روايات

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور محمد

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور محمد

رواية خفايا القلوب البارت الثالث والثلاثون

رواية خفايا القلوب الجزء الثالث والثلاثون

خفايا القلوب
خفايا القلوب

رواية خفايا القلوب الحلقة الثالثة والثلاثون

ليلى بصلته بدموع وبسمه ومراد قربها منه وضمهت بحنان وباقي العيله كانوا فرحانين اوي بشكلهم كده قدامهم لكن فجأه دخل عز زي المجنون وهو بيقول: عمي مراد فين هو كويس مش كده
الكل بصله بضحك على شكله الغريب وهو داخل عليهم باطريقه دي لكن ضحكتهم دي تحولت لصدمه وزهول كبير لما شافوا هند داخله خلقه بندفاع وخوف وهي بتقول: بابا فين هو كويس مش كده؟!
العيله كلها نظراتها تسمرت على هند بصدمه كبيره وهما مش مصدقين انها واقفه قدامهم بلحـ”ـمها ود*مها
الكل نظراتهم بقت متصوبه تجاه هند بصدمه وزهول وفجأه هند بصت قدامها لقت بنت فيها شبه كبير منها حاضنه راجل كبير وهو على السرير المستشفي وهنا عرفت طبعا ان دي تبقى اختها التوأم ليلى وده اكيد هو ابوها مراد
وبدون تردد جرت زي المجنونه عليهم وشدت مراد بقوه من حضن ليلى وحضنته هي بدموع وقالت: بابا انت بابا صح الحمد لله اني شوفتك الحمد لله طلع معايا اب لسه
ليلى بصتلها بصدمه وعدم فهم ومراد كان في عالم تاني من الصدمه اللي اثرت عليه وقال بصعوبه وتعب: انتي تبقى بنتي هند مش كده انتي بنتي التانيه صح
هند بعدت عنه وهي بتبصله بدموع وقالت: ايوه يابابا انا هند بنتك و
قبل ماتكمل جملتها لقت يوسف سحبها بعنف من قدام مراد ونزل كف قوي على وجهها منه قدام كل العيله وقال بغضب:انتي كنتي فين الوقت ده كله وكنتي مع مين يازباله؟!
هند بصتله بصدمه وعايده جرت وحضنتها بخوف وقال:اسمله عليكيه يابنتي انتي كويس ليه كده يايوسف انت من امتي بتمد ايدك على اخوتك كده؟!!
يوسف كان الغضب متملك منه في الوقت ده وعقله بيصورله انها هربت مع واحد تاني بعد ماضحكت عليهم بخدعه موتها وقرب منها اكتر وقال:انا سئلت سؤال ومستني الاجابه عنه انتي كنتي مع مين الفتره دي كلها ياله انطقي بسرعه
هند كانت بس بتعيط في حضن امها والعيله كلها بتبص على يوسف بلوم وحزن وهنا وقف مراد بتعب وقرب من هند وقال:يوسف اخر مره اشوفك بتمد ايدك على بناتي قدامي انا ابوهم ومستحيل اسمح لمخلوق انه يلمسهم في وجودي
يوسف بصله بضيق وهند سابت امها وجرت على مراد وحضنته بقوه واخيرا لقت لها سند بجد في الدنيا تتحمى فيه بدون خوف ومراد ضمها كمان وهو سعيد جدا لانها رجعت لحضنه تاني
اما عز فكان واقف بعيد بيراقبهم بفرحه لسعادتهم قدامه وفجأه عنيه وقعت اخير على ليلى بعد الوقت ده كله مشتاق انه يشوفها تاني قدامه
وعلشان كده قرب منها ولسه هيمد ايده عليها لقى عماد وقف قدامه بصرامه وقال: ممنوع الاقتراب لو سمحت دي بقت ملكيه خاصه
عز بصله بعدم فهم وتعجب وباقي العيله بلعوا ريقهم بتوتر وخوف وعز قال: نعم انت قصدك ايه بالكلام ده؟!
مراد سمعه ولسه هيقرب منه علشان يلحق الموضوع قبل فوات الاوان بس للاسف عماد سبقه بسرعه لما قال: قصدي ان ليلى بقت ملكي انا وعلى اسمي انا مراتي على سنه الله ورسوله كمان
عز عنيه وسعت بعدم تصديق ووجه نظره تجاه مراد بصدمه وقال: صحيح الكلام ده ياعمي
مراد حمحم بتوتر وقلق وقال: احم عز يابني اسمعني انا هفهمك كل حاجه و
سكت مراد فجأه لما عز سابهم وساب المكان كله وخرج بسرعه وغضب وهنا مراد قال: حمدي يابني اجري خلفه لوسمحت الحقه ده مجنون ممكن يعمل حاجه في نفسه
حمدي سمعه وجرى بسرعه خلف عز ويوسف قعد قدامهم ببرود وقال: ها امتي هعرف الحقيقه بقى ياست هند
هند بصتله بدموع وقعدت قدامه وقالت: حاضر ياابيه انا هحكيلك كل حاجه حصل معايا لان ده حقك وحق العيله كلها كمان
مراد قرب وقعد جنبها ومسك ايدها بيدعمها علشام متخفش من حد وهو موجود جنبها وهند ابتسمت له وبدأ تحكي كل حاجه من الاول وبعد ماخلصت قالت: وبس وقتها لما عصام هرب لقيت عز قدامي وهو اللي ساعدني اني اهرب من هناك وكمان جاب ليا حقي من عصام واخيرا جيت معاه هنا لما عرفت منه الحقيقه وعرفت ان بابا مراد تعبان كمان
الكل سمعها وتهندوا بحزن كبير عليها وعلى اللي مرت بيه طول السنتين دول وهنا رق قلب يوسف لما هدى وركز معاها ولقى ان وجهها به علامات وكدمات تدل على صدق كلامها فقرب منها وحضنها بحنيه اخويه وقال:انا اسف سامحيني الغضب تمكن مني بدون ماالاحظ حالتك دي قدامي انا اسف ياهند
هند نزلت دموعها اكتر وبقت تشهق في حضنه بقوه والكل بيبصوا عليها بحزن وشفقه
وخلص اليوم على كده وفي اليوم التالي رجع مراد للبيت تاني والعيله كلها كانت موجوده معاه وفجأه بصوا قدامهم لقوا حمدي داخل وهو بيجر عز خلفه بقوه وقال:ادخل بقى ياشيخ طلعت عيني معاك كفايه بقى
عز بصله بغيظ وقال:سيبني ياحمدي انا مستحيل افضل هنا دقيقه كمان انا هسافر لبنان تاني و
قاطعه صوت مراد اللي قال بحزن:وتسيني هنا لوحدي ياعز دنا طول عمري بقول عليك ابني اللي مخلفتوش
عز بصله بحزن وقرب منه بحترام وقال:وانا طول عمري هفضل ابنك برضو ياعمي حتي لو حصل ايه
مراد ابتسمله وهند كانت بتبص على عز بتركيز لاحظه مراد اللي ابتسم فجأه بخبث وقال:ها ياعماد انت صحيح محكتش لنا ازاي اجوزت ليلى بنتي كده فجأه وانت هناك
عماد سمعه وتهند بعمق وقال:والله ياعمي انا مكنتش ناوي اعمل كده بدون علم حد منكم بس هناك لما كنت عاوز ارجع وليلى معايا مدير المطار منعني وقال مينفعش اسافر بها غير وهي مراتي ووقتها انا اخدتها وكتبنا الكتاب وصاحبي احمد اللي وقف جنبي وقتها وبس ده كل اللي حصل
مراد وباقي العيله سمعوه بتفهم ومراد قرب منه وقال:تمام حصل خير يابني المهم عندي هو سعاده بنتي ليلى ولو هي مرتاحه معاك انا مش عندي مانع في جوازكم ابدا
خلص كلامه ووجه نظره تجاه ليلى اللي بقى لونها احمر من الخجل وابتسم وقال:والظاهر ان الكتاب واضح من عنوانه الف مبروك ياولاد
الكل فرح لهم ماعدا عز اللي كان قاعد وسطهم بس حاسس نفسه انه وحيد فوقف علشان يمشي بس فجأه لقى هند مسك ايده بسرعه وقالت:وانت مستني ايه تاني علشان تتكلم
عز بصلها بتوتر وقال:احم قصدك ايه؟!
هند ابتسمت له وقالت:قصدي عنيك بتقول انت عاوز ايه بس لازم كمان اسمع لسانك وهو بيطلب انت عاوز ايه؟!
عز بلع ريقه بتوتر وخجل وقال:انا انا بصراحه عاوز…
وسكت مقدرش يكمل فقرب منه مراد ببسمه وقال:انا عارف انت عاوز ايه وموافق كمان انا مش هلاقي احسن منك في الدنيا يقدر يصون بنتي ويحافظ عليها كمان ياعز
عز دق قلبه بعنف لما سمع كلام مراد وقال بفرحه:يعني انت موافق بس
سكت ووجه نظره تجاه حمدي ففهم حمدي نظراته وقرب منه وقال:انا بحب سندس وبس ياعز اطمن سندس الوحيده اللي قدرت تتملك قلبي وتسكن فيه بجد
عز عنيه لمعت بافرحه وسندس كانت دقات قلبها مسموعه مش شده سعادتها بكلام حمدي لها وهند كمان كانت فرحانه لانها حست بمشاعر اول مره تعيشها مع عز في الفتره القصيره دي
وهنا عز بدون تردد قرب من هند وقال:انا عاوز اجوزك تقبلي تكوني مراتي وشريكه حياتي العمر كله ياهند
العيله كلها انفجرت من الضحك على رد فعل عز وهند ابتسمت له وقال:اكيد اقبل انت الوحيد اللي حسستني بمشاعر اول مره احسها في حياتي كلها ياعز
عز اول ماسمعها التفت تجاه مراد بسرعه وقال بسعاده مثل سعاده الاطفال وقال:اتصل على المأزون فورا لو سمحت ياعمي مراد
مراد ضحك بخفوت عليه وقال:حاضر من عنيا ياحبيبي
وبعد مرور خمس شهور
في المشفي كانت جميله بتولد والعيله كلها موجوده معاها
جميله بخوف:يوسف خليك جنبي متسبتيش لوحدي ارجوك
يوسف قرب وقبل جبينها بحنيه وقال:انا هنا جنبك ديما ياقلبي اهدي وهي ساعه زمن ونخلص اهدي ياروحي
جميله بصتله بتوتر وخوف وقالت:طيب حور فين هي مع ماما مش كده؟!
يوسف ببسمه:ايوه حور مع مرات عمي متقلقيش انتي عليها وانا هنا هاخد بالي من الكل ماشي ياحبيبتي
جميله حاولت تهدي من نفسها شويه وبعدها دخلوها العمليات ويوسف كان قلقان اوي عليها
وحمدي قاعد جنب سندس اللي كانت حامل كمان وهي خايفه على جميله اوي وقالت:حمدي انا قلقانه اوي على جميله هما طولوا كده ليه؟!
حمدي ابتسم لها وقال:ياحبيبتي دي ولاده ولازم يطولوا كده فيها اهدي انتي ومتقلقيش ان شاء الله خير
سندس بقت تضغط على ايدها بتوتر وخوف وحمدي جنبها وهو بيحاول يهديها شويه
اما هند فكانت قاعده جنب عز وهي بتعيط وعز بيحاول يهديها وهو بيقول:ياقلبي مالك دي ولاده مش عمليه قلب مفتوح نص ساعه كده وهتطلع زي الفل ان شاء الله خلاص اهدي بقى قطعتي قلبي عليكي
هند بدموع وغيظ:ماهو انت راجل ومن حقك تقول كده لكن انا ست زيها وحاسه بيها اكيد موجوعه دلوقتي اوي صح
عز بصلها بحب وقال:والله انا اللي بقيت موجوع بسببك مش بحب اشوف دموعك دي انا كفايه بقى ياقلبي وادعي لها احسن ماشي
هند ابتسمت له وسط دموعها وعز قرب حضنها بحنيه وحتواء علشان تهدى
وعلى الناحيه التانيه عماد كان بيجهز علشان يدخل العمليات خلف اخته ويطمن عليها وليلى واقف قدامه بدموع وهي بتقول:خليك حنين عليها والنبي ياعماد متوجعاش اوي وخلي بالك منها
عماد ابتسم على برائتها وقرب قبل جبينها بحب وقال:حاضر ياقلبي مش هوجعها وهاخد بالي اوي منها متقلقيش انتي بس ماشي
ليلى ببسمه:طب خدني معاك اشوفها علشان اطمن
ضحك عماد بقوه وقال:اخدك فين بس دي غرفه عمليات ياحبيبتي مش ملاهي اطلعي انتي بس وخليكي مع العيله وانا مش هطول عليكي ماشي
ليلى بحزن:حاضر بس متتأخرش عليا
عماد وقبلها تاني بحنيه وقال:حاضر يانن عنيا ياله بقى انا همشي
ليلى ابتسمت له وعماد خرج وتوجه لغرفه العمليات وبعد ساعه الكل سمع صوت البيبي وهو بيعيط ويوسف تهند براحه لما عماد طلع وهو حامل طفل صغير وقرب من يوسف وقال:الف مبروك يايوسف ولد زي القمر ربنا يحميه ليك ياحبيبي
يوسف حمله بفرحه كبيره وهو مش مصدق نفسه انه بقى اب وحاسس ان سعاده الدنيا كلها بقت معاه وقال:بسم الله الله اكبر عليك ياحبيبي ربنا يحرصك ليا العمر كله
ووجه نظره لعماد وكمل:وجميله ياعماد كويسه مش كده
عماد ببسمه:جميله زي الفل متقلقش عليها شويه كده وهتخرج من العمليات
يوسف تهند براحه كبير وقرب من امه وعطى لها ابنه وقال:خدي بالك منه ياماما هروح اطمن على جميله بس وراجع
عايده اخدت حفيدها منه بساعده وقالت:براحتك ياحبيبي متقلقش عليه معايا
يوسف ابتسم لها وسابها ومراد قرب منها بحب وقال:بسم الله قمر طالع زي ابوه
عايده بصتله ببسمه وقالت:فعلا طالع قمر زي ابوه وفيه شبه منك كمان
مراد بحب وغمزه:طب ايه ياغزال مش ناويه تحني عليا واسمعها منك بقى
عايده بكسوف:تسمع مني ايه يامراد؟
مراد بخبث:اسمع كلمه موافقه اجوزك ياقلب مراد انتي عارفه ياعايده انا من بعد ماسبتك وانا قلبي وعنيا مشفوش ست تملاهم قدك والله حتي ماقدرش ابص على أي ست خلقها ربنا من بعدك انتي ياعايده
عايده ورغم العمر اللي فات ده كله الى انها لسه جواها مشاعر ليه فقالت بحب:موافقه يامراد اهو العيال كلهم ارتاحوا ومش فاضل غيرنا بس علشان نرتاح احنا كمان سوى
مراد دق قلبه بعنف وهو مش مصدق انها قالت له كده وصوته علي فجأه وقال:انا النهاردا هجيب المأزون خلاص كفايه انتظار دنا قلبي داب منه
عايده ضحكت عليه ومراد بصلها بعشق وقال:ربنا يديمها ليا واسمعها منك العمر كله يااحلا ضحكه سمعها قلبي في الدنيا ❤
النهايه…بقلم نور محمد
تمت بحمد الله تعالى

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى