رواية خفايا القدر الفصل السابع والخمسون 57 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت السابع والخمسون
رواية خفايا القدر الجزء السابع والخمسون
رواية خفايا القدر الحلقة السابعة والخمسون
توقفنا لما نظر له جده وقال بضيق : صباح الخير
ونظر له سعد وقال بثقة : جدي انا قررت اني ارشح نفسي في الانتخابات
ونظرة له والداته وقالت بإبتسامة بجد ياسعد
سعد قال بإبتسامة ايوه ياماما
وقال جده باستغراب : وايه اللي غير رأيك فجأة كدا دنتا كنت رافض تمام امبارح فجأة كده عاوز تترشح
مراته ابنه : اكيد علشان مش عاوز يزعلك يا بابا
سعد بإبتسامة : هو زي ماما مابتقول كدا ياجدي
وقال جده لو مش عاوز يزعلني كان وافق اول ما فتحت معه الموضوع امبارح بس اكيد فى حاجة خليتك تغير رأيك كده صح
ونظر له سعد وقال بإبتسامة يعني أوافق على اللي حضرتك عاوزه تستغرب أرفض تزعل انا مش عارف اعمل ايه
جده قال باستغراب : شوف انا متأكد إن فيه حاجة خليتك تغير رأيك بس علي العموم انا مش عاوز أعرفها المهم عندي انك وافقت على اللي انا عاوزه وقام
والداته قالت علي فين يا بابا مش هتكمل فطارك
شوقي : مش مهم دلوقتي الفطار المهم إن البلد كلها لازم تعرف إن حفيدي نازل الانتخابات وانت يا سعد لازم تبدأ الدعاية من دلوقتي
سعد : طيب ياجدي بس اقعد كمل فطارك وبعدين نبدأ الدعاية
جده : مافيش وقت للاكل وخرج
قالت والداته انا مش مصدقه إن ابني هيبقي عضو في مجلس الشعب
سعد :طيب انا هقوم اغير هدومي
والداته : طيب
في الجنينه :
شوقي بصوت مرتفع : يا محروس محروس
وراح له محروس وقال : صباح الخير يا بيه
شوقي بيه بإبتسامة : صباح النور عاوزك تروح تجبلي رجالة سعد بيه وقولهم إن انا عاوزهم دلوقتي
محروس :حاضر يابيه
وقال شوقي بيه باستغراب : انت لسه واقف ليه
محروس : حاضر حاضر ومشي
شوقي بيه قال لنفسه بإبتسامة ماكرة : تبقي تورني هتنجح ازاي يا صابر ياجمال ودخل
في مكتب عصام حدوته
زاهر قال بإبتسامة : ممكن أقابل الأستاذ عصام
السكرتارية قالت بإبتسامة : أقوله مين يافندم
زاهر :قوليله زاهر العشري
السكرتارية : طيب يا فندم اتفضل
وقامت السكرتارية قالت بإبتسامة : ثانية واحدة
وراحت السكرتارية علي مكتب عصام حدوته وخبطت علي الباب
عصام قال :ادخل
ودخلت السكرتارية وقالت بإبتسامة : فيه واحد بره عاوز يقابل حضرتك
عصام قال باستغراب : مين ده
السكرتارية قالت : اسمه زاهر العشري
عصام قال باستغراب : بس انا معرفش حد باسم ده
السكرتارية قالت : أبلغه إن حضرتك مشغول
عصام قال باستغراب : لا دخليه أما اشوف عاوز ايه
السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر وراحت علي مكتبها اتفضل يافندم هو في انتظر حضرتك
زاهر: تمام شكرا
السكرتارية : العفو
وراح زاهر وخبط علي الباب
عصام قال :اتفضل
ودخل زاهر بدون تعليق
ونظر له عصام وقال باستغراب : اهلا يا فندم اتفضل
وقعد زاهر وقال بإبتسامة : شكرا
عصام وقال باستغراب : خير يافندم
زاهر :طبعا حضرتك ما تعرفينش
عصام قال باستغراب الحقيقة اه
زاهر : انا زاهر العشري ابقي صديق نادر صلاح الصحفي
عصام قال بإبتسامة : نادر اهلا يا فندم وازي نادر عامل ايه
زاهر قال بإبتسامة : الحمد لله كويس انا اخدت منه عنوان مكتبك من علشان عاوزك في موضوع
عصام قال بإبتسامة : تحت امرك اقدر اساعدك ازاي
زاهر :انا هرشح نفسي في الانتخابات عاوزك تمسكلي الدعاية الانتخابية بتاعتي بصراحة نادر شكر فيك جدآ وفي شغلك
عصام :هو حضرتك اول مرة تترشح في الانتخابات
زاهر : اه ليه
عصام قال بإبتسامة خفيفة : علشان لو مترشح قبل كده ماكنتش جتلي كان هيبقي عندك شخص مسئول عن الدعاية الانتخابية بتاعت حضرتك
زاهر : صح والحقيقة انا مش فاهم اوي في موضوع الانتخابات ده علشان كده انا جيت لحضرتك قولت ايه
عصام قال بتردد : بس
زاهر قال باستغراب : بس ايه
عصام قال بتردد : شوف حضرتك انا هاخد الكارت بتاع حضرتك وهكلمك اذا كنت موافق أو لا تمام
زاهر قال بإبتسامة : من حقك طبعا تفكر وده الكارت بتاعتي اتفضل بس لو سمحت متتاخرش عليا علشان لو حضرتك مش موافق اقدر اشوف حد علشان زي ما حضرتك عارف ان مافيش وقت
واخذ عصام الكارت وقال بإبتسامة : انا عارف ماتقلقش حضرتك هرد عليك بسرعة
زاهر : تمام شكرا
عصام : العفو شرفت يافندم
وخرج زاهر من المكتب ونزل وركب عربيته ومشي ورايح علي الشركة
وطلع وراها فلان بعربيته وبدون تعليق
واتصل عصام بمني السكرتاريه وقال تعالى شوية
مني السكرتارية : حاضر يافندم
عصام بيفكر في اللي حصل وبدون تعليق
وراحت مني السكرتارية له وخبطت علي الباب
عصام قال بتفكير : اتفضل
ودخلت مني وقالت بإبتسامة : حضرتك طلبتني يافندم
عصام: وقال بتفكير اه امسكي الكارت ده عاوز اعرف عن صاحبه كل حاجة
مني السكرتارية : حاضر يافندم
عصام :قال بتفكير بعد ساعة تكون علي مكتبي مفهوم
مني السكرتارية قالت : هحاول يافندم
عصام قال بتنهيد : طيب اتفضلي
في الصعيد
وصلوا رجالة سعد الناري علي الفيلا
واحد منهم قال باستغراب : متعرفش ياعم محروس البيه الكبير عاوزنه في ايه
محروس قال :لا هو يعني البيه هيقولي هو قالي ان ابلغكم إن عاوزكم بس كده
واحد منهم قال باستغراب : طيب
محروس الجنايني قال : وبعدين أنت دلوقتي هتعرف
واحد منهم قال : علي رأيك
ووقف الرجالة في الجنينه
وقال واحد منهم : روح ياعم محروس بلغ البيه الكبير اللي إن احنا في الجنينه
محروس قال :حاضر
محروس لي سنيه الشغاله بلغي البيه الكبير ان الرجالة وصلوا وهما في الجنينه وانا واقف اهوه
سنية الشغاله: حاضر
سنيه الشغاله لي شوقي بيه :محروس بقول لسعتك إن الرجالة اللي حضرتك طلبتهم وصلوا بره في الجنينه ومسنتين حضرتك
شوقي :طيب روح انتي
وخرج شوقي بيه لي محروس وقال هما فين
محروس : هما في الجنينه يابيه وسنده
شوقي بيه وينظر لهم وقال : اسمعوني كويس
واحد منهم قال باستغراب : خير يا بيه
شوقي بيه :انا عاوز البلد كلها تعرف إن حفيدي سعد الناري داخل الانتخابات
واحد منهم قال باستغراب : ايه سعد بيه هيترشح في الانتخابات
شوقي بيه :ايوه عاوزكم تبدوا الدعاية علي طول
واحد منهم قال باستغراب : بس سعد بيه فى مصر
شوقي بيه : لا هو موجود هنا بس عاوز البلد كلها تعرف سامعين البلد كلها
الرجالة قالوا بإبتسامة : حاضر
شوقي بيه : والعربيات بتاعنا تمشي في البلد كلها عاوز البلد كلها تعرف بدخول سعد الناري الانتخابات مفهوم
واحد منهم قال : ونعلق الصور بتاعت سعد بيه برده
شوقي بيه :لا الصور انتم هتبدوا فيها من بكرة يكون سعد راح اترشح رسمي في الانتخابات علشان يختار الرمز بتاعه وتكتبوه عليها
الرجالة قالوا :حاضر يا شوقي بيه
شوقي بيه : طيب يلا شوفوا شغلكم
وطلع سعد من غرفته ونزل الجنينه لقي جده واقف وبيتكلم مع الرجاله وقال : ايه ده ياجدي انت مجمع الرجال كده ليه
جده : علشان الدعاية الانتخابية بتاعتك
الرجال قالوا بصوت مرتفع : حمدلله علي السلامه ياسعد بيه
سعد : الله يسلامكم
شوقي بيه : روحوا اعملوا اللي انا قولت عليه
الرجالة قالوا : حاضر ياشوقي بيه العربيات هتلف البلد كلها طول اليوم ومشوا
ووقف واحد منهم ونظر لسعد بيه وقال : سعد بيه
ونظر له سعد وقال : طيب ياجدي أدخل انت وانا جاي وراك
جده : طيب ودخل
ونظر سعد لمحروس وقال : روح انت محروس
محروس : حاضر ومشي
وراح له سعد وقال باستغراب : فيه ايه
واحد من رجالته(جبل) قال بقلق : انا خايف إن موضوع الانتخابات ده يوقف شغلنا علشان هتكون العين عليك في أي حاجة حضرتك هتعملها
وقال سعد بصوت منخفض متخافش انا عارف ان بعمل ايه كويس
جبل : طيب وبعدين انا كنت متاكد إن شوقي بيه هيعمل حاجه يرد بها علي اللي حصل بس بصراحة مجاش في بالي انه ممكن يخلي ساعتك ترشح نفسك في الانتخابات
سعد قال باستغراب : ليه هو ايه اللى حصل
جبل : ليه هو شوقي بيه مابلغش حضرتك بلي حصل
سعد قال باستغراب : لا
جبل : يمكن علشان ماكنش عاوزك تقلق
سعد قال بنرفزه : ايه اللي حصل
وحك له جبل علي اللي حصل وقال :هو ده كل اللي حصل
سعد قال بتفكير : ايوه علشان كده جدي كان مصير اني ارشح نفسي
جبل : بس اللي حصل قدمي مايخليش شوقي بيه يأخذ قرار زي ده وخصوصا الموضوع انتهي والضابط سبنا
سعد : تلقي حصل حاجة تاني وانت متعرفهش وعلشان كده جدي مرضيش يقولي أصل جدي مايخدش قرار زي ده علي اللي انت حكتهولي ويكون بالشكل ده تلاقي صابر الجمال حصل منه حاجة في مكتب الضابط علشان كده جدي عمل كده
جبل قال باستغراب : هيكون حصل ايه يعني
سعد قال بتفكير : يمكن يكون غلط فيه
جبل قال باستغراب : ايه غلط فيه هو مش عارف ده بيكون مين ده شوقي بيه الناري
سعد قال بتفكير : لا طبعا عارف بس تلاقيه واثق في نفسه علشان بقي عضو كذا دورة علشان كده جدي قرر إن أدخل في الانتخابات علشان يكسره ويفهمه هو مين كويس
جبل قال بنرفزه : وان شاء الله حضرتك هتاخدها منه وبكتساح
سعد :المهم مش عاوز جدي يعرف اللي انا عرفت مفهوم
جبل :حاضر
سعد قال بغضب : طيب روح نفذ اللي جدي قالولكم عليه
جبل :حاضر يا سعد بيه بعد اذن ساعتك
سعد قال بضيق : اتفضل
وداخل سعد علي جوه لقي جده أمامه وقال باستغراب : رايح فين ياجدي
جده قال:رايح علي المزرعة
سعد: طيب تعال ياجدي انا جاي معاك وراح وسنده
جده : طيب
وصل زاهر علي الشركة وراح على مكتبه
في مكتب خالد
خالد : يتصل بي ياسمين السكرتاريه وقال زاهر بيه وصل
ياسمين السكرتارية : ايوه يافندم زاهر لسه وصل دلوقتي
خالد :طيب وطلع من المكتب وراح علي مكتب زاهر ودخل
زاهر قال بنرفزه : تاني يا خالد قوتلك مائة مرة ماتدخلش هاجم كده وخبط علي الباب
خالد : خلاص هيبقي اخبط وقعد قولي ايه اللى اخرك كده
زاهر : مافيش مش انا قوتلك إن وراي مشوار هخلصه وبعدين هجي علي الشركة
خالد قال باستغراب : مشوار ايه ده
زاهر : مافيش كنت بقابل واحد علشان يمسكلي الدعاية الانتخابية بتاعتي
خالد قال باستغراب : وعرفته ازاي ده
زاهر : نادر صلاح فاكره
خالد : اه طبعا مش ده الصحفي
زاهر : اه هو اللي قالي عليه فاروحت اقابله
خالد قال باستغراب : وعملت معه ايه
زاهر : كلمته في الموضوع وقالي هيفكر وهيتصل بي النهاردة
خالد : طيب
زاهر قال باستغراب : انت كنت عاوزني في ايه
خالد : مافيش أصل جدي سأل عليك وانت ماكنتش موجود
زاهر قال بخضة : ليه فيه حاجة ولا ايه
خالد : لا مافيش حاجة بس استغربت لما قولته انك نزلت ومش عارف روحت فين وكلمتك اكتر من مرة بس تليفونك ماكنش بيعلق معايا
زاهر : يمكن
خالد : طيب أقوم انا اشوف شغلي
زاهر :طيب
في مكتب عصام حدوته
ومسك عصام هاتفه وبيتصل بنادر وقال : الووه ايوه يا نادر
نادر : ازيك يا عصام عامل ايه
عصام : الحمد لله كويس انت اللي عمل ايه
نادر : كويس الحمد لله
عصام :بقولك ايه عاوز اسالك عن واحد اسمه زاهر العشري تعرفه
نادر : إلا اعرفه ما انا اللي بعتهولك بس معرفش هو عاوزك في ايه بضبط
عصام : تعرف عنه ايه
نادر : شوف انا مش هقولك عليه غير كلمة واحدة
عصام باستغراب : ايه هي
نادر : انه محترم
عصام : محترم
نادر : اه
عصام : وانت تعرفه منين
نادر : أصل هما كانوا زمان ساكنين قصدنا بس بعد كده ربنا فتح علي جدهم ونقلوا
عصام : ليه جده بيشتغل ايه
نادر : هو من أكبر رجال الأعمال في مجال الإنشاءات والبناء في البلد أنت ماسمعتش عن واحد اسمه حامد العشري
عصام بدهشة : حامد العشري رجل الأعمال المعروف
نادر : آه زاهر بقي بيكون حفيده انت ازاي ماسمعتش عنه ده هو من أكبر رجال الأعمال دلوقتي في السوق
عصام :يمكن يكون سمعت عنه بس مش متذكر
نادر : هو مئليش هو عاوزك في ايه صحيح هو كان عاوزك في ايه
عصام : بكرة تعرف يلا سلام
نادر : ماشي سلام
وبيتصل عصام بمني السكرتاريه : مني هاتي الكارت بتاع زاهر العشري
مني : حاضر يافندم
وقال عصام لنفسه انا كده اطمنت هو مين
ودخلت مني : اتفضل يا فندم
وأخذ عصام الكارت ونظر لها وقال باستغراب : ايه اللي في ايدك ده
مني : دي يافندم المعلومات اللي حضرتك طلبتها عن صاحب الكارت اتفضل
عصام : طيب اتفضلي انتي
وأخذ عصام النمرة اللي علي الكارت وبيتصل بزاهر وقال : الووه زاهر بيه
زاهر قال باستغراب : آه مين معايا
عصام : انا عصام حدوته
زاهر : اه اهلا
عصام : انا موافق اني امسك الدعاية الانتخابية بتاعت حضرتك
زاهر : شكرا
عصام : إن شاء الله بكرة حضرتك بعد ما تترشح نفسك رسميا نتقابل ونتفق
زاهر : ان شاء الله بعد ماهخلص هجي لحضرتك
عصام : وانا مستنيك مع السلامة
زاهر : مع السلامة
في فيلا العشري :
في غرفة ملك
ملك: قالت بزهق بقولك ايه ياجدي ماتجي نتمشى بره شويه في الجنينه
ونظر لها حامد وقال بإبتسامة : ماينفعش الحركة عليكي غلط
ملك : مين اللي قال كده
حامد بيه : الدكتور
ملك : الدكتور قال إني ممكن اتحرك بس براحة واحنا هنمشي براحة يعني مش هنجري
حامد بيه : لا استني لما تخفي وهنتمشى زي ماانت عاوزه
ملك قالت بزهق : انا قعدة كده من الصبح وبعدين انا هفك الجبس بعد بكرة يلا ياجدي علشان خاطري
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة :طيب وقومها وسندها
وانجشته ملك وبتمشي خطوة بخطوة وبدون تعليق
وخرجوا علي الجنينه وبدوا في المشي
وبينظر لها حامد وفي يده الكتاب و قال بقلق : امشي براحة
ونظرة له ملك وقالت بإبتسامة : ماتخفش ياجدي
حامد بيه وفي يده الكتاب و قال : طيب تعالي نقعد شويه علشان ماتتعبيش
ملك : طيب
وقعدها حامد ونظر لها وقال : انت كويسه
ملك : اه
وقعد قصدها حامد بيه وقال بإبتسامة : اجبلك حاجه تشربيها
ملك : لا يا جدي
حامد بيه : طيب وفتح الكتاب وبيقرا
وبتنظر ملك في الجنينه لقيت عم حسنين الجنايني بيشتغل وفجأة لقيته وقع علي الأرض وقالت بخوف : الحق ياجدي
ونظر لها حامد وقال باستغراب : فيه ايه
ملك قالت بخوف : عم حسنين كان بيشتغل وفجأة وقع علي الأرض
ونظر حامد بيه له فاراح مسرعا وقعد جانبه قال بخوف : حسنين حسنين
وقامت ملك من علي الكرسي وبتمشي خطوة بخطوة لما وصلت لهم وقالت بخوف : ماله ياجدي
حامد بيه وقال بقلق : مش عارف
ونظرة ملك للحارس وقال بصوت مرتفع : تعال
وراح لها الحارس وبينظر علي الأرض لقي الجنايني علي الأرض قاطع النفس
ملك قالت : لوسمحتي شيله ووديه علي غرفته
حارس : حاضر وشاله وراح بي علي غرفته
وقام حامد بيه وسند ملك ورحوا وراه علي الغرفة
وبتنظر ملك لعم حسنين الجنايني وسرحت وتذكرت والداتها وهي بتقولها اوعدني ياملك انك تساعدي أي حد محتاج لمساعدة مهما كان هو مين وشالت ايدها من يده حامد بيه وراحت وقعدت جنبه علي السرير براحة
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : رايحه فين يا ملك انا هتصل بي الدكتور
ملك : استنا ياجدي ومسكت ايده وبتقيس النبط وقالت بتنهيد : الحمد لله لسه عايش ونظرت علي وشه لقيته أحمر إظهار أكل حاجة بيتحس منها هي اللي عملت فيه كده وخليته مش قادر يأخد النفس لوسمحت ممكن تجبلي ورقة وقلم بسرعة
الحارس : حاضر وخرج من الغرفة
وبينظر حامد بيه لها وعلي وجهه علامات الصدمة وبدون تعليق
وجاء الحارس وقال : اتفضلي
وأخذتهم ملك منه وكتب وقالت بقلق : لوسمحت هاتلي الدواء ده بسرعة
وأخذ الحارس منها الورقة وخرج مسرعا من الغرفة وقال باستعجال : انا هروح أجيب الدواء ده من الصيدلية ماشي
حمزه : لمين
الحارس : مافيش وقت لما اجي ابقي اقولك ومشي وركب العربية وفتح له الحارس البوابه وطلع وقفل الحارس وراها البوابه ورجع الحارس وراح جري علي الغرفة ودخل وقال : اتفضلي الدواء
واخذت ملك منه الدواء وفتحت الكيس وطلعت الحقنه ونظرة لحامد بيه وقالت باستعجال : جدي ممكن تساعدني
ونظر لها حامد بيه : ها طيب وراح لها
ملك وقالت باستعجال : امسك ياجدي العلبة دي
حامد بيه قال باستغراب : طيب واخذها منها
وبجهز ملك الحقنه وبتعطيها له بيده وخلصت وقالت بتنهيد : إن شاء الله هيبقي كويس
ونظرة له ملك وقالت : امسك ياجدي
وأخذ منها حامد بيه الحقنه وعلي وجهه علامات الدهشة بما يحدث وبدون تعليق
وبدأ حسنين الجنايني يفوق وبيفتح عنيه وبدون تعليق
ونظرة له ملك وقالت بإبتسامة : حمد لله على السلامة
ونظر لها حسنين الجنايني قال باستغراب : هو ايه اللى حصل
ملك قالت بإبتسامة : مافيش انت كنت بيشتغل فى الجنينه وفجأة وقعت وانت بتشتغل انت أكلت ايه
حسنين الجنايني : مافيش غير فراولة كلتها وبعدين روحت اشتغل
ملك : طيب معتش تأكلها علشان انت عندك حساسة منها وهي اللي عملت في وشك كده
وبيحاول حسنين الجنايني يقوم
ونظر له حامد بيه وقال : انت رايح فين خليك مستريح وانا هبعتلك فتحية بالأكل
حسنين الجنايني : متشكر يافندم انك انقذتني
حامد بيه : بإبتسامة انا معملتش حاجة دي ملك هي اللي انقذتك
ونظر لها حسنين الجنايني وقال : ربنا يخليك يابنتي ويحمكي من شر الناس ويعطيك الصحة
ملك قالت بإبتسامة : المهم انك لازم ترتاح وتبعد عن أكل الفراولة خالص
حسنين الجنايني قال بإبتسامة خفيفة : حاضر
وقامت ملك وانجشت حامد بيه وقالت : يلا يا جدي
حامد بيه وقال باستغراب : يلا
ومشوا وخرجوا من الغرفة وخرج وراهم الحارس وراح علي مكان حراسته
وبينظر لها حامد بيه وقال باستغراب : يلا علشان ترتاحي شويه
ملك قالت بنرفزه : تاني يا جدي
حامد بيه وقال بإبتسامة : انتي مش لسه قايله لي حسنين الجنايني انه يرتاح ومنعتيه انه يقوم من السرير وانتي كمان لازم ترتاحي
ملك قالت بنرفزه : امتا بقي افك الجبس
ووصلوا علي غرفتها ودخلوا وقعدت ملك علي السرير
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : مرتاح كده
ملك قالت بإبتسامة :اه
ونظر لها حامد بيه وقال بدهشة : يعني انتي فعلا فقدة الذاكرة
ملك قالت بإرتباك : تقصد ايه ياجدي
حامد بيه قال بدهشة : أقصد انك مش فقدة الذاكرة
ملك قالت بإرتباك : ايه ——–
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)