رواية خفايا القدر الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت السادس والثلاثون
رواية خفايا القدر الجزء السادس والثلاثون
رواية خفايا القدر الحلقة السادسة والثلاثون
توقفنا لما قام خالد من علي الكرسي وبيلفت وشه وقال بإبتسامة : صباح الخير يا جدي ايه ده وراح له ايه يا جده اللي انت لبسه ده
جده قال بإبتسامة : ايه ترييج حلوه عليه
خالد قال بإبتسامة : اه بس لبسه ليه
جده قال بإبتسامة : علشان هتمشها بره شويه انا ملك
خالد قال باستغراب : هتمشها يعني هتعمل رياضة
جده قال بإبتسامة : اه
ونظر له خالد وقال باستغراب : جدي انت كويس
جده قال بإبتسامة : ما انا قدمك اهوه مش باين عليه اني كويس
خالد قال باستغراب : يعني فعلا انت كويس
جده قال بتنهيد : يلا يا ملك نمشي احسن ما نتعدي من المجانين دول وانجشها
ملك قالت : ست خيرية لوسمحت ممكن تحضروا الفطار لما نجي
وبتنظر له خيرية وقالت باستغراب : حاضر
وخرج حامد بيه مع ملك وهو مانجشها بره الفيلا
وراحت خيرية لخالد بيه وقالت له : هو ايه اللى بيحصل
خالد بيه قال باستغراب : مش عارف معقول جدي اللى كان بصح بالعافية من النوم طالع يعمل رياضة انا مش مصدق ياريت لو كان زاهر هنا يشوف جدي بقي ازاي بدل ما هو قلقنا عليه هناك
خيرية قالت باستغراب : طلع الدكتور سليمان معها حق لما قال إن ملك هي الوحيد اللي تقدر تساعده
خالد قال بإبتسامة : صح يادادة والتغير باين علي جدي وشكله مبسوط ومرتاح
خيرية قالت بإبتسامة : فعلا انا اول مرة اشوفه بعد ماتت المرحومة كده
خالد قال بإبتسامة : طيب يلا يا داده حاضر الفطار
خيرية قالت بإبتسامة : حالا ودخلت
وطلع خالد علي غرفته يلبس
في لندن :
ووصل زاهر علي الفيلا بعد ما عمل الرياضية وخبط علي الباب
وفتح له جميل وقال بإبتسامة : صباح الخير يا فندم
زاهر بيه قال : صباح الخير اعملي النسكافيه بتاعتي بسرعة النسكافيه بس مفهوم
جميل قال بإبتسامة : حاضر يافندم
وطلع زاهر على غرفته يأخذ دش ويلبس
في فيلا حامد العشري :
نزل خالد من غرفته وقال بصوت مرتفع : الفطار جاهز يادادة
وطلعت خيرية من المطبخ وقالت بإبتسامة : ايوه وعلي السفرة
واح خالد ناحية السفرة وقعد علي الكرسي وقال بإبتسامة : جدي لسه ماوصلش
وقعد خيرية أمامه وقالت بإبتسامة : لا لسه إظهار حبه المشي اوي وخصوصا مع ملك قولي صحيح حكاية ملك دي ايه
خالد وهو بياكل قال باستغراب : يعني ايه مش فاهم
خيرية قالت بإبتسامة : يعني هي مين اسمها ايه باكمل والدها والداتها مين ساكن فين كده يعني
خالد وهو بياكل قال بإبتسامة : اه لا يادادة هي فقدة الذاكرة ومش فاكرة أي حاجة غير إن اسمها ملك
خيرية قالت بزعل : يا حول لله يارب فقدة الذاكرة ودي من ايه حصلها حادثة يعني
خالد وهو بياكل قال بإبتسامة : هي ماقلتليش بس اكيد عملت حادثة وامال صحت من النوم لقت نفسها فقدة الذاكرة اكيد لا طبعا
خيرية قالت بزعل : معاك حق بس صعبت عليها
خالد وهو بياكل قال بإبتسامة : بس بقولك ايه يادادة متفتحيش معها الموضوع ده علشان ماتزعلش واحنا ماصدقنها انها واقفة تقعد مع جدي
خيرية قالت بإبتسامة : لا طبعا افتح ايه هي فاكرة حاجة وهو انا يعني لو فتحته معها هتفتكر حاجة طيب بس علشان جاين علينا
وقعد حامد بيه علي الكرسي قصدها حفيده وقعدة ملك بجانبه
وقامت خيرية من علي الكرسي وراحت لحامد بيه و قالت بإبتسامة : أفرغ لحضرك الشاي
حامد بيه قال بإبتسامة : لا اما افتطر الأول وبعدين ابقي اشربه
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر وانتي ياملك افرغلك الشاي دلوقتي ولا لما تفطري
ملك قالت : لا شكرا انا ماليش نفس هطلع ياجدي اجبلك الدواء بتاعك علشان بعد الفطار تاخده بعد اذنكم وقامت وطلعت
ونظر خالد لجده وقال باستغراب : جدي انا لحظت انها بتقولك ياجدي
جده هو بياكل قال بإبتسامة : انا اللي قوتلها انها تقولي ياجدي في مانع ولا حاجة
خالد قال بإبتسامة : لا طبعا بدل انت مبسوط خلاص
ونزلت ملك من فوق ومعها الدواء وراحت علي السفرة وقعدت علي الكرسي بجانب حامد بيه
وقام خالد قال بإبتسامة : طيب ياجدي امشي انا بقي علشان اتاخرت علي الشغل
جده قال بإبتسامة : طيب متنساش تعدي علي مصطفي السواق في المستشفى تتطمن علي حالته
خالد قال بإبتسامة : حاضر وخرج وركب العربية ومشي
حامد بيه بياكل قال بإبتسامة : مش هتكلي
ونظرة له ملك وقالت : بعدين ابقي أكل
حامد بيه وقال بإبتسامة : شوفي زي ما انتي عاوزني اسمع كلامك انتي كمان لازم تسمعي كلامي غير كده مش هعمل حاجة من اللي انتي بتقولي عليها
ونظرة له ملك وقالت : طيب انت عاوز ايه دلوقتي ياجده
حامد بيه وقال بإبتسامة : تفطري معايا
ملك قالت : طيب بس بشرط أكل على قده مقدر ماشي
حامد بيه قال بإبتسامة : ماشي وانا مواقفه
في لندن :
في فيلا زاهر العشري :
ونزل زاهر من غرفته وقعد في الانتريه ومسك تليفونه وبينظر فيه
وراح له جميل السفرجي بالنسكافيه وقال بإبتسامة : اتفضل يافندم
وأخذ زاهر منه فجان النسكافيه وقال : شكرا
وراح جميل السفرجي علي المطبخ
وشرب زاهر شويه من النسكافيه وقام وحط التليفون في جيبه وخرج وركب العربية ومشي
في فيلا سعد عز الدين الناري :
وصح سعد من النوم ودخل الحمام وخرج ولبس ونزل وراح على الباب الفيلا
ونظرة له والداته وقالت بصوت مرتفع : يا سعد سعد
ووقف سعد ونظر وراها وقال بصوت مرتفع : فيه حاجة يا ماما
وراحت له والداته وقالت بإبتسامة : صباح الخير
سعد قال بإبتسامة خفيفة : صباح النور ومشي
والداته قالت باستغراب : استني مالك مستعجل ليه كده النهاردة
ونظر لها سعد وقال بإبتسامة خفيفة : مافيش ياماما وراي اجتماع مهم
والداته قالت بإبتسامة : مش هتفطر
سعد قال بإبتسامة خفيفة : هبقي اخد أي حاجة في المكتب امال جده فين
والداته قالت بإبتسامة : في الجنينه
سعد قال بإبتسامة : طيب هروح اصبح عليه قبل ممشي وخرج وراح له صباح الخير ياجدي
جده قال بإبتسامة : صباح الخير ايه ده لبس يعني بدري
سعد قال بإبتسامة : مافيش أصل عندي اجتماع مهم في الشركة وتأخرت
جده قال بإبتسامة : مش هتفطر
سعد قال بإبتسامة : هبقي اخد أي حاجة في الشركة يلا سلام
جده قال بإبتسامة: انت كويس
سعد قال بإبتسامة خفيفة : اه الحمدلله سلام ومشي
جده قال باستغراب لنفسه : اكيد فيه حاجة وهو مخبيها عليه وبتحاول كل مايشوفني يخبي غضبه عني بس انا هسيبك براحتك لما تجي بنفسك تقولي علشان لو ادخلت دلوقتي وعرفت هيفتكر اني مش بثق فيه
وراحت له مراته ابنه وقالت بإبتسامة : يلا يا بابا الفطار جاهز
وسرح شوقي الناري بتفكيره وبدون تعليق
وبتنظر له ومراته ابنه وقالت بصوت مرتفع : يا بابا بابا
ونظر لها شوقي بيه وقال بإبتسامة : بتقولي حاجة
مراته ابنه وقالت بإبتسامة : الفطار جاهز جوه
شوقي بيه قال بإبتسامة : طيب اسندني وقام
وسندته سميرة مراته ابنه ودخلوا علي جوه
في مكتب خالد بيه :
مسك خالد سماعة التليفون وقال : ياسمين ابعتلي سامح
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم
وقفل خالد الخط
واتصلت ياسمين السكرتارية بسامح وقالت : الووه ايوه سامح
سامح قال : فيه حاجة يا ياسمين
ياسمين السكرتارية قالت : خالد بيه عاوزك
سامح قال : طيب انا جاي
وقفل الخط
وخرج سامح من مكتبه وراح على مكتب خالد بيه ونظرة لياسمين السكرتارية وقال بإبتسامة : حد مع خالد بيه جوه
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : لا هو مستنيك
سامح قال بإبتسامة : طيب وخبط علي باب
خالد بيه قال : أدخل
دخل سامح وقفل الباب وقال بإبتسامة : حضرك طلبتي يافندم
خالد قال بإبتسامة : ايوه يا سامح تعال عاوزك تبحث في المستشفيات عن واحد اسمه مصطفى عبد القادر الحسيني
ونظر سامح له وقال باستغراب : مش ده يافندم السواق بتاع حامد بيه
خالد قال :ايوه هو كان عمل حادثة امبارح ومش عارف هما نقله علي أي مستشفى
سامح قال بإبتسامة : حاضر يافندم أحاول اعرف هو في أي مستشفى
خالد قال :طيب ولو وصلت لحاجة ابقي قولي
سامح قال بإبتسامة : حاضر يافندم بعد اذنك
خالد قال بإبتسامة : اتفضل
وخرج سامح من المكتب
في لندن :
ووصل زاهر بيه علي الشركة ونزل من العربية ودخل الشركة ومتوجه الي مكتبه ووصل
وقام حمدي من علي الكرسي سكرتير مكتبه قال بإبتسامة : صباح الخير يا فندم
زاهر بيه قال بإبتسامة : صباح الخير ودخل مكتبه دخل وراها حمدي السكرتير ومعه ملف
وقعد زاهر علي الكرسي ونظر له وقال : عملت ايه في اللي انا طلبته منك
حمدي السكرتير قال بإبتسامة : حصل يافندم جبتلك تاريخه من أول ما تولد لغاية اللحظة دي وهو رايح علي مكتبه دلوقتي
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : طيب قولي اللي عرفته عنه
حمدي السكرتير وقال بإبتسامة : حاضر يافندم وفتح الملف اللي في ايده ونظر فيه هو يافندم اسمه سعد عز الدين شوقي الناري رئيس شركة الناري جروب للانشاءات كان مسكها الأول جده شوقي الناري كان رئيس الشركة ساعتها والده عز الدين كان مدير الشركة بس بعد ما والده مات جده تعب اوي وحالته الصحية معتتش مستقرة علشان كده سلم الشركة لحفيده وهو لغاية دلوقتي اللي مسكها وجده بعد عن السوق خلاص وحفيده الكل في السوق بيعمله حساب وبيخاف منه واللي بيقف قدمه بيفرمه
ونظر له زاهر وقال باستغراب : طيب ده اللى الكل عارفه في السوق واللي محدش يعرفه بقي وده المهم
حمدي السكرتير قال بإبتسامة : اللي محدش يعرفه إن والده قبل مايموت اتعمله قضية سلاح واتسجن فيها 10سنين
زاهر قال بدهشة : ايه في قضية سلاح ——–
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)