رواية خفايا القلوب الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب أحمد
رواية خفايا القلوب الجزء التاسع عشر
رواية خفايا القلوب البارت التاسع عشر
رواية خفايا القلوب الحلقة التاسعة عشر
ادهم بتعب: بس بقاا كفاايه… يلا يااماما من هنا
انا مش هاعمل العملية مش هاعيش
علي حسااب حياة وتعاسة غيرى
ثم سقط علي الارض مغشي عليه
وصال بخوف : أااااادهم
………………………بقلم زينب أحمد…………………….
في شقه شوقي
سارة: حبيبى حمد لله علي سلامتك
شوقي: مش كنت جاى بكرا ولا مش قادر علي بعاد مراتك
خلود بمزاح: خليها في سرك بقاا يابابا
خالد: هى فين؟؟
سارة: عمك ابراهيم بعت حمزة ياخدها عاوزها فى حااجه
خالد: مقالتش هاتبات ولا لا؟؟
شوقي: لا هاترجع مش هاتبات ادخل اتعشي الاول وبعدين نكلمهم
………………………..بقلم زينب أحمد……………………
في بيت ابراهيم
حور: مش المفروض اخوكى وتروحى معاه المستشفي
سهيله: اقعدى ساكته يا حور
حور: لا مش هاسكت مش كفااايه مخبيين عليا انها مش اختى كل ده
سهيله بحده: اخرسى دى اختك غصب عنك
حور: لا مش اختى علي الاقل اخت حمزة في الرضاعه لكن انا لا
سهيله: ساكته ليه يارزان
رزان: هاتكلم اقول اى .. انا هاقوم اروح بيتي علشان مقولتش ان هبات
كادت رزان ان تغادر واوقفها حديث حور
حور: اعتقد دلوقتى مش هاتزعلى لما اتجوز خالد
سهيله: احترمى نفسك يااحور ومتجبيش سيرة الموضوع ده تانى
حور’: وهو انا قولت حااجه غلط
غادرت رزان دون ان تتحدث بكلمة واحدة
بعد ان غادرت
سهيله: انتى اى مفيش دم احنا في اى ولا في اى
حور: انتى بتزعقي لبنتك علشان واحده غريية!!
سهيله: دى اختك يااحور افهمي وهاتفضل اختك انا مش ناوية اتخلي عنها ومش هاسمحلك تدمرى جوازها انتى فااهمه
ثم تركتها وغادرت لغرفتها
حور: مااشى يارزان اما وريتك ماانتى مش هاتاخدى كل حااجه منى
…………………………ببقلم زينب أحمد…………..
في شقه خالد
خالد: مالك مش حاسس انك مبسوطه ان جيت بادرى عن معاادى
رزان: يعني هاعمل اى ياخالد
ثم ذهبت للداخل تبحث عن شئ بالادراج
خالد بقلق: في اى يارزان مالك؟؟
رزان: مفيش مفيش انا كويسه
ثم ذهبت تبحث بالادراج التسريحه
خالد امسك ذراعها: لا مش كويسه بصيلي كده؟؟
تنزع رزان يدها عنه ثم تقول بخنقه: فين العلاج بتاعى
خالد: علاج اى
رزان: المهدأ الى الدكتور كتبهولي
خالد: معرفش
رزان: وهى تقترب منه بانفاس مضطربة: يعني مخبيتهوش علشان اظهر بانفعالاتى وطبيعتي قدامك
خالد: انتى عبيطه… لا ماخدتوش
تسقط رزان علي الارض وتضع يدها علي قلبها
رزان وهى تلتقط انفاسها بصعوبه: انا لازم اخده لازم اخده علشان اقدر اكمل في الحياة الى ملهاش طعم دى لازم اخده علشان اقدر اتعامل مع كل الضغط ده
جلس خالد امامها
خالد: رزان بصيلي واعملي زى
شهيق زفير يلا
فعلت رزان مثله وبدات تهدا
خالد: يلا عدى ورايا بالراحه 1
2…… 3….. 4….. 5…. 6…. 7…. 8… 9… 10
خالد: هاا أحسن
رزان بخنقه: لا مش أحسن ياخالد مش أحسن
أنا تعبت من الحياة دى تعبت من المفروض اعمله والمفروض معملوش تعبت ان اكون الجدار وانا محتاجه الاتكاء
رفع خالد وجهها اليه وجد عيونها حمراء وهى تحبس دموعها بشده
خالد: اتكئى عليا أنا جدارك…
انا موجود جنبك وعلشانك
رزان دخلت بنوبة بكاء هستيرى: انا مش عارفة اعمل اى منتظرين منى ان اقول حااضر وانقذ ابنها
وميعرفوش النار الى جوايا بقالى سنين عارفة وكاتمة جوايا نار وبركان غضب من كل حااجه
كاتمة الف سؤال لو طلعوا هابقي زى الورقه شوية هوا يطيروها
خالد بقلق: انا مش فاهم حااجه.. في اى يارزان
تساقط دموعها كالشلال وصوتها يخرج فقط وهى تقول: اااه انا تعباااانه اووى
لم يقوى خالد علي تحمل منظرها جذبها نحوه وادخلها بحضنه ولف ذراعيه حولها
وكأن بفعلته تلك جعلها تنهار اكثر
فازداد بكائها ونحيبها وتمسك بكلتا يديها بملابسه
وكانها تتعلق بقشاية تنقذها من انهيارها
وكانها تتمسك بآخر أمل يجعلها تحب الحياة
وتتخلي عن برودها وتظهر مشاعرها
لا تعلم لماذا هو بالتحديد…
فهو اخر شخص كانت تعتقد انها ستعلن استسلامها ويأسها امامه
لم تستطع ان تفكر في اى شى اخر غير انها تتمسك به وبذلك الامان الذى شعرت به معه
………………………………………………..
في المستشفي
وصال: اعمل حااجه ياابراهيم اقنع رزان
ابراهيم: نطمن علي ادهم الاول
حمزة: الدكتور قال يتنقل المستشفي الى الدكتور متابع حالته فيها أفضل
وصال: حااضر
عادل: روح معاها ياابراهيم
ابراهيم: حااضر… انت هاتروح البيت
عادل: هاروح مشوار كده الاول وبعدين اروح
حمزة: اجى معاك؟؟
عادل: لا روح انت البيت علشان تطمن سهيله
حمزة: حااضر
………………………….بقلم زينب أحمد………………
في بيت شاكر القماش
نايل: انتى ناوية ترجعي دبي امتا ياروز
روز: لحقت زهقت منى
شاكر: سيبها براحتها يانايل
نايل: انا مش قصدى طبعا ده منورة البيت بس بسال للعلم بالشئ
روز: لسه مش عارفه.. المهم طمني عندك انت عامل اى؟
نايل: انا كويس
شاكر: غلبت اقوله يتجوز ويجيبلي احفاد مفيش فايده
نايل: متقلقش عندك حفيده
روز: بابا مش حمل هزارك يانايل
نايل: بس انا مبهزرش
شاكر بصدمه: انتى عندك بنت من ورايا… وخلفتها واتجوزت امتى وامها تبقي بنت مين
نايل: لما اوصل لبنتى هاجاوبك علي كل الاسئله دى
شاكر بحده: لا تجاوبنى دلوقتي
نظر نايل ل روز
روز: في اى يانايل هو سر عنى
نايل: لا مش سر
ثم اخذ نفس عميق وتحدث بهدوء:
انا كنت متجوز وصال الادهم من زمان واتطلقنا
ومعرفتش ان عندى بنت لان فهمتنى انها اجهضت ساعتها
بس اكتشفت من مده انى عندى بنت
ووصال طبعا مش هاتقولى هى مين او فين
بس انا هاوصلها بطريقتي
روز بصدمه: ازاى انا الى اعرفه ان عندها ولد بس
نايل: بنتى مش عايشه معاها ومعرفش وديتها فين او عملت كده ليه اصلا لو مش عاوزها كانت جبتهالي
بس هى حرمتني من بنتى وانا هاحاسبها علي الى عملته فيا وفي بنتى الى اتحرمت منها وياترى لو شوفتها هاتتقبلنى وتتقبل وجودى ولا لا
شاكر: انا الى استحاله اقبل حفيدة هاتربطنى بعادل الادهم… انسي الموضوع ده يانايل
نايل بحده: انسي بنتى… انت بتقول اى!!!
شاكر: ايوه انسي اذا كان امها فرطت فيها بالسنين
انت هاتيجى دلوقتي تتمسك بيها… هاتدخلنا في مشاكل مالهاش اخر
نايل: ان كان هو عادل الادهم انا نايل القماش
ان كان عنده فلوس واملاك انا عندى فلوس ضعف الى عنده وعلاقات كمان
متستهونش بابنك ي شاكر بيه
عن اذنكوا
بعد ان غادر
روز: من حقه يدور علي بنته… سيبه يدور عليها ويلاقيها
شاكر بحده: حتى لو لقاها انا لا يمكن اعتبرها حفيدتى
غادر شاكر تاركا روز في حيرة من امرها
………………………………بقلم زينب أحمد………………..
في شقة خالد
خالد: بصي بقاا انا عملت أجمل كوباية عصير
دوقيه بقاا وقوليلي رايك
رزان بانبهار: انت بتعرف تعمل عصير!!
خالد بغرور: ده اقل حاجه عندى يابنتى
كادت رزان ان ترد عليه ولكن قاطعهم جرس الباب
خالد: اشربي العصير وانا هاروح اشوف مين
رزان: مااشي
علي الباب
عادل: رزان موجوده ياخالد
خالد باندهاش: ايوه
عادل: طب انده عليها عاوزها
خرجت رزان قبل ان ينده خالد باسمها
رزان بصدمه: جدى
نظر عادل ل خالد
خالد: احم طب انا هادخل جوا واسيبكم تتكلموا علي راحتكم
بعد ان دخل خالد
ارتمت رزان بحضن جدها ولكن لم يبادلها
فقط ابعدها عنه بهدوء
انصدمت رزان من فعله ولكن لم تتحدث
عادل: انتى عارفه بقالك اد اى ومخبية؟؟
رزان ببرود: مش فاهمه قصدك
عادل بحده: رزاااان! انا مش ابراهيم وانتى عارفه كويس ان مفيش حااجه بتعديني… ورد فعلك علي الى حصل بيقول انك كنتى عاارفه
رزان: لا رد
عادل: عارفه بقالك اد اى انك بنت وصال ومخبية؟؟؟
رزان بسخرية: وده الى فارق معااك!!!
عادل: اه طبعا فارق معايا
رزان: بالنسبالى مش فارقه ومش هاتغير حااجه
عادل: لا غيرت وغيرت كتيير اوى
رزان بصدمه: يعني اى!!!
عادل: لا رد
رزان بوجع وسخرية: اااه فهمت يعني مش هاتعتبرنى حفيدتك زى قبل كده!؛!
عادل: اكيد طبعا انا معرفش ابوكى مين حتي
رزان بزعيق: وده ذنبي ولا ذنب بنتك المصونة
تربيتك
رفع عادل يده لينزلها علي وجهها ولكن هناك يد امسكت يده سريعا
خالد بحده: ايدك متتمدش علي مراتى
ثم ترك يده بعنف
خرجت رزان من خلف خالد
ونظرت له بوجع
رزان: كنت عامل لكل واحد اختبار
يطلع خفايا قلوبهم
ومكنتش اعرف ان الحقيقة دى
هاتطلع خفايا قلبك ناحيتى!!!
والمخفي ده هايوجعني أووى كده
ثم تركته وغادرت للداخل
عادل غادر البيت دون ان يتحدث بكلمه
دخل خالد خلف رزان
التى كانت تكسر كل شئ تقع عليه عيناها ويدها
رزان بهيستريا: أنا ذنبي اى… ذنبى اى ان اتحمل نتيجة خطا غيرى
محدش فيهم قالي انتى حتى حااسة بايه
محدش فيهم فكر انا مدمرة اد اى
محدش فيهم طبطب عليا
محدش فيهم شافنى ضحية خطأ ماليش دخل بيه
خالد: امسكها اهدى يارزان
رزان تبعده بعنف : ابعد انت كمان عنى… طلقني
اظن عرفت الحقيقه الي كنت بحاول اخبيها عنك
علشان انفصل ومنزلش من نظرك
وهاتفرق في اى وانت اصلا بتحب حور وهاترجعوا لبعض بعد الطلاق
يلا احنا فيها طلقنى الوقتي
خالد بزعيق: افهمى بقاا انا مينفعش اطلقك
رزان بحده: ليه مينفعش علشان اهلك قول ان انا السبب ده كده احسن ليك وليا
خالد بزعيق: مش أحسن ليا واقعدى ساكته بقاا
رزان بحده: لا مش هاسكت علي الاقل ابقي مسئوله عن حاجه واحده في حياتى وهى طلاقي
خالد بحده: وانا مش هاطلقك يارزان مش هاطلقك
رزان بسخريه: ااه صح نسيت دلوقتى حور متبقاش اختى وتقدر تتجوزها عاادى ومش شرط تطلقني مش كده!؟؟
خالد بزعيق: افهمى بقاا ياغبية أنا بحبك انتى
ومش عاوز غيرك انتى ومبفكرش في حد غيرك
رزان بصدمة: اى…. انت قولت اى!!!
خالد بضيق: غبية
…………………………………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)