روايات

رواية خفايا القلوب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الجزء الخامس والعشرون

رواية خفايا القلوب البارت الخامس والعشرون

خفايا القلوب
خفايا القلوب

رواية خفايا القلوب الحلقة الخامسة والعشرون

(:-أنتَ مَن أفسدت مكانكَ بيدكَ،
فـلا تلومَني على شيء أنا لم أفعلهُ.)
روز بصدمه: وصال… ثم التفتت ل رزان
روز: يلا نمشي يا رزان كفاية كده
رزان ببرود: امشي قبل ماابارك لوصال هانم وده ينفع برده
ثم تركتها وغادرت باتجاه الاستيدج
تحت صدمه وصال وادهم عندما رآوها
وامسكت المايك ثم.توجه انظار الجميع باتجاهها
واخذوا يتهامسون عن من تكون وماذا تفعل
رزان بهدوء: طبعا كل الناس الموجوده متعرفش انا مين
أنا ابقي رزان نايل القماش
بعمل اى هنا… بشكركم علي دعمكم لوصال هانم
الام الحنونه الى مفرطتش في ابنها وتبيع الدنيا كلها علشانه
في حين انها اتخليت عن بنتها ورمتها بدون اى سبب
واتربت بعيد عنها
المفروض متاخدش جايزة افضل ام لا
صمتت قليلا تمنع دموعها وضعفها ان يظهر فهى قررت ان تواجه نعم يؤلمها لكنها لن تستفيد بالهروب منه
ثم اكملت بوجع: المفروض تاخد جايزه
اكثر ام قساوة
وصال بزعيق: فين الامن نزلوها من هنا
روز تتصل ب نايل
نايل: فى اى ياروز انا لسه قافل معاكى
روز: لازم تيجى فورا
نايل يخرج وهو مازال يحدثها تارك خلفه رجال اعمال بالاجتماع
نايل بقلق: في اى؟؟؟ رزان كويسه؟؟
روز: انا مكنتش اعرف يانايل… بس وصال هنا وبتتكرم جايزة افضل ام
وحاولت ان رزان تمشي بس رفضت وطلعت علي الاستيدج
نايل: انا جاى في الطريق بس خلي البودى جارد حواليها واوعى حد يلمسها
اغلق معها الخط دون ان ينتظر ردها
فالتفتت تنظر لرزان مثل البقية
رزان: اى زعلانه ليه… جيت علي الجرح؟؟
يصعد ادهم بجانب رزان ويهمس
ادهم: كفاية كده يارزان
لم تلتفت له
رزان: معلش طولت بس كنت حابة اهنئ وصال هانم
او بمعنى اصح امى
ينصدم الجميع ويتهامسون
رزان: اه امى الى رمتنى وانا عمرى اسبوع بس
كتر خيرها…. مبروك ياماما وصال علي الجايزة
كان هناك صحفييون يصورون ما حدث
حاول الامن الاقتراب منها ولكن منعه البودى جارد
وساروا للخارج ويتجمعون حولها يريدون اخذ سبق صحفي خاص باكبر عائلتين
الا ان اتى نايل امام النادى وخلفه اربع بودى جارد
اخذها نايل ووضعها بالسيارة
نايل ل روز: روحى انتى وانا هاخد رزان معايا
روز: تمام خلى بالك منها
ثم غادر كل سيارة باتجاه ويتبع كلا منهم سيارة بها بودى جارد خاص
………………………ببقلم زينب أحمد……………………
في بيت عادل
ادهم: ياماما اهدى
وصال: اهدى!!! دى عملت اسمى مسخه
ادهم: ‘كل ده علشان سحبوا الجايزة
وصال: مش ده المهم اصلا
عادل: هى فين الى خلت اسم عيلتنا علي كل لسان
ابراهيم: في اى يابابا… ماتقول لبنتك ليه خدت ادهم ومخدتش رزان معاها هى مش بنتها؟؟
هاا؟؟ رزان الى عملته رد فعل
وصال بحده: اوعى تفتكر ان هاسكتلها…. مش وصال الادهم الى تيجى حتة بت مفعوصه تعمل فيها كده
وتركتهم وغادرت
…………………………..ببقلم زينب أحمد………………..
في احد الكافيهات
كان ينظر اليها ينتظر ان تتحدث لا يعلم من اين يبدأ
لا يريد ان يتحدث فيتحدث بكلمة خاطئة تؤلمها
ولكنه يأس ان تبدا هى بالحديث
نايل: رزان
رزان تلتفت وتنتبه له بعد ان كانت شاردة: ها
نايل: احكيلى
رزان تعتدل في جلستها وتتحدث باحترام شديد: انا عارفه ان حطيت حضرتك في مشكلة لما جبت سيرتك وقولت ان ابقي بنتك
انا بعتذرلك
نايل: بتعتذرى عن اى ماانتى بنتى فعلا مكدبتيش
رزان باستغراب: بجد يعنى مش زعلان
نايل: ازعل ليه بس.. ههه انتى لو كنتى استنيتى شوية كنت هاعلن ده
بس مش مشكله المهم انتى احكيلى
رزان باستغراب: احكيلك اى؟؟
نايل: حاسة باية
رزان تنظر بعيدا مرة اخرى: مش عارفه احاسيس كلها متلغبطه
نايل: قولى عنهم كلهم انا عاوز اعرف
رزان: انا فى اول ماعرفت كنت رافضه اصدق كنت بهرب حتى ان اواجه نفسي بالحقيقه
نايل: صحيح عرفتى ازاى
رزان: بعد وفاة سليم باسبوع
فلاش باك
في بيت ابراهيم وبالاخص في غرفته
حمزة: انا مصدوم مش مصدق يعنى الى عرفته ده حقيقه
سهيله وهى جالسة؛ اه حقيقه انت وهى اخوات في الرضاعه بس حور لا لانى كنت تعبانه ومرضعتهاش فاخدت لبن صناعى
حمزة بصدمه: بس ليه عمتى وصال عملت كده وجابتلك رزان وهى عمرها اسبوع دى بنتها
ابراهيم: مش مهم دلوقتى ياحمزة المهم اوعى تقول لرزان اوعى هااا علشان خاطرنا
حمزة: ازاى مقولهاش ده انا ورزان زى التوام مبنخبيش حاجه علي بعض
سهيله: انا جاتلى فكرة… فاكر السفر الى كنت كلمتنا عنه… سافر منها تشتغل ومنها تبعد عن هنا
ابراهيم: مش للدرجة دى ياسهيله
حمزة: لا ماما معاها حق
كانت تقف خلف الباب تستمع كل كلمه
لا تدرك من تلك رزان التى يتحدثون عنها
اهى رزان ام احد اخر
نعم انها هى… لا لا انا ابنه ابى وامى وليس احد آخر
باك
نايل: اه فهمت كملى
رزان: كنت رافضه اواجه الحقيقه دى باى شكل
لحد النهارده لقيتنى طالعه وبقول بصوت عالى انا بنت نايل القماش ووصال الادهم
عارفه ان وصال عمرها ماهاتقول اصلا
نايل: لما عملتى كده ارتحتى؟!
رزان: لا
نايل: ليه؟؟
رزان: علشان من جوايا رافضه نسبى ليها ومصدومه من نفسي وفي نفس الوقت بقول باخد جزء من حقي لما اكسر الصورة الى راسماها قدام الناس
نايل: اه فهمت
رزان: طب ممكن نروح
نايل: تمام بس قبل مانمشي عاوز اقولك حاجه
انا عارف ان الوضع كله مش عاجبك ووجودى مش مريح بالنسبة ليكى
ثم اكمل بسخرية مؤلمه: ده انتى لحد دلوقتى مقولتليش يابابا
صمتت رزان وفركت يدها بتوتر
نايل بابتسامه مطمئنه: انا عاوزك تكونى مرتاحه وانتى معايا تحت اى شكل تحبيه
ممكن مثلا نكون اصحاب وتقوليلى نايل لحد ماتحبى انتى تقوليلى بابا
ثم مد يده ليسلم عليها
نايل: موافقه نكون اصحاب؟؟
شعرت رزان بالتوتر ولكنها تشعر به كدرع حامى من وصال
تشعر به حائط يقف امام مايؤذيها
لا تريد احزانه
نعم مازالت لم تعتاد علي وجوده
مازالت لا تعلم ماتشعر به اتجاهه
ولكنها تشعر بالاطمئنان لفكرة الصداقه
فحسمت امرها
ومدت يدها تسلم عليه
فرح نايل بتقدم علاقتهم
فقط لا يريد ان يضغط عليها
لم يترك نايل يدها
نايل: يلا بينا
لم ترد ازعاجه وسحب يدها فظلت ممسكه به
حتى وصلوا لعربيته
…………………ببقلم زينب أحمد……………..
في بيت عادل
ادهم: ماما فين
حمدى: راحت تقابل رزان
ادهم بصدمه؛ اى… وازاى تسيبها تروح
حمدى بسخربة: اى هامسكها بالاجبار واقعدها
ثم تركه وغادر
ادهم حاول ان يتصل بها عدة مرات ولكن لا رد
……………………..بقلم زينب أحمد……………………
امام بيت نايل كان ينتظرها
يريد ان يتحدث معها
يعلم انه اخطأ ولكن يريدها ان تفهمه
رزان: خاالد!
خرجت رزان من العربية
خرج خلفها نايل والبودى جارد
رزان: خالد بتعمل اى هنا
خالد وهو ينظر لنايل : مستنيكى
رزان: تعالى نتكلم جوا
خالد وهو يمسك يدها : لا تعالى انتى نتكلم في بيتنا
نايل ينزع يده: بيتكم فين؟؟ رزان مش هاتمشي من هنا
رزان بهدوء: انا بقول نتكلم هنا
خالد بصدمه: تمام ممكن نتكلم لوحدنا
يدخل نايل الفيلا ويامر البودى جارد بالتواجد حول رزان واذا حدث شي يخبروه
خالد: رزان انتى مش عاوزه تروحى معايا!!!
رزان: انا شايفه نعطى لنفسنا وقت
خالد: وقت وقت لايه هاا… انا واحد متجوز ومش متجوز بقول تعالى علي نفسك لحد ماتحبك
بس لامتى هافضل مستنيكى لامتى؟؟
رزان: لا رد
خالد: مش قادرة تنسي سليم صح؟؟
رزان: خالد متروحش في الحته دى
خالد: لا اروحلها… انتى مش حاسة بيا
انا حتى مش حاسس ان فارق معاكى ان اتكلمت مع حور
رزان: لا فارق عاوزنى الومك عاوزنى ازعق واقولك عملت كده ليه هااا ده الى انت منتظره
خالد بهدوء: ده المفروض لو بتحبينى!
رزان: طب اتفضل اشرحلى بتتكلم مع حور ليه مش علي اساس بتحبنى؟؟
خالد: متاخر السؤال ده
رزان: انت ليه عامل من كل حاجه عقده
خالد: لانك مش شايفاانى اصلا
رزان: والمفروض اشوفك ازااى وانت شايف حور هااا اقول معلش دى الاكس بتاعته وهى اختى او الى المفروض اختى
انا عارفه انها بتحاول ترجعلك بس الى معرفهوش انك وافقت!!
خالد وهو يمسك يدها: مين قال كده انا بس مستنى تقولى كلمه واحده
رزان تنفض يده عنها بعنف وتقول بسخرية: ااه فهمت
ثم تحدثه بحده: المفروض متستناش المفروض ترفضها لانى في قلبك زى مابتقول
بس انت مش عاوز تضيع كل الفرص
لو رزان رفضت اهى حور موجوده
ولو رزان وافقت اقف ل حور واصدها
مش كده؟؟؟
خالد لم يرد عليها يشعر بان جزء مما تقوله حقيقي
يشعر بان لديها حق
رزان ببرود: تصدقوا شبه بعض انتوا الاتنين انانين ومبتفكروش غير في نفسكم
خالد بحده: انتى اتجننتى مين ده الى انانى
وانتى مش انانية لما تعلقينى بيكى وانتى لسه بتفكرى في سليم؟؟
رزان بسخرية: انت غيران من واحد ميت؟؟
خالد بزعيق: بس عايش في قلبك
رزان بهدوء: احنا الاتنين محتاجين وقت يا خالد وبعدها نقرر اذا كنا نكمل او لا
خالد بضيق: انتى شايفه كده
رزان: ايوه…. عن اذنك
ثم تركته وغادرت وهى تعلم انه يحبها ولكنها لا تريد ان تظلمه نعم مازال لديها مشاعر باتجاه سليم لا تنكر ذلك ولكن القلوب ليست بيدنا ولا يوجد عليها سلطان ولم تعلم ما تشعر باتجاهه بالتحديد
…………………..ببقلم زينب أحمد………………………
داخل بيت نايل
نايل بحده: انتى بتعملى اى هنا؟!
وصال بسخريه: جاية اتكلم مع السنيوره الى مسابتش حد الا لما قالتله انها بنتى
نايل ببرود: انتى الى كان المفروض تقولى
وصال: اقول اى هاا
نايل: انتى عارفه المفروض تقولى اى بس مش مهم
يجلس نايل ويضع قدم فوق اخرى
نايل بهدوء: جاية ليه ياوصال وعاوزه اى؟؟
وصال وهى تقف امامه: جاية ارجع املاكى الهانم مش محتاجاهم ده اولا وثانيا بقا تنسي انى خلفتها اصلا واذا حد سالها تنكر ده
يقف نايل: انتى جاية بيتى تتشرطى ياوصال
علي العموم املاك تقرر هى محتاجاهم او لا
وتانى حااجه انا معترف بيها بنتى ومش هافرط فيها وانا لو اتسالت وليا مزاج ارد هاقول كنا متجوزين وبنتنا ولا انتى عاوزه يفهموا حاجه تانيه
ده مش هاقبله علي بنتى انتى فاهمه ولا لا؟!
وصال بزعيق: غلطه جوازنا كان غلطه افهم بقاا
لو رجع بيا الزمن كنت اجهضتها
وارتحت من كل ده
رزان ببرود من خلفهم: وكان ابنك هايموت!
نايل بصدمه: رزان
………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى