رواية خفايا القلوب الفصل الثلاثون 30 بقلم نور محمد
رواية خفايا القلوب البارت الثلاثون
رواية خفايا القلوب الجزء الثلاثون
رواية خفايا القلوب الحلقة الثلاثون
بلع ريقه بخوف وقرب من الغرفه بخوف وفتحها بتردد ودخل بص قدامه وهنا انصدم بشده وقال بزهول:لا مستحيل ليلى انتي بتعملي ايه هنا ومين عمل فيكي كده؟!
سمعت صوته العالي ورفعت وجهها اللي كله كدمات عنيفه من الشده الضرب اللي تعرضت له وقالت بصوت ضعيف وتعب:انا انا اسمي هند ارجوك انقذني وطلعني من هنا قبل مايرجع تاني
عز سمعها ومن شده الصدمه عنيه وسعت بشده ونطق بصدمه وزهول كبير:انت انتي هي هند بنت عمي مراد وتوأم ليلى انتي وصلتي هنا ازاي؟!
هند بصتله بعدم فهم وقالت: انت بتقول ايه لو سمحت ممكن تساعدني وتخرجني من هنا قبل ماعصام يرجع تاني ويضربني
عز بصلها بصدمه وزهول من كلامها وقرب منها بسرعه وقال: هو عصام اللي عمل فيكي كده؟
هند هزت رأسها بدموع وألم وعز ضم ايده بغضب وتوعد وقال: ماشي يابن الكلب انا هفرجك ازاي تعمل فيها كده و
قاطعته هند بتعب وخوف وقالت: ارجوك طلعني الاول من هنا وبعدين اعمل اللي عاوزه معاه ارجوك
عز بص عليها بشفقه وحزن وقرب فكها وقال: تمام انا هخرجك متخافيش بس هنستنا حمدي يرجع الاول علشان انا غريب عن المنطقه دي ومعرف حد هنا تاني غيره
هند اول ماسمعت كلامه ارتعشت برعب وقالت: لا لا حمدي ابن عمي لا ارجوك انا مش عاوزاه يشوفي
عز بصلها بستغراب وتعجب وقال: طيب اهدي متخافيش انا معاكي وانتي خايفه كده من حمدي ليه هو عمل لكي حاجه علشان تخافي كده منه؟!
هند توترت اوي من كلامه وبلعت ريقها برتباك وقال: احم لا بس انا مش عاوزه ارجع للعيله دلوقتي خايفه محدش منهم يصدقني علشان كده ممكن تاخدني لاي مكان تاني فتره كده بس
عز تهند بشك وعدم تصديق بس قال: تمام حاضر هساعدك انا هطلعك دلوقتي من هنا وهحطك في شنطه عربيه حمدي ولما نوصل عند بيتكم هتصرف هناك واهربك ماشي
هند هز رأسها بتعب وفرحه وعز اخدها وركبها فعلا في شنطه عربيه حمدي لحين رجوعه لان مفيش عربيات ابدا في المكان هنا غيرها
وعلى الناحيه الاخر
يوسف نزل من عربيه في مكان على النيل وده مكانه المفضل لما يكون زعلان ومش عاوز يقعد مع حد
اما مراد فوصل عنده بعد ماتبعه بعربيته لنفس المكان وتهند لما شافه قدامه باشكل ده وطلع من العربيه وقعد جنبه بهدووء وقال: انت كويس يايوسف
بوسف التفت له بعد ماسمع صوته وبصله بدموع ومردش عليه فقال مراد بحزن ومواساه: متزعلش الماضي فات وعدا وكل واحد عاش حياته بحلوها ومرها وده كله من ترتيب ربك يعني احنا المفروض منزعلش عليه مش كده
يوسف نزلت دموعه وقال بصوت مخنوق: مش قادر مزعلش بعد اللي سمعته من ماما مش قادر متزعلش عليها بعد المر اللي عاشته ده كله مع بابا صدقني مش قادر
مراد بصله وتهند بحزن وقال: بباك كان بيبحبها يايوسف كان بيحب امك عايده اوي بس اول مااتقدم لها انصدم فيها لما رفضته والرفض ده اثر عليه وبقى عقده في حياته كان بيعاملها وحش ويتخانق معاها لانه عارف انها مغصوبه عليه وبعدها ياجي عندي يعيط ويندم على اللي عمله فيها صدقني انا كنت بشفق عليه في الاول بس بعد ماطلقها اخر مره حاولت اقنعه انها مستحيل تحبه بعد الوقت ده كله بس هو تحول وبقى مجنون وتصرفاته كلها بقت متهوره بطريقه مرعبه هو عاش الحب بس مع الشخص الغلط يايوسف
وفي النهايه ارجع واقولك انه نصيب ربنا ومينفعش نزعل عليه وخلاص الماضي فات وان شاء الله المستقبل احلا بس انت انسى علشان تقدر تعيش سعيد مع عيلتك اللي بتحبك ماشي ياحبيبي
يوسف بصله دقيقه بس وقرب حضنه بقوه كأنه كان بحاجه كبيره لكلامه ده في الوقت الحالي وقال بدموع وشكر:شكرا يامراد بيه شكرا على وجودك دلوقتي جنبي كلامك ده ريح نار اللي في قلبي شكرا اوي
مراد ابتسم وبادلته الحضن بحب وقال:العفو يابني انا طول عمري بشوفك ابن ليا زي بناتي وغالي عندي زيهم يايوسف صدقني
يوسف كان سعيد جدا بكلامه ده كأنه شال حمل كبير عن صدره وحس براحه كبيره معاه
اما على الجهه الاخرى عند ليلى
ليلى عرفت ان بباها مراد اجه ومعاه عز خطبيها وفي الوقت ده كان جواها شعور غير مفهوم فرحانه انها هترجع لحضن بباها مراد تاني بس حزينه اوي لانها مش عاوزه تبعد عن حضن امها اللي اتحرمت منها 25سنه من عمرها وكمان عماد هي اتعودت اوي على وجوده وده تحول جواها لحب كبير له هو فقط هي صحيح اتخطبت لعز من سنتين بس مقدرتش تحبه ابدا لانه كان علطول مشغول عنها بخلاف عماد اللي كان ديما معاها وكانت هي رقم واحد في اهتماماته علشان كده هي حبته اوي ومش عاوزه تسيبه دلوقتي بس هتعمل ايه ازاي هتقدر تقول ده كله لمراد وتقنعه كمان بمشاعرها دي
فضلت سارحه في خيالها كتير وفجأه دخلت سندس وقربت منها وقعدت جنبها بقلق وقالت:ليلى انتي كويسه مالك سارحه كده فين؟!
ليلى فاقت وانتبهت لوجودها جنبها فتهندت بحزن وقالت:انا ضايعه اوي ياسندس ومش عارفه اعمل ايه؟
سندس بصتلها بتفهم وقالت:اهدي ياحبيبتي ومتقلقيش الكل عرف الحقيقه دلوقتي ويوسف بعد ماعرف انك اختنا مستحيل يسمح انك تبعدي عننا تاني متخافيش
ليلى سمعتها وتهندت بدموع وقالت:بس انا مش خايفه على فراقي لكم انا عارفه بابا مستحيل يحرمني تاني من ماما بعد ماعرفت الحقيقه بس خايفه اخسر حد تاني غالي على قلبي اوي و
سكتت ليلى بعد مااستوعبت هي كانت بتقول ايه وسندس بصتلها بخبث وقالت:انتي بتحبي عماد مش كده ها اعترفي انا كنت ملاحظه ده عليكي من زمان بس كنت بقول ده مجرد اعجاب بس ها حب مش كده
ليلى تحول وجهها للكسوف وحمحمت بخجل وقالت:احم عندك حق انا حبيته صحيح في الاول كنت عاوزه استغله بس علشان اوصل لكم هنا بس في النهايه لقيت نفسي حبيته اوي ياسندس عماد حسسني بشعور عمرى ماحسيته مع حد تاني غيره صدقيني
سندس ابتسمت لها بفرحه كبيره وقبل ماترد عليها انصدموا الاتنين بشده لما دخل عماد الغرفه بغضب وقرب من ليلى وقال بحده:ةيعني كنتي بتضحكي عليا كنتي بتستغليني علشان تصلي هنا كنت بنسبالك مغفل لدرجه دي علشان تلعبي بيا وبمشاعري باطريقه دي ها ردي عليا ياليلى
ليلى ارتعبت من شكله وسندس جرت عليه علشان تلحقه قبل فوات الاوان بس للاسف…
وعلى الناحيه الاخرى عن عز
كان واقف بقلق جنب عربيه حمدي بعد ما مر نصف ساعه على غيابه وهو قلقان اوي عليه بس مش عارف يعمل ايه او حتي يرن عليه لانه ممعهوش رقمه حتي ففضل على الحال ده بس فجأه لقى حمدي قرب من بعيد وهو بيشتم بصوت عالي
فتهند عز برتياح وجرى عليه بسرعه وقال:حمدي طمني عملت ايه انت كويس؟
حمدي بصله بضيق وغضب وقال:ابن الـ*** جريت وراه لغايه مانفسي اتقطع بس هرب مني معرفش اختفي فجأه راح فين بس وديني ماهسيبه الواطي ده
عز حمحم بتوتر قدامه وقال:احم طيب انت ليه كنت عاوزه يعني هو عمل لك ايه علشان تجرى خلفه باطريقه دي؟!
حمدي بصله برتباك وهو مش عارف يقوله ايه بس قال:لا ده فيه مشاكل بيني وبينه في الشغل هنا بس انت متشغلش بالك بيها
عز بصله بشك بس محبش يتكلم معاه كتير في الوقت ده لانه قلقان اوي على هند اللي لسه موجوده في شنطه العربيه فقال بتمثيل:تمام طيب ياله نروح بسرعه علشان انا حاسس نفسي تعبان
حمدي هز رأسه بتفهم وقال:تمام ياله بينا نرجع البيت
وفعلا ركبوا العربيه سوى وساق حمدي بسرعه تجاه البيت وبعد وقت وصلوا قدام العماره فضغط حمدي على الفرامل بسرعه كبيره علشان يقف بس فجأه سمعوا سوى صوت ضرحه خارجه من خلف العربيه وكان الصوت واضح اوي
فضيق حمدي عنيه بشك وصدمه وقال:ايه الصوت ده انت سمعت صوت حد كان بيصرخ هنا
عز بلع ريقه بتوتر وخوف وقال:احم لا مفيش حاجه انا مسمعتش حاجه ابدا
عز بان عليه علامات التوتر والكذب وحمدي اخد باله منه فخرج من العربيه بسرعه وقال بأصرار:بس انا سمعته ومتأكد كمان اني سمعت صوت حد بيصرخ بوضوح جاي من خلف العربيه
عز اول ماشاف حمدي خرج من العربيه خرج خلفه بسرعه وخوف ووقف جنبه وقال:حمدي استني مفيش حاجه هنا صدقني أا
حمدي تجاهله وقرب من شنطه العربيه وهو جواه احساس غريب جدا ومد ايده فتحها بسرعه وهنا كانت صدمه عمره الحقيقه بجد ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)