رواية خفايا القدر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت الحادي والثلاثون
رواية خفايا القدر الجزء الحادي والثلاثون
رواية خفايا القدر الحلقة الحادية والثلاثون
توقفنا لما سرح الدكتور سليمان بتفكره وقال : البنت دي هي اللي ممكن تكون الحل لترجع حامد بيه الحياة من تاني
ونظرة له خيرية باستغراب وقالت : إزاي
الدكتور سليمان قال : انتي مش ملاحظة ان حامد بيه مسك ايدها ومش عاوز يسبها
خيرية قالت : اه انا حاولت ان خليه يسيب ايدها بس معرفتش ازاي مايكون مش عاوز يسبها
الدكتور سليمان قال بإبتسامة : وده اللي ياكد الكلام اللي انا بقوله
خيرية قالت باستغراب : بس ازاي ممكن تساعده وترجعه للحياة مرة تاني
الدكتور سليمان قال : انها تفضل جنبه وتخلي بالها منه وترعيه الفترة الجاية وانتي ياست خيرية لازم تساعديها
خيرية قالت باستغراب : إزاي
الدكتور سليمان قال : انك تقوللها على كل حاجة تخص البيه يعني مثلا بيحب ايه ويكره ايه كل حاجة حتى لو كانت صغيرة
خيرية قالت بتردد : بس
الدكتور سليمان قال : بس ايه
خيرية قالت بتردد : هي هتوافق تعمل كده
الدكتور سليمان قال : سيبها عليها انا هكلمها
خيرية قالت بتردد : وفيه حاجة تانية
الدكتور سليمان قال بنرفزه : في ايه يا ست خيرية انتي بدوري علي المشاكل قولي ياستي ايه المشكلة
خيرية قالت بتردد : حضرك عارف يادكتور إن كل حاجة بتخص البيه الكبير لازم يوافق عليها زاهر بيه الأول وتعرفي لو حصلت أي حاجة من وراها بيحصل ايه
الدكتور سليمان قال : بس زاهر بيه مسافر وبعدين انا الدكتور اللي بيعلجه وهو بنفسه قالي اعمل يادكتور اللي شايفه في علاج جدي المهم انه يخف وده اللي انا بعمله
خيرية قالت بقلق: حتي لو كده بس برده لازم يعرف
الدكتور سليمان قال : انا هبقي أقوله لما يوصل بسلامها في حاجة تانية
خيرية قالت بقلق : طيب وخالد بيه
ونظر لها الدكتور سليمان وقال : ده بقي عليكي حاولي تقنعيه إن ده في مصلحة جده
خيرية قالت بقلق : هحاول وربنا يستر
ووصلت خالد علي الفيلا ونزل مسرعا من العربية ودخل ونظر على يمينه وقال بلهفه : جدي وراح مسرعا له وقعد بجانبه
فوقع ملك علي الأرض وقالت بوجع : اه
خالد قال بلهفه : جدي جدي قوم ياجدي مالك ياجدي اصح علشان خاطري قوم
ملك من وراها وهي على الأرض قالت : ما تقلقش هو كويس
ونظر خالد وراها وقال باستغراب : مين انتي وبتعملي ايه هنا وايه اللي ماعقدة جنب جدي
ونظرة له ملك وقالت وعلي وجهه علامات الحزن : مش تحاسب الأول وانت داخل وبعدين تبقي تسأل
في الصالون :
خيرية قالت بقلق : بس حضرك متأكد انها هتقدر تساعده
الدكتور سليمان قال : هنتاكد لما يفوق حامد بيه
خيرية قالت باستغراب : ايه الصوت ده إظهار إن خالد بيه وصل
الدكتور سليمان قال : تعالى نشوف
في الانتريه :
خالد قال بصوت مرتفع : بقولك انتي مين و ايه اللي معقد جنب جدي
ملك قالت بنرفزه : انت يزعق ليه وطي صوتك المريض محتاج راحة
ودخلت خيرية وراها الدكتور سليمان
ونظر لها خالد وقال بنرفزه وبصوت مرتفع : مين دي يادادة وازاي تسيبه جدي مع واحدة غريبة
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : ليه هخطفوه وبعدين لما انت بتخاف عليه اوي كده ازاي تسيبه يخرج لواحده مش المفروض تهتم به اكتر من كده
وبينظر لها الدكتور سليمان بإبتسامة ونظر بجانبه الي خيرية ونظرة له خيرية باستغراب علي ما تسمعه
ونظر لها خالد وقال بنرفزه : وانتي مين اصلا علشان تعلمني ازاي اهتم بجدي
وراحت له خيرية وقالت : خالد بيه تعال معي شويه
خالد قال بنرفزه : بس قوللي مين دي وايه اللي معقدها بجانب جدي
خيرية قالت : تعال وانا هحكيلك علي كل حاجة
ونظر لها خالد وقال بنرفزه : طيب وقام وراحت وراها خيرية
وقامت ملك من علي الأرض وقعدة جنبه وراح لها الدكتور سليمان وقعد أمامها
ونظرة له ملك وقالت : هو هيفوق امتا يادكتور
وبينظر الدكتور سليمان الي ايده حامد البيه وهو مسك ايدها جامد قال : ليه
ملك قالت : علشان يترك ايدي وامشي
الدكتور سليمان قال : بصراحة انا عاوز اكلمك في موضوع بس قوللي انتي ازاي قابلتي حامد بيه
ملك قالت : مافيش هو كان عامل حادثة علي الطريق وانا طلعته من العربية هو والسواق وبعدين جبته هنا ومن ساعتها هو مسك ايدي
الدكتور سليمان قال : يعني انتي طلعتيه من العربية ومخفتش إن العربية كانت ممكن تولع
ملك قالت وعلى وجهها علامات الحزن : مساعدة انسان للإنسان دي مافيش فيها تردد
الدكتور سليمان قال بإبتسامة : طيب ولو طلبت منك انك تخليكي معها
ونظرة له ملك باستغراب وقالت : ايه
الدكتور سليمان قال : انا عارفة انك مستغربة من كلامي بس انا بطلب منك كده علشان حياته لسه في خطر وزي ماشوفت انك انسانه وهو محتاج لمساعدة وانتي اللى تقدري تساعديه
ونظرة له ملك وقالت : بس انا مقدرش
الدكتور سليمان قال باستغراب : بس ليه
ملك قالت وعلى وجهها علامات الحزن: انا مقدرش اساعده اكتر من كده وارجوك اعفي من السبب وساعدني علشان يسيب ايدي
ونظر لها الدكتور سليمان باستغراب وقال لنفسه : يا تري مين تكون هذه المخلوقة
في الصالون :
خالد قال بنرفزه : مين تكون البنت اللي بره وازاي تكلم معايا بشكل ده وقعدة ليه جنب جدي
خيرية قالت بصوت مرتفع : اهدي بس الأول واقعد علشان اقدر اتكلم معاك
خالد قال بنرفزه : طيب وقعد فاهمني بقي يادادة
وقعدة خيرية وقالت : طيب البنت اللي بره دي هي اللي أنقذت حامد بيه من الحادثة اللي عملها
خالد قال باستغراب : امال السواق اللي كان معايا كان بيعمل ايه معها
خيرية قالت : ماهو كمان انصاب وهي اللي انقذته وخلت واحد يتصل بالاسعاف وهو دلوقتي في المستشفى
خالد قال بنرفزه : وايه اللي مقعدة جنب جدي هي نقذته وخلاص مامشتش ليه
خيرية قالت : علشان حامد بيه مسك ايدها ومش عاوز يسبها
خالد قال باستغراب : ايه
خيرية قالت : ايوه والدكتور سليمان قاللي إن حالة حالة حامد بيه خطيرة وهي الوحيدة اللي تقدر تساعدته
وقام خالد وقال بنرفزه : مش ممكن
وقامت خيرية وقالت : بس هو ده اللي حصل
خالد قال بنرفزه : إزاي يعني هي الوحيد اللي تقدر تساعده ومشي
خيرية قالت بصوت مرتفع : استنا بس
وراح خالد الانتريه ونظر لقيها قعدة بجانب جده
ونظر له الدكتور سليمان وقام ومسكه وقال : تعال يا خالد بيه
ورحوا الصالون :
خالد قال بنرفزه : إزاي يادكتور البنت دي هي الوحيدة اللي تقدر تساعدته
الدكتور سليمان قال : ايوه هي الوحيدة اللي تقدر تساعدته جدتك ياخالد بيه بيعاني من حالة نفسية ولو استمر بشكل ده ممكن يموت
خالد قال بقلق : والعمل ايه يادكتور
الدكتور سليمان قال : انها تفضل جانبه الفترة القادمة دي
خالد قال بنرفزه : بس لازم هي يعني
الدكتور سليمان قال : انت ملاحظتش حامد بيه مسك ايدها ازاي ومش راضي يسبها وبعدين انت مش يهمك مصلحة جدك
خالد قال بلهفه : ايوه طبعا
الدكتور سليمان قال : طيب خليها جنبه لما جدك يبقي كويس وبعد كده تمشي بس هي ترضها
خالد قال باستغراب : ايه ترضها ليه هي مش موافقة
الدكتور سليمان قال : ايوه انا اتكلمت معها وهي رفضها
خيرية قالت باستغراب : إزاي يادكتور
الدكتور سليمان قال : زي مابقولكم كده حاولت اقنعها بس هي مش موافقة
خالد قال بنرفزه : يعني ايه الكلام ده جدي حياته بين الحياة والموت وهي مش موافقة
خيرية قالت بقلق : طيب والعمل ايه دلوقتي
الدكتور سليمان قال : مافيش غير انكم تحاولوا معها
ودخل صبحي السفرجي ومسك التليفون وقال : انا اسف علي المقطع
خالد قال بنرفزه وبصوت مرتفع : فيه ايه انت كمان
صبحي السفرجي قال : تليفون من لندن
خيرية قالت : ده اكيد زاهر بيه
خالد قال بنرفزه : حات التليفون
وراح واعطها صبحي السفرجي التليفون
واخذ خالد منه التليفون وقال بنرفزه : روح
ومشي صبحي
واخذ خالد نفس وقال : الووه ايوه يا زاهر
زاهر قال : الووه ايوه يا خالد
خالد قال بلهفه : انت عامل ايه
زاهر قال : انا كويس انتم عملين ايه وجدي عامل ايه
خالد قال بإرتباك : جدي
وشاورت له خيرية وقالت بصوت منخفض : لا لا متقولوش حاجة
زاهر قال بلهفه : سكت ليه جدي جرره حاجة
خالد قال بإرتباك : لا هو كويس
زاهر قال بخوف : اوعه تكون بتكدب عليه
خالد قال باستغراب : ليه بتقول كده
زاهر قال بخوف : مش عارف حسيت بشعور غريب زي ما يكون حصله حاجة يعني هو كويس
خالد قال بإرتباك : اه هو كويس
زاهر قال بلهفه : طيب ادهني اكلمه
خالد قال بإرتباك و بصوت مرتفع : عاوز تكلمه
شاورت له خيرية وقالت بصوت منخفض : قوله نايم أخذ الدواء ونام
خالد قال بإرتباك : نايم يازاهر أقصد أخذ الدواء ونام
زاهر قال : طيب يعني هو اكيد كويس
خالد قال بإرتباك : اه اه كويس
زاهر قال : طيب سلمني عليه لما يصحها
خالد قال بإرتباك : طيب يارب يصحها
زاهر قال : بتقول حاجه
خالد قال بإرتباك : ها لا مافيش لما يصحها هقوله انك اتصلت
زاهر قال : طيب ولو حصل حاجة كلمني
خالد قال بإرتباك : طيب مع السلامة
زاهر قال : سلام
وحط خالد السامعة وقال بنرفزه : يا زي مايكون حسس إن فيه حاجة
خيرية قالت بقلق : امال مش جده
ونظر خالد للدكتور وقال بنرفزه : هنعمل ايه دلوقتي
في الانتريه:
بتنظرة ملك أمامها وقالت بصوت مرتفع : لوسمحت
وراح لها صبحي السفرجي وقال : انا
ملك قالت : ايوه ممكن كوباية مياه
صبحي السفرجي قال بإبتسامة : حاضر
وراح ودخل المطبخ وجاب كوباية مياه وخرج وراح لها وقال بإبتسامة : اتفضلي
و اخذتها ملك منه قالت : شكرا
ومشي صبحي السفرجي ودخل المطبخ
وحطت ملك الكوباية علي الترابيزة ومدت ايدها في الكوباية وطلعتها ورشت بيدها علي وجهه حامد بيه وحطت ايدها مرة أخري في الكوباية وطلعتها ورشت بيدها علي وجهه ونظرة له لقته بيفق وفتح عيونه وبينظر لها
ملك قالت : حمدلله علي السلامة
وخرجت فتحية الخادمة من المطبخ وبتنظر لها وقالت لنفسها باستغراب : هي بتكلم مين فقربت منها لقيت حامد بيه فاق وراحت مسرعة علي الصالون
ونظرة لها خيرية وقالت : فيه حاجة يا فتحية
فتحية قالت بإبتسامة : ايوه حامد بيه فاق والبنت اللي معها قعدة تكلم معها
ونظر خالد لها وقال بلهفه : جدي فاق وقام مسرعا وراح ووراها الدكتور والست خيرية
في الانتريه :
وجري خالد عند جده ووقف جانبه وقال بلهفه : جدي جدي انت كويس
وشالت ملك ايدها من ايده
وبينظر جده حامد بيه لملك بإبتسامة
وبينظر خالد لجده لقها بينظر بإبتسامة للبنت اللي قدامه فقال لنفسه باستغراب : دي اول مرة اشوف جدي بيبتسم بعد وفاة جدتي طلع الدكتور سليمان معها حق لما قال إنها الوحيد اللي تقدر تساعده
فقامت ملك من جانبه ومشي
فانظروا الكل على حامد بيه لقه بينظر لها وهي مشي وعلي وجهه علامات الحزن
فوقفت أمامها خيرية وقالت بقلق : خليكي اعتبريه زي جدك وقعدي ولو انتي عاوزه فلوس مافيش مشكلة هنعطكي بس اقعدي معها
ملك قالت بحزن : المسألة مش مسألة فلوس انا اللي مقدرش اساعده علشان معندش حاجه اقدر اساعده بيها ومشي
ونظر خالد لجده وقال بصوت مرتفع : استني ————
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)