روايات

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الجزء الثالث والثلاثون

رواية خفايا القلوب البارت الثالث والثلاثون

خفايا القلوب
خفايا القلوب

رواية خفايا القلوب الحلقة الثالثة والثلاثون

شاكر: انت كويس دلوقتى؟؟
ابراهيم: الحمد لله
شاكر: فين رزان صحيح
ابراهيم: خرجت هى وحور يجيبوا طلبات للبيت
حمزة: ثوانى هاتصل عليهم
عادل: هاا
حمزة: مغلق… استنى هاجرب حور
ابراهيم بقلق: هاا
حمزة: مغلق برده
شاكر: ده كده حااجة تقلق
صوت طرقات علي باب بشده
جروا جميعا باتجاه الباب
خلود وهى تبلع ريقها بصعوبة: عربية سودا خدت حور ورزان وجرت بسرعه
عادل نظر ل شاكر: نايل
شاكر: لا معتقدش… استنى هاكلمه
شاكر بحده: انت بعت حد ياخد رزان بالغصب
نايل وهو يجلس بالم وضيق: رزان اتخطفت ي بابا
شاكر بصدمه: اى… رزان اتخطفت
عادل وابراهيم: اى
حمزة: مين خطفها
شاكر: مين خطفها ي نايل وليه؟؟
نايل: رفعت ي بابا رفعت
شاكر: وده عاوز اى
نايل وهو يقف ويقول بوعيد : مش مهم عاوز اى المهم انى مش هارحمه ولو لمس شعر بنتى هانهى حياته
ثم اغلق الخط بوجه شاكر دون حديث آخر
……………………بقلم زينب أحمد……………………………
في مكان آخر شبه مهجور
بدات ان تفيق وتستعيد وعيها
ويزول آثار المخدر
نظرت بجانبها وجدت حور مكبلة ومازالت فاقده للوعى
رزان بقلق: حور فوقى ي حور… حور
دخل شخص واقترب شيئا فشيئا
ماان اقترب من الضوء
حتى توسعت عينا رزان
رزان بصدمه: انتى؟!
وصال: اى رايك في المفاجاه دى
رزان: لا رد
وصال: اى مش هاتسالى عن اى حاجه
رزان: تعبت أسال لان في كل مرة بلاقى اجابة توجعني… فمش عاوزه اسال ومش عاوزه اعرف انتى عملتى كده ليه لان انا متاكده ان معملتش حاجه تخليكى تكرهينى للدرجة دى
وصال بحده: لا عملتى… اقولك عملتى اى
بتفكرينى بكل لحظة ضعف مريت بيها زمان وخلتنى استسلم لقلبى مرة واحده في حياتى
انتى نتيجة ضعفي وانهزامى قدام نفسي
والمشكلة ان كلهم تقبلوا نتيجة ضعفى وخطاى الى لسه لحد الان موجود ومحدش سامحنى عليه
نايل تقبلك وحبك علي الرغم انى امك
روز حاوطتك بحنانه بالرغم ان ابقي اخت الى خذلها وكسرها
ابويا بص في وشك وكلمك وانا الى بنته لا
ثم اكملت بزعيق طالما تقبلوا نتيجة خطاى ليه مسامحونيش عليه
رزان: وبالى انتى بتعمليه ده هايسامحوكى!!
روز: مش مهم مبقتش فارقه المهم ادى درس لكل واحد عطالى ضهره واهمهم نايل
كادت وصال ان تغادر اوقفها حديث رزان
رزان: انا مبكرهكيش انا بس بشفق عليكى
وبتتمنى تتخلصي من كرهك وحقدك علي الى حواليكى… لان الكره بياكل صاحبه مش حد تانى
لم ترد وصال عليها فقط غادرت
واغلقوا الباب خلفها
……………………..بقلم زينب أحمد………………………
تجمع الجميع ببيت عادل
أدهم بحده : طب وبعدين هانفضل حاطين ايدنا علي خدنا كده
ابراهيم: انا هاروح ابلغ البوليس
عادل: لا ي ابراهيم ممكن رفعت ياذيها وانت عارف انو مؤذى اد اى
حمدى: طب هانعمل اى الوقتى؟؟
كاد ان يرد عليه
دخل شاكر ونايل
عادل: ها ي شاكر
شاكر: مفيش جديد
نايل: قفل موبايله بس هاوصله
يمسكه ابراهيم من قميصه: كل ده بسببك وبسبب اعداءك
يبعده نايل عنه بعنف: وهى كانت عند مين لما اتخطفت مش انت؟؟ مقدرتش تحميها طبعا غرقان في حزنك وعاوز الى حواليك هما الى يهتموا بيك
شاكر: بس انتو الاتنين مش وقت الكلام ده
نايل بحزم: انا هاجيب بنتى مهما حصل وبعدها مش هاتبعد عنى
……………………….بقلم زينب أحمد……………………..
وصال: رفعت انا هاتفق مع نايل وهابلغك تسيبها
رفعت: تمام وحور هانعمل فيها اى
وصال: لو رجالتك بيفهموا مكنوش جابوها معاها
ارميها في اى حته قبل ماتفوق
رفعت: تمام المهم اتفاقنا يخلص
وصال: هايتم ويخلص ي رفعت متقلقش
المهم مش عاوزاك تاذى رزان وتدخلها اكل وشرب ومحدش يجى جنبها متنساش دى بنتى برده
رفعت بسخرية: لا حنينه
وصال وهى تتجاهل سخريته : انا هامشي واكلمك باليل
…………………….بقلم زينب أحمد……………
رزان: حور انتى كويسه
حور ببكاء: اى الى حصل وخاطفينا ليه
رزان: اهدى… ومش وقت اساله ركزى معايا
حور تهدا قليلا: اهو
رزان: بصي انا مربوطه في عمود مش عارفه اتحرك
حاولى تقومى تقفى وفي حافه حديد في الحيطة زى السكينة هناك اهى
روحى وحركى الحبل الملفوف علي ايدك عليها
حور: افرضي اتعورت
رزان: يلا بس ي حور المهم نطلع من هنا ومتقلقيش مش هاتتعورى
فعلت حور مثل ماقالت رزان وفك الحبل قليلا
سمعت رزان صوت احد قادم
كادت حور ان تفك الحبل اخيرا
رزان: يلا بسرعه ي حور في حد جااى
حور بتوتر: حااضر اهو
اسرعت حور وجرحت يدها
ذهبت لتفك رزان التى كانت يدها داخل حديد ملتف حول عمود عكس حور
سمعوا الباب يفتح
رزان: معدتش وقت اهربى بسرعه
حور: طب وانتى
رزان: مللكيش دعوه في شباك صغير وراكى اهو نطى منه يلا بسرعه مفيش وقت
حور بتردد: بس
رزان بحنية : حور لما انتى تكونى في امان هاكون أنا كمان في أمان لاننا اخوات وسند لبعض… اهربى وقوليلهم علي مكانى يلا بسرعه
ذهبت حور ونطت من الشباك
كل ذلك حدث بثوانى معدوده
كانت تجرى لتبتعد عن المكان وتبلغ احد لتحرر رزان
فامان رزان مرهون بها الان
……………………بقلم زينب أحمد……………………………
فى شركة نايل
تدخل وصال دون انتظار اذن نايل
اشار نايل للسكرتيرة بالمغادرة وانظاره فقط مصوبة باتجاه وصال
والشك بداخله يزيد
نايل بشك: دى منظر واحده بنتها مخطوفه وفي خطر
وصال وهى تجلس ببرود: رزان في امان متقلقش
يجذبها نايل من كلتا ذراعيها بعنف
نايل: كنت عاارف كنت عاارف انك وراها مع رفعت
وصال: لا اهدى كده واقعد لو عاوز رزان بخير فعلا وانت عارف رفعت وشره
ابتعد عنها نايل
نايل: انتوا اتفقتوا علي اى ي وصال
وصال تجلس ثم تتحدث بهدوء مريب: اقعد الاول علشان نعرف نتكلم
جلس نايل بضيق امامها يريد خنقها بكلتا يديه ولكن خوفه علي ابنته يمنعه
وصال: 3 مليون دولار ي نايل
نايل: انت بتساومى علي بنتك انتى ازاى بنى ادمة انتى ولا ام
وصال: لا متفهمش غلط الفلوس ل رفعت مش ليا
نايل: امال انتى مستفيدة اى؟؟
وصال: هارجعلك رزان بس بشرط
نايل: الى هو؟؟؟
وصال بحزم : تسافر بره
ومترجعش هنا تانى للابد لا انت ولا رزان
…………………….بقلم زينب أحمد…………………………..
علي الهاتف
رفعت: عملتى اى معاه
وصال: وافق طبعا
رفعت: كويس بس في مشكلة صغيرة
وصال: اى
رفعت: حور هربت
وصال بانفعال: غبى ي رفعت انت ورجالتك اغبية
رفعت: لا احترمى نفسك واعرفى حدودك
وبعدين مش البت دى في صفك يعنى مش هاتتكلم
وصال: كاانت ي رفعت كاانت اقفل اقفل وانا هاتصرف
…………………..بقلم زينب أحمد …………………….
في اليوم التالى
في الصباح
ببيت عادل
يجلسون جميعا بالصالون ينتظرون اى خبر من نايل
تدخل حور وكل ملابسها متسخة والجروح تملؤ وجهها ويدها
تنظر لهم جميعا ثم تقع مغشي عليها
يحملها حمزة مسرعا ويذهب لغرفتها والجميع خلفه
حاولوا افاقتها عدة مرات
وبالمرة الثالثه افاقت بشكل كامل
ابراهيم: حور انتى كويسه
حمزة: حور سمعانى
ادهم: رزان فين ي حور
سلمى: رزان كويسه؟؟
حور: رزان ثم جهشت بالبكاء
ادهم: بقلق: رزان مالها ي حور
حمزة: حور اهدى كده
ابراهيم: ي بنتى انطقى رزان مالها
عادل: استنوا اسمعوها
حور: رزان وانا كنا مخطوفين وبعدين فكيت الحبل والله حاولت افكها بس كانت مربوطة بعمود وملفوفه بحديد
معرفتش وهى قالتلى اهرب واخلى حد ينقذها
وخوفت اروح البوليس والله خوفت ثم تدخل بنوبة بكاء مرة اخرى
ادهم: مفيش اى حاجه مميزة بالمكان ده ي حور
حور: مكان قديم ومهجور وعلى طريق زراعى
معرفش فين انا توهت واتبهدلت عما طلعت علي طريق فيه ناس
غادر ادهم وهو يرفع الهاتف علي اذنه يهاتف احد اصدقاءه القدامى
وتبعه حمزة
ادهم: انت مش كنت شغال عند رفعت عبيد
ااه طب انا عاوزك فى خدمة ضرورى
طيب اجيلك فين
طيب حااضر علي طول اهو
اغلق الخط ووجد حمزة خلفه
حمزة: رجلى علي رجلك ي ادهم
ادهم: مش هاينفع ي حمزة
حمزة: متنساش انها اختى
ادهم علي مضض: تعالى ورايا بس متسالش عن حاجه
………………..بقلم زينب أحمد……………………………….
في بيت نايل
نايل: كلم كل الرجالة… هانهجم علي كل اماكن رفعت مرة واحده مش هاستنى دقيقه كمان
روز: كلم البوليس ي نايل
نايل: انتى عارفه رفعت لو شم ريحة البوليس
ممكن يقتلها
عامر: لا مش هينفع نغامر ي وصال
عمار ل نايل: انا هاجى معاك
كاد ان يذهب نايل
ولكن وجد هاتفه يرن
نايل: ايوه
ادهم: انا في الطريق رايح للمكان الى في رزان حسب وصف حور كلم البوليس وهات الرجاله بتاعتك
لان عرفت ان اكتر مخبا متامن لرفعت وعليه رجالة
هو ده
اول مااوصل هابعتلك اللوكيشن
ومتتحركش الا لما اتاكد انها هناك
نايل: انت اتجننت ي ادهم ده خطر
ادهم بهدوء: انا عارف انك مبتحبنيش بس انا بحب رزان وانت كمان بتحبها واحنا الاتنين سلامتها تهمنا
اسمع كلامى ومتتحركش الا لما اقولك
ثم اغلق الخط بوجهه
………………………..بقلم زينب أحمد………………………
كانت تجلس كما هى تفكر هل لو ماتت سترحب بموتها ام ستتمسك بحياتها
دوما تمنت الموت من أجل ملاقاة حبيبها وتوام روحها ولكن ماذا الان هل هى مترددة
هل اصبحت حياتها تعنى شئ الان
هل هناك قيمة لحياتها الان عن قبل
اندهشت من نفسها لماذا لم تحزن من وصال
هل لياسها بانها ام او انها ستحبها وتقلق عليها
افاقت من شرودها علي صوت ضعيف آتى من الشباك
هل هذه حور هل عادت ومعها احد لنجدتها ام لم تستطيع الهرب فعادت
لتتفاجا بجسد قوى وقف امامها وعندما اقترب من الضوء
تنصدم رزان: أدهم
أدهم: اى رايك في المفاجأه الحلوة دى
رزان: انت بتعمل اى هنا
أدهم ممازحا ليشعرها بقليل من الامان:
مهوا ي نعيش عيشة فل ي نموت احنا الكل
رزان جهشت بالبكاء: انت بتهزر… انت متعرفش انا كنت خايفه اد اى؟؟
ضم ادهم راسها لصدرها: متقلقيش انا جنبك مش هاسيبك
رزان عادت لهدوئها: طب انجز فكنى
ادهم: طب تصدقنى انا غلطان انا جاى انقذك اصلا
رزان: اخلص بقا وبعدين هابقي اشوفك يعنى
ادهم: علي حسب كاام وانا افكر
رزان: يابنى انجز هاايجوا
ادهم وهو يحاول فكها: لا بس صحتك جات علي الخطف بياكلوكى كويس حااسك تخنتى شوية؟
رزان: كنت سمعت ان بيقولوا الى عنيهم ملونه نظرهم ضعيف دلوقتى اتاكدت
ادهم وهو يذهب باحثا عن شئ لفك الحديد: شكلى هافكر اسيبك هنا
رزان بغرور: متقدرش أصلا
ادهم بحنية: انا فعلا مقدرش اسيبك… انتى اختى وحته منى شئتى ام ابيتى
ثم استدار يكمل بحثه
……………………….بقلم زينب أحمد…………………
علي الهاتف
رفعت: لا ي وصال احنا متفقناش علي كده
وصال: سلمهاله والفلوس هاتبقي معايا وبعدها اسلمهالك ده شرطه
رفعت: وانا مش موافق
وصال: بس انا اتفقت معاه خلاص
رفعت بحده: ميخصنيش الفلوس تبقي قدامى ياخد بنته
ي اما هاقتلها واندمه عليها
وصال بفزع: لا ي رفعت متنساش انها بنتى قتل لا
رفعت بسخرية: بنتك وهو في ام تعمل كده في بنتها
الى عندى قولته سلام
واغلق الخط دون انتظار ردها
…………………..بقلم زينب أحمد………………………..
كان نايل ينتظر رسالة ادهم
اتاه اتصال من وصال رد عليها علي مضض
وصال بانهيار: نايل الحق رزان رفعت هايقتلها
ثم اكملت ببكاء مكنتش اقصد كل ده يحصل الحقها ابوس ايدك
اكيد رفعت هاينقلها لمكان تانى
الحقها هو خاطفها في ************
نايل بزعيق : جااية تفوقى بعد اى؟؟
وصال: مش وقتك الحقها الاول
نايل اغلق الخط
نايل: يلا ورايا مش هاستنى رسالة أدهم
وسارو الجميع خلفه مسرعيين لانقاذ رزان
……………….بقلم زينب أحمد………………….
رفعت لاحد رجالته: روح هات رزان وخدرها وتعالى ورايا…وكلم باقى الرجالة تحصلنى علي العربية
لازم انقلها من هنا وصال ملهاش امان
……………………بقلم زينب أحمد……………….
ادهم: قربت افكه اهو استنى شوية
وضع احدهم المسدس علي راس أدهم
رزان بصدمه: ادهم.
وقف ادهم ببطى ثم التفت
احد رجال رفعت: ايديك لفوق
رفع ادهم يده للاعلى
ثم بحركة غير متوقعه هااجم الرجل والقى السلاح بعيدا
اخذوا يتقاتلان
اتى رجل اخر وهجم علي ادهم
ورجل اخر واخذ يتقاتل معهم ادهم ولكن الغلبة كانت لهم
واتي شخص رفع مسدسه باتجاه رزان التى مازالت مربوطة لا حول لها ولا قوه
وانظارها فقط باتجاه ادهم تشعر بالقلق عليه لا تريده ان يصاب باذى
رفعت وهو مشير المسدس باتجاه رزان: نايل هايندم باقى حياته
ثم اطلق الرصاصه باتجاه رزان
ادهم بصراخ وهو يذهب باتجاهها ليمنع وصول الرصاصه لها : رزااااان
……………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى