رواية خفايا القلوب الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب أحمد
رواية خفايا القلوب الجزء الثلاثون
رواية خفايا القلوب البارت الثلاثون
رواية خفايا القلوب الحلقة الثلاثون
خالد ببرود وهو مازال ممسك بيد حور: زى ماانتى شايفه انا وحور هانتجوز
ثم نظر لابراهيم: انتى مش قولتلى اختار واحده بينهم
أنا اخترت حور
رزان تنظر لابراهيم: انت ي بابا
ثم تنظر لخالد: بلاش كده ياخالد
خالد: انا مش وعدتك هارجعلك القلم واقهرك
خالد بسخرية: اى كنتى فاكرة هاكمل معاكى ازاى طيب واحده حياتها ملخبطه شبهك متلزمنيش
لا وكمان مكملتش تعليمها انا اى الى يجبرنى على كده
ذهب ادهم ليلكمه: انت اتجننت
رزان بحده : ادهم لوسمحت… محدش يتدخل
ثم تنظر لخالد: هو انت بجد شايفنى كده؟؟
خالد: لا رد
حور: في اى يا رزان انتى عارفه كويس اوى ان انا وخالد هانرجع لبعض علشان بنحب بعض
ثم تكمل بسخرية وتشير الا انها اقل منها جمالا:
ولا كنتى مستنياه يحبك!!
رزان لم تزح نظرها عن خالد الا ان تحدثت
وصال: انتوا مكبرين الموضوع ليه… كل الى واقفين هنا عارفين بالى حصل وان خالد لحور مش لحد تانى والى حصل ده كان علشان الشكل عام قدام الناس مش اكتر… لكن الكل عارف ان جوازهم اتجبروا عليه ومش حقيقي ولا اى
نايل: انتى تخرسي خالص ومسمعش حسك اكيد انتى الى ورا الموضوع ده
ثم ينظر لرزان ويسالها بنبرة حزن: انتى كويسه
رزان تشيح نظرها بعيدا عن وصال ثم تقول بهدوء: كويسه الحمد لله
ثم تنظر لخالد: عاوز تتجوزها اتفضل اتجوزها
بس قبلها تطلقنى وحالا ي خالد
حور: ماهو ده الى هايحصل ي رزان
سهيله: انتى بتعملى كده ليه ي حور دى اختك عارفه يعنى اى اختك
حور: لا مش اختى لا ابوها ابويا ولا امها امى
تبقي اختى منين!
ابراهيم بحده : انا طلبت منك تحدد مشاعرك ناحية مين فيهم مش تاذى بناتى ي خالد
رزان: لوسمحتوا محدش يلومه هو اختار هو حر
ينظر لها خالد باندهاش كان يتوقع ان تثور ان تلومه ان تعاتبه ان تترجاه لكى يغير رايه ولكنها تقف هادئة
وايضا تدافع عنه
افاق من شروده علي حديث رزان له
رزان ببرود: يلا طلقنى ياخالد وبكرا هات الماذون ونخلص كل حاجه علشان تفضى لعروستك
حور: طلقها ي خالد
خالد ينظر لرزان ولا يقوى علي نطقها
حور: يلا ي حبيبى خلينا نخلص
خالد: انتى….. انتى…. طالـــــق ي رزان
رزان بهدوء: اوعى تفكر ترجعنى اصل الى مكتوب كتابها مالهاش غير مرة واحده
ثم تنظر لابراهيم: خلى الماذون يجى بكرا ونخلص كل حاجه رسمى
ثم تتركهم وتغادر
تغادر خلفها سلمى وسالى وسهيله
يمسك نايل ذراع وصال ويسير بها وهى خلفه
الا ان ابتعدوا قليلا
تسحب وصال يدها منه
وصال: عاوز اى
نايل بحده: انتى الى عاوزه اى
وصال: هاكون عاوزه اى يعنى
نايل بحده: وصــــــــال انا وانتى فاهمين بعض كويس
هاتى من الاخر
وصال: تبعد عن هنا مشوفهاش قدامى تانى
نايل: انتى ازاى امها… انتى خسارة فيكى كلمة ام اصلا
كادت وصال ان ترد عليه ولكن اتى شريف
شريف: الله الله اجيبلكوا اتنين لمون بالمرة
وصال: انت فاهم غلط مفيش حاجه بينى وبينه
شريف: الى انا فاهمه كويس اووى ان عيشت طول حياتى مع واحده كدابة وغشاشه
وصال: شريف متتعداش حدودك انت ناسي انك شغال في شركة ابويا وان خيرك كله جاى من اهلى
متنساش نفسك
شريف رفع يده وانزلها علي وجهها
شريف: انتى طالق يااوصال طـــــــــالق طـالق
ثم تركها وغادر وغادر خلفه نايل
وهو يتوعد بحماية ابنته منها مهما كلفه الامر
… ……………………………… بقلم زينب أحمد
في غرفه رزان
سهيله: سيبونى لوحدى مع رزان ي بنات
غادرت كل من سلمى وسالى
رزان: متقلقيش عليا ي ماما انا كويسه
سهيله جذبتها لحضنها: لا مش كويسه ي ضنايا
مفيش حد يجرالى كل ده ويبقي كويس
رزان تخرج من حضنها ثم تقول بعيون حمراء: بس انا كويسه ياماما متقلقيش
سهيله: مش عارفه اقولك اى… حور غلطانه
رزان تمسك يدها: متقوليش حاجه ي ماما
سهيله: اوعدينى ي رزان متكرهيش اختك مهما حصل
رزان: متقلقيش ي ماما انا مش بكره حور
كل واحد بيكون عنده سبب لاى فعل بيعمله
وهى اكيد عندها سبب
سهيله: ي حبيبتى ربنا يكملك بعقلك ي بنتى
طب وخالد
رزان: خلاص ي ماما مبقاش ينفع حتى لو عنده مشاعر تجاهى او انا حتى… مبقاش ينفع
مينفعش حب مع اهانه وقله كرامة وتجريح
مينفعش حب مع قلة تفاهم
الحب زى الزرعة…
بيتسقى تفاهم واحترام وموده وتقدير
لو متسقاش بيهم يموت وميكملش
كادت سهيلة ان ترد عليها
ولكن قاطعهم طرقات علي الباب
نايل: ممكن ادخل
عدلت سهيله حجابها: اتفضل
دخل نايل
نايل: عامله اى ي رزان
رزان: كويسه
نايل: ممكن اتكلم معاكى شويه
سهيله: طب انا هاسيبكوا انا تتكلموا براحتكم
تركتهم وغادرت
نايل جلس بجانب رزان
نايل: رزان قوليلى عاوزه اى وانا اعملهولك
رزان: مش عاوزه حاجه سيب كل حاجه تمشى زى ماهى
مينفعش امسك في حد هو اصلا عاوز يمشي
ولا انت اى رايك
نايل: عندك حق.. طب اجهزى هاخدك معايا
رزان: انا عاوزه افضل هنا لحد مااتطلق رسمى
نايل: هاجيبك بكرا تانى… لكن مش هاامن علي وجودك في مكان واحد مع وصال
رزان بسخربة: اى هاتقتلنى! ثم اكملت بجديه
الى عملته ده اقصى حاجه عندها
نايل: انتى متعرفيش وصال ومتعرفيش شيطانها ممكن يوصلها لايه يلا بس انا هاستناكى قدام الباب
رزان: تمام الى تشوفه ي بابا
نايل بصدمه: انتى قولتى اى؟؟
رزان: الى تشوفه
نايل: لا الى بعدها
رزان: بابا
نايل: حلو اووى بابا… ثم جذبها لحضنه بفرحة
ثم اخرجها من حضنه وهو ممسك بيدها
نايل بابتسامه: انا هاستناكى بره هاا
ذهب باتجاه الباب ثم عاد لها مرة اخرى:
قولى تانى كده بابا
رزان بابتسامه: بابا
نايل: انا هاستناكى بره هاا متتاخريش
ثم غادر والابتسامه تعلو شفتيه
…………………..ببقلم زينب أحمد …………….
في غرفة حور
تسقط صفعه علي وجهها
حور تضع يدها علي وجهها
حور: ليه كده ي ماما
سهيله بحده: انتى الى ليه كده… لييه اختك عملتلك اى علشان تاذيها كده
حور: انا برجع الى كان ليا في الاول انا مااجرمتش
سهيله بزعيق: لا اجرمتى… لما تدوسي على اختك تبقي اجرمتى لما تجرحيها وتقصدى تاذيها تبقي اجرمتى
حور بزعيق: مش اختى مش اختى
سهيله بزعيق: لا اختك غصب عنك… اختك الى كانت بدافع عنك اختك الى على طول تاخد العقاب بدالك
اختك الى على طول تاخد بالها منك
اختك الى كانت بتتنازل عن مصروفها علشانك
وتقول مش محتاجه علشان بس سيدتك جيتى في مرة زعلانه ان صاحبتك بتاخد مصروف اكتر منك
ولا نسيتى ي بنت بطنى ومطمرش فيكى
حور جلست بهدوء ولم تجيبها
سهيله: فكرى كويس ي حور واعرفى ان اختك اهم من اى حااجه تانية
ثم تركتها وغادرت وهى تتمنى من قلبها ان تتراجع حور عن فعلها هذا
………………………….بقلم زينب أحمد……………..
في بيت نايل
تصعد رزان لغرفتها بهدوء دون حديث
تنزل روز وتذهب باتجاه نايل
روز: في اى ي نايل رزان مالها وانت فى اى ضحتك من الودن للودن التانيه… انا مش فاهمه حاجه
نايل بابتسامه: رزان اتطلقت
روز بحده: وانت فرحان انت اب انت
نايل مسك كلتا يديها: قالتلى بابا ي روز… قالتلى بابا… انا بابا
روز: ده بقا الى مخليك مبسوط كده
نايل: طبعا
روز: طب وطلاقها
نايل بهدوء: هى طلبت منى معملش حاجه واسيب كل حاجه زى ماهى
وانا مش عاوز ازعلها سيبينى بقا اعيش اللحظة
روز: بقاا ده نايل الى رجاله بتخافه.وبتعمله الف حساب… انتى عملتى اى ي رزان
ثم صعدت لااعلى
كانت تريد ان تتحدث معها ولكن فضلت تاكيد حديثها للغد
………………………………بقلم زينب أحمد…………….
في اليوم التالى
اجتمعوا بمكتب عادل
الماذون وخالد
وابراهيم ونايل
وعادل وحمزة وادهم ورزان
كانت تجلس رزان علي الكرسي امام كرسي خالد
وتنظر له وتتذكر
فلاش باك
خالد: وانا مش هاطلقك يارزان مش هاطلقك
رزان بسخريه: ااه صح نسيت دلوقتى حور متبقاش اختى وتقدر تتجوزها عاادى ومش شرط تطلقني مش كده!؟؟
خالد بزعيق: افهمى بقاا ياغبية أنا بحبك انتى
ومش عاوز غيرك انتى ومبفكرش في حد غيرك
افاقت من شرودها علي صوت الماذون
: امضى هنا
مضت ثم نظرت لخالد مرة اخرى
وعادت للماضى
فلاش باك
رزان: خالد انت ازاى كده؟
خالد: مش فاهم
رزان: في كل مرة بقع بلاقي ايدك ماسكه ايدى
عاوز تفرحني باى شكل
بتيجي علي نفسك وعلي راحتك علشاانى
مسالتش حتى سؤال واحد عن الى سمعته
وكانه مش فارقه معاك ومش هايغير حااجه
خالد: علشان بحبك يارزان هاتستغربي انا عارف
هاتقولى امتا وازاى هاقولك مش عارف
كل الى انتى قولتيه ده ميجيش حاجه جنب احساسي ناحيتك الى فكرت فيه الف مرة وحاولت افسره كتير اووى واعرف هو اى… لان حتى محسيتوش مع حور
وفي الاخر اكتشفت انو حاجه عدت الحب بمراحل
تقدرى تقولى راحة واطمئنان وونس وعشق لتفاصيلك… النظرة في عيونك تكفيني وانى ابقي جنبك بس ده يفرحنى… والكلام معاكى يطمنى
عاوزه اى اكتر من كده علشان تفهمى ان لا يمكن اتخلي عنك
كانت رزان مستمعه لكل كلمة يقولها بتاثر
كانت فقط تتمنى ان تجد احد يريد ان يتمسك بها ولا يتخلي عنها ولكنها وجدت بخالد الامان والاطمئنان والحنان… ماذا ستريد بعد ذلك
افاقت من تذكرها لحديثه وتاثرها بحديثه في ذلك الوقت
ثم ضحكت بسخرية
انصدم خالد اتضحك!! الا يهمها!!!
الم تشعر باى شى تجااهى ولو لمرة واحده!!!!
افاق من شروده علي صوت الماذون: ارمى اليمين
خالد ببرود يحاول ان يتجاهل شعوره بالحزن والوجع وقلبه الذى يؤلمه ويخبره ان يتمسك بها
خالد تجاهل كل ذلك وفعل ماسيندم عليه لاحقا
خالد: انتى طالق ي رزان
رزان بهدوء: شكرا ي خالد
خالد: شكرا؟؟
رزان: ايوه شكرا انك سهلت عليا القرار
شكرا ان بسببك مش هاحس بالندم
شكرا ان بعد ماحاولت اتمسك بيك
انت اتخليت عنى بكل سهولة وده ساعدنى كتير
ربنا يوفقك مع حور
عن اذنكم
ثم تركتهم وغاادرت
……………………..بقلم زينب أحمد…………….
مرت الايام
واتى يوم زفاف حور وخالد
التى تكفلت وصال بكل نفقاته واتفقت مع افخم قاعه
وافضل ديزاينر لحور
في غرفة العروسة
سهيله: ياابنتى راجعى نفسك زى مارمى رزان هايرميكى
حور: ماما خلاص مبقاش ينفع كلامك ده
سهيله: لا ينفع
حور بحده: انتى بتعملى كل ده ليه هاا علشان خاطر رزان مش كده
سهيله بحده : اسمعى بقاا لو الجوزاة دى تمت لا انتى بنتى ولا اعرفك
ثم تتركها وتغادر للاسفل
………………………بقلم زينب أحمد…………………..
على باب القاعه تدخل بكامل اناقتها وتضع يدها بيد نايل
نايل: مكنتش متوقع بصراحة انك هاتطلبى اننا نحضر
رزان: ومحضرش ليه مش فرح اختى!!
شوقى: انا مش عارف اقولك ي رزان والله حقك عليا ي بنتى
رزان: مفيش حاجه ي عم شوقى وهو من الاول خالد لحور مش ليا… متقلقش عليا انا كويسه
خلود تذهب باتجاهها وتحضنها: انا والله مااعارفة خالد جراله اى بقا يسيبك انتى ويتجوز حور
رزان: متنسيش انها اختى ي خلود..
. علي العموم انا بتمنلهم الخير
وصال: اى ده رزان مكنتش متوقعه انك تيجى بصراحه
رزان بسخرية: معلش بقاا خالفت توقعاتك
وصال: يلا ياجماعه هايكتبوا الكتاب
يذهب الجميع لطاولة الماذون
الماذون لابراهيم: حط ايدك في ايد العريس
ينظر ابراهيم لرزان
تنظر له رزان بابتسامه مطمئنه بان لا يقلق
يضع ابراهيم يده في يد خالد الذى لم ينزل عيناه عن رزان الواقفه بجانب نايل
الماذون: يلا قولوا ورايا
كانت تقف بعيد والحزن يملئ قلبها
فجاة لم تشعر بشئ
ذهب الجميع مسرعا باتجاهها
رزان بقلق: مااما
حور بقلق وبكاء: ماما
يلتف الجميع حولها
الدكتور عمر: لو سمحتوا ابعدوا شويه علشان النفس
حملها حمزة وابراهيم ووضعوها علي كنبة وغطوها بمفرش احد الطاولات
يكشف عمر عليها
تحت انظار الجميع القلقه
يلتفت لهم عمر
ويقول وانظاره للاسفل بحزن: البقاء لله
……………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)