ببسمه وحب وقال بتمثيل:يعني عاوزه تزعلي بابي منك مش كده تمام انا همشي بقى وانتي كملي لعب براحتك
وفعلا ساب الاكل من ايده ووقف علشان يمشي بس ليلى مسكت ايده بسرعه وقالت بدموع:لا لا خليك هنا متسبش ليلى تاني لوحدها وانا هسمع الكلام كله
عماد بصلها ببسمه جميله وقعدها على السرير قدامه وقال:تمام ياله اقعدي زي البنت الشاطره بقى علشان ااكلك بأيدي ماشي
ليلى هز رأسها بفرحه وعماد بدأ يأكلها بايده بسعاده وهنا دخل زميله الدكتور احمد وقال بفرحه وخبث:انا بقيت شايف ان الانسه ليلى اتعلقت بيك اوي يادكتور عماد
رد عماد بحب وهمس وقال:وانا كمان اتعلقت بيها اوي
احمد قرب منه بخبث وقال:كنت بتهمس بتقول ايه يادكتور عماد ها اعترف
عماد ضحك على كلامه وقال بتوتر:احم لا مفيش حاجه المهم محدش سئل عنها من اهلها لسه او حتي ابوها ده مرجعش لسه من امريكيا؟
رد احمد بحزن وقال:لا مفيش حد سئل عنها حتي انا حاولت اتواصل مع ابوها بكل الطرق الممكنه بس بدون فايده زي العاده لما بيغيب محدش بيعرف يوصله او بيعرف حاجه عنه
عماد سمعه وبص على ليلى بحزن وقال:طيب وبعدين هنعمل فيها ايه حالتها دي محتاجه عنايه كبيره وانا خايف تحصل حاجه واطر اسيبها وارجع مصر تاني وقتها هتعمل ايه هنا لوحدها؟
احمد بصله بتفكير ولسه هيرد عليه فون عماد رن برقم حمدي اخوه ففتح بسرعه وقال:الو ياحمدي ايه الاخبار؟
سمعه دقيقه وبعدها قام بفزع وخوف وقال:ايه ماما تعبت اوي ودخل المشتسفي ازاي؟!
رد عليه حمدي وبعدها قال عماد:طيب تمام انا بكره الصبح هكون عندكم هحجز الطياره دلوقتي حالا متخفش انا جاي وبكره هكون عندك
حمدي ودعه وعماد بص على احمد بقلق وخوف وقال: انا لازم النهاردا احجز تذكره مستعجله وارجع مصر بسرعه ماما تعبانه اوي ولازم اكون معاها… بقلم نور محمد
احمد توتر اوي من كلامه وبص على ليلى بشفقه وقال: تمام بس ليلى هتسيبها هنا لوحدها بعد ماتعودت عليك وهي بالحاله دي ياعماد؟!
عماد سمعه وبص على ليلى بتردد وحزن لما لقى الدموع تكونت في عنيها وقربت منه ببرائه ومسكت ايده بدموع وقال: خدني معاك يابابي متسبتيش هنا لوحدي تاني ارجوك
عماد بصلها بشفقه كبيره وتهند بعمق وقال: حاضر ياليلى مش هسيبك هنا لوحدك تاني؟
ووجه نظره لاحمد وكمل: ممكن بس يااحمد تعملي جواب نقف مستعجل لمستشفي الـ ** الموجوده في مصر علشان اقدر اخدها معايا بدون مشاكل بصفتي الدكتور المسئول هنا على علاجها
احمد ابتسمله بفرحه كبير وقال: حاضر ياعماد هروح فورا اعملك الجواب ده ساعتين باكتير يكون جاهز وشكرا اوي لانك واقفت تاخدها معاه بس سيب عنوان بيتك اللي في مصر هنا في ورقه علشان لما اقدر اتواصل مع ابوها اقوله انها بقت معاك تمام
عماد ابتسم وقال: تمام يااحمد انا هعمل كده..وبص على ليلى بحب وكمل بهمس: انا اللي بقيت محتاج وجودها معايا اكتر منها دلوقتي يااحمد
احمد رغم ان صوت عماد كان خافت بس قدر يسمعه بوضوح فبتسم بسعاده كبيره لليلى لانها لقت شخص حنون ومتعاطف زي عماد هيقدر يعوضها من حرمانها من وجود الحنيه والعطف في حياتها اخيرا وخرج علشان يخلص شغله
وفي ليل اليوم التالي وصل عماد لمنزله اخيرا وليلى كانت متعلقه في ايده بخوف كبير وهو بيحاول يطمنها معاه طرق الباب عدت مرات وبعد دقايق فتح الباب له حمدي اللي اول ماشافه قدامه سحبه بقوه وشتياق لحضنه وهو بيضمه بقوه
وقال بشتياق وحب: حمدله على سلامتك ياحبيب اخوك وحشتني اوي اوي ياعماد
عماد بادله نفس العناق بشتياق متبادل وقال: وانت كمان وحشتني اوي ياحمدي
حمدي بعد عنه ومسك ايده بسرعه وسحبه داخل البيت من غير ماياخد باله من تلك الموجوده جنب الباب وهي بتترعش بخوف كبير
وعماد دخل معاه وفجأه لقى العيله كلها متجمعه قدامه ومعلقين الزينه في الصالون كله وفي كيته كبيره على السفره قدامه فدمعت عيون عماد بعد تصديق وفرحه كبيره
والعيله اول ماشافته قدامهم قالوا بصوت عالي وفي نفس واحد: كل سنه وانت طيب ياعماد وعقبال مليون سنه وانت معانا
عماد بصلهم ودموعه نزلت بسعاده عارمه ومن شده فرحته بمفاجأتهم له نسى ان ليلى المسكينه لسه موجوده قدام باب البيت لوحدها وقرب منهم ببسمه وفرحه وقال: انتو لسه فاكرين عيد ميلادي امتي؟
حمدي ويوسف قربوا منه ويوسف ابتسمله بحب وقال: واحنا من امتي نسينا عيد ميلاد احسن واشطر دكتور في عيلنا كلها ياعماد
عماد من شده فرحه حضنه بدموع وقال: شكرا.. شكرا بجد ليكم كلهم انا مش عارف اقولكم ايه دلوقتي
حمدي سحبه برفق من حضن يوسف وقال: متقلش حاجه بس تعال قطع الكيكه دي لاني عيني فيها وهموت وادوها ياله بسرعه بقى
عماد بصله ببسمه كبيره ولف علشان يقطع الكيكه ومسك السكينه ولسه هيبدأ فجأه سمع صوت ليلى اللي جرت عليه بدموع قدام الكل وهي بتقول: بابي انت نسيت ليلى لوحدها قدام الباب ليه كده؟!
عماد بصلها بصدمه بعد ماافتكر وجودها معاه من الاول ولسه هيتكلم ليلى حضنته بقوه قدام العيله كلها وقالت بدموع: ليلى خايفه اوي لوحدها هنا خليك مع ليلى علطول يابابي
عماد بلع ريقه بتوتر وارتباك لما نظرات العيله كلها وجهت تجاههم بصدمه وزهول وقالوا في نفس واحد بصدمه كبيره: لا مستحيل هند لسه عايشه ازااي؟!!. وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)