روايات

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الجزء الثالث والعشرون

رواية خفايا القلوب البارت الثالث والعشرون

خفايا القلوب
خفايا القلوب

رواية خفايا القلوب الحلقة الثالثة والعشرون

البارت (٢٣)
صال بحده: احنا متفقناش علي الهبل الى بتعملية ده
: اى عاوزه تفضلى شريكة لنايل بيه… شكلك حنيتى ولا اى ثم انهت حديثها بغمزة
وصال بزعيق: اخرسي ياقل*يلة الادب
ورفعت يدها لتنزلها علي وجهها
ولكن هناك كانت اسرع وامسكت يدها
وجسد ضخم وقف امام رزان
نايل بحده: اوعى تفكرى تمدى ايدك علي بنتى مرة تانية ياوصال والا هانسفك ثم ترك يدها بحده وهو يقول: فاهمه ولا لانع؟!
تتركهم وصال وتغادر
تنظر اليه رزان
رزان ببرود: انا مش محتاجة حد يدافع عنى
نايل: انا مش هاستنى انك تحتاجى اصلا
رزان: جاي ليه
نايل: هو انتى ليه مش قادرة تصدقي ان مكنتش اعرف بوجودك ولا اعرف ان عندى بنت بتعاقبينى على اى
رزان بهدوء: أنا مش بعاقبك علي حااجه
نايل يقترب منها قليلا: اى السبب معاملتك دى؟
رزان: انت مش فاهم حاجه
نايل: فهمينى
رزان: انا معنديش استعداد ولا طاقه ان اشرح او ابرر
عن اذنك وتركته وغادرت
…………………………..بقلم زينب أحمد……………………
في اليوم التالى
في أحد الكافيهات
خالد بحده: انتى اتجننتى… اى الصور الى بعتيها دى
حور: لا متجننتش واى نسيت ايامنا سوا ولا اى
خالد: ده لما كنا مخطوبين وصور عادية انتى فاكرة انك هاتهددينى بالهبل ده
حور: طب وده
وجعلت هاتفها باتجاهه
خالد بصدمه: اى ده
حور: اى لحقت نسيت
خالد: نسيت اى انا معرفش الصور دى امتى اصلا
حور: هاقولك انا امتى… قبل عملية رزان وادهم وكنت بجيب حاجتها من البيت دخلت
وكنت نايم
بس هل رزان بقاا هاتصدق انك كنت نايم؟؟
ولما تشوف الصور التانية
خالد: الصور دى لما كنا مخطوبين
حور ببرود: بس رزان متعرفش
خالد: انت عاوزه اى من الاخر ياحور
حور بهدوء وترجع ظهرها للخلف : تطلق رزان ونتجوز
خالد بصدمه: اى
…………………………….ببقلم زينب أحمد………………..
في مكان اخر
بالتحديد في غرفة رزان
ادهم: ممكن ادخل
رزان: اتفضل
جلس ادهم على الكنبة وجلست رزان علي طرف السرير وهى تتسائل بداخلها عن سبب قدومه
ادهم: احم… انا عارف ان الوضع كله غريب بالنسبة لك
رزان: ادخل في الموضوع ياادهم انا بكره المقدمات
ادهم: طيب. انا كنت عاوز يعنى نتعامل حتى كاصدقاء لحد ماتتعودى وانا كمان اتعود علي وجودك
رزان ببرود: انت عارف ي ادهم انا عارفه من امتى
ادهم: امتى
رزان: بعد وفاة سليم هه تقدر تقول اربع سنين بالظبط
ادهم: طب متكلمتيش ليه
رزان: أنا الى اتكلم.!!! واتكلم اقول اى… اقولها يااماما انا بنتك الى تخليتى عنها زمان
طب مهى عارفة انى بنتها… مفيش حاجه هاتتغير لما تعرف انى عارفة
اى كنت هاجيلك اقولك ان اختك طب وبعدين اى الى هايحصل كنت هاتصدقنى اصلا!!
الوضع مش غريب… الوضع كله بيوجع ومهما تجاهلت الوجع هو موجود ومقدرش امنعه
ومقدرش اغير حقيقه ان اتخذلت
مقدرش اغير حقيقة انى موجوعه
مقدرش اغير حقيقة ان امى رمتنى ومبتحبنيش
صمتت قليلا ثم ادارت وجهها الاتجاه الاخر حتى لا يرى دموعها ولكنه ذهب اليها وضمها اليه
أدهم: أنا هاعمل كل الى اقدر عليه علشان اشيل وجعك معاكى وابقي جنبك واغرقك كل حااجه فقدتيها انا عارف ان ده مش هايغير الى حصل
بس هاحاول اعمل حااجه
حمزة فجأة: انتو بتعملوا اى
رزان بخضه: حمزة
حمزة: وسع كده من جنب أختى… انت مزعلها ولا اى
لا بقولك اى انا مش هاخاف من عضلاتك دى ااه انا ممكن اضربك عاادى جداا ده الا رزان
ادهم مازال علي وضعه: مش هاقوم اختى برده
وبعدين مقدرش ازعلها
حمزة: بقولك قوم عاوز اقعد جنب أختى
أدهم: وانا قولت لا
رزان بنفاذ صبر : قوموا انتو الاتنين اطلعوا بره
جلس حمزة علي الجانب الاخر
حمزة: انا مسمعتش بتقولى اى
رزان: متستعبطش وانا لسه مسامحتكش علي فكرة
حمزة: قلبك ابيض بقاا
ادهم: عمل اى؟؟
حمزة: بقولك اى رااعى انى اكبر حتى من أختك
ادهم: ياعم اقعد في جنب
حمزة: اه صحيح يارزان هو خالد رجع من شغله النهارده؟؟
رزان: لا هو كلمنى وقالى جاى بكرا بالليل
حمزة: غريبة انا شوفته خارج من كافية جنبنا
ناديت عليه مردش
ادهم: يمكن مش هو
حمزة: لا انا متاكد ان هو
ادهم: يمكن عاملاها مفاجاة وانت بوظتها مثلا
حمزة بصدمة: ياجدع
رزان: قوموا عاوزه انام
ادهم: لا انا عاوز اقعد معاكى شوية
حمزة: وانا كمان اشمعنا هو
رزان بضيق وتاخذ هاتفها: خلاص اقعدوا مع بعض وتركتهم وغادرت ذاهبة للجنينه وتحاول الاتصال بخالد
………………………….ببقلم زينب أحمد………………..
في المساء
في المكتب
ابراهيم: بابا انت بتعامل رزان وحش ليه هى ذنبها اى في كل الى حصل
عادل: انا عارف ان مالهاش ذنب
ابراهيم: امال بتعاملها كده ليه
عادل: صدمتى في اختك اثرت علي معاملتى معاها ومش عارف اتجاوز ده… بس ثانية انتى عرفت منين ان علاقتى برزان كانت كويسه
ابراهيم: وكانت بتجيلك هنا من ورايا كمان
بس مش ده المهم دلوقتى.. المهم ان رزان مالهاش علاقة بالى حصل حاول تفصل بينها وبين امها مش هايبقي انت وامها عليها
عاادل؛ هااشوف… المهم عاوزك تتكلم مع نايل علشان نفض الشراكة دى
ابراهيم: مااشي
…………………………بقلم زينب أحمد…………….
في الجنينه
كانت تفكر به وتنتظر ان يرن عليها
كانت فقط تريد الاطمئنان عليه لا اكثر
لم تفكر بشئ اخر سوى ان يكون بخير
حور: الاميرة رزان قاعده لوحدها
رزان: حور مش ناقصاكى سيبينى لوحدى
حور بغيرة: طبيعى تشوفى نفسك ابوكى ذات نفسه اغنى من عادل الادهم ويتمنالك الرضا ترضي
وابويا مش راضي يتخلى عنك وامى علي طول جنبك
وبدل الاخ بقوا اتنين هاتحتاجينى في اى انا هاا؟!
رزان وهى تغادر: انا هامشي أحسن
حور: استنى كنت عاوزه اعطيكى حاجه
رزان: خير
حور تمد لها يدها بساعه رجالى
رزان بصدمه: دى ساعة خالد
حور: اه نسيها لما كنا سوا النهارده… ابقي اعطيهاله انتى بقاا
تضع الساعه بيد رزان التى فقط تظهر عليها الصدمة وتلوم نفسها علي قلقها عليه
حور: انا عارفه ان كنتى مجبورة علي الجوازة دى متقلقيش هاتتخلصي منها قريب
الى كان مانع خالد بس العملية لكن هو اكدلى ان هاينهى كل حاجه بعد العملية
اكيد لما ينزل اجازة هايقولك….متنسيش تعطيله الساعه
ثم تركتها وغادرت
رن هاتف رزان باسم خالد
نظرت للشاشه فقط الرنه انتهت ورن مرة اخرى
فتحت الاتصال
خالد: رزان انتى كويسه اتصلتى عليا كتير معلش الموبايل كان صامت
رزان: انا كويسه… هو انت رجعت البيت ولا جيت القاهره؟؟
خالد بتوتر: لا انا لسه في سكن الشغل انتى نسيتى ولا اى مش قولتلك هاجى بكرا
رزان ببرود: ااه تمام… تيجى بالسلامه
خالد: الله يسلمك
…………………………..ببقلم زينب أحمد……………….
في اليوم التالى
ذهبت رزان لتوقظ حور كما فعلت من قبل
ولكن تجد حور جالسه وكانها تنتظرها
حور: اتفاجئتى ليه تعالى اقعدى عاوزه اتكلم معااكى
رزان: مش فاضية بعدين نتكلم
حور: والله لو تحبى الكلام الى عندى اروح اقوله لادهم مفيش مشكله حتى يعرف حياته غالية اد اى عند مامته
رزان: انتى تقصدى اى
حور: انا سمعتك انتى وعمتى سورى اقصد مامتك
واتفاقكم سوا
رزان: هاتى من الاخر انتى عاوزه اى
حور: اولا ماليش دعوه بشغل البيت.
رزان: هو في ثانيا؟؟
حور: اكيد… عاوزه كريدت Unlimited
علشان اصرف فلوس براحتى
رزان: ودى هاجيبها ازاى
حور: اتصرفى
رزان: تمام بس استنى عليا يومين
حور: اوك يلا دلوقتى اخرجى واقفلى الباب وراكى
رزان تخرج دون ان ترد او تبدى اى رد فعل
…………………………..ببقلم زينب أحمد……………………..
في المساء
كانوا يتجمعون جميعا ورزان شارده في عالم آخر
خالد: رزان
رزان: هاا
خالد: مالك مش مركزة معايا ليه
رزان: ابدا مفيش
يرن جرس الباب
يدخل نايل
يذهب باتجاه رزان
نايل: رزان انتى عامله اى
رزان: كويسه
حور: تعالى معايا شوية يارزان عاوزاكى ثم تنظر لخالد الذى يظهر عليه التوتر
تذهب معها رزان
سهيله: في اى ياابراهيم
ابراهيم: بتتكلمى علي اى
سهيلة حاسة فى حاجه غريبة بين رزان وحور
ابراهيم: بتهيقالك بس
في البلكونه
رزان بنفاذ صبر: عاوزه اى ياحور
حور: مفيش كنت عاوزه اسالك عملتى اى في الكريدت اصل انا لسانى ممكن يقع بكلمة كده ولا كده
رزان: هاجيبهالك بكرا… تعالى نرجع نقعد معاهم
وماان اقتربوا منهم
رزان: ممكن تركزوا معايا حور عاوزه تقولكم حااجه
حور ترتبك ولا تعلم ماتقصده وكذلك خالد
الذى يظن ان الحديث مرتبط به
حور: لا رد
رزان بسخرية: اى سكتى ليه
سهيلة: فى اى ياحور
رزان: انا هاقولكم… اصل حور كانت بتهددنى انها هاتقول كل حاجه لو منفذتش الى هى عاوزاها وجبتلها كريدت Unlimited
ابراهيم: هاتقول اى
رزان: انى اشترطت علي وصال علشان اعمل العملية تبيعلى كل املاكها
ثم تنظر لحور: مش ده الى كنتى عاوزه تقوليه برده؟؟
ابراهيم يذهب ويقف امامها: الكلام ده بجد انتى طلبتى املاكها مقابل حياة اخوكى
رزان ببرود: ااه شوفت وصال وصلتنى لايه
رفع ابراهيم يده وانزلها علي وجهها تحت انظار الجميع
………………………………………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى